تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سياسة غلق ابواب الجامعة


adila34
2015-05-14, 21:37
السلام عليكم
اريد ان اسلط الضوء على ظاهرة اصبحت تؤرقني و لا اعلم لم الدولة لا تتخذ اجراءات صارمة لمنع تفشيها
غلق ابواب الجامعة من طرف منظمات طلابية و اجبار الطلاب على الاضراب و احيانا هؤلاء الطلاب لا يعرفون سبب الاضراب او ليس لهم علاقة به من قريب او من بعيد .
فمثلا مرة تم غلق الجامعة لمدة اسابيع من اجل طالبة تشاجرت مع استاذ . و مرة من اجل طالب كان يغش فعاقبه الاستاذ بالاقصاء فقامت الدنيا و ااغلقت الجامعة مدة اسابيع.
و سياسة الاضرابات اصبحت عامة انا لا افهم من اعطى هذا الحق لهاته المنظمات التي لا تمثل الا نفسها و الطالب اخر اهتماماتها.
هناك استاذ اراد ان يدخل الى الجامعة لان له عمل في المخبر و هناك عينات يجب ان يقوم بفخصها بعد مدة معينة فاهانه الطلاب المضربون و منعوه من الدخول و ذهب عمل اسابيع هباءا لانه اضطر ان يعيد العمل الذي كان بصدد تحضيره في المخبر و هناك امثلة كثيرة .
الى متى هذا التسيب الى متى نعطي حقوقا يساء استعمالها و لا نردع من يقوم بهكذا تصرفات ..

أبو عبيده الغزاوي
2015-05-14, 21:41
انا اذا وقع لي مشكل مع صعلوك و مسني في شخصي فساقاضيه امام العدالة و نوريه الزنباع وين يتباع كيما يقولو و لن اعتمد على الادارة لانهم يحتسون القهوة معهم .

abdellah36
2015-05-14, 23:51
و ماذا تريدين من الدولة ان تفعل ترسل الدرك و الشرطة و الجيش من اجل فتح الابواب و اجبار الطلبة المضربين على توقيف الاضراب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذه الظاهرة التي تتحدثين عنها افرزها غياب الدولة و ذهاب هيبتها ، فالحقوق الان تاخذ بالذراع و ليس بالقانون ,,,,,,,,,,لا احد يؤمن بان الدولة ستعطيه حقه و تنصفه بمحض ارادتها بل لا بد من اجبارها على ذلك و هذا لا يكون الا بالاحتجاج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

و اذا كان الاحتجاج و الاضراب مشكلة في حد ذاته لانه تصرف عدواني فما بلك لو ركبه اصحاب الاطماع الدنيئة و النفوس الرخيصة و المستويات المنحطة، فيكننا جميعا ان نتصور النتائج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الدولة اليوم هي مغيبة تماما ، اغلب رجالها منشغلون في نهب المال العام و السلب و النهب و يسيرون البلاد مثلما و لو كانت لا تعنيهم، و الحل الوحيد في مثل هذه الحالة هو اللجوء الى العنف و القوة و كل شخص او طائفة او جماعة تفرض منطقها و قانونها ,,,,,,,,,,,,,,و الذي يملك القوة هو الذي يكون قانونه صحيحا و منطقه صوابا ........

حتى المجرمين و قطاع الطرق استطاعوا ان ينظموا انفسهم و يفرظوا منطقهم و قانونهم الذي قد يكون في كثير من الاحيان افضل من قانون الدولة في بعض الوجوه ، فالمجرمون يحترمون بعضهم و لا يعتدون الا على اشخاص معينين و اذا اخطا واحد منهم طبقوا عليه فوانين عادلة ,,,,,,,,,,,,,,,,
ا
ننا نعيش حالة تفكك الدولة، و هي حالة تصبح فيها الدولة عاجزة عن فرض نظامها و قوانينها و ليس المقصود بالفرض هو اجبار الناس على ذلك و انما المقصود بها اقتناع الناس بها و خضوعهم لها طواعية، فاذا رفض الناس الانصياع و الخضوع لسبب من الاسباب بدا التفكك و التفسخ و لن يكون باكان الدولة فرض النظام حتى لو استعملت القوة العسكرية و هناك حالات كثيرة نشاهدها كالحة السورية مثلا او اليمنية او حتى الحالة الجزائرية في بداية التسعينيات او حتى في زمن الاستعمار الفرنسي ,,,,,,,,,,,,,,,

الدولة مطالبة باستعادة ثقة المواطن حتى يخضع لها و لقوانينها طواعية، فان لم يحصل ذلك فستسمر عملية التفكك و التفسخ الى ان يحصل الانفجار التام ,,,,,,,,,,,,,