تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضل طلب العلم الشرعي


ضعيف.
2015-05-29, 19:35
الحمد الله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :-

لا يخفى عليكم ما لطلب العلم الشرعي من فضيلة ، وما له من شرف ومزية ؛ فلذلك أحببت أن أذكر نفسي
وإياكم بكلام خرج من مشكاة النبوة ، فيه تسلية لمن عانى هذا الطريق وأبى إلا المواصلة في طلب العلم
ليكون ممن قال الله فيهم : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء " [‏سورة فاطر‏:‏ آية 28‏]

¤ لقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوب تعلمه فقال :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم "

¤ وأشار - عليه الصلاة والسلام - إلى أن صاحبه أريد به الخير بقوله :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "

¤ ونبه - عليه السلام - إلى التدرج فيه فقال :
" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه "

¤ وبين - صلى الله عليه وسلم - بغضه سبحانه لمن أقبل على علوم الدنيا ولم يجعل له نصيبا من علوم الآخرة فقال :
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "

¤ وأوصى - عليه الصلاة والسلام - بطلبته خيرا بقوله :
" سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصية رسول الله وأفتوهم "

¤ وقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بيان فضل السعي إليه :
" ما خرج رجل من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتي يرجع "

¤ وهو أسهل الطرق إلى الجنة بدليل قوله - عليه الصلاة والسلام - :
" ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة "

¤ وأن طالبه كالمجاهد في سبيل الله لقول النبي - صىلى الله عليه وسلم - :
" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "

¤ وإليكم فضل من سار في طريق العلم ، قال - عليه الصلاة والسلام - :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر "


ملاحظة : جميع الأحاديث المذكورة أعلاه صحيحة , وهي من كتاب (صحيح الجامع) لفضيلة الشيخ العلامة
المحدث / محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - .

(ملاحظة غير منقولة: لقد أشارت أختنا الفاضلة أم الفضل عبر مشاركة من المشاركات التالية وجزاها الله خيرا بأن الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "
قد تراجع عن تصحيحه الشيخ الألباني رحمه الله وضعفه.)

نسأل الله جل في علاه أن يرزقنا جميعا الهمة العالية في طلب العلم والصدق والإخلاص فيه ، وأن يكتبنا في الصالحين
ممن علموا فعملوا ثم دعوا فصبروا ففازوا بمرضاة الله وثوابه .

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



.
__________________
الموضوع منقول:
كتبه الفقير إلى الله :
.. إسـحـاق بـن مـحـمـد الـقـحـطـانـي ..

رياض المطرفي
2015-05-29, 20:30
جزاكم الله خيرا

ضعيف.
2015-05-29, 20:33
جزاكم الله خيرا


وإياكم أخي الحبيب
بارك الله فيكم

أم الفضل1
2015-05-29, 20:48
إضافة لما تفضلتم به بارك الله فيكم وزادكم علما :
هذه أدلة أخرى من القرآن الكريم قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة:١١]،
وقال الله تبارك وتعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر:٩]،
وقال جل وعلا: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الملك:٢٢] ،
وقال جل وعلا : ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى﴾ [ الرعد: ١٩

أم الفضل1
2015-05-29, 20:53
وبعد هذا البين الشرعي لاهمية العلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
علينا بعد ذلك الجواب على الأسئلة المهمة الآتية:
- السؤال الأول : لماذا نتعلم؟
- والسؤال الثاني : ماذا نتعلم ؟
- والسؤال الثالث : كيف نتعلم ؟

ضعيف.
2015-05-29, 20:58
إضافة لما تفضلتم به بارك الله فيكم وزادكم علما :
هذه أدلة أخرى من القرآن الكريم قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة:١١]،
وقال الله تبارك وتعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر:٩]،
وقال جل وعلا: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الملك:٢٢] ،
وقال جل وعلا : ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى﴾ [ الرعد: ١٩

وفيكم بارك الله
رزقنا الله وإياكم وإخوتنا وأخواتنا علما نافعا
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لقد أضفتي والله أمرا عظيم الفائدة فبارك الله فيكم مرة أخرى.
إن حلنا يكمن هنا يكمن في طلب العلم.
فاللهم اهدي أمتنا لطلب العلم النافع

ضعيف.
2015-05-29, 21:08
وبعد هذا البين الشرعي لاهمية العلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
علينا بعد ذلك الجواب على الأسئلة المهمة الآتية:
- السؤال الأول : لماذا نتعلم؟
- والسؤال الثاني : ماذا نتعلم ؟
- والسؤال الثالث : كيف نتعلم ؟

سأجتهد في الرد على إجاباتك وأطلب من إخوتي التسديد:
أما عن لماذا نتعلم؟:
نتعلم لنخرج بإذن الله من الظلمات إلى النور.
ونتعلم من أجل العمل فالعلم يسبق العمل.
ونتعلم من أجل النجاة.
ونتعلم لنخرج من الحياة البهيمية إلى الحياة الانسانية.
ونتعلم من أجل أن نعلم غيرنا
إننا نتعلم من أجل مرضاة الله تعالى.
وأما عن ماذا نتعلم؟:
نتعلم كل علم يفيدنا في دنيانا وآخرتنا والدنيا معلقة بالآخرة وبالنظر إلى مصيبتنا اليوم فطلب العلم الشرعي يعتبر أمر عاجل معجل لهذه الأمة من أجل النهوض.
وأما عن كيف نتعلم؟:
لابد للعلم من منهج:
والحديث عن المنهج يتطلب كلام طويل وتفصيل حذر ومن الأفضل هنا أن أصمت فليرجع إلى العلماء.

الأرض المقدسة
2015-05-29, 22:23
السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا - الأخ - على ما قدم
فليقبل عالم الدنيا الى طلب علم الأخرة - فهو المحمود - فقيمة العلوم بقيمة ما تقدمه - ولا شيء أعظم من رضا الله عن عباده ولا يأت الرضا الا بمعرفة دين الله - كما أوجبه على عباده .

ضعيف.
2015-05-29, 22:37
بارك الله في أخي على المشاركة الطيبة.

أم الفضل1
2015-05-29, 23:39
بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)سورة الروم
وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.

أم الفضل1
2015-05-29, 23:47
شكرا للأخ ضعيف على إجابته عن الاسئلة التى طرحتها وقد وفق إلى حد كيبر في إجابته وسأعود غدا إن شاء الله لمزيد من التوضيح
{وقل رب زدني علما}

ضعيف.
2015-05-29, 23:49
بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)سورة الروم
وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.


بارك الله فيكم وسدد خطاكم.

عثمان الجزائري.
2015-05-29, 23:57
جزاكم الله خيرا و الله انتم اصحاب الهمم أسأل الله ان يوفقني و إياكم

ضعيف.
2015-05-30, 00:02
بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)سورة الروم
وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.



هل يدخل الحديث في فضائل الأعمال؟؟؟؟ علما أن:
الحديث الضعيف يعمل فيه في فضائل الأعمال بشروط الثلاثاء 14 شوال 1424 - 9-12-2003

رقم الفتوى: 41058
التصنيف: الحديث الضعيف (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=FatwaCategory&CatId=510)

(http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=FatwaCategory&CatId=510)
السؤال
ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الإمام النووي في المجموع: قدمنا اتفاق العلماء على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام. ا.هـ
وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ
وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ
وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ
والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية. انتهى.

اسلام ويب

ضعيف.
2015-05-30, 00:08
شكرا للأخ ضعيف على إجابته عن الاسئلة التى طرحتها وقد وفق إلى حد كيبر في إجابته وسأعود غدا إن شاء الله لمزيد من التوضيح
{وقل رب زدني علما}


بارك الله فيكم وسدد خطاكم
مشاركتي التي قبل هذه فيها سؤال
حتى نفيد ونستفيد إن شاء الله
بارك الله فيكم.

