تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مامن شخص الا وفيه شبه من الحيوان انظر الاية


الفرحوني الشاوي
2015-05-17, 17:34
رقم الحديث: 131
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا ابْنُ الزِّيبَقِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا الْعُتْبِيُّ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ : وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ سورة الأنعام آية 38 , وَقَالَ : " مَا فِي الأَرْضِ آدَمِيُّ إِلا وَفِيهِ شَبَهٌ مِنْ شَبَهِ الْبَهَائِمِ , فَمِنْهُمْ مَنْ يَهْتَصِرُ اهْتِصَارَ الأَسَدِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْدُو عَدْوَ الذِّئْبِ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْبَحُ نُبَاحَ الْكَلْبِ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَطَوَّسُ كَفِعْلِ الطَّاوُسِ , وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ الْخَنَازِيرَ الَّتِي لَوْ أُلْقِيَ لَهَا الطَّعَامُ الطَّيِّبُ عَافَتْهُ فَإِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ رَجِيعِهِ ، وَلَغَتْ فِيهِ , فَكَذَلِكَ تَجِدُ مِنَ الآدَمِيِّينَ مَنْ لَوْ سَمِعَ خَمْسِينَ حِكْمَةً لَمْ يَحْفَظْ وَاحِدَةً مِنْهَا , وَإِنْ أَخْطَأَ رَجُلٌ عَنْ نَفْسِهِ أَوْ حَكَى خَطَأَ غَيْرِهِ تَرَوَّاهُ وَحَفِظَهُ " .

عبدالنور.ب
2015-05-17, 17:59
{ 38 } { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } أي: جميع الحيوانات، الأرضية والهوائية، من البهائم والوحوش والطيور، كلها أمم أمثالكم خلقناها. كما خلقناكم، ورزقناها كما رزقناكم، ونفذت فيها مشيئتنا وقدرتنا، كما كانت نافذة فيكم.
{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ، على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما جرى به القلم.
وفي هذه الآية، دليل على أن الكتاب الأول، قد حوى جميع الكائنات، وهذا أحد مراتب القضاء والقدر، فإنها أربع مراتب:

علم الله الشامل لجميع الأشياء،

وكتابه المحيط بجميع الموجودات،

ومشيئته وقدرته النافذة العامة لكل شيء،
وخلقه لجميع المخلوقات، حتى أفعال العباد.

ويحتمل أن المراد بالكتاب، هذا القرآن، وأن المعنى كالمعنى في قوله تعالى { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
وقوله { ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } أي: جميع الأمم تحشر وتجمع إلى الله في موقف القيامة، في ذلك الموقف العظيم الهائل، فيجازيهم بعدله وإحسانه، ويمضي عليهم حكمه الذي يحمده عليه الأولون والآخرون، أهل السماء وأهل الأرض.


من كتاب: تيسير الكريم الرحمن في تسفير كلام المنان
للشيخ: عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

alnashidi
2015-05-19, 06:27
مشكور اخي جزاك الله الف خير

alnashidi
2015-05-19, 06:28
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

alnashidi
2015-05-19, 06:30
سبحان الله والله اكبر