الرويسي
2009-09-06, 05:16
كهرباء بلا أسلاك أو بطاريات
بدأت ظاهرة استخدام الكهرباء التي تعمل بالطريقة اللاسلكية تغزو عالم التكنولوجيا، بحيث تنبأ أحد الخبراء أن الهواتف والكمبيوترات المحمولة ستتوقف عن استخدام الأسلاك للحصول على الكهرباء خلال سنة فقط. ويقول إريك غيلر، كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين في شركة وي تريسيتي، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتي تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء.
وأوضح غيلر، الذي خرجت شركته من المجموعات البحثية الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركي الشهير، أن الكهرباء اللاسلكية يمكنها أن تنهي حاجة الناس إلى الأسلاك والبطاريات.
وأكد غيلر أن هذا الأمر سيصبح طبيعيا تماما خلال خمس سنوات فقط، موضحا أن «أكبر أثر للطاقة اللاسلكية هو الهجوم الذي ستشنه على إهدار الطاقة الذي يجري عندما يشتري الناس بطاريات يمكن التخلص منها»، مضيفا أن هذا الأمر يجعل السيارات التي تعمل على الكهرباء أكثر جاذبية للمستهلكين، لأنها ببساطة ممكن أن تملأ نفسها بالطاقة عبر الدخول إلى مرآب مزود بحصيرة تبث طاقة لاسلكية، مبينا أن «السيارات الكهربائية هي جميلة بالفعل، ولكن هل يريد أي أحد بأن يدخلها في مقبس عبر سلك مما سيحد من حركتها». ويحاول فريق غيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين، وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم «ربط الرنين المغناطيسي» والتي تقوم بإرسال حقل مغناطيسي بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهي طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغني أوبرا بكسر إحدى الزجاجات وهو يغني وفق تردد معين. وبين غيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتي يصل حجم كثافتها إلى «نفس حجم كثافة» الحقل المغناطيسي على الكرة الأرضية، مشيرا إلى أن للكهرباء اللاسلكية كثيرا من المنافع للبيئة، حيث إن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويا، مما قد يسبب كثيرا من إهدار الطاقة والتلوث، وهو ما سوف تنهيه التقنية الجديدة، مؤكدا أن هذا النوع من التقنية سيخرج إلى العلن خلال عام.
نقلا عن وكالات
بدأت ظاهرة استخدام الكهرباء التي تعمل بالطريقة اللاسلكية تغزو عالم التكنولوجيا، بحيث تنبأ أحد الخبراء أن الهواتف والكمبيوترات المحمولة ستتوقف عن استخدام الأسلاك للحصول على الكهرباء خلال سنة فقط. ويقول إريك غيلر، كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين في شركة وي تريسيتي، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتي تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء.
وأوضح غيلر، الذي خرجت شركته من المجموعات البحثية الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركي الشهير، أن الكهرباء اللاسلكية يمكنها أن تنهي حاجة الناس إلى الأسلاك والبطاريات.
وأكد غيلر أن هذا الأمر سيصبح طبيعيا تماما خلال خمس سنوات فقط، موضحا أن «أكبر أثر للطاقة اللاسلكية هو الهجوم الذي ستشنه على إهدار الطاقة الذي يجري عندما يشتري الناس بطاريات يمكن التخلص منها»، مضيفا أن هذا الأمر يجعل السيارات التي تعمل على الكهرباء أكثر جاذبية للمستهلكين، لأنها ببساطة ممكن أن تملأ نفسها بالطاقة عبر الدخول إلى مرآب مزود بحصيرة تبث طاقة لاسلكية، مبينا أن «السيارات الكهربائية هي جميلة بالفعل، ولكن هل يريد أي أحد بأن يدخلها في مقبس عبر سلك مما سيحد من حركتها». ويحاول فريق غيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين، وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم «ربط الرنين المغناطيسي» والتي تقوم بإرسال حقل مغناطيسي بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهي طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغني أوبرا بكسر إحدى الزجاجات وهو يغني وفق تردد معين. وبين غيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتي يصل حجم كثافتها إلى «نفس حجم كثافة» الحقل المغناطيسي على الكرة الأرضية، مشيرا إلى أن للكهرباء اللاسلكية كثيرا من المنافع للبيئة، حيث إن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويا، مما قد يسبب كثيرا من إهدار الطاقة والتلوث، وهو ما سوف تنهيه التقنية الجديدة، مؤكدا أن هذا النوع من التقنية سيخرج إلى العلن خلال عام.
نقلا عن وكالات