رحيق الكلمات
2015-05-18, 18:36
السلام عليكم
أصدرت السلطات الإماراتية قرارا لترحيل المدرس الفلسطيني رياض شكوكاني، بعد أن اعتقلته لعدة أيام، وأجبرته فور الإفراج عنه على مغادرة البلاد.
http://paltimes.net/new/images/uploads/052015/re_1431966249.jpg
ووضع شكوكاني وهو من مخيم عسكر في نابلس صورة له على صفحته على "الفيسبوك"، يبدو فيها محتجزا في زنزانة، وصورة أخرى لورقة من شرطة الشارقة تطالب بإيقافه.
ويروي شكوكاني -الذي يحمل الجنسية الأردنية- ما جرى معه قائلا "أمن الدولة الاماراتي قام باحتجازي في سجونه 9 أيام في ظروف انسانية أصعب من التي عايشتها في سجون السلطة واليهود.. الأمن ذاته كان قد استدعاني لأربع مرات منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة قبل أن يصدر أخيراً قراراً تعسفياً بترحيلي خارج أراضيه ومنعي من دخول الإمارات".
وكشف عن أن أمن الإمارات خيّره بين "ما اواجهه الآن أو العيش بأمان وبامتيازات وتسهيلات حكومية مقابل أن يعمل معه.
وأوضح ذلك بالتفصيل بقوله "طلبوا مني مراقبة زملائي داخل مدرسة مزايا الدولية التي اعمل بها (خاصة المصريين منهم) وابلاغهم عن أي مدرس يتعاطف مع الرئيس محمد مرسي أو الاخوان المسلمين في مصر، وكذلك إبلاغهم عن أي فلسطيني داخل الإمارات ينتمي أو يؤيد حركة حماس.
http://paltimes.net/new/images/uploads/052015/view_1431966280.jpgطلب توقيف للمدرس الفلسطيني
لم يقف الأمر عند هذا الحد، يتابع "بحكم مصاهرتي لأهل غزة؛ طلبوا مني جمع معلومات عن القسام في غزة من كل النواحي الممكنة فيما يتعلق بأماكن الانفاق ومنصات الصواريخ والجنود الإسرائيليين الأسرى والقادة العسكريين ومصادر الدعم المالي.
الأمن الإماراتي صعق من ردة فعل شكوكاني الذي رفع شعار حفيد رسول الله -صل الله عليه وسلم- الحسين رضي الله عنه (هيهات منا الذلة). يقول "الأمن استشاظ غضبا في اليوم الثالث من احتجازي عندما شاهد وكالة شهاب الاخبارية قد اوردت النبأ، مرفقاً بمذكرة توقيفي ليكتمل مسلسل الانتقام بمنعي من أدنى حقوقي بالخروج لساعات بكفالة لأخذ حاجياتي الخاصة وترتيب أوضاعي.. بدا عليهم حينها علامات الاستفزاز حتى قاموا بوضعي بالانفرادي لنهار كامل دون أدنى مقومات للحياة الآدمية".
يمضي شكوكاني يسرد قصته "الإمارات العربية الإسلامية الخليجية وللأسف الشديد تفتح أبوابها أمام العاهرات من روسيا وغيره من البلدان الأوروبية وتستقبل عبدة الشياطين وتقدم كل التسهيلات لتجارة الخمور ولفتح البارات وترخص رسمياً بيوتاللهو والرقص،، في المقابل تضيق الخناق وتسجن وتطرد من أراضيها من يعمّرون مساجدها ويصونون أعراضها ويغضون أبصارهم عندما يمروا من أمام نسائهم في الشارع".
وختم بقوله "قال لي في نهاية المطاف أحد كبار ضباط الأمن (خلي هنية ومشعل ومرسي ينفعوك)، فأجبته فورا "بل سينفعني وينفعهم الله عز وجل وعند الله تجتمع الخلائق يا أخا الإسلام".
أصدرت السلطات الإماراتية قرارا لترحيل المدرس الفلسطيني رياض شكوكاني، بعد أن اعتقلته لعدة أيام، وأجبرته فور الإفراج عنه على مغادرة البلاد.
http://paltimes.net/new/images/uploads/052015/re_1431966249.jpg
ووضع شكوكاني وهو من مخيم عسكر في نابلس صورة له على صفحته على "الفيسبوك"، يبدو فيها محتجزا في زنزانة، وصورة أخرى لورقة من شرطة الشارقة تطالب بإيقافه.
ويروي شكوكاني -الذي يحمل الجنسية الأردنية- ما جرى معه قائلا "أمن الدولة الاماراتي قام باحتجازي في سجونه 9 أيام في ظروف انسانية أصعب من التي عايشتها في سجون السلطة واليهود.. الأمن ذاته كان قد استدعاني لأربع مرات منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة قبل أن يصدر أخيراً قراراً تعسفياً بترحيلي خارج أراضيه ومنعي من دخول الإمارات".
وكشف عن أن أمن الإمارات خيّره بين "ما اواجهه الآن أو العيش بأمان وبامتيازات وتسهيلات حكومية مقابل أن يعمل معه.
وأوضح ذلك بالتفصيل بقوله "طلبوا مني مراقبة زملائي داخل مدرسة مزايا الدولية التي اعمل بها (خاصة المصريين منهم) وابلاغهم عن أي مدرس يتعاطف مع الرئيس محمد مرسي أو الاخوان المسلمين في مصر، وكذلك إبلاغهم عن أي فلسطيني داخل الإمارات ينتمي أو يؤيد حركة حماس.
http://paltimes.net/new/images/uploads/052015/view_1431966280.jpgطلب توقيف للمدرس الفلسطيني
لم يقف الأمر عند هذا الحد، يتابع "بحكم مصاهرتي لأهل غزة؛ طلبوا مني جمع معلومات عن القسام في غزة من كل النواحي الممكنة فيما يتعلق بأماكن الانفاق ومنصات الصواريخ والجنود الإسرائيليين الأسرى والقادة العسكريين ومصادر الدعم المالي.
الأمن الإماراتي صعق من ردة فعل شكوكاني الذي رفع شعار حفيد رسول الله -صل الله عليه وسلم- الحسين رضي الله عنه (هيهات منا الذلة). يقول "الأمن استشاظ غضبا في اليوم الثالث من احتجازي عندما شاهد وكالة شهاب الاخبارية قد اوردت النبأ، مرفقاً بمذكرة توقيفي ليكتمل مسلسل الانتقام بمنعي من أدنى حقوقي بالخروج لساعات بكفالة لأخذ حاجياتي الخاصة وترتيب أوضاعي.. بدا عليهم حينها علامات الاستفزاز حتى قاموا بوضعي بالانفرادي لنهار كامل دون أدنى مقومات للحياة الآدمية".
يمضي شكوكاني يسرد قصته "الإمارات العربية الإسلامية الخليجية وللأسف الشديد تفتح أبوابها أمام العاهرات من روسيا وغيره من البلدان الأوروبية وتستقبل عبدة الشياطين وتقدم كل التسهيلات لتجارة الخمور ولفتح البارات وترخص رسمياً بيوتاللهو والرقص،، في المقابل تضيق الخناق وتسجن وتطرد من أراضيها من يعمّرون مساجدها ويصونون أعراضها ويغضون أبصارهم عندما يمروا من أمام نسائهم في الشارع".
وختم بقوله "قال لي في نهاية المطاف أحد كبار ضباط الأمن (خلي هنية ومشعل ومرسي ينفعوك)، فأجبته فورا "بل سينفعني وينفعهم الله عز وجل وعند الله تجتمع الخلائق يا أخا الإسلام".