أبو العربي
2015-05-22, 18:56
إنــــــه الإحصاء النقــــابي
تزامنا وعملية الإحصاء النقابي الذي تعتزم وزارة التربية إنهاءه خلال شهر جوان 2015 لتتضح معالم التمثيل النقابي لكل منظمة نقابية بناء على القانون 14/90 بغرض معرفة النقابات التمثيلية التي يمكنها التفاوض باسم موظفي وعمال التربية وغير التمثيلة التي لايتم التفاوض معها مما جعل بعض النقابات في عملية استباقية ومن أجل ضمان منخرطين في صفوفها لاحتسابهم خلال عملية الإحصاء ،و في خرجة من خرجاتها أخذت توهم الموظفين والعمال بحصولها على مخيمات في ولايات ساحلية ، ودعت جميع الموظفين عبر 48 ولاية بل وحتى المتقاعدين الراغبين في الاصطياف خاصة في الولايات الشمالية التقدم للمكتب الولائي لتسجيل أنفسهم .
والغريب في الأمر أن الإعلانات النقابية تم توزيعها من طرف بعض مديريات التربية في بريد المؤسسات التربوية في عمليية غير قانونية .
وتنويرا للأسرة التربوية فإن منح وزارة التربية المخيمات للمنظمات النقابية لايتم إلا بعد نهاية كل الامتحانات الرسمية وجرد المؤسسات التربوية المؤهلة لهذا الغرض بالتنسيق مع الولاة .
والأسئلة المطروحة :
• هل حان وقت المخيمات الصيفية الآن لإرسال الإعلانات خاصة في الولايات الشمالية ؟
• منذ متى كانت أي منظمة نقابية توجه دعوة لجميع الموظفين بمن فيهم المتقاعدين وعبر 48 ولاية ؟
• هل يمكن استعاب هذا العدد الهائل من موظفي القطاع لتخييمهم في المؤسسسات التربوية ؟
• فلماذا عدم الانتظار حتى تعرف هذه المنظمة المؤسسات الممنوحة لها من طرف وزارة التربية الوطنية في شهر جويلية ومعرفة طاقة الاستعاب ؟
إنه الإحصاء النقابي الذي ستعتمده وزارة التربية لأول مرة هذه السنة لمعرفة وزن كل نقابة مما جعل بعض النقابات تستعمل كل الحيل للظفر بمنخرطين ولو على حساب المنافسة الشريفة.
منقول من صفحة مسعود عمراوي على الفيس بوك
تزامنا وعملية الإحصاء النقابي الذي تعتزم وزارة التربية إنهاءه خلال شهر جوان 2015 لتتضح معالم التمثيل النقابي لكل منظمة نقابية بناء على القانون 14/90 بغرض معرفة النقابات التمثيلية التي يمكنها التفاوض باسم موظفي وعمال التربية وغير التمثيلة التي لايتم التفاوض معها مما جعل بعض النقابات في عملية استباقية ومن أجل ضمان منخرطين في صفوفها لاحتسابهم خلال عملية الإحصاء ،و في خرجة من خرجاتها أخذت توهم الموظفين والعمال بحصولها على مخيمات في ولايات ساحلية ، ودعت جميع الموظفين عبر 48 ولاية بل وحتى المتقاعدين الراغبين في الاصطياف خاصة في الولايات الشمالية التقدم للمكتب الولائي لتسجيل أنفسهم .
والغريب في الأمر أن الإعلانات النقابية تم توزيعها من طرف بعض مديريات التربية في بريد المؤسسات التربوية في عمليية غير قانونية .
وتنويرا للأسرة التربوية فإن منح وزارة التربية المخيمات للمنظمات النقابية لايتم إلا بعد نهاية كل الامتحانات الرسمية وجرد المؤسسات التربوية المؤهلة لهذا الغرض بالتنسيق مع الولاة .
والأسئلة المطروحة :
• هل حان وقت المخيمات الصيفية الآن لإرسال الإعلانات خاصة في الولايات الشمالية ؟
• منذ متى كانت أي منظمة نقابية توجه دعوة لجميع الموظفين بمن فيهم المتقاعدين وعبر 48 ولاية ؟
• هل يمكن استعاب هذا العدد الهائل من موظفي القطاع لتخييمهم في المؤسسسات التربوية ؟
• فلماذا عدم الانتظار حتى تعرف هذه المنظمة المؤسسات الممنوحة لها من طرف وزارة التربية الوطنية في شهر جويلية ومعرفة طاقة الاستعاب ؟
إنه الإحصاء النقابي الذي ستعتمده وزارة التربية لأول مرة هذه السنة لمعرفة وزن كل نقابة مما جعل بعض النقابات تستعمل كل الحيل للظفر بمنخرطين ولو على حساب المنافسة الشريفة.
منقول من صفحة مسعود عمراوي على الفيس بوك