أم الفضل1
2015-05-30, 22:06
أرجو من الأخ ضعيف -أسأل الله أن يكون قويا بإيمانه -أن يفتح لنا صفحة جديدة تخصص للتعريف بالحديث الضعيف ونبين فيها أقوال العلماء في العمل أو عدم العمل بالحديث الضعيف فهذا موضوع مهم جدا حتى يكون المسلم على بينة من أمره
ونترك هذه الصفحة لنكمل فيها النقاش حول أهمية طلب العلم الشرعي حتى لا تتشتت العقول وتعم الفائدة إن شاء الله...وشكرا مسبقا
(للعلم فقط أن الفتوى التى استشهدت بها من موقع اسلام واب هي مبتورة لأن أصحابها لم يبينوا أن في الأمر خلاف كبير بين العلماء وليس هناك إجماع..وسنرى أن المخالفين لهذا الرأي من العلماء الأجلاء كثر وكذلك أدلتهم قد تكون أقوى )

أم الفضل1
2015-05-30, 22:28
أما السؤال الأول:لماذا نتعلم: فنقول لقوله عزَّ وجلَّ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾[العلق:١–٣] -
الإنسان يتعلم لأن ربَّه وخالقه وسيِّده ومولاه أمره بالعلم ورغَّبه فيه وحثَّه على الاستزادة منه قال الله جلّ وعلا مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم
﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾[طه:١١٤] ، وقوله عزَّ وجلَّ: { فاعلم أنه لا إلا إله إلا اللّه} فلا إيمان ولا توحيد بدون علم يقول الإمام أحمد إمام أهل السنة رحمه الله :
" العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النية " , قيل: وما صلاحها ؟ قال: " أن تنوي بالعلم رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك " .
ومن الإخلاص أن تنوي بطلب العلم:
• أن ترفع الجهلَ عن نفسكوأن تستبين سبيل المجرمين.
• أن تعبدَ الله على بصيرة.
• أن تتقرَّب إلى الله بطلب العلم؛ لأن طلبَه جهاد.
• أن تتعبَّد لله بطلب العلم؛ لأن مدارسته عبادة.
• أن تزداد به خشية، ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ فاطر: 28.
• أن ترتفع به عند الله درجات، ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ المجادلة11
يتبع

ضعيف.
2015-05-30, 22:29
جزاكم الله خيرا و الله انتم اصحاب الهمم أسأل الله ان يوفقني و إياكم
وفقنا اللهم وإياكم لما يحب ويرضى
وجزاكم أنتم أيضا خيرا كثيرا.
نحن هنا لندفع بعضنا البعض ونعين بعضنا البعض إن شاء الله

أم الفضل1
2015-05-30, 22:47
وأما السؤال الثاني: ماذا أتعلم؟

فإن خير العلوم وأجلها علوم الشريعة فكل الآيات والأحاديث التي فيها تفضيل العلم أو مدح للعلماء والثناء عليهم المراد بالعلم فيها هذا العلم علم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو علمَ الذي به ندرك الغاية التي خلقنا لأجلها

1-علم التوحيد والعقيدة الصحيحة وكل ما يضادها للحذر منه

2-علم أركان الإسلام ومباني الدين

3-وعلم الحلال والحرام

فهذا أزكى علم على الإطلاق، ومن هذا العلم ما لا يُعذر أحد بجهله
وذلك ما لا يتم الواجب إلا به ؛ كيف تصلي, وكيف تصوم, وكيف تعبد الله, وكيف
تبتعد عن الشرك وتُخلِصُ العبادة لله, وكيف تبيع بيعاً صحيحاً سالماً من البيوع المحرمة

4-قراءةً وتدبر لكتاب الله ودراسة ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

5-سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومطالعةً سيرة الصحابة رضي الله

6-ثم إن العلوم الأخرى - علمَ الطب والهندسة وغيرها من العلوم - إذا قَصَدَ بها من يتعلمها نفعَ
أمته أمة الإسلام ونوى بها نيةً صالحة فإنه يثاب على ذلك ويكون تعلُّمه في صالح عمله عندما يلقى الله جل وعلا.

