*محمد*
2009-09-05, 17:49
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_RhogN1OH3s.gif
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات
يدخل شهر رمضان ويمضي .. شهر الصيام والقيام شهر الصلاة والقرآن شهر الذكر والاستغفار ... الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ... تصفَّد مردة الشياطين والجان الشهر الذي فيه الليالي العشر وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ... هاقد مضى منه الكثير ومضت جملة من أيامه ونحن في تقصير .. نغط جميعا في سنة عميقة وتطوينا غفلة سحيقة .... تمر قوافل الطائعين من أمامنا وتتنوع أعمال المشمرين من حولنا ... نرى بأعيننا من الخير ألوانا ونقف متفرجين ... مساجد تلج مآذنها بالقرآن قيام ليالي وذكر ودعوات زكوات وهبات ونحن نجري خلف الدنيا الفانية ... مجالس لافطار المساكين وهبات لاعانة المعوزين ونحن نبخل أنفسنا بزاد الاخرة ...محسنون يتلمسون ذوي الحاجات فيقضون حاجاتهم....ورحماء يطلبون المكروبين فينفسون عنهم كرباتهم ...ويمر كل هذا والغافل اللاهي وكأنه لا يرى ولا يسمع... لكن نعوذ بالله ان لايكون لا يعقل ... يأخذنا الفتور والتهاون في حق الله تقصير في الواجبات وتضييع صلوات ... مشاهدة القنوات واتباع الشهوات ... الى أين نحن ماضون ؟؟؟؟
روي في الصحيحين عن أبي واقدٍ الليثي - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو جالسٌ في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفرٍ، فأقبل اثنانِ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب واحدٌ، قال: فوقَفَا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأما أحدهما فرأى فرجةً في الحلقة، فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدُهم فأوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه)).
والله ان فرص الطاعة تمضي وتنادي فهل من مجيب .. هل تراني أنا أو انتم بالغي الشهر الكريم من جديد ... والله انها مواسم غالية لاكتساب الأجر وإن فيها تنوع للعبادات وللطاعات والمجال واسع والابواب مفتوحة لكل من يرغب في تقديم الخير لنفسه يوم لا ينفع مال ولا بنون .. إن رمضان أيام معدودة تمر مر السحاب قد مر شطرها وهو موسم عظيم عرف فضله وعلم شرفه على باقي الشهور ... فلتكن قلوبنا للخير مقبلة و الصدور للخير منشرحة ... مشمرين الى الخير جادين في اغتنام الفرص والطاعات ....
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد المنبر فقال: ((آمين، آمين، آمين))، قيل: يا رسول الله، إنك صعدتَ المنبر فقلتَ: ((آمين، آمين، آمين))، فقال: ((إن جبريل - عليه السلام - أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفرْ له، فدخل النار، فأبعده الله، قلْ: آمين، فقلتُ: آمين)).
وعن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: دخل رمضانُ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، مَن حُرِمها فقد حُرم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرَها إلا محرومٌ)).
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن لله - تبارك وتعالى - عُتقاءَ في كل يومٍ وليلةٍ، وإن لكل مسلمٍ في كل يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً)).
واذا المرء في ليله لم يزاحم القائمين ولم يسمع له أنين ولا ذكر مع الذاكرين بالقرآن ولم يكن من الداعين المتضرعين لله و قضى شهره نوما وكسلا وتركا للفرائض ووقوعا في المحرمات متابعا لمسخرة المسلسلات والمسرحيات فأين هو واي بر وأجر حمله في شهره ...
ألا اخوتي اخواتي ...فقد مضى من الشهر الكثير ولم يبق منه الا القليل القليل ..فلنتغتم الفرص ولنسارع للعمل ولنضاعف الجهود حتى ننال جنة الخلود باذن ربنا المعبود - جعلني الله واياكم من أهل الجنة -
سبحانك اللهم وبحمد أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
تقبل الله صيامكم وقيامكم ودعواتكم
لا تنسونا بدعوة صالحة
رمضان كريم للجميع
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات
يدخل شهر رمضان ويمضي .. شهر الصيام والقيام شهر الصلاة والقرآن شهر الذكر والاستغفار ... الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ... تصفَّد مردة الشياطين والجان الشهر الذي فيه الليالي العشر وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ... هاقد مضى منه الكثير ومضت جملة من أيامه ونحن في تقصير .. نغط جميعا في سنة عميقة وتطوينا غفلة سحيقة .... تمر قوافل الطائعين من أمامنا وتتنوع أعمال المشمرين من حولنا ... نرى بأعيننا من الخير ألوانا ونقف متفرجين ... مساجد تلج مآذنها بالقرآن قيام ليالي وذكر ودعوات زكوات وهبات ونحن نجري خلف الدنيا الفانية ... مجالس لافطار المساكين وهبات لاعانة المعوزين ونحن نبخل أنفسنا بزاد الاخرة ...محسنون يتلمسون ذوي الحاجات فيقضون حاجاتهم....ورحماء يطلبون المكروبين فينفسون عنهم كرباتهم ...ويمر كل هذا والغافل اللاهي وكأنه لا يرى ولا يسمع... لكن نعوذ بالله ان لايكون لا يعقل ... يأخذنا الفتور والتهاون في حق الله تقصير في الواجبات وتضييع صلوات ... مشاهدة القنوات واتباع الشهوات ... الى أين نحن ماضون ؟؟؟؟
روي في الصحيحين عن أبي واقدٍ الليثي - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو جالسٌ في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفرٍ، فأقبل اثنانِ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب واحدٌ، قال: فوقَفَا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأما أحدهما فرأى فرجةً في الحلقة، فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدُهم فأوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه)).
والله ان فرص الطاعة تمضي وتنادي فهل من مجيب .. هل تراني أنا أو انتم بالغي الشهر الكريم من جديد ... والله انها مواسم غالية لاكتساب الأجر وإن فيها تنوع للعبادات وللطاعات والمجال واسع والابواب مفتوحة لكل من يرغب في تقديم الخير لنفسه يوم لا ينفع مال ولا بنون .. إن رمضان أيام معدودة تمر مر السحاب قد مر شطرها وهو موسم عظيم عرف فضله وعلم شرفه على باقي الشهور ... فلتكن قلوبنا للخير مقبلة و الصدور للخير منشرحة ... مشمرين الى الخير جادين في اغتنام الفرص والطاعات ....
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد المنبر فقال: ((آمين، آمين، آمين))، قيل: يا رسول الله، إنك صعدتَ المنبر فقلتَ: ((آمين، آمين، آمين))، فقال: ((إن جبريل - عليه السلام - أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفرْ له، فدخل النار، فأبعده الله، قلْ: آمين، فقلتُ: آمين)).
وعن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: دخل رمضانُ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، مَن حُرِمها فقد حُرم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرَها إلا محرومٌ)).
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن لله - تبارك وتعالى - عُتقاءَ في كل يومٍ وليلةٍ، وإن لكل مسلمٍ في كل يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً)).
واذا المرء في ليله لم يزاحم القائمين ولم يسمع له أنين ولا ذكر مع الذاكرين بالقرآن ولم يكن من الداعين المتضرعين لله و قضى شهره نوما وكسلا وتركا للفرائض ووقوعا في المحرمات متابعا لمسخرة المسلسلات والمسرحيات فأين هو واي بر وأجر حمله في شهره ...
ألا اخوتي اخواتي ...فقد مضى من الشهر الكثير ولم يبق منه الا القليل القليل ..فلنتغتم الفرص ولنسارع للعمل ولنضاعف الجهود حتى ننال جنة الخلود باذن ربنا المعبود - جعلني الله واياكم من أهل الجنة -
سبحانك اللهم وبحمد أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
تقبل الله صيامكم وقيامكم ودعواتكم
لا تنسونا بدعوة صالحة
رمضان كريم للجميع