تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : االسيسي قد يصدر عفوا رئاسيا عن الرئيس السابق محمد مرسي


الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2015-05-24, 16:46
زعم المحلل الإسرائيلي "شاؤول منشيه" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد يصدر عفوا رئاسيا عن الرئيس السابق محمد مرسي، ليتجنب السقوط في مأزق دولي كبير، على حد قوله.

وأضاف منشيه، بمقال له بصحيفة "مرآة" العبرية، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق من تم انتخابه في انتخابات رئاسة ديمقراطية سوف يثير اعتراضا على الساحة الدولية.

وتابع، هناك احتمال قائم أن يستجيب السيسي لنصيحة المحلل السعودي المعروف طارق الحميد، ويلغي في نهاية الأمر حكم الإعدام على مرسي ويغيره بالسجن، بذلك يحصل السيسي ونظامه على رصيد من الاحترام والاعتدال.

وأشار إلى أن تنفيذ حكم الإعدام يمكن أن يصعد موجة الاحتجاجات وأعمال العنف المنتشرة في أنحاء مصر. ويجب الأخذ في الاعتبار أن الإخوان ما زالوا يحظون بتأييد واسع.

وشدد منشيه على أن الاحتجاجات التي تلت إعدام 6 من المتهمين في قضية عرب شركس، هي أقل بكثير من الاحتجاجات التي قد تندلع حال الإقدام على إعدام "زعيم ورمز" لجماعة الإخوان المسلمين.

ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه حال إقدام الرئيس السيسي على إصدار حكم بالعفو عن مرسى فسوف يحقق بذلك عدد من الأهداف الاستراتيجية، ويتجنب التعرض لمأزق دولي.
//إ.م

رَكان
2015-05-24, 16:56
السلام عليكم ..
لايهم ما قاله المحلل الصهيوني بقدر أهمية أن قصة الحكم بالإعدام على الرئيس المخلوع ..تدخل ضمن مخطط مرسوم بدقة لأجل اسقاط تنظيم الإخوان من الحضور الذهني ليس للمواطن المصري فحسب إنما على صعيد أوسع ...
لا أحد ينكر أن ماقام به الجيش لم يكن حضاريا البتة بعمليته الإنقلابية على الشرعية وما كان من ادعاء بأن الجماهير خرجت للإطاحة به لم يكن ذلك الا من قبيل لعب الأطفال لدى الجهات الإستخباراتية المصرية ..تحريك الشارع ليس بالأمر المرهق بالنسبة لسلطات الحكم ..
أردت القول وعودا الى ما بدأت ..أن الخطة أكبر من ذلك بكثير ...
يجب ان يظهر السيسي بمظهر الرجل الشهم الذي يعفو عند المقدرة ..العفو على مرسي ..سوف يشحن رصيد شعبيته المزيفة بورقة مزيفة جديدة ففي حقيقة الحال لم يعد الأمر مثلما سبق فالمواطن العربي لم يعد بتلك السذاجة لينطوي عليه الأمر ..باختصار ..
مركز القرار في الغرب وبالدرجة الأولى في تل أبيب على علم مسبق بكل الحيثيات ..وما ستجري عليه الأمور طبعا يدخل ذلك في غذار السرية ولايخرج عن استراتيجية موحدة تجمع مصر ودولة الصهاينة وأمريكا في مواجهة المد الإخوانيالذي لطالما حذر منه الجيش الصهيوني ...فأقول ..ما مارسه الجيش ا لمصري مع الإخوان هو من قبيل خذ منه الكثير فسيرضى بالقليل ..
إنها العودة للهدوء وطي صفحة الإخوان الى الأبد في رأيهم ..كان هذا رأيا شخصيا لي ..ولم أستشفه الا من خلال متابعتي بعين الموضوعي للأحداث شكرا لصاحب الموضوع ..

بوسماحة 31
2015-05-24, 17:39
السيسي يعفو على مرسي أو لا يعفو ........
.مرسي يعدم أو لا يعدم في قضايا
- اتهامات بـ"اقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها".............
و تهم "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها".............

المهم في الأخير.........
كما يقول المثل الشعبي ــ البقرة ضربت والفرد داه مولاه....
والاخوان دهبوا بشكاويهم وتوسلاتهم الى كل بلدان العالم الغربي ...............ومنها أمريكا بايفاد أعضاء منهم للكونغرس الأمريكي......
وربما حتى اسرائيل في السر فقد قابلوها في السر ........قبل انطلاق الخراب العربي بقيادة تركية قطرية .......بتصريح قيادات اخوانية منشقة.........
وفي الأخير مجرد رأي أخر...............

مصطفى قاسمي
2015-05-24, 18:04
السلام عليكم ورحمة الله

السيسي وضع نفسه بين فكي كماشة, العسكر من ناحية, والشعب من الناحية الأخرى

اظن العسكر هذه المرة لن يسمحوا بخروج رجلا يحملو في جعبته الكثير من اسرار

كانت طي الكتمان وهي كثيرة مع من دعموا الإنقلاب وهذه الدول متورطة مع إسرائل

بتزويد معلومات خطيرة كاد الرئيس التركي ان يفصح عنها عندما زار السعودية

ياخي هم استحدثوا العازل الزوجاجي خوفا ان تلطقط كلمة من هنا او هناك

زد على ذلك لايوجد برلمان يحمي ظهر السيسي كل ماهناك بلطاجية وحثالة من إعلامين

يخافون من المفرقعات هو يعرف جيدا اي تراجع يؤدي به الى التهلكة

خصوصا هناك تحركات برلمانية في أوربا لإستصدار قنون يجرم من هم في السلطة

وممكن حتى يمنعهم من التوجه الى الخارج يعني في الإقامة الجبرية

مصطفى قاسمي
2015-05-24, 18:23
السيسي يعفو على مرسي أو لا يعفو ........
.مرسي يعدم أو لا يعدم في قضايا
- اتهامات بـ"اقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها".............
و تهم "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها".............

المهم في الأخير.........
كما يقول المثل الشعبي ــ البقرة ضربت والفرد داه مولاه....
والاخوان دهبوا بشكاويهم وتوسلاتهم الى كل بلدان العالم الغربي ...............ومنها أمريكا بايفاد أعضاء منهم للكونغرس الأمريكي......
وربما حتى اسرائيل في السر فقد قبلوها في السر ........قبل انطلاق الخراب العربي بقيادة تركية قطرية .......بتصريح قيادات اخوانية منشقة.........
وفي الأخير مجرد رأي أخر...............





نعم الإخوان يذهبون سرا

لكن ماذا تقول في حكام العرب وهم يجلسون مع اليهود والورود تنزل على غزة

بل ذهبوا الى لبنان والقنابل تهطل عليهم قلي بربك كيف عقدت القمة العربية في بيروت سنة 2006

مع ان القنون الدولي يمنع حتى التجمعات الرياصية في اماكن التوتر

يأخي الشعوب لم تعد بتلك السذاجة

بوسماحة 31
2015-05-24, 21:00
السلام عليكم ورحمة الله

بتزويد معلومات خطيرة كاد الرئيس التركي ان يفصح عنها عندما زار السعودية
color=blue] زد على ذلك لايوجد برلمان يحمي ظهر السيسي كل ماهناك بلطاجية وحثالة من إعلامين [/color]



[font="droid arabic naskh"]الرئيس التركي اردوغان له علاقات استراتيجية وعسكرية ومشاريع عسكرية مشتركة (أنظمة صواريخ وصناعات حربية ) مع اسرائيل ...يفصح عن معلومات خطيرة .......؟؟؟؟
السيسي رئيس منتخب معترف به من جميع دول العالم الاسلامي والعربي والغربي باستثناء ربما تركيا أردوغان .....ان لم تخن الذاكرة ....هو كذلك معترف به...؟؟؟

رَكان
2015-05-24, 21:13
الرئيس التركي اردوغان له علاقات استراتيجية وعسكرية ومشاريع عسكرية مشتركة (أنظمة صواريخ وصناعات حربية ) مع اسرائيل ...يفصح عن معلومات خطيرة .......؟؟؟؟



هناك خطأ ..
من له علاقات عسكرية هي دولة تركيا وليس الرئيس التركي .
التزام الرئيس التركي ..بمعاهدات عسكرية ..لايعني بالضرورة رضاه عنها يا أبا سماحة ..الرئيس التركي ليس له فك معاهدات واتفاقات بين الجيش الصهيوني والجيش التركي ..علينا أن نكون دقيقين...

