jimi2009
2009-09-06, 14:57
وراء كل رجل عظيم امراة:
*قال الحارث بن عوف بن ابي حارثة ;اتراني اخطب الى احد فيردني قيل; نعم قال ;ومن ذالك قال ;اوس بن حارثة بن لام الطائي فقال; الحارث لغلامه ارحل بنا ففعل فركبا حتى اتيا اوس بن حارثة في بلاده فوجداه في منزله فلما راى بن عوف قال ;مرحبا بك يا حار قال; وبك ياحار قال ;جئتك خاطبا قال; ليست هناك فانصرف ولم يكلمه ودخل اوس على امراته مغضبا وكانت من عبس فقالت ;من رجل وقف عليك فلم يطل ولم تكلمه قال ;ذالك سد العرب الحارث بن عوف بن ابي حارثة المري قالت; فما لك لمتستنزله قال; انه استحمق قالت; وكيف قال; جاءني خاطبا قالت ;اتريد ان تزوج بناتك قال; نعم قالت; فاذا لمتتزوج سيد العرب فمن قال; قد كان ذالك قالت; فتدارك ما كان منك تلحقه فترده قال; وكيف وكيف وقد فرط ما فرط اليه فركب في اثرهما فلما لحق قال; يا حار ارجع علي ساعة فوقف اه فكلمه بذالك الكلام فرجع مسرورا فلما دخل اوس منزله دعا زوجته في اكبر بناته
*فاتته فقال; يا بنية هذا الحارثبن عوف سيد سادات العرب وقد جائني طالبا خاطبا وقد اردت ان ازوجك منه فما تقولين قالت ;لا تفعل قال; ولم قالت; لاني امراة في وجهي ردة وفي خلقي بعض العهدة ولست بابنةعمه فيرعى رحمي وليس بجارك في البلد فيستحي منك ولا امن ان يرى مني ما يكره فيطلقني فيكون علي في ذالك مافيه قال; قومي بارك الله عليك
*فدعا ابنته الوسطى ثم قال; لها مثل قوله لاختها فاجابته بمثل جوابها وقالت; اني خرقاء وليست بيدي صناعة ولا امن ان يرى مني ما يكره فقال; قومي بارك الله عليك.
*ثم دع ابنته الصغرى بهيسة فقال; مثل قوله لاخواتها فقالت انت وذالك فقال; لها اني قد عرضت ذالك على اختيك فابتاه فقالت; لكني والله الجمياة وجها الصناع يدا الرفيعة خلقا الحسبة ابا فان طلقني فلا اخلف الله عليه بخير فقال; بارك الله عليك ثم خرج الى الحارث وغلامه فقال ;زوجتك يا حارث بهيسة بنت اوس قال قبلت فامرا امها ان تهيئها وتصلح من شئنها ثم امر بيت فضرب له وانزله اياه فلما هيئت بعثت بها اليه فلما دخلت اليه لبثت هنيهة ثم خرج الى غلامه فقال; له افرغت من شانك قال; لا والله قلت ;وكيف ذالك قال; لما مددت يدي اليها قالت ;لي اكما يفعل بالامة الجليبة او السبية الاخيذة لا والله حتى تنحر الجزروتذبح الغنم وتدعوا العرب وتعمل ما يعمل لمثلي قال; والله اني لارى همة وعقلا وارجو ان تكون المراة منجبة ان شاء الله فرحل بها الى بلادها فاحضر الابل والغنم ثم دخل عليها الى غلامه فقال ;له افرغت قال; لا قال; ولم قال ;دخلت عليها اريدها وقلت; لها احضرنا من المال ما قد ترين فقالت ;والله لقد ذكرت لي من الشرف ما لا اراه فيك قال; وكبف
قالت; اتفرغ لنكاح النساء والعرب تقتل بعضها وذالك في ايام حرب عبس وذبيان قال; فيكون ماذا قالت اخرج; الى هؤلاء القوم فاصلح بينهم ثم ارجع الى اهلك فلن بفوتك قال; والله اني لا ارى همة ولا عقلا ولقد قالت قولا قال; فاخرج بنا فخرجا حتى اتيا القوما فمشيا بينهما بالصلح فاصلحوا على ان يحتسبوا القتلىفيؤخذ الفضل ممن هو عليه فحملا منهم الديات فكانت ثلاثة الاف بعير في ثلاث سنين ورجع اليها فدخل بيها فولدت له بنين وبنات
*قال الحارث بن عوف بن ابي حارثة ;اتراني اخطب الى احد فيردني قيل; نعم قال ;ومن ذالك قال ;اوس بن حارثة بن لام الطائي فقال; الحارث لغلامه ارحل بنا ففعل فركبا حتى اتيا اوس بن حارثة في بلاده فوجداه في منزله فلما راى بن عوف قال ;مرحبا بك يا حار قال; وبك ياحار قال ;جئتك خاطبا قال; ليست هناك فانصرف ولم يكلمه ودخل اوس على امراته مغضبا وكانت من عبس فقالت ;من رجل وقف عليك فلم يطل ولم تكلمه قال ;ذالك سد العرب الحارث بن عوف بن ابي حارثة المري قالت; فما لك لمتستنزله قال; انه استحمق قالت; وكيف قال; جاءني خاطبا قالت ;اتريد ان تزوج بناتك قال; نعم قالت; فاذا لمتتزوج سيد العرب فمن قال; قد كان ذالك قالت; فتدارك ما كان منك تلحقه فترده قال; وكيف وكيف وقد فرط ما فرط اليه فركب في اثرهما فلما لحق قال; يا حار ارجع علي ساعة فوقف اه فكلمه بذالك الكلام فرجع مسرورا فلما دخل اوس منزله دعا زوجته في اكبر بناته
*فاتته فقال; يا بنية هذا الحارثبن عوف سيد سادات العرب وقد جائني طالبا خاطبا وقد اردت ان ازوجك منه فما تقولين قالت ;لا تفعل قال; ولم قالت; لاني امراة في وجهي ردة وفي خلقي بعض العهدة ولست بابنةعمه فيرعى رحمي وليس بجارك في البلد فيستحي منك ولا امن ان يرى مني ما يكره فيطلقني فيكون علي في ذالك مافيه قال; قومي بارك الله عليك
*فدعا ابنته الوسطى ثم قال; لها مثل قوله لاختها فاجابته بمثل جوابها وقالت; اني خرقاء وليست بيدي صناعة ولا امن ان يرى مني ما يكره فقال; قومي بارك الله عليك.
*ثم دع ابنته الصغرى بهيسة فقال; مثل قوله لاخواتها فقالت انت وذالك فقال; لها اني قد عرضت ذالك على اختيك فابتاه فقالت; لكني والله الجمياة وجها الصناع يدا الرفيعة خلقا الحسبة ابا فان طلقني فلا اخلف الله عليه بخير فقال; بارك الله عليك ثم خرج الى الحارث وغلامه فقال ;زوجتك يا حارث بهيسة بنت اوس قال قبلت فامرا امها ان تهيئها وتصلح من شئنها ثم امر بيت فضرب له وانزله اياه فلما هيئت بعثت بها اليه فلما دخلت اليه لبثت هنيهة ثم خرج الى غلامه فقال; له افرغت من شانك قال; لا والله قلت ;وكيف ذالك قال; لما مددت يدي اليها قالت ;لي اكما يفعل بالامة الجليبة او السبية الاخيذة لا والله حتى تنحر الجزروتذبح الغنم وتدعوا العرب وتعمل ما يعمل لمثلي قال; والله اني لارى همة وعقلا وارجو ان تكون المراة منجبة ان شاء الله فرحل بها الى بلادها فاحضر الابل والغنم ثم دخل عليها الى غلامه فقال ;له افرغت قال; لا قال; ولم قال ;دخلت عليها اريدها وقلت; لها احضرنا من المال ما قد ترين فقالت ;والله لقد ذكرت لي من الشرف ما لا اراه فيك قال; وكبف
قالت; اتفرغ لنكاح النساء والعرب تقتل بعضها وذالك في ايام حرب عبس وذبيان قال; فيكون ماذا قالت اخرج; الى هؤلاء القوم فاصلح بينهم ثم ارجع الى اهلك فلن بفوتك قال; والله اني لا ارى همة ولا عقلا ولقد قالت قولا قال; فاخرج بنا فخرجا حتى اتيا القوما فمشيا بينهما بالصلح فاصلحوا على ان يحتسبوا القتلىفيؤخذ الفضل ممن هو عليه فحملا منهم الديات فكانت ثلاثة الاف بعير في ثلاث سنين ورجع اليها فدخل بيها فولدت له بنين وبنات