lemmed
2015-05-10, 17:23
إخوتي الكرام
مع نهاية السنة الدراسية والذي تزامن مع انتخابات اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية وجب علينا كأسرة تربوية أن نتذكر المعركة الشرسة التي خاضتها نقابتي Unpef وCnapeste في استرداد حقوق عمال التربية من الهيمنة النقابية ليتسنى لهم اختيار ممثليهم وكأسرة تربوية واعية و مدركة لما يحيط بها من رهانات لا يجب علينا بأي حال من الأحوال أن نتناسى أن الهدف الأول والأخير لتلك الحركية هو مصلحة الموظف و التي أتت أكلها و اتضحت نتائجها بالمردود الطيب لعمل اللجان السابقة والتي أثبتت النظرة الثاقبة والصائبة لنقابتي Unpef و Cnapeste. غير أن الواجب المهني لكل موظف في قطاع التربية يكمن في تحمل مسؤولية الاختيار كل ثلاثة سنوات مما يضعه في مواجهة اختياره الذي لا بد وأن يكون على أساس معيار الكفاءة والمصداقية و التفاني في العمل الجمعوي بغض النظر عن الانتماءات النقابية أو عدمها فالانتماء لنقابة معينة والانخراط في العمل القاعدي يعتبر مؤشرا ايجابي على القدرة على تحمل المسؤولية والحرص على مصالح الآخرين طبعا مع توفر عاملي الكفاءة و المصداقية .
رسالتي واضحة وأتمنى من الأطر النقابية الفاعلة أن ترافق العملية الانتخابية من بداية عملية الترشح إلى حين انتخاب اللجان الولائية و اللجنة الوطنية و أن يضعوا الخلافات النقابية جانبا و لو إلى حين و هذا كله من أجل مصلحة الأسرة التربوية جمعاء و ضمانا لوضع هذه اللجان في أيد أمينة .
وفق الله الجميع
مع نهاية السنة الدراسية والذي تزامن مع انتخابات اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية وجب علينا كأسرة تربوية أن نتذكر المعركة الشرسة التي خاضتها نقابتي Unpef وCnapeste في استرداد حقوق عمال التربية من الهيمنة النقابية ليتسنى لهم اختيار ممثليهم وكأسرة تربوية واعية و مدركة لما يحيط بها من رهانات لا يجب علينا بأي حال من الأحوال أن نتناسى أن الهدف الأول والأخير لتلك الحركية هو مصلحة الموظف و التي أتت أكلها و اتضحت نتائجها بالمردود الطيب لعمل اللجان السابقة والتي أثبتت النظرة الثاقبة والصائبة لنقابتي Unpef و Cnapeste. غير أن الواجب المهني لكل موظف في قطاع التربية يكمن في تحمل مسؤولية الاختيار كل ثلاثة سنوات مما يضعه في مواجهة اختياره الذي لا بد وأن يكون على أساس معيار الكفاءة والمصداقية و التفاني في العمل الجمعوي بغض النظر عن الانتماءات النقابية أو عدمها فالانتماء لنقابة معينة والانخراط في العمل القاعدي يعتبر مؤشرا ايجابي على القدرة على تحمل المسؤولية والحرص على مصالح الآخرين طبعا مع توفر عاملي الكفاءة و المصداقية .
رسالتي واضحة وأتمنى من الأطر النقابية الفاعلة أن ترافق العملية الانتخابية من بداية عملية الترشح إلى حين انتخاب اللجان الولائية و اللجنة الوطنية و أن يضعوا الخلافات النقابية جانبا و لو إلى حين و هذا كله من أجل مصلحة الأسرة التربوية جمعاء و ضمانا لوضع هذه اللجان في أيد أمينة .
وفق الله الجميع