مشاهدة النسخة كاملة : هل مدح الكفار بما عندهم من موالاة الكفار؟
أبو همام الجزائري
2015-05-16, 13:26
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:هل مدح الكفار بما عندهم من العلم والتطور والنظام والعدل وغيرها من الأمور هل هذا من موالاة الكفار؟ جزاكم الله خيرا
الجواب :نعم هذا نوع موالاة للكفارواعجاب بالكفار، فلا تمدح الكفارولا تتظاهر بمدحهم ، وما يقومون به من الاختراع ومن الصناعة هذا من تسخير الله لهم وشغلهم بالدنيا عن الدين ، هم اشتغلوا بالدنيا واتقنوها ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) ، فهم صناع ، مجرد صناع فقط وهم يقصدون مصالحهم ما هم يقصدون نفعنا ، يقصدون مصالحهم ولذلك يبيعونها علينا بأغلى الأثمان ، ما هم يقصدون نفعنا إنما يقصدون نفع أنفسهم . نعم
المصدر :
شريط بعنوان : عقيدتنا في الولاء والبراء [ الدقيقة 53 و26 ثا] .
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
http://www.sahab.net/forums/index.ph...32#entry710796 (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=151732#entry710796)
لينة نور
2015-05-16, 16:11
السلام عليكم
لا حول ولاقوة الا بالله ، اللهم انا نعوذ بك من الجهل .
السلام عليكم ...
الشيخ عبر عن رأيه ..وأبلغ رؤيته من منظوره ..فلايجب ان يتحامل عليه أحد ..فهو يقول نوع من الولاء ..ولعله يقصد الإنبهار بهم ..
والولاء أنواع ..فمنه التعاون معهم اقتصاديا وأمنيا وسلوك تجاربهم في الميدان التعليمي ..التربوي ..
هو عالم سعودي ..ولعله بما صرح به يعبر عن امتعاضه ضمنا مما دولته من علاقة تشمل مجالات متعددة مع أمريكا خاصة والغرب عامة ...
موسى عبد الله
2015-05-16, 22:30
بارك الله فيك أخونا ابو همام جزاك الله خيرا، هم علماء السنة حفظ الله بهم الدين
انسة سوسو
2015-05-16, 23:33
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم
thawizat10
2015-05-22, 20:22
و عليكم السلام
قالك لي ملحقش للعنب يقول قارص
ناس تخدم على شقاها
ناس قدست العلم والعمل فحصدوا ما زرعوا
اللهم زدهم علما على علم و تطورا على تطور
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 21:10
و عليكم السلام
قالك لي ملحقش للعنب يقول قارص
ناس تخدم على شقاها
ناس قدست العلم والعمل فحصدوا ما زرعوا
اللهم زدهم علما على علم و تطورا على تطور
رغم ذلك فالحيوانات خير منهم
قال الله هذا فيهم رغم ماعندهم من تقديس العلم والعمل على حسب قولك هل عندك إعتراض؟
*الأترجّة*
2015-05-22, 21:42
بارك الله فيك أخي.
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 22:31
أخي ركان أنا تكلمت عنهم بصفة عامة لا تقس بين شيئن متضادين
عليك أن تسألني تقول لي ما حكم معاملة الذمي والمعاهد مثلا أو جارك كافركيف تعامله فأجيبك
لا تذهب بعيدا فأنت رجل طيب
مشكور يا أستاذ
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 22:32
أين قال الله عنهم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ (179) الأعراف
أخي ركان أنا تكلمت عنهم بصفة عامةة لا تقس بين شيئن متضادين
عليك أن تسألني تقول لي ما حكم معاملة الذم مثلا أو جارك كافر فأجيبك
لا تذهب بعيدا فأنت رجل طيب
مشكور يا أستاذ
يا اباهمام ..
علام اطرح عليك السؤال ..؟
فلستً أيها الفاضل في وضع يؤهلك لتلقي أسئلة في الأحكام ..
تدخلي كان مجرد انطباع عما قرأته في تدخلك ..فأردت مزيدا من القرب لفهمك ..فكان ماكن مني من تساؤلي معك ..بارك الله فيك أيها الرجل الطيب..
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 22:39
يا اباهمام ..
علام اطرح عليك السؤال ..؟
فلستً أيها الفاضل في وضع يؤهلك لتلقي أسئلة في الأحكام ..
تدخلي كان مجرد انطباع عما قرأته في تدخلك ..فأردت مزيدا من القرب لفهمك ..فكان ماكن مني من تساؤلي معك ..بارك الله فيك أيها الرجل الطيب..
أكرر أنت إنسان طيب وظنك لا بد أن يكون طيب خذها نصيحة غالية تجدها يوم لا ينفع مال ولا بنون
لم أقل لك إسألني لأعطيك حكم ولو أنه أستطيع أن أعطيك حكم بالنقل فأنا عندك مجهول صح
أنا قلت لك إسألني عن شخصي كيف أعامل جار هو مسيحي أو يهودي فأخبرك إخبارا لا حكم
فإني أحسن الظن بالناس وأظنك من أطيب الناس ولا شك لي في هذا
هل إتضح لك الأمر لماذا قلت لك إسألني يا أستاذ ركان
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 22:42
قلت ياركان:فلستً أيها الفاضل في وضع يؤهلك لتلقي أسئلة في الأحكام ..
أما هذه فأنت محق فيها
لكن لو قلت أنا لا أعرفك هل أنت مؤهل أم لالأنك مجهول الحال عندنا لكانت ممتازة منك
على العموم أنت مشكور وبارك الله فيك
أكرر أنت إنسان طيب وظنك لا بد أن يكون طيب خذها نصيحة غالية تجدها يوم لا ينفع مال ولا بنون
لم أقل لك إسألني لأعطيك حكم ولو أنه أستطيع أن أعطيك حكم بالنقل فأنا عندك مجهول صح
أنا قلت لك إسألني عن شخصي كيف أعامل جار هو مسيحي أو يهودي فأخبرك إخبارا لا حكم
فإني أحسن الظن بالناس وأظنك من أطيب الناس ولا شك لي في هذا
هل إتضح لك الأمر لماذا قلت لك إسألني يا أستاذ ركان
وأنا والله لمحسن الظن بك ..واني لااجد فيك غير الرجل الطيب ..الكريم ..
لكن هل تذكر لما اخبرتك من قبل ..أنه يتوجب التفصيل ..حين الدفع ببعض ما نقول ..
لن أسألك كيف تعامل جارك غير المسلم ..فإني متوسم فيك حسن معاملته ..على الأقل بما كان يعامل به سلفنا جيرانهم من غير المسلمين ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة ...بارك الله فيك ..
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 22:48
وأنا والله لمحسن الظن بك ..واني لااجد فيك غير الرجل الطيب ..الكريم ..
لكن هل تذكر لما اخبرتك من قبل ..أنه يتوجب التفصيل ..حين الدفع ببعض ما نقول ..
لن أسألك كيف تعامل جارك غير المسلم ..فإني متوسم فيك حسن معاملته ..على الأقل بما كان يعامل به سلفنا جيرانهم من غير المسلمين ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة ...بارك الله فيك ..
جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك في الدارين
وغفر لي ولك وطيب قلوبنا وأعملنا وألسنتنا
بالتوفيق
أبو همام الجزائري
2015-05-22, 23:02
معاملة المسلم لغير المسلم
ما هو الواجب على المسلم تجاه غير المسلم، سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده، أو المسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم. والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بكل أنواعها، ابتداء من إلقاء السلام وانتهاء بالاحتفال مع غير المسلم في أعياده، وهل يجوز اتخاذ صديق عمل فقط أفيدونا أثابكم الله؟
إن من المشروع للمسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمورا متعددة، منها أولا: الدعوة إلى الله عز وجل بأن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام، حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا هو أعظم الإحسان، وأهم الإحسان، الذي يهديه المسلم إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) رواه الإمام مسلم في صحيحه، وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)) متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثال آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم في صحيحه، فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات.
ثانيا: لا يجوز أن يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا فإنه يؤدي إليه الحق فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش، ولا يظلمه في بدنه لا بضرب ولا بغيره؛ لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه.
ثالثا: لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان، واشترى من اليهود وهذه معاملة، وقد توفي عليه الصلاة والسلام، ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله.
رابعا: في السلام، لا يبدأه بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاتبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) خرجه مسلم في صحيحه، وقال: ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم))، فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام، ولكن يرد عليه بقوله: ((وعليكم)) لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) متفق على صحته، هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر، ومن ذلك أيضا حسن الجوار إذا كان جارا تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره، وتتصدق عليه إذا كان فقيرا تهدي إليه وتنصح له فيما ينفعه؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه؛ ولأن الجار له حق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مازال جبريل يوصيني بالجار حتى طننت أنه سيورثه)) متفق على صحته، وإذا كان الجار كافرا كان له حق الجوار، وإذا كان قريبا وهو كافر صار له حقان: حق الجوار وحق القرابة، ومن المشروع للمسلم أن يتصدق على جاره الكافر وغيره من الكفار غير المحاربين من غير الزكاة. لقول الله تعالى: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[1]، وللحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن أمها وفدت عليها بالمدينة في صلح الحديبية وهي مشركة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها؟ فقال: ((صليها)) ا هـ.
أما الزكاة فلا مانع من دفعها للمؤلفة قلوبهم من الكفار لقوله عز وجل: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ[2]الآية، أما مشاركة الكفار في احتفالاتهم بأعيادهم فليس للمسلم أن يشاركهم في ذلك.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
العثمَاني
2015-05-23, 00:22
هناك لبس في المسألة
والشيخ لم يكن واضحا في جوابه ولا دقيقا
وعلى الأغلب فهو رأي يخصه وليست فتوى
فهل المدح ناتج عن إعجاب بصفة أو صنيع عند الكفار أم إعجاب بكفرهم ؟
هل عندما أعجب بإتقانهم العمل وبعدلهم وبالمساواة أو تثمينهم للعلم عندهم أكون معجبا بكفرهم ؟ أم بالصفة التي نالت الإعجاب ؟
كلا ....
بل بشيء معين أو جانب فقط هو العدل مثلا
فكيف يكون مدح العمل أو العدل عند الكفار هو نوع من الموالاة ؟
لقد مدحت أم المؤمنين عبد الله بن جدعان بسبب شمائله بحضرة النبي الأكرم ؛ ولم ينكر عليها ذلك
في الحديث أن أم المؤمنين عائشة ، قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : " إن عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يقري الضيف ويصل الرحم ويفك العان ويحسن الجوار ، فأثنيت عليه ، هل نفعه ذلك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا إنه لم يقل يوما اللهم اغفر لي خطيئتي يوم الدين "
أحمد محمدي الجزائري
2015-06-11, 19:18
قال النبي صلى الله عليه و سلم :" ان الله بغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة"صحيح الجامع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir