مشاهدة النسخة كاملة : العقوق الصامت!
غصن زيتون
2015-05-19, 19:24
العقوق الصامت!
يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الاربعين او الخمسين او الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفرة الصحة و العافية او خدمة ابنائها الصغار!
يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الاربعين او الخمسين او الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر يخدم ابنه الشاب العشريني و الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه او هو من يقوم بشراء مقاضي البيت بدلا عنهم !
إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا وخدمة أطفالنا !
وكل ما ذهبنا لمكان ما لعمل أو لنزهة تركنا صغارنا عندها بحجة لم يوجد أحد يرعاهم في غيابنا أو بحجة ان الصغار يكدروا نزهتنا او بحجة ممنوع دخول الأطفال لمكان ما ثم نذهب نحن لنلهو ونفرح ونترك الأم تعاني مشقة نومها ونومهم فضلا عن نظافة البيت ونظافتهم
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…
لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!
إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية ة، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…
وأشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب… هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…
هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقاءنا …
بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
http://www.up.djelfa.info/uploads/143206003090311.jpg
sunshine2013
2015-05-19, 19:43
بارك الله فيك أخي على الطرح الرائع
ما عساي أقول فهناك حاﻻت ينفطر لها القلب
أقول فقط ربي يهدينا و يحفظ والدينا
minaflower
2015-05-19, 19:54
لاحول ولا قوة الا بالله
نسأل الله لهم الهداية
فعلاً صادقة الكلمات عندما ذكرت " العقوق الصامت "
اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا و ارحم جميع الامهات و الاباء آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا أخي على الموضوع
KHADIDJA JOLLY
2015-05-19, 20:37
اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم...
اللهم انا نسألك الهداية..
و أن تعيننا على بر ابائنا و أمهاتنا..
فكما جعلونا أمراء في صغرنا ..فلجعلهم ملوكا في كبرنا..
.
.
جزاك الله خيرا على الموضوع
أمل الحياه&
2015-05-19, 21:11
نعم الكلام ما خطته أناملك
كم هم بحاجة إلى أن يعلموا قيمة الوالدين والأم خاصة
ليت أمي معي لخدمتها برموش عيوني
بارك الله فيك
ام نهوله
2015-05-19, 21:31
السلام عليكم
موضوعك جد جد رائع وقد لامست في حناياه خبايا هذا الزمن من عقوق صامت كما ذكرت والله نعم التسمية
المشكل كاين بنات واولاد والله ما ياكلهم قلبهم على امهم وا ابوهم الله يحسن الاحوال
العقوق الصامت!
يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الاربعين او الخمسين او الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفرة الصحة و العافية او خدمة ابنائها الصغار!
يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الاربعين او الخمسين او الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر يخدم ابنه الشاب العشريني و الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه او هو من يقوم بشراء مقاضي البيت بدلا عنهم !
إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا وخدمة أطفالنا !
وكل ما ذهبنا لمكان ما لعمل أو لنزهة تركنا صغارنا عندها بحجة لم يوجد أحد يرعاهم في غيابنا أو بحجة ان الصغار يكدروا نزهتنا او بحجة ممنوع دخول الأطفال لمكان ما ثم نذهب نحن لنلهو ونفرح ونترك الأم تعاني مشقة نومها ونومهم فضلا عن نظافة البيت ونظافتهم
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…
لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!
إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية ة، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…
وأشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب… هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…
هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقاءنا …
بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
http://www.up.djelfa.info/uploads/143206003090311.jpg
الظاهرة مستفحلة وبقوة ..
السبب من ؟
تغير معاملة الآباء للأبناء ...الأب فيم سبق كما يقال ( أحرش ) وكلمته مسموعة والأم تحتني به وتعينه على تربية الأولاد فيكبرون وهيبتهم في أعينهم ..اليوم تغير الحال الأم ضعفت أمام الأبناء ..ولدي مسكين مازال صغير بنتي مسكينة مازالت صغيرة ..الأولا د هذا وقتهم لازم نعذروهم وهلم جرا...
الولد في العشرين نائم والأب في السبعين ( هذه رأيته ابعيني ) يخرج بكرة ليشتري الحليب والخبز ..
الحزين المبتسم
2015-05-19, 23:05
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع
العقوق له أوجه كثيرا وخاصة ما ذكرت يغفل عنه الكثير
من أسمى مراتب البر للوالدين أن يعرف الابن أو البنت مايفرح والداه فيقدم عليه وما يحزنهما فيتحشاه
السلام عليكم ورحمة الله
العقوق الظاهر كالتّعنيف والعصيان والصّراخ يمكن أن يتوب صاحبه يوما
فهو يدرك ويعي أنه عاق بأفعاله تلك تجاه والديه ، ومهما فكّر وقدّر
لن يجد المبرّر الكافي للإستمرار في عقوقه .. إلا من طبع الله على قلبه
أما صاحب العقوق الصامت فدائما ما يقنع نفسه بمبررات واهية ورخص زائفة
ليتمادى في عقوقه لوالديه .. والتوبة في هذه الحالة شبه مستحيلة
بارك الله فيك أخي على تذكيرك لنا ببعض الصور الصامتة للعقوق
فربما حسبنا إحداها هينة وهي عند الله عظيمة ..
تحيتي
غصن زيتون
2015-08-19, 18:38
شكــــــــــــــــــررا غلى مروركم
السلامُ عليكمْ و رحمةُ الله
فعلا ، هو عقوقٌ صامتْ .. صورُ البّر كثيرة و لا تتلازمُ فقط مع الابتعاد عن الصّراخْ
"الوالد أوسط أبواب الجنــة " " الجنّة تحت اقدام الأمهات "
بوركَ فيكم
~نسآئم الصبآح ~
2015-08-19, 22:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تأملنا يا أخي جيدا في معنى العقوق والطاعة لوجدنا أن أغلبنا عاق لوالديه
فما عساي إلا أن أقول اللهم إهدنا صراط المستقيم واللهم إنا نسألك رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح الطيب
جوزيت خيرا
تحيتي
مـــاهـــر
2015-08-19, 22:11
السلام علييكم
كيما قالت الاخت .. ادا جات للصح رانا كامل كيف كيف عاقيــــــن
ربي يجيييييييب الخييييييير
و يعود ذلك كذلك بالالم على الابناء انفسهم ..الم نفسي و عذاب ضمير
عيدة نور الهداية
2015-08-21, 15:46
بارك الله فيك على الموضوع
قاصِرَةُ الطّرْف
2015-08-27, 23:16
السلام عليكم
لا إله إلا انت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ...كم يتألمان بصمتٍ لأجلنا ..ونظلُ في تقصير ...سبحان الله ..ولا حول ولا قوة إلا بالله
الموضوع جميل ولكن يجب علينا ان نتساءل من هو المسؤول عن هذا العقوق الصامت
Aljazairia
2015-08-30, 12:32
شكرا على الطرح المميز
كلامك في الصميم
samarah7
2015-09-04, 22:26
السلام عليكم
للاسف هي حقيقة مؤلمة ومستفزة,
حكم بر الوالدين هو فرض واجب، أ قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذلكم البر كذلكم البر" وكان أبر الناس بأمه. رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
الوالدان.. وما أدراك ما الوالدان، الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد وأنا أقف في حيرة أمامكم.. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.. أما علمنا أهمية بر الوالدين أما قرأنا قوله تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا" (الإسراء: 23-25).
لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى: ''وَأمر رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا''... هل يوجد فرق بين الكلمتين (أمر) و(قضى) في الدلالة اللغوية؟
نعم، يوجد فرق بينهما، فمفهوم كلمة (قضاء) يختلف عن مفهوم كلمة (أمر)، فالقضاء يعني القرار والأمر المحكم الذي لا نقاش فيه. وقوله تعالى: ''واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً'' (النساء: 36) ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما أيضاً.. قال تعالى: ''أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ''(لقمان: الآية 14) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!! وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
''رغم أنف امرئ أدرك والديه، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة''.
وفقنا الله لما يحب ويرضى
zahoo123
2015-09-10, 16:36
ارجو ان تنقلاتهتنقلا هدا الموضوع علي صفحات الفيسبوك لأن الأمر أمر من هدا الوضع حتى يفيقو الفيسبوكيات نرجو الله السلامة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir