المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تبدأ مذاكرة ومراجعة دروسك أيام الامتحانات؟


جازية كرم
2015-05-17, 20:50
وجدت هذا الموضوع في أرشيفي و لاأذكر من أين نقلته و أردت أن أفيد به كل المقبلين على الامتحانات ، وفقهم الله جميعا
كيف تبدأ مذاكرة ومراجعة دروسك أيام الامتحانات؟

أيـام قليـلة وتبدأ الامتحانات… ويبقى السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن: من أين أبدأ المذاكرة؟! كيف أنظم وقتي، وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟! هل ما تَبَقَّى من الوقت سيكفي؟.. وهل وهل؟.. أسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عنها.

في البداية يجب أن تعرف أنه إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظر إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلاً وواجبًا كريهًا، بهذه النصيحة يبدأ الدكتور محمد المفتي عميد كلية التربية جامعة عين شمس إجابته عن أسئلتنا ويكمل: إن السبيل إلى التخلص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، حيث يشير علماء النفس إلى أن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخـــل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل.وقبل أن نبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها.

جدول المذاكرة

يؤكد علماء التربية أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت ومكان محدد من شأنه أن يخلص الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، ويتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس.. مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بنمط يومي أو أسبوعي، لكن أن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد لزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر.

الآن كيف تخطط جدولك ؟


هنا يلتقط الحديث الدكتور محمود كامل الناقة مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس قائلاً: ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً.
ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب الجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته
لنفسك في الجدول.وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه – زيارة ضيف أو قضاء أمر ما - فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة.وأخيرًا يُفَضَّل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في نفس الموضوع، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمدرسك لاستيضاح هـــذه الصعوبات.



الآن ابدأ...

في البداية يجب تهيئة مكان جيد للاستذكار والابتعاد عن عوامل التشتت مثل المذياع والتليفزيون، وليكن وقتها هو وقت الترويح، وكذلك الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب والاهتمام بالإضاءة والمقعد المريح.
بعد هذا ضع هدفًا محددًا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تَفْرُغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد – موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء، الإجابة عن مجموعة أسئلة حسب الجدول والهدف من المساعدة – ومن المهم البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها، ويحدث هذا بالقراءة السريعة أو التَّصَفُّح السريع للمادة لكي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، وإدراك الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع والسيطرة عليه
كله، وإذا لم تجد للموضوع نظامًا أو ترتيبًا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة وإدراك التفاصيل إعادة تنظيمه ووضع تخطيط يساعد على استيعابه وفهمه.
ويكمل الدكتور كامل الناقة: إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق وابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سَهُل الصعب وقَوِيَت عزيمة الاستذكار عندك، ولا تنس أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تندفع وتتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها وتهمل مواد أخرى.
بعد الانتهاء من المذكرة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها أو تقوم بشرحها لزميلك أو تُوَكِّل شخصًا آخر أن يختبرك ويقيس درجة استيعابك أو العودة لكتاب آخر لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه المرحلة.
وفي الجزء الأخير من المذاكرة اجلس لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك.أخيرًا.. لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السهر وهم متعبون يتبدد سريعًا ولا يستقر في أذهانهم، ويوصى الخبراء بعدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان، فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات، ويبدو هذا في عدم استطاعة طالب إجابة سؤال كان يعرفه، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل
التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات التي صنعها كل طالب بنفسه.
مجموعة مواد .. ؟؟

و يتساءل الكثير من الطلاب أيضًا: هل أذاكر مادة واحدة حتى انتهى منها ثم ابدأ في الأخرى وهكذا.. أم أقسم اليوم إلى مذاكرة مادتين أو ثلاثة؟عن هذا السؤال تجيب الدكتورة ناهد رمزي الأستاذة بالمركز القومي
للبحوث الاجتماعية: من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معًا، حتى إذا انتهى من مجموعة مواد بدأ بمجموعة أخرى وهكذا، فاستذكار مادة واحدة فقط حتى الانتهاء منها يصيب الطالب بالملل ويطيل من فترة الاستيعاب، هذا بالإضافة إلى أن ترك هذه المادة لفترة طويلة بعد ذلك حتى الانتهاء من باقي المواد قد يعرض بعض أجزائها للنسيان، ويراعي في اختيار مجموعة المواد التي يتم استذكـارها معًا أن تكـــون إحداها نظرية و الأخرى تطبيقية على سبيل المثال حتى لا يجهد المخ بعمل واحد ، فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلاً، أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء.

جازية كرم
2015-05-17, 20:52
ماذا تأكل يوم الإمتحانات ؟

يشكو الكثير من الطلابأيام المذاكرة والمراجعة التيتسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لمايستذكره وكأن مُخَّه لا يعمل بكامل كفاءته.حواءوآدم سألت الدكتور فوزي الشوبكيأستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوثبالقاهرة عن أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها.. فأجاب :الطلاب والتلاميذفي فترة الامتحانات يعتريهم نوع منالقلق يحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخلالمخ، وهنا يكون البعد عن القلق هوالحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلاداعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًافعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة
بهدوء".ويتابع: "وبالنسبة للطلاب الذينيستمرون في الاستذكار لفترات طويلةعليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخقدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقلالفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشردقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاءوالخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجددكشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقىهادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهدالتلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها، وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادرالضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة؛ لأنهذا يقلل التركيز ويعرض ماتم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أنيذاكر وهو متعب جسميًّا أوإذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعاملأن الدم يكون وقتهامتجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصلإلى المخ الكميةالكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرةمن الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوَخَم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل؛ولهذالا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيامالمذاكرةوالامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكلالمليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.

تنشيط الذاكرة


ومن أجل تنشيط الذاكرة هناك عدد من الأطعمة التي يجب الحرص على تناولهامثل: تناول الحبوب الكاملة، والخميرة التي يمكن إذابة ملعقة منها في كوب ماءصباحًا، ومثلها في المساء، لأنها تحتوي على فيتامين b اللازم لعمل المخ، كماينصحأيضًا بتناول الأطعمة الغنية بالفسفور كالأسماك والجمبري والأكلاتالبحرية، وكذلكتناول الألبان ومنتجاتها لأنها غنية بالكالسيوم اللازم لصحةالأعصاب، أما أثناءالمذاكرة فيستطيع الطالب أن يتناول الفاكهة الطازجةوالخضروات كالخس والجزرلاحتوائها على الفيتامينات المفيدة لخلايا المخ، إلىجانب الاهتمام بتناول السكرالطازج كالعسل الأبيض أو الأسود لأن المخ يحتاج فيعمله إلى السكريات الطازجة وليستالمخزنة في الجسم، بشرط أن يبعد عن الحلوياتالشرقية كالبسبوسة والكنافة وغيرها
لاحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون، أمابالنسبة للمشروبات فلا مانع من تناولفنجان أو اثنين من الشاي طيلة النهار، أماالينسون فيجب عدم تناوله مع بداية فترةالمذاكرة لأنه يؤدي إلى الإحساسبالاسترخاء؛ ولهذا ينصح بتناوله فقط قبل النوم،والعكس مع الشاي أوالقهوة.ونسأل الدكتور فوزي: وماذا عن الأدوية التي يُرَوَّجلها قبل موسمالامتحانات على أنها لتقوية الذاكرة ؟ يجيب: معظم المواد الفعالة بهذه الأدوية يفرزها الجسم بتركيزات مناسبة، وعندما يتناول الطالب هذه الأدوية يجعل الجسميعمل بصورة أكبر، لكن خلايا الذاكرة لها قدرة على العمل وإذا أجبرناها علىالعمل بمعدل أكبر، فسوف يحدث ذلك في البداية لفترة قصيرة، لكن ما تلبث أن تحدثالنتيجة العكسية تمامًا مثلما تَجْبُر إنسانًا على العمل وهو متعب، صحيح أنهسيعمل
لكنه في النهاية سيقع من شدة التعب، فهذه الأدوية مخصصة في الأصل للحالاتالمرضية وليست للجميع .


لماذا ننسى ما نذاكره ؟

لكي نعرفالإجابة عن السؤالالذي نردده كثيرًا.. لماذا نسيت؟! سألنا الدكتور محمود حمودة - أستاذ الطب النفسيبجامعة الأزهر الشريف - عن هذه الظاهرة فأجاب: النسيان هوخلل أداء وظيفة الذاكرة،
وللذاكرة أنواع تُقَسَّم حسب عمق الانطباع ومدةالتخزين، فالانطباع الأول عن المعلومة دون إدراكها إدراكًا تامًا هو ما يُعرفبالذاكرة الحسية؛ وهو الانطباع الذي يتجاوز أجهزة الحس واختزانه يقل عن ثانيةواحدة؛ كأن يقابلك شخص فتسأله عناسمه فيخبرك، ولكنك لا تركز انتباهك علىالاسم، كأن تختزنه في الذاكرة، وبمجرد أن ينتهي الشخص من ذكر اسمه تبحث عنه فيذاكرتك فلا تجده، وكأنه دخل من أذن وخرج من
الأخرى كما يقولون.
أما النوعالثاني فهو الذاكرة قصيرة المدى، وفيه يركِّزالشخص انتباهه على المعلومةفيدركها ويحولها إلى معاني يمكن حفظها في الذاكرة، وهذهتظل في الذاكرة إلىفترات قصيرة تصل إلى أيام أو أسابيع، ويندرج في هذا النوع المذاكرة المتعجلةقبل الامتحان والتي تقتصر على حفظ المعلومة في الذاكرة دون إعمال
العقل بها،فينسى الطالب المعلومة بمجرد انتهاء الامتحان، أما النوع الثالث فهو الذاكرةطويلة الأمد وهي المعلومات التي تم إدراكها وفهمها فهمًا كاملاً وأعيد تصنيفهاوترتيبها في أماكن خاصة بالذاكرة وتم ربطها بأشياء لا يمكن للشخص أن ينساها،كأن يخبرك شخص باسمه فتركز انتباهك لتحفظه وتربط بين اسمه واسم عمِّك مثلاً،فهذا التصنيف يثبت المعلومة، فإذا كنا نرغب في أن تكون المعلومة التي نستوعبهامن العالم الخارجي في المستوى الثالث من الذاكرة، فلابد من الانتباه الكاملللمعلومة بحيث توجه كل طاقات اليقظة العقلية إلى المعلومة ليسهل إدراكها و استيعاب معناها، ثم نربطها بخبرتنا السابقة، ونصنفها بما يسهل الرجوع إليهاعند اللزوم ويسهل استدعاؤها، بالإضافة إلى أن الربط يمكن أن يكون بقصة أو بصورةفكلاهما يُسهّل تخزين المعلومة، كما يُسهِّل استدعاءها، فنحن مازلنا نذكرتفاصيل حوار دار في فيلم سينمائي شاهدناه منذ سنوات لأن هذا الحوار مرتبط فيذاكرتنا بالصورة و متسلسل في أسلوب القصة، كما يؤثر نوع الانفعال المصاحبللمعلومة في مدى قدرة الشخصعلى تذكرها، فنحن حين نحب شيئًا ما يسهل عليناتذكره، فلا يمكن أن ننسى مواقفالتكريم ولحظات الثناء التي عشناها، بينما ننسىالخبرات المؤلمة ولا نحاول تذكرها،
وكم من مرة كرهنا مدرسًا فلم نخرج من دروسهبشيء، وكم أحببنا مدرسًا آخر فاستوعبنا وتذكرنا كل ما يقوله، والسبب في ذلك هوالمشاعر المرتبطة بالمعلومة أو بالحدث.

RIMA19
2015-06-04, 14:38
شكرا جزيلا على النصائح القيمة
دعواتكم لنا بالتوفيق

العبد الابق
2015-06-06, 12:46
baraka allahou fikoumou