بوسماحة 31
2015-05-24, 21:30
هناك خطأ ..
من له علاقات عسكرية هي دولة تركيا وليس الرئيس التركي .
التزام الرئيس التركي ..بمعاهدات عسكرية ..لايعني بالضرورة رضاه عنها يا أبا سماحة ..الرئيس التركي ليس له فك معاهدات واتفاقات بين الجيش الصهيوني والجيش التركي ..علينا أن نكون دقيقين...

ماذا تقول .......؟؟؟
الرئيس التركي استغنى في لحظة عن علاقته ........مع مصر السيسي ........
ولا يستطيع ان يلغي علاقته التجارية .....والاقتصادية .......والعسكرية......وشراكة .......... مع اسرائيل ...
وهو وحزبه في السلطة مند 15 سنة........
ولقد زادت حجم التبادلات الاقتصادية......حسب الخبراء .........مع اسرائيل .....مند حادثة دافوس المشهورة وتوبيخه لنتانياهو المزعوم ...........
اذا حسب رأيك الجيش التركي هو من يحكم .......ليس البرلمان .....ولا الحكومة ولا الرئاسة الأردوغانية.............
اذا لا تلوم السيسي........ان خلع مرسي.............الجيش هو من كان يحكم منذ البداية ..............
ومرسي كان مجرد ديكور .......سميه ديمقراطي .......ثوري .............لا يهم كان واجهة فقط ؟؟

رَكان
2015-05-24, 21:59
ماذا تقول .......؟؟؟
الرئيس التركي استغنى في لحظة عن علاقته ........مع مصر السيسي ........
ولا يستطيع ان يلغي علاقته التجارية .....والاقتصادية .......والعسكرية......وشراكة .......... مع اسرائيل ...
وهو وحزبه في السلطة مند 15 سنة........
ولقد زادت حجم التبادلات الاقتصادية......حسب الخبراء .........مع اسرائيل .....مند حادثة دافوس المشهورة وتوبيخه لنتانياهو المزعوم ...........
اذا حسب رأيك الجيش التركي هو من يحكم .......ليس البرلمان .....ولا الحكومة ولا الرئاسة الأردوغانية.............
اذا لا تلوم السيسي........ان خلع مرسي.............الجيش هو من كان يحكم منذ البداية ..............
ومرسي كان مجرد ديكور .......سميه ديمقراطي .......ثوري .............لا يهم كان واجهة فقط ؟؟



شوف معي أخي ..
هناك أدبيات تحكم العلاقة بين الجيش والسطلة المدنية في تركيا ..يمكنك الإطلاع عليها ..فحالة تركيا استثنائية بالنسبة لكثير من الدول الأخرى ..الجيش هناك يأخذ على عاتقه حماية تركيا العلمانية في دولته ..
وبدا لي صريحا من تتبع مداخلتك هذه أنك تؤيد الإنقلاب على الرئيس المنتخب مرسي من طرف الجيش ..
أوضح لنا موقفك هل انت مع العفو أو تثبيت حكم الإعدام ..

الأمير الصاعد
2015-05-24, 22:00
ماذا تقول .......؟؟؟
الرئيس التركي استغنى في لحظة عن علاقته ........مع مصر السيسي ........
ولا يستطيع ان يلغي علاقته التجارية .....والاقتصادية .......والعسكرية......وشراكة .......... مع اسرائيل ...
وهو وحزبه في السلطة مند 15 سنة........
ولقد زادت حجم التبادلات الاقتصادية......حسب الخبراء .........مع اسرائيل .....مند حادثة دافوس المشهورة وتوبيخه لنتانياهو المزعوم ...........
اذا حسب رأيك الجيش التركي هو من يحكم .......ليس البرلمان .....ولا الحكومة ولا الرئاسة الأردوغانية.............
اذا لا تلوم السيسي........ان خلع مرسي.............الجيش هو من كان يحكم منذ البداية ..............
ومرسي كان مجرد ديكور .......سميه ديمقراطي .......ثوري .............لا يهم كان واجهة فقط ؟؟




كلامك منطقي و قياس يمكن البناء عليه

و لكن على ما أعتقد أن المشرف العام الأخ ركان لم يقصد ذالك

أزعم أنه كان يقصد
بأن أردوغان قبل مجيئه الأمور كانت منظمة و مرتبة على نسق عال من توازن الدولة التركية سياسياً و أمنياً و اقتصادياً على اعتبار أنها حلقة الوصل بين أوربا و آسيا و تاريخياً لم يكن وضع تركيا مع الغرب طبيعياً تاريخ مشهود له بالتورات و المواجهات و الحروب الدامية الى سقوط الدولة العثمانية الذي أنتج واقعاً جديداً كلل بالهدوء و انكفاء كل طرف على نفسه بالاحتفاظ على المكتسبات و انتم تعلم أن جزيرة القرم المتنازع عليها بين الغرب و روسيا كانت تحت سلطة الدولة العثمانية في أيام عزها و الكثير من الاراضي لأوربا الشرقية بينما القسطنينية تشكل رمز تاريخي بالنسبة للغرب الكنسي هي الآن تحت رحمة و سلطة تركيا العلمانية و جزء لا يتجزء منها ...معادلة معقدة لا يستطيع أردوغان الخروج عن قاعدتها لأن قي ذالك تهديد مباشر لأمن تركيا و الاخلال بخيوط اللعبة ....فأردوغان محاط بجملة من المعاهدات و الالتزامات الدولية ساعدته على بناء تركيا الحديثة أنا لا اقول أنه راض عنها لكنه استطاع أن يستثمر فيها لصالح شعبه و مستقبل الأجيال و هذه مصلحة قومية بالدرجة الأولى يسعى من خلالها لتوطيد و ترسيخ مفهوم المواطنة قبل كل شيئ لدى الفرد التركي و ليس مثلما يفعل حكامنا ...هذه ميزة أردوغان في الحكم الذي استطاع من خلالها كسب ثقة الشعب التركي

رَكان
2015-05-24, 22:07
كلامك منطقي و قياس يمكن البناء عليه

و لكن على ما أعتقد أن المشرف العام الأخ ركان لم يقصد ذالك

أزعم أنه كان يقصد
بأن أردوغان قبل مجيئه الأمور كانت منظمة و مرتبة على نسق عال من توازن الدولة التركية سياسياً و أمنياً و اقتصادياً على اعتبار أنها حلقة الوصل بين أوربا و آسيا و تاريخياً لم يكن وضع تركيا مع الغرب طبيعياً تاريخ مشهود له بالتورات و المواجهات و الحروب الدامية الى سقوط الدولة العثمانية الذي أنتج واقعاً جديداً كلل بالهدوء و انكفاء كل طرف على نفسه بالاحتفاظ على المكتسبات و انتم تعلم أن جزيرة القرم المتنازع عليها بين الغرب و روسيا كانت تحت سلطة الدولة العثمانية في أيام عزها و الكثير من الاراضي لأوربا الشرقية بينما القسطنينية تشكل رمز تاريخي بالنسبة للغرب الكنسي هي الآن تحت رحمة و سلطة تركيا العلمانية و جزء لا يتجزء منها ...معادلة معقدة لا يستطيع أردوغان الخروج عن قاعدتها لأن قي ذالك تهديد مباشر لأمن تركيا و الاخلال بخيوط اللعبة ....فأردوغان محاط بجملة من المعاهدات و الالتزامات الدولية ساعدته على بناء تركيا الحديثة أنا لا اقول أنه راض عنها لكنه استطاع أن يستثمر فيها لصالح شعبه و مستقبل الأجيال و هذه مصلحة قومية بالدرجة الأولى يسعى من خلالها لتوطيد و ترسيخ مفهوم المواطنة قبل كل شيئ لدى الفرد التركي و ليس مثلما يفعل حكامنا ...هذه ميزة أردوغان في الحكم الذي استطاع من خلالها كسب ثقة الشعب التركي

