مشكلة في طلب العلم

[وهراني 31]

بسم الله والحمد لله

لدي امر اود ان اطرحه لا اعلم ان كان مشكلة أو امر طبيعي

انا استمع كتيرا واحب و مشغوف بسماع الشيخ المتواضع شيخ المحنة حفضه الله سعيد رسلان

وابتهج واشعر بسكينة وخشوع عند سماعي لدروسه

لكن على النقيض تماما عندما اسمع لمشايخ الجزائر حفضهم الله كالشيخ فركوس وعبد الخالق ماضي

وغيرهم من دعاة الوطن بارك الله فيهم وبارك في علمهم ولكن لا اواصل سماع دروسهم واشعر يشعور غريب

طرحت الامر على أحد الاخوة وقال لي الامر عادي لان الشيخ رسلان له اسلوب قوي في الدعوة وانه راسخ في العلم ولا نزكي على الله احدا بل نحسبه كدلك


مارايكم في هدا الامر مع انني متزوج من سلفيه اخت ماشاء الله احسبها كدلك لطالما تهديني كتب ودروس لمشايخ الجزائر

واخر ما اعطتني قرص لدورة وهران ما ان شغلتها وسمعت الفليل منها لم اواصل سماعها وادهب مباشرة لسماع دروس الشيخ رسلان

مع العلم انني لست ملتزم مئة بالمئة يعني مازلت في بداية الاستفامة وان الان اسمع وادرس واجتهد في فراءة كتاب الشيخ رسلان وشرحه لكتاب طلب العلم للشيخ العتيمين رحمه الله

مع الاخد من دروس مراتب طلب العلم

مع عدم تسرعي في الطلب كما قال احد السلف " انما جمعنا هدا العلم بالمسالة والمسالتين وبالحديت والحديتين "


مارايكم

[موسى عبد الله]

بارك الله فيك اخونا الوهراني ،يا اخي و الله الذي لا اله الا هو انك في نعمة عظيمة أن وفقك الله لزوجة على المنهج ،هذا لأنها سند لك في استقامتك ،وانا تهديك اشرطة لبعض طلبة العلم الجزائريين ،في رأيي انك مامدت في بداية الطريق هو شيئ عادي سيما انك ربما لم تسمح لك الفرصة بمجالسة طلبة العلم ،وانت في وهران حيث يوجد الشيخ عبد الحكيم دهاس حفظه الله و رعاه و مشايخنا أجمعين ،ثم أخي اني انصح نفسي و ايك بملازمة حلق العلم ،كي نتعلم و نتأدب بآدابهم
وفقك الله أخي لخيري الدنيا و الاخرة و بارك الله لك في أهلك

[NIGHTINGALE]

بخلاف الجزائريين يتميز المصريون بشكل عام - علماءهم وغيرهم - بحضور قوي عند إلقاء الخطب والدروس
فهم يوظفون ببراعة الطاقة العاطفية في العملية التواصلية مما يعينهم على شد انتباه المستمع
فالداعية المصري في الغالب - حسب ما لاحظت - يخاطب القلب ، بل وله قدرة على إحضار قلوب مستمعيه وتهيأتها لتقبل بعض الأفكار
غير أنه يؤخذ على هذا الأسلوب بعض المبالغة (عند البعض)، وهو في الغالب يفتقر للدقة التي نجدها في الخطاب الموجه إلى العقل والذي يعتمده الدعاة الجزائريون
فالداعية الجزائري يخاطب العقل ويتجنب استمالة المستمع ويفضل على ذلك اقناعه بالحجج والبراهين وإن حدث وأراد توظيف العواطف أو مخاطبتها
فإنه للأسف لا يصل إلى مستوى الداعية المصري ذلك أن الاستعدادات العرقية والثقافية لا تعينه في ذلك
ومن المعروف أن الخطاب الموجه للقلب أسهل استيعابا وتتبعا من الخطاب الموجه للعقل لأن حضور القلب يعين على الفهم والمتابعة
بينما الخطاب الموجه للعقل يتطلب جهدا وتركيزا وهو ليس متاحا للعامة من الشعب
والله أعلم

[kmel1966]

بارك الله فيكم اخي

[عثمان الجزائري.]

يا أخي لا بأس ما دمت تستمع لمن عرفوا بأنهم على المنهج الحق، فمثلا أنا بدأت بسماع الألباني لأني أحسست فيه قوة الإقناع خصوصا في الرد على المخالفين ثم إبن العثيمين و أمان الجامي في العقيدة فلهم شروحات طيبة مطبوعة و مسجلة مما تسهل عليك قراءتها.... أما علماءنا الأجلاء هنا في الجزائر من لا يتمنى مجالستهم ليستفيد منهم، لأن العبرة هي التعلم و الإستفادة منهم آدابا و علما، و كما قال الشيخ عبد الكريم لخذاري حفظه الله و هو طالب علم معروف في أم البواقي قال أن المسائل الفقهية المتعلقة ببلدنا لن تجد من يفتيك فيها بدقة و يشفي صدرك إلا مشايخنا حفظهم الله مثل الشيخ فركوس و الأزهر سنيقرة و عبد الخالق ماضي و غيرهم من نحسبهم على المنهج لأنهم هم من يعايشوننا و يعرفون أحوالنا.....وفقك الله أخي...المهم واصل طلبك للعلم و أينما سنحت لك الفرصة لمجالسة العلماء فافعل....ثبتك الله.

[أبو همام الجزائري]

]و كما قال الشيخ عبد الكريم لخذاري حفظه الله و هو طالب علم معروف في أم البواقي
حفظه الله
كثيرة خطبه التي حضرتها أسد حقا في السنة ثبته الله

[zino_star32]

بارك الله فيك و جعله في ميزان الحسنات

[zino_star32]

بارك الله فيك و جعله في ميزان الحسنات