الأرض المقدسة
2015-05-30, 22:57
السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا الأخت على مجهودها وتنبيهها على ضعف الحديث المشار اليه - وهو كما قالت - فالحديث يرويه سعيد بن أبي هند عن ابي هريرة بلفظ : إن الله يبغض كل جعظري جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار- عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة . - إلا انه مقطوع - فسعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة - قاله ابن أبي حاتم -عن ابيه - وللحديث طريق أخر لكنه واه - لا يصلح ان يكون شاهدا - والحديث ضعيف - والله تعالى أعلم .

أم الفضل1
2015-05-30, 23:06
وأما السؤال الثالث :كيف نتعلم؟ ؛

1-الاستعانة بالله تعالى: وقد كان نبينا صلوات الله وسلامه عليه يقول كل يوم بعد صلاة الصبح: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَعَمَلًا صَالِحًا وَرِزْقًا طَيِّبًا ))

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يقول في دعائه: ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْمًا )) .

2-أن يصبر على طلب العلم:لقوله تعالى:( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصواْ بالحق وتواصواْ بالصبر )

3-ملازمة العلماء المشهود لهم بالصلاح

4-الرفقة الصالحة:لأن الصاحب ساحب ومؤثرٌ في جليسه غاية التأثير

5- العمل بالعلم: وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " يهتف بالعلم العمل فإن أجابه وإلا ارتحل "


(هذه بعض الفوائد التى استخلصتها من كلام بعض مشايخنا الأفاضل حول أهمية تعلم العلم الشرعي )

أم الفضل1
2015-05-30, 23:22
أشكر أخانا "الأرض المقدسة" على حرصه على عدم نشر الأحاديث الضعيفة
بعد ما تبين له ذلك بارك الله فيه.. ولقد أغننا الله بما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم
من أحاديث صحيحة ما لا يضطرنا إلى الضعيفة ولله الحمد والمنة

ضعيف.
2015-05-31, 13:09
السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا الأخت على مجهودها وتنبيهها على ضعف الحديث المشار اليه - وهو كما قالت - فالحديث يرويه سعيد بن أبي هند عن ابي هريرة بلفظ : إن الله يبغض كل جعظري جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار- عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة . - إلا انه مقطوع - فسعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة - قاله ابن أبي حاتم -عن ابيه - وللحديث طريق أخر لكنه واه - لا يصلح ان يكون شاهدا - والحديث ضعيف - والله تعالى أعلم .
-----------------------------------
طلب :
أرجو من الأخ الفاضل أن يعدل ما أقتبسه من كلامي - لإحتوائه على الحديث الضعيف الذي نبهتنا الأخت الى ضعفه - جزاها الله خيرا - وإياكم .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد تم التعديل والحمد لله تعالى
ولكن أعتقد أن الأمر بحاجة إلى الغوص أكثر فإن المسألة فيها كلام طويل

ضعيف.
2015-05-31, 13:12
بارك الله في أختنا أم الفضل لما قدمت

ضعيف.
2015-05-31, 13:27
أشكر أخانا "الأرض المقدسة" على حرصه على عدم نشر الأحاديث الضعيفة
بعد ما تبين له ذلك بارك الله فيه.. ولقد أغننا الله بما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم
من أحاديث صحيحة ما لا يضطرنا إلى الضعيفة ولله الحمد والمنة

أختنا الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم حرصكم الشديد ونشكر أيضا بدورنا الأخ الفاضل على حرصه الشديد أيضا
وإن ظهر الحق على الانسان أن يسلم
ولكن من باب الفائدة أقول:
إذا كنا نبغي حقيقة وجوهر العلم وأردنا لأنفسنا التطور والارتقاء أكثر لابد لنا وأن لا نتوقف عند القول بأن الحديث ضعيف وقد ضعفه العالم الفلاني فإن القول بهذا قد يدفعنا إلى البقاء في السطح فقط وعدم الغوص في مكامن الأمور وإذا بقينا في السطح فقد نخطئ، إضافة إلى أننا إذا اكتفينا برأي عالم واحد فقد نخطئ وقد يخفى علينا الكثير أو القسم الهائل من العلم خصوصا علم الأولين.
لعل الكلام يطول وأرجو أن يفهم إخوتي ما أقصد.
ما أريد الإشارة إليه أيضا هو أن جيل اليوم الذي نتعامل معه قد يكون بحاجة إلى مراعاة جانب من الجوانب أو عدة جوانب في طرح المواضيع خصوصا ما يتعلق ربما بتقريب الشرح والفهم إلى الذهن والواقع المعيش.
ولعل من بينه ما قالت أختنا الفاضلة هو عدم تشتيت ذهن القارئ.
بارك الله فيكم جميعا
لدينا كلام آخر وتعليقات ولكن هل الموضوع سيبقى متماسكا متوازنا أم ستخرج منه مسالك من هنا وهناك فيضيع الفهم والمقصود؟؟؟

تاييد
2015-05-31, 13:40
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

pouh87
2015-05-31, 15:16
بارك الله فيكم وسدد خطاكم

ضعيف.
2015-05-31, 19:49
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع بكم
بارك الله فيكم.
الشخص الذي ساهم أكثر في الموضوع هو أختنا أم الفضل فجزى الله أختنا خيرا كثيرا ونفع بها.
من دون أن ننسى كل من شارك فبارك الله فيكم جميعا.

ضعيف.
2015-05-31, 19:50
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
بوفيكم بارك الله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم.
بارك الله في كل من ساهم في هذا الموضوع.

أم الفضل1
2015-05-31, 22:43
ولكن من باب الفائدة أقول:
إذا كنا نبغي حقيقة وجوهر العلم وأردنا لأنفسنا التطور والارتقاء أكثر لابد لنا وأن لا نتوقف
عند القول بأن الحديث ضعيف وقد ضعفه العالم الفلاني فإن القول بهذا قد يدفعنا إلى البقاء في
السطح فقط وعدم الغوص في مكامن الأمور وإذا بقينا في السطح فقد نخطئ، إضافة إلى أننا
إذا اكتفينا برأي عالم واحد فقد نخطئ وقد يخفى علينا الكثير أو القسم الهائل من العلم خصوصا
علم الأولين.الأخ الكريم "ضعيف" أنا لم أقل ما قلت انطلاقا من كلام عالم واحد كما تظن..
ولذلك لو انك راجعت مشاركتي رقم 16 لتبين لك أني كنت أود أن أوضح آراء جمع غفير من
العلماء الأوائل والمعاصرين قالوا بعدم جواز العمل بالحديث الضعيف مع بيان قوة أدلتهم..ولذلك
كنت قد طلبت منك إن أمكن أن تفتح صفحة خاصة نتوسع فيها حول الموضوع ليكون الجميع
على بينة من الأمر..ونترك هذه الصفحة لموضوع العلم الشرعي حتى لا نشتت ذهن القارئ

ولا أنس أن أشكرك شكرا خاصا على دقة ملاحظتك وحسن متابعتك لصفحتك لأن في الغالب
نجد من يفتح صفحة ثم لا يتابع الردود سواء كانت مادحة أو ناقدة

أم الفضل1
2015-05-31, 23:04
فضل طلب العلم الشرعي

فإن العلمَ هو الحياةُ، والله –جل وعلا- خلق الإنسان لعبادته، وأمره بتوحيدِه وطاعتِه، ولا يتحقَّقُ العملُ
الذي يُرْضِي اللهَ -سبحانه وتعالى- ويُنْجِي العبدَ في الدنيا والآخرةِ إلا بتعلُّم العلم النافع؛ لأن العملَ بدون
علمٍ ضلالٌ.ولهذا هلكت النصارى ومَن شابههم، ممن يَعْمَلون بغير علم، فسماهم الله -سبحانه
وتعالى- بـ«الضالين»، لأنهم يعبدون الله على جهلٍ وضلالٍ،كما أن مَن اقتصر على العِلم بدون
عمل فإن الله –جل وعلا- يغضب عليه؛ لأنه قامتْ عليه الحُجَّةُ فلم يعمَلْ بها، كاليهودِ ومَن سَار
على نهجهم من علماء الضلال سماهم الله "المغضوب عليهم".
وأمَّا أهلُ النجاةِ فهم أهل الصراط المستقيم، وأهلُه هم الذين أنعمَ الله عليهم، مِن النبيين والصِّدِيقينَ
والشهداءِ والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا؛ ولهذا فَرَض اللهُ علينا أن نَقْرَأَ سورة الفاتحة في كل
ركعةٍ من صَلَوَاتِنا، فريضةً كانتْ أو نافلةً، وفي آخرِها قولُه تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم ﴾ [الفاتحة: 6]
يعني المعتدل، ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ﴾ [الفاتحة: 7]، وهم الذين جَمَعُوا بين العِلم النَّافع
والْعَمَل الصَّالِح، هؤلاء هُمْ أهلُ الصِّراط المستقيم،

اللهم اجعلنا من طلبة العلم المخلصين من الذين أنعمت عليهم آمين

منقول للفائدة

ضعيف.
2015-05-31, 23:15
الأخ الكريم "ضعيف" أنا لم أقل ما قلت انطلاقا من كلام عالم واحد كما تظن..
ولذلك لو انك راجعت مشاركتي رقم 16 لتبين لك أني كنت أود أن أوضح آراء جمع غفير من
العلماء الأوائل والمعاصرين قالوا بعدم جواز العمل بالحديث الضعيف مع بيان قوة أدلتهم..ولذلك
كنت قد طلبت منك إن أمكن أن تفتح صفحة خاصة نتوسع فيها حول الموضوع ليكون الجميع
على بينة من الأمر..ونترك هذه الصفحة لموضوع العلم الشرعي حتى لا نشتت ذهن القارئ

ولا أنس أن أشكرك شكرا خاصا على دقة ملاحظتك وحسن متابعتك لصفحتك لأن في الغالب
نجد من يفتح صفحة ثم لا يتابع الردود سواء كانت مادحة أو ناقدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة:
أسوق لك هذه المعطيات:
إن الحديث كما يظهر حسب علمي أنه مرسل والمرسل حسب علمي المتواضع أنه أقوى الأحاديث الضعيفة بعبارة أخرى الضعيف درجات وسوق الحديث على أنه ضعيف فقط قد يخفي جزء من الحقيقة.
وهناك فرق بين احتجاج المحدثين بالحديث المرسل واحتجاج الفقهاء فالعديد من الفقهاء يحتج بالحديث المرسل.
هذا بغض النظر عن العمل بالحديث الضعيف بشروطه فيما يخص فضائل الأعمال.
وأن الحديث له شواهد في الواقع.
ويوجد أحاديث ضعفها الألباني رحمه الله توجد في صحيح مسلم والذي تلقته الأمة بالقبول
والقول بأن حديث معين صححه الألباني رحمه الله والاكتفاء بذلك وقد صححه غيره من قبل فيه نوع من الجحود لعمل السابقين وهذا في نظري يرتبط أكثر بحال الكثيرين منا والذين لا يريدون التعمق في طلب العلم.
يوجد إشكال آخر: حينما نقول اختلاف العلماء، هل يقصد بالعلماء علماء مذهب معين؟ أو ذكر عدة علماء بغض النظر حين تعدادهم بأي مذهب يتمذهبون؟ أم نقصد اختلاف المذاهب مع ما تحتويه بداخلها من علماء؟؟؟
وهل نحن اليوم كعوام متابعين لمذهب معين أم نتابع عالما معينا؟؟؟ قد يكون ردكم بأننا نتبع الحق حيث كان. أقول: إن ذلك قول بعيد عن حقيقتنا كعوام.
لدي سؤال آخر: ماذا تقصدين بفتوى مبتورة بالرغم من أنه على العالم أن يبين؟؟؟
أرجو أن يتم فهمي بارك الله فيكم.
جزاكم الله خيرا كثيرا على شكركم ولكن أعتقد أن ما نلام عليه ونذم فيه بصفة عامة وبخصوص طلب العلم أكثر مما نمدح عليه.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم.

أم الفضل1
2015-06-02, 06:14
سأفتح إن شاء الله صفحة خاصة بموضوع "الحديث الضعيف" لنبين أقوال العلماء المختلفة في قضية
جواز أو عدم جواز العمل به في فضائل الأعمال ونعرف كذلك إن أمكن " ما المقصود بفضائل الأعمال"
التى جوز بعض العلماء أن يعمل فيها بالحديث الضعيف.

أما ما قصدته من أن الفتوى مبتورة لأنها لم تذكر وجود الرأي المخالف وحججهم..لأنه في الحقيقة
وكما سيتبين أن الإجماع المذكور في الفتوى غير دقيق والعلماء المخالفون عددهم كبير ووزنهم ثقيل
وحجتهم قوية كقوة الحديث الصحيح أمام الحديث الضعيف...

أم الفضل1
2015-06-02, 07:01
هذا هو رابط الصحفة الخاصة بــ " الحديث الضعيف روايته وحكم والعمل به"
أرجو من الإخوة والأخوات التفعال مع هذه الموضوع لأهميته

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3993557350#post3993557350

ولنترك هذه الصفحة لنواصل الكلام فيها عن "طلب العلم الشرعي" وأهميته حتى لا تتشعب بنا المواضيع...

نسأل الله العليم الحكيم أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

sofianfilali
2015-06-02, 07:28
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله ألللللللللللللللللف خير
الهم فقهنا في الدين و ا رزقن الهداية و حسن الخاتمة .

ضعيف.
2015-06-02, 12:05
سأفتح إن شاء الله صفحة خاصة بموضوع "الحديث الضعيف" لنبين أقوال العلماء المختلفة في قضية
جواز أو عدم جواز العمل به في فضائل الأعمال ونعرف كذلك إن أمكن " ما المقصود بفضائل الأعمال"
التى جوز بعض العلماء أن يعمل فيها بالحديث الضعيف.

أما ما قصدته من أن الفتوى مبتورة لأنها لم تذكر وجود الرأي المخالف وحججهم..لأنه في الحقيقة
وكما سيتبين أن الإجماع المذكور في الفتوى غير دقيق والعلماء المخالفون عددهم كبير ووزنهم ثقيل
وحجتهم قوية كقوة الحديث الصحيح أمام الحديث الضعيف...

أعتبر أنه لم يتم الإجابة عن استفساراتي خصوصا وأن الأمور مرتبطة ببعضها البعض وفي الحقيقة إن البحث عن حل لتلك الاستفسارات مفيد لنا جميعا.
بارك الله فيكم وشكرا على المجهود.

ضعيف.
2015-06-02, 12:06
هذا هو رابط الصحفة الخاصة بــ " الحديث الضعيف روايته وحكم والعمل به"
أرجو من الإخوة والأخوات التفعال مع هذه الموضوع لأهميته

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3993557350#post3993557350

ولنترك هذه الصفحة لنواصل الكلام فيها عن "طلب العلم الشرعي" وأهميته حتى لا تتشعب بنا المواضيع...

نسأل الله العليم الحكيم أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا


بارك الله فيكم وسدد خطاكم.

ضعيف.
2015-06-02, 12:09
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله ألللللللللللللللللف خير
الهم فقهنا في الدين و ا رزقن الهداية و حسن الخاتمة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك وفي جميع إخوتنا وأخواتنا ونشكر أكثر من ساهم أكثر في هذا الموضوع.
نقول فيما دعوتم :اللهم آمين.
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا.

ورود الجزائرية
2015-06-02, 13:14
اللهم وفقنا لطلب العلم الشرعي و اجعلنا من أهل الجنة

ضعيف.
2015-06-02, 19:58
اللهم وفقنا لطلب العلم الشرعي و اجعلنا من أهل الجنة
اللهم آمين
بارك الله فيكم وسدد خطاكم.

أم الفضل1
2015-06-03, 19:34
أيها المعرضون عن طلب العلم..

قال الشيخ العلامة والمفسر عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:
فيا أيها المعرضون عن طلب العلم ! ما هو عُذركم عند الله،
وأنتم في العافية تتمتعون !؟
وماذا يمنعكم منه وأنتم في أرزاق ربكم ترتعون !؟
أترضون لأنفسكم أن تكونوا كالبهائم السائمة !؟
أتختارون الهوى على الهدى والقلوب منكم ساهية هائمة !؟
أتسلكون طرق الجهل وهي الطرق الواهية ،
وتَدَعُون سُبُل الهدى وهي السُّبُل الواضحة النافعة !؟
أترضى إذا قيل لك :
مَن رَبُّكَ وما دينك ومَن نبيك لم تحر الجواب !؟
وإذا قيل : كيف تصلي وتتعبد أجبت بغير الصواب !؟
وكيف تبيع وتشتري وتعامل وأنت لم تعرف الحلال من الحرام !؟
أمَا والله إنها حالةٌ لا يرضاها إلا أشباه الأنعام .
فكونوا - رحمكم الله - متعلمين ،
فإن لم تفعلوا فاحضروا مجالس العلم مستمعين ومستفيدين ،
واسألوا أهل العلم مسترشدين متبصرين ،
فإن لم تفعلوا وأعرضتم عن العلم بالكلية فقد هلكتم وكنتم من الخاسرين .
أما علمتم : أنَّ الاشتغال بالعلم مِن أَجَّلِ العبادات،
وأفضل الطاعات والقربات ، ومُوجِبٌ لِرِضَى رَب الأرض والسماوات .
ومجلس علم تَجلِسُهُ خيرٌ لك مِن الدنيا وما فيها،
وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها !؟
فاتقوا الله عباد الله،
واشتغلوا بما خلقتم له من معرفة الله وعبادته .
وسَلُوا ربكم أن يُمدكم بتوفيقه ولطفه وإعانته .
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ} الزمر 9


موقع ميراث الأنبياء
المصدر : كتاب : [ الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ]
( رقم : 66 )

ضعيف.
2015-06-03, 22:29
أيها المعرضون عن طلب العلم..

قال الشيخ العلامة والمفسر عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:
فيا أيها المعرضون عن طلب العلم ! ما هو عُذركم عند الله،
وأنتم في العافية تتمتعون !؟
وماذا يمنعكم منه وأنتم في أرزاق ربكم ترتعون !؟
أترضون لأنفسكم أن تكونوا كالبهائم السائمة !؟
أتختارون الهوى على الهدى والقلوب منكم ساهية هائمة !؟
أتسلكون طرق الجهل وهي الطرق الواهية ،
وتَدَعُون سُبُل الهدى وهي السُّبُل الواضحة النافعة !؟
أترضى إذا قيل لك :
مَن رَبُّكَ وما دينك ومَن نبيك لم تحر الجواب !؟
وإذا قيل : كيف تصلي وتتعبد أجبت بغير الصواب !؟
وكيف تبيع وتشتري وتعامل وأنت لم تعرف الحلال من الحرام !؟
أمَا والله إنها حالةٌ لا يرضاها إلا أشباه الأنعام .
فكونوا - رحمكم الله - متعلمين ،
فإن لم تفعلوا فاحضروا مجالس العلم مستمعين ومستفيدين ،
واسألوا أهل العلم مسترشدين متبصرين ،
فإن لم تفعلوا وأعرضتم عن العلم بالكلية فقد هلكتم وكنتم من الخاسرين .
أما علمتم : أنَّ الاشتغال بالعلم مِن أَجَّلِ العبادات،
وأفضل الطاعات والقربات ، ومُوجِبٌ لِرِضَى رَب الأرض والسماوات .
ومجلس علم تَجلِسُهُ خيرٌ لك مِن الدنيا وما فيها،
وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها !؟
فاتقوا الله عباد الله،
واشتغلوا بما خلقتم له من معرفة الله وعبادته .
وسَلُوا ربكم أن يُمدكم بتوفيقه ولطفه وإعانته .
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ} الزمر 9


موقع ميراث الأنبياء
المصدر : كتاب : [ الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ]
( رقم : 66 )

بارك الله فيكم وفقكم لما يحب ويرضى
رزقكم الله علما نافعا.