بالضبذ كان ذلك ماقصدته ...وأحسنت عملا بالتذليل والتبسيط لأخينا ابا سماحة أعتقد أنه كان بحاجة لذلك ..أشكرك

بوسماحة 31
2015-05-24, 22:29
نحن نتكلم على معاهدات بين تركيا واسرائيل .............بالضبط .....عن تحالفات استراتيجية .......بين دولتين ...............
وليس عن معاهدات أخرى .........تتطلع من خلالها تركيا الانضمام للاتحاد الأروبي .................
وتركيا الأردوغانية هي الصديق الأول لاسرائيل في المنطقة..............
وان كان أردوغان يبحث عن مصالح شعبه ............لا نلومه على دلك..............
ولكن أن يخلط بين الدولة الأردوغانية ..............والدولة العثمانية التي يحاول احياءها.... على ظهر العرب......
التي حاربوها في أخير أيامها......تارة باسم القومية العربية ..........وتارة باسم استبداد الولاة العثمانيين .........هنا المشكلة...
بعدما أفشلها السيسي ...........التاريخ يتكرر.............
لأن أردوغان اعتمد على أحصنة فاشلة ........على الأقل في الوقت القريب ..............

الأمير الصاعد
2015-05-25, 00:03
نحن نتكلم على معاهدات بين تركيا واسرائيل .............بالضبط .....عن تحالفات استراتيجية .......بين دولتين ...............
وليس عن معاهدات أخرى .........تتطلع من خلالها تركيا الانضمام للاتحاد الأروبي .................
وتركيا الأردوغانية هي الصديق الأول لاسرائيل في المنطقة..............
وان كان أردوغان يبحث عن مصالح شعبه ............لا نلومه على دلك..............
ولكن أن يخلط بين الدولة الأردوغانية ..............والدولة العثمانية التي يحاول احياءها.... على ظهر العرب......
التي حاربوها في أخير أيامها......تارة باسم القومية العربية ..........وتارة باسم استبداد الولاة العثمانيين .........هنا المشكلة...
بعدما أفشلها السيسي ...........التاريخ يتكرر.............
لأن أردوغان اعتمد على أحصنة فاشلة ........على الأقل في الوقت القريب ..............




يا عزيزي

ما تسميها معاهدات و هي كذالك تعتبر في علم السياسة و الديبلوماسية موازنات تضع في الحسبان التناقضات و التقريب بينها على اختلاف مستوياتها لحفظ الأمن و الاستقرار و حقن دما خلق الله ...استفادت منها تركيا أكثر من غيرها في المنطقة ...
دع عنك البروباقندا ..فكثير من الكيانات تدعي عدواتها للكيان الصهيوني لكن في حقيقة أمرها كل أفعالها و سلوكاتها على الأرض هي في الاصل صرف الأنظار عن حقيقة وجود الكيان الصهيوني و خطورته الى أمور أخرى لا علاقة له بالصراع مع هذا الكيان و أعطيك مثال عن سياسات الدول التي انتهجت منهج القومية العربية ما ذا كانت نتائجها على المستوى الداخلي و الخارجي لا شيئ ...فأيهما أفضل الشعارات الكاذبة أم الانجازات الهادفة و بناء ركائز الدول القوية
أنظر الى ليبيا على سبيل المثال لا الحصر الغارقة في التناقضات سميها ما شئت - قبلية حزبية اديولوجية ثار انتقام ...الخ - ضمن حيز جغرافي ضيق كل يوم يمر و الا يخلف ورائه ضحايا بالجملة ناهيك عن التهجير و التشريد و تيتيم الأطفال كل طرف يدعي أنه على حق و الأجدر بالقيادة من الطرف الآخر ...لم تنتج عنه سوى المآسي و المزيد من الألم و التخلف و استنزاف للثروات الطبيعية و البشرية ....فهل من المعقول و المنطقي أن يستمر الحال على ما عليه ...طبعاً لا و لا يقول بذالك سوى من له بقية من جاهلية داخل قرارة نفسه لا ينظر سوى عند شحمة أذنه ...
فكيف السبيل الى الخلاص من ذالك الظلام ان لم تكن هناك معاهدة يجتمع حولها جميع الأطراف تضمن للجميع حق الوجود تضع كل التناقضات جانباً فيأخذون على أنفسهم عهداً ..بعدم تكرار تلك الأخطاء و تصحيح ما يمكن تصحيحه خدمة للصالح العام و تغليبه على المصالح الفئوية الضيقة ...

فما بالك و الحديث عن الكيان الصهيوني الذي تقف ورائه كل قوى الشر في العالم على راسها ...الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن الدولي الذين خرجوا منتصرين من الحرب العالمية الثانية ....لذالك فرسالة أردوغان السياسية للعالم العربي و الاسلامي و اشعارهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ضد ما يواجهونه من تحديات ، يستحضر بين ثناياها التجربة العثمانية الجامعة بأن لا خلاص لكم سوى التوحد و التآزر و التلاحم و ليس كما يذهب البعض الى تصوير الأمر على أنه مجرد الحنين الى الدولة العثمانية فهذه الدولة شئنا أم ابينا هي ارث تاريخي اسلامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...فمن الذي يمنع بأن يكون للمسلمين صوتاً داخل مجلس الأمن و عضوية دائمة شأنهم في ذالك شأن النصارى و اليهود و المشركين
يا عزيزي
السياسة ليس صراخ و انفعال و انتفاخ الأوجان و احمرار الوجود
و ليس تعالم و تذاكي و مزايدات و شعارات
و انما فكر و اجتهاد و دراسة و عمل من دون الاتكال على الغير سوى على مقدراتك و مؤهلاتك و مقوماتك و ما باستطاعتك فعله

الفرق بين أردوغان و الاخوان المسلمين العرب
ان أردوغان يفكر بمنطق الدولة
و الاخوان المسلمين العرب يفكرون بمنطق التنظيم
ألم ترى الى اخوان الجزائر يحتجون على عزل مرسي و محاكمته أكثر مما يحتجون على الوزير السابق للاشغال العمومية الاخواني عمار غول المتورط في جنحة هدر المال العام

fouad ramla
2015-05-25, 05:54
يا عزيزي

ما تسميها معاهدات و هي كذالك تعتبر في علم السياسة و الديبلوماسية موازنات تضع في الحسبان التناقضات و التقريب بينها على اختلاف مستوياتها لحفظ الأمن و الاستقرار و حقن دما خلق الله ...استفادت منها تركيا أكثر من غيرها في المنطقة ...
دع عنك البروباقندا ..فكثير من الكيانات تدعي عدواتها للكيان الصهيوني لكن في حقيقة أمرها كل أفعالها و سلوكاتها على الأرض هي في الاصل صرف الأنظار عن حقيقة وجود الكيان الصهيوني و خطورته الى أمور أخرى لا علاقة له بالصراع مع هذا الكيان و أعطيك مثال عن سياسات الدول التي انتهجت منهج القومية العربية ما ذا كانت نتائجها على المستوى الداخلي و الخارجي لا شيئ ...فأيهما أفضل الشعارات الكاذبة أم الانجازات الهادفة و بناء ركائز الدول القوية
أنظر الى ليبيا على سبيل المثال لا الحصر الغارقة في التناقضات سميها ما شئت - قبلية حزبية اديولوجية ثار انتقام ...الخ - ضمن حيز جغرافي ضيق كل يوم يمر و الا يخلف ورائه ضحايا بالجملة ناهيك عن التهجير و التشريد و تيتيم الأطفال كل طرف يدعي أنه على حق و الأجدر بالقيادة من الطرف الآخر ...لم تنتج عنه سوى المآسي و المزيد من الألم و التخلف و استنزاف للثروات الطبيعية و البشرية ....فهل من المعقول و المنطقي أن يستمر الحال على ما عليه ...طبعاً لا و لا يقول بذالك سوى من له بقية من جاهلية داخل قرارة نفسه لا ينظر سوى عند شحمة أذنه ...
فكيف السبيل الى الخلاص من ذالك الظلام ان لم تكن هناك معاهدة يجتمع حولها جميع الأطراف تضمن للجميع حق الوجود تضع كل التناقضات جانباً فيأخذون على أنفسهم عهداً ..بعدم تكرار تلك الأخطاء و تصحيح ما يمكن تصحيحه خدمة للصالح العام و تغليبه على المصالح الفئوية الضيقة ...

فما بالك و الحديث عن الكيان الصهيوني الذي تقف ورائه كل قوى الشر في العالم على راسها ...الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن الدولي الذين خرجوا منتصرين من الحرب العالمية الثانية ....لذالك فرسالة أردوغان السياسية للعالم العربي و الاسلامي و اشعارهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ضد ما يواجهونه من تحديات ، يستحضر بين ثناياها التجربة العثمانية الجامعة بأن لا خلاص لكم سوى التوحد و التآزر و التلاحم و ليس كما يذهب البعض الى تصوير الأمر على أنه مجرد الحنين الى الدولة العثمانية فهذه الدولة شئنا أم ابينا هي ارث تاريخي اسلامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...فمن الذي يمنع بأن يكون للمسلمين صوتاً داخل مجلس الأمن و عضوية دائمة شأنهم في ذالك شأن النصارى و اليهود و المشركين
يا عزيزي
السياسة ليس صراخ و انفعال و انتفاخ الأوجان و احمرار الوجود
و ليس تعالم و تذاكي و مزايدات و شعارات
و انما فكر و اجتهاد و دراسة و عمل من دون الاتكال على الغير سوى على مقدراتك و مؤهلاتك و مقوماتك و ما باستطاعتك فعله

الفرق بين أردوغان و الاخوان المسلمين العرب
ان أردوغان يفكر بمنطق الدولة
و الاخوان المسلمين العرب يفكرون بمنطق التنظيم
ألم ترى الى اخوان الجزائر يحتجون على عزل مرسي و محاكمته أكثر مما يحتجون على الوزير السابق للاشغال العمومية الاخواني عمار غول المتورط في جنحة هدر المال العام
حسنا ألا ترى أن أردوغان يستعمل مشاعر البسطاء من العرب لاستعطافهم لينجرو وراءه مثل الحمير ليحكم سيطرته على المنطقة ؟ فهو يدعي دعم القضية الفلسطينية ودائما مايذكرها ودائما يتحدث عن اسرائيل وعن الغرب فما تتحدث عنه أنت من عنتريات فارغة وبروباغاندا أردوغان نفسه هو أكبر مستعملي هذا النهج فماذا قدم هو الى الشعوب العربية غير الكلام الفارغ ؟ بل على العكس تركيا كان لها الدور الأكبر في الازمة السورية ولعبت دور أمريكا في المنطقة فبدل أن تساعد على حل الازمة سلميا في بدايتها وتجنب سوريا الكارثة قامت بدعم المعارضين بالسلاح ودعمت الحرب ويبقى هدف أردوغان هو السيطرة على المنطقة بأي ثمن ... وبخصوص العلاقات مع اسرائيل ... من قال لك أننا مجبرون على التعامل السياسي والاقتصادي ؟ هنالك أكثر من مئة دولة حول العالم وهنالك دول قوية كثيرة يمكننا التعامل معها اسرائيل أصلا ليس لديها تأثير كبير على الاقتصاد والسياسة الدولية

الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2015-05-30, 20:47
شكرا للجميع على تفاعلكم مع الموضوع
نحترم جميع الاراء