حبيييبة
2015-05-07, 20:43
http://imageshack.us/a/img840/9947/83496680.gif
اهلا و مرحبا بكم على صفحة برنامج الدورة من الألف الى الياء
هنا يمكن لكل فراشة
او يرقة جديدة
او زائرة
ان تتصفح البرنامج و تتابعه من دون عناء باذن الله
لكن اولا لابد أن نشرح لكم فكرة الدورة بالتفصيل الممل
ما سنقوم به هو أننا سنتعلم معا بعض كيف ننظم عالما الداخلي
لكل واحدة منا اي علاقتنا مع انفسنا،
و من ثم ننظم عالمنا الخارجي
الذي هو بيوتنا ابناؤنا أزواجنا عباداتنا و أعمالنا
و أي أمر نحن نتحمل مسؤولية ادارته و العناية به
و ننتقل من حياة تحمل مقدارا ضئيلا من السعادة
الى حياة أكثر تنظيما و بالتالي أكثر تحررا من قيود الالتزامات و المسؤوليات
(لان التنظيم يعطي الحرية)
و سيكون ذلك باكتساب عادات جديدة
و جميعكن يعلمن تماما مدى صعوبة طرد عاداتنا السيئة
التي غزت حياتنا و بيوتنا بدون استأذان
و اكتساب عادة جيدة جديدة نحيا بها
و لذلك سيوف نمشي على خطى صغيرة خطوة خطوة
و كأننا فراشات صغيرات لازلنا نحاول تعلم الطيران
(حبيباتي أعلم تماما أن القليلات منكن فقط لازلن في طور تعلم كيفية تحمل مسؤولية بيوتهن و كيفية ادارتها و سنقف معها باذن الله
اما الباقيات فكلكن ربