MELLAD54
2015-05-16, 19:58
كن في الدنيا كعابر سبيل !
* اعلم ! أن الدنيا دار اختبار، يعيش فيها المؤمن حياة مودع ، غير مبال بزخرفها ولا بنعيمها .
هكذا كانت حياة السلف الصالح ، الذين تأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدوتهم إلى الخير وطريق الرشاد.
فحري بك أخي المسلم أن تعيش فيها كعابرسبيل ، يجمع الزاد ليوم الميعاد ، يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
قال الله تعالى : ¨وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ¨.(البقرة: من الآية197).
* عن عبد الله ابن عمر رضيَ اللهُ عنهما قال :" أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكنبي ، فقال : ¨كُن في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيل ¨.
* وكان ابنُ عمر رضيَ اللهُ عنهما يقول : ‹‹ إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء ، وخُذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتِك لموتك›› رواه البخاري .
من الأفيد لكم ــ أحبتي الكرام ــ ألا تركنوا إلى الدنيا ، ولا تَتَّخذوها وطنًا ، ولا تُحدِّثوا نفسَكَم بطُول البقاءِ فيها ، ولا بالاعتناءِ بها ، ولا تتعلَّقوا منها إلا بما يتعلَّقُ به الغريبُ في غير وطنه ، متعجلا الذهاب إلى أهله.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، واختم بالصالحات أعمالنا ، ونجنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz5RcP-EB-ZW5NOz3aDQPjj3VidrF8Nndep7hrfPw1W-s3sFAbTw
* اعلم ! أن الدنيا دار اختبار، يعيش فيها المؤمن حياة مودع ، غير مبال بزخرفها ولا بنعيمها .
هكذا كانت حياة السلف الصالح ، الذين تأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدوتهم إلى الخير وطريق الرشاد.
فحري بك أخي المسلم أن تعيش فيها كعابرسبيل ، يجمع الزاد ليوم الميعاد ، يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
قال الله تعالى : ¨وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ¨.(البقرة: من الآية197).
* عن عبد الله ابن عمر رضيَ اللهُ عنهما قال :" أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكنبي ، فقال : ¨كُن في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيل ¨.
* وكان ابنُ عمر رضيَ اللهُ عنهما يقول : ‹‹ إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء ، وخُذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتِك لموتك›› رواه البخاري .
من الأفيد لكم ــ أحبتي الكرام ــ ألا تركنوا إلى الدنيا ، ولا تَتَّخذوها وطنًا ، ولا تُحدِّثوا نفسَكَم بطُول البقاءِ فيها ، ولا بالاعتناءِ بها ، ولا تتعلَّقوا منها إلا بما يتعلَّقُ به الغريبُ في غير وطنه ، متعجلا الذهاب إلى أهله.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، واختم بالصالحات أعمالنا ، ونجنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz5RcP-EB-ZW5NOz3aDQPjj3VidrF8Nndep7hrfPw1W-s3sFAbTw