تاييد
2015-05-18, 16:07
http://cdn.top4top.net/i_f53360d41e1.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل واحد يعلم ان مايقوله او يعمله او يصدر منه هو مسجل في كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولاكبيرة الا احصاها سواء كان ما يصدر منه بالواقع او بالافتراضي
غير ان البعض يتهاون كثيرا مع الافتراضي فلا يتق الله فيما يسطر ولا يحاسب نفسه فيما يفعل ولا يصون اماناته استهتارا منه ولامبالات وربما لان الكلام من خلف الشاشة سهل مهما عظم القول وانحرف ويسهل عليه المراوغة والتهرب والخوض فيما لا يفقه ظلما وعدوانا
وفي حين نجد من يتق الله فيما يكتب ويحرص على ما ينتقي في مواضيعه ومشاركاته ويحاسب نفسه قبل ا ن يحاسبه غيره ويتعض مما يدور حوله ويرتقي دوما للافضل
فتجده يجد ويجتهد على فتح مواضيع ومشاركات يفوح منها عبير النفع والفائدة والبناء كانها مروج وحدائق غناء يفرح ويبتهج كل من مر بها ويدعو لصاحبها بالخير فيكون بذلك فردا بناءا ايجابيا مفيدا لاخوانه ولمجتمعه ولوطنه ولدينه وحتى ان طرح نقدا فيكون نقدا بناءا مسؤولا واعيا ملتزما الاخلااقيات والاداب والحدودالمشروعة التي يرضاها الله سبحانه
وللاسف قد تجد أيضا من
يفتح مواضيع أو يضع مشاركات كانها المتردية تؤذي من يمر بها من بشاعة رائحتها وانحراف محتواها وسُمية سطورها و يهدم بها مااستطاع ان يهدم في اخلاق المجتمع ودينه ومبادئه وهويته
وينسى كاتبها انه اول مايكتبها انما يكتبها بكتابه الذي سيقرؤه يوم القيامة وانه مسؤول عن كل حرف فيها ..
قد تجده اليوم يزهو بماقدمت يداه من ضلالات وتاخذه العزة بالاثم وينساق خلف ابواق الفتنة ورفيق السوء الذي يزين له سوء عمله ويوهمه بانه على الجادة وعلى الصواب ويدفعه دفعا الى الهلاك ويصم اذانه عن كل نصيحة خير قد تاتيه
فيزداد ارتشافا للضلالات وواتساعا في الظلم والعدوان على خلق الله في امور دينهم ودنياهم بل الاسوأ انه يظلم نفسه اشد انواع الظلم ويصيبه النسيان في اهم الامور
فينسى انه ﺇﻧما يمﻮﺕ ﻭﺣﺪه ، ﻭيُﺒﻌﺚُ ﻭﺣﺪه، ﻭﺗيُﺤﺎﺳﺐُ ﻭﺣﺪه.ولن ينفعه من سانده على الباطل أو من صفق له على خطئه
ينسى انه الى زوال والى فناء. أنه..الى الموت يقترب .و.الى اللحد يسير...الى الحساب يمضي . وسيقف امام رب العرش وسيُسأل عن كل ماقدم
وسياتي المظلومون والذين ظلو بسببه وتضرروا من اطروحاته .... في ذلك اليوم لاخذ مظالمهم فياخذوا من حسناته فان لم يجدوا حمل عنهم سيئاتهم
انه ينسى او يتناسى أن ذلك اليوم سياتي .....وينسى ان كل آت قريب
...وانه في ذلك اليوم سيكون مطالبا بالاجابة على كل ماعمله امام رب العالمين الذي يعلم السر واخفى ولن يستطيع حينها المراوغة و التلون والعبث التملص والتكبر وتحريف الكلم عن مواضعه
فياسعد من عمل لذلك اليوم وراقب ما يملأ به صحيفته واتق الله سبحانه فيها ولم يكن ممن يعضون على ايديهم من الحسرة والندامة يوم لاينفع الندم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل واحد يعلم ان مايقوله او يعمله او يصدر منه هو مسجل في كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولاكبيرة الا احصاها سواء كان ما يصدر منه بالواقع او بالافتراضي
غير ان البعض يتهاون كثيرا مع الافتراضي فلا يتق الله فيما يسطر ولا يحاسب نفسه فيما يفعل ولا يصون اماناته استهتارا منه ولامبالات وربما لان الكلام من خلف الشاشة سهل مهما عظم القول وانحرف ويسهل عليه المراوغة والتهرب والخوض فيما لا يفقه ظلما وعدوانا
وفي حين نجد من يتق الله فيما يكتب ويحرص على ما ينتقي في مواضيعه ومشاركاته ويحاسب نفسه قبل ا ن يحاسبه غيره ويتعض مما يدور حوله ويرتقي دوما للافضل
فتجده يجد ويجتهد على فتح مواضيع ومشاركات يفوح منها عبير النفع والفائدة والبناء كانها مروج وحدائق غناء يفرح ويبتهج كل من مر بها ويدعو لصاحبها بالخير فيكون بذلك فردا بناءا ايجابيا مفيدا لاخوانه ولمجتمعه ولوطنه ولدينه وحتى ان طرح نقدا فيكون نقدا بناءا مسؤولا واعيا ملتزما الاخلااقيات والاداب والحدودالمشروعة التي يرضاها الله سبحانه
وللاسف قد تجد أيضا من
يفتح مواضيع أو يضع مشاركات كانها المتردية تؤذي من يمر بها من بشاعة رائحتها وانحراف محتواها وسُمية سطورها و يهدم بها مااستطاع ان يهدم في اخلاق المجتمع ودينه ومبادئه وهويته
وينسى كاتبها انه اول مايكتبها انما يكتبها بكتابه الذي سيقرؤه يوم القيامة وانه مسؤول عن كل حرف فيها ..
قد تجده اليوم يزهو بماقدمت يداه من ضلالات وتاخذه العزة بالاثم وينساق خلف ابواق الفتنة ورفيق السوء الذي يزين له سوء عمله ويوهمه بانه على الجادة وعلى الصواب ويدفعه دفعا الى الهلاك ويصم اذانه عن كل نصيحة خير قد تاتيه
فيزداد ارتشافا للضلالات وواتساعا في الظلم والعدوان على خلق الله في امور دينهم ودنياهم بل الاسوأ انه يظلم نفسه اشد انواع الظلم ويصيبه النسيان في اهم الامور
فينسى انه ﺇﻧما يمﻮﺕ ﻭﺣﺪه ، ﻭيُﺒﻌﺚُ ﻭﺣﺪه، ﻭﺗيُﺤﺎﺳﺐُ ﻭﺣﺪه.ولن ينفعه من سانده على الباطل أو من صفق له على خطئه
ينسى انه الى زوال والى فناء. أنه..الى الموت يقترب .و.الى اللحد يسير...الى الحساب يمضي . وسيقف امام رب العرش وسيُسأل عن كل ماقدم
وسياتي المظلومون والذين ظلو بسببه وتضرروا من اطروحاته .... في ذلك اليوم لاخذ مظالمهم فياخذوا من حسناته فان لم يجدوا حمل عنهم سيئاتهم
انه ينسى او يتناسى أن ذلك اليوم سياتي .....وينسى ان كل آت قريب
...وانه في ذلك اليوم سيكون مطالبا بالاجابة على كل ماعمله امام رب العالمين الذي يعلم السر واخفى ولن يستطيع حينها المراوغة و التلون والعبث التملص والتكبر وتحريف الكلم عن مواضعه
فياسعد من عمل لذلك اليوم وراقب ما يملأ به صحيفته واتق الله سبحانه فيها ولم يكن ممن يعضون على ايديهم من الحسرة والندامة يوم لاينفع الندم