celia16
2015-05-11, 11:32
أفيدونا فيما يلي جزاكم الله خيراً..
فهل هذه الصلاة صحيحة وكيف تكون بعد صلاة الصبح مع أنه منهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر، هذه الصلاة وجدتها في موقع ...
صلاة كن فيكون لقضاء الحوائج، وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين، وقد وجدوها مؤثرة، وهي: بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيصلي ركعتي الحاجة، يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى (وكنتم عن آياته تستكبرون) الآية 93، ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ من الآية (ولقد جئتمونا فرادى) الآية 93 إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية.. ثم يقنت ويكمل الصلاة ويسلم، ومن ثم يصلي على النبي وآله (ألف مرة)، ويدعو ويطلب حاجته، فستقرن بالإجابة حتماً حتى لو كانت بينه وبين تلك الحاجة بعد المشرقين.. ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة (كن فيكون)، وهي من المجربات، وقد جربت كثيراً.. وإذا لم يكن المصلي حافظاً للسورة فليقرأها من القرآن الكريم فهل هذا جائز؟
تنبيه من الإشراف
بخصوص صلاة كن فيكون :
هذه الصلاة أصلها شيعي و للأسف قد إنتشرت في الكثير المنتديات
فهي غير موجودة في شريعتنا وليست مشروعة
لعدم ذكرها و تواجدها في مختلف كتبنا السنية .
فإحداث عبادة جديدة لم يحددها شرعنا داخل في تعريف البدعة
وصاحب الحاجة ينبغي أن يتوسل إلى الله عز وجل
بما شرعه سبحانه، أما البدعة فإنها لا تزيد العبد من الله إلا بعداً
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ولهذا يجب على المسلم أن لا يأخذ دينه إلا من مصدر موثوق
وأما المشكوك فيه فلا يجوز أخذ الأحكام الشرعية منه.
والله أعلم.
فهل هذه الصلاة صحيحة وكيف تكون بعد صلاة الصبح مع أنه منهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر، هذه الصلاة وجدتها في موقع ...
صلاة كن فيكون لقضاء الحوائج، وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين، وقد وجدوها مؤثرة، وهي: بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيصلي ركعتي الحاجة، يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى (وكنتم عن آياته تستكبرون) الآية 93، ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ من الآية (ولقد جئتمونا فرادى) الآية 93 إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية.. ثم يقنت ويكمل الصلاة ويسلم، ومن ثم يصلي على النبي وآله (ألف مرة)، ويدعو ويطلب حاجته، فستقرن بالإجابة حتماً حتى لو كانت بينه وبين تلك الحاجة بعد المشرقين.. ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة (كن فيكون)، وهي من المجربات، وقد جربت كثيراً.. وإذا لم يكن المصلي حافظاً للسورة فليقرأها من القرآن الكريم فهل هذا جائز؟
تنبيه من الإشراف
بخصوص صلاة كن فيكون :
هذه الصلاة أصلها شيعي و للأسف قد إنتشرت في الكثير المنتديات
فهي غير موجودة في شريعتنا وليست مشروعة
لعدم ذكرها و تواجدها في مختلف كتبنا السنية .
فإحداث عبادة جديدة لم يحددها شرعنا داخل في تعريف البدعة
وصاحب الحاجة ينبغي أن يتوسل إلى الله عز وجل
بما شرعه سبحانه، أما البدعة فإنها لا تزيد العبد من الله إلا بعداً
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ولهذا يجب على المسلم أن لا يأخذ دينه إلا من مصدر موثوق
وأما المشكوك فيه فلا يجوز أخذ الأحكام الشرعية منه.
والله أعلم.