مناد بوفلجة
2015-05-17, 19:23
السلام عليكم
قصة أستاذ جامعي
يحكى أن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الجزائري ، حين خروجه من مقر الوزارة ، رأى ذلك الشخص الجالس تحت الجدار ، فسأل عنه ، فقيل له هو عامل إدماج كلفناه بجمع أوراق الأشجار و ما تبقى من أجزاء السجائر التي يدخنها مسؤولينا حين خروجهم لساحة الوزارة ، بعد تلك الإجتماعات الماراطونية و المصيرية المهمة من أجل تطوير جامعاتنا و التي " و الحمد لله " أن لها عقول تفكر بمثل من هم حاليا مسؤولينا ، بعد خروجهم من تلك الإجتماعات و رميهم لــ ما تبقى من تلك السجائر على حافة جدران الوزارة ، هو يقوم بـــ جمعها من الطريق ليبدوا المنظر جميل و ليكون مقر الوزارة غاية في النظافة كما هي نظافة عقول مسؤولينا المحترمين
فقال لهم:
ما هو مستواه
فقيل له : ربما مطرود من السنة الثانية ابتدائي كما حدثنا سابقا حين استئناسنا معه ، لكن يا فخامة الوزير ، و الله هو أذكى من من رأيناهم أساتذة جامعيين حاملين لشهادات الدكتوراه
فأجابهم فخامته : نعم نعم ، أعلم ذلك
فقال لهم : بماذا كان يحلم :
فيقيل له : كان يحلم حينما كان صغير أن يكون أستاذ في الأدب العربي تخصص شعر الجاهلية الأولى ، لكن يا فخامة الوزير ، كانت المدرسة ضده و كان معلم العربية ضده ، فكانت النتيجة ، أنه طرد من غير رجعة ، و هو لحد الساعة محتفظ بما تبقى له من أوراق السنة الثانية ابتدائي ،
و أضافوا له : أنظر إليه ، أليس ظاهر عليه شخص ذو همة و شأن عظيم
فأجابهم : نعم نعم ،
ثم قال فخامته في خلجات نفسه :
لكن الحمد لله أن المدرسة كانت ضده و تم طرده و إلا لكان هو مكاني و كنت أنا مكانه
فناداه فخامته : يا فلان ، تعال ،
فجاء له مهرولا و قال ، حاضر حاضر يا سيدي الوزير
فقال له وزير التعليم العالي :
هل تعرف القراءة ؟
فأجابه : نعم ، و الكتابة أيضا
فرد عليه الوزير ، ممتاز
فقال له الوزير : ما رأيك لو تدخل لمنتديات الجلفة و تعطي لنفسك الحلم القديم ، و تتقمص شخصية أستاذ جامعي ، و المطلوب منك هو قلب الموازين و إهانة الأستاذ و خلط الأوراق ، لـــ تــثـأر من من طردك عندما كنت كتكوت صغير في المدرسة ،
رد عليه العامل : نعم يا سيدي ، أستطيع ذلك ، فأنا كنت دوما أدخل لتلك المنتديات و كنت أحب قراءة النكت و قصص الأطفال
فأجابه الوزير : دعك من النكت و قصص الأطفال و حولها لنكت و قصص الأساتذة الجامعيين في قسم منتديات الجامعة ، و سأعطيك ضعف أجرك
فأجابه : حاضر سيدي
و أضاف له الوزير : يظهر عليك هيئة أديب كبير و من نقاد و مكتشف أخطاء شعراء الجاهلية الأولى
فأجابه العامل : نعم يا سيدي ، لقد كان حلم عظيم حطمه أعدائي ، الدارسين للعلوم الإنسانية
فأجابه الوزير : هذه هي فرصتك ، رد الكيل بمكيالين و قلل من شأنهم ، ألا ترى نفسك أحسن منهم بكثير ، هم يحملون شهادات لكنك أنت بعقلك أحسن منهم
فأجابه العامل : نعم سيدي ، فأنا أحسن منهم بكثير و سأجعلهم بحجمهم الحقيقي أولائك أصحاب التخصصات الإنسانية ، و الدليل يا سيدي الوزير : أنني أستطيع التفريق بين الضاد و الظاء و هم غالبا ما يخلطون بينهما
فــ رد عليه الوزير مبتسما : أحسنت يا أستاذ ، "محاولا أن يرفع من شأنه"
و بهذا ، ماذا نرى في منتديات الجامعة ، انهيار تام، فوضى ، لقد أصبح الأساتذة الكرام يردون على مشاركات معكوسة و مقالات فارغة من محتواها
فلا تنخدعوا ، فليس كل من يكتب في تلك المنتديات هو بشهادة عليا ، فــــ قد تجد ذلك المطرود يصول و يجول متبنيا تلك الشهادة
هي تلك ، قصة الأستاذ الجامعي المزعوم
من إنتاج
بــ قلم رصاص
و الفاهم يفهم
قصة أستاذ جامعي
يحكى أن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الجزائري ، حين خروجه من مقر الوزارة ، رأى ذلك الشخص الجالس تحت الجدار ، فسأل عنه ، فقيل له هو عامل إدماج كلفناه بجمع أوراق الأشجار و ما تبقى من أجزاء السجائر التي يدخنها مسؤولينا حين خروجهم لساحة الوزارة ، بعد تلك الإجتماعات الماراطونية و المصيرية المهمة من أجل تطوير جامعاتنا و التي " و الحمد لله " أن لها عقول تفكر بمثل من هم حاليا مسؤولينا ، بعد خروجهم من تلك الإجتماعات و رميهم لــ ما تبقى من تلك السجائر على حافة جدران الوزارة ، هو يقوم بـــ جمعها من الطريق ليبدوا المنظر جميل و ليكون مقر الوزارة غاية في النظافة كما هي نظافة عقول مسؤولينا المحترمين
فقال لهم:
ما هو مستواه
فقيل له : ربما مطرود من السنة الثانية ابتدائي كما حدثنا سابقا حين استئناسنا معه ، لكن يا فخامة الوزير ، و الله هو أذكى من من رأيناهم أساتذة جامعيين حاملين لشهادات الدكتوراه
فأجابهم فخامته : نعم نعم ، أعلم ذلك
فقال لهم : بماذا كان يحلم :
فيقيل له : كان يحلم حينما كان صغير أن يكون أستاذ في الأدب العربي تخصص شعر الجاهلية الأولى ، لكن يا فخامة الوزير ، كانت المدرسة ضده و كان معلم العربية ضده ، فكانت النتيجة ، أنه طرد من غير رجعة ، و هو لحد الساعة محتفظ بما تبقى له من أوراق السنة الثانية ابتدائي ،
و أضافوا له : أنظر إليه ، أليس ظاهر عليه شخص ذو همة و شأن عظيم
فأجابهم : نعم نعم ،
ثم قال فخامته في خلجات نفسه :
لكن الحمد لله أن المدرسة كانت ضده و تم طرده و إلا لكان هو مكاني و كنت أنا مكانه
فناداه فخامته : يا فلان ، تعال ،
فجاء له مهرولا و قال ، حاضر حاضر يا سيدي الوزير
فقال له وزير التعليم العالي :
هل تعرف القراءة ؟
فأجابه : نعم ، و الكتابة أيضا
فرد عليه الوزير ، ممتاز
فقال له الوزير : ما رأيك لو تدخل لمنتديات الجلفة و تعطي لنفسك الحلم القديم ، و تتقمص شخصية أستاذ جامعي ، و المطلوب منك هو قلب الموازين و إهانة الأستاذ و خلط الأوراق ، لـــ تــثـأر من من طردك عندما كنت كتكوت صغير في المدرسة ،
رد عليه العامل : نعم يا سيدي ، أستطيع ذلك ، فأنا كنت دوما أدخل لتلك المنتديات و كنت أحب قراءة النكت و قصص الأطفال
فأجابه الوزير : دعك من النكت و قصص الأطفال و حولها لنكت و قصص الأساتذة الجامعيين في قسم منتديات الجامعة ، و سأعطيك ضعف أجرك
فأجابه : حاضر سيدي
و أضاف له الوزير : يظهر عليك هيئة أديب كبير و من نقاد و مكتشف أخطاء شعراء الجاهلية الأولى
فأجابه العامل : نعم يا سيدي ، لقد كان حلم عظيم حطمه أعدائي ، الدارسين للعلوم الإنسانية
فأجابه الوزير : هذه هي فرصتك ، رد الكيل بمكيالين و قلل من شأنهم ، ألا ترى نفسك أحسن منهم بكثير ، هم يحملون شهادات لكنك أنت بعقلك أحسن منهم
فأجابه العامل : نعم سيدي ، فأنا أحسن منهم بكثير و سأجعلهم بحجمهم الحقيقي أولائك أصحاب التخصصات الإنسانية ، و الدليل يا سيدي الوزير : أنني أستطيع التفريق بين الضاد و الظاء و هم غالبا ما يخلطون بينهما
فــ رد عليه الوزير مبتسما : أحسنت يا أستاذ ، "محاولا أن يرفع من شأنه"
و بهذا ، ماذا نرى في منتديات الجامعة ، انهيار تام، فوضى ، لقد أصبح الأساتذة الكرام يردون على مشاركات معكوسة و مقالات فارغة من محتواها
فلا تنخدعوا ، فليس كل من يكتب في تلك المنتديات هو بشهادة عليا ، فــــ قد تجد ذلك المطرود يصول و يجول متبنيا تلك الشهادة
هي تلك ، قصة الأستاذ الجامعي المزعوم
من إنتاج
بــ قلم رصاص
و الفاهم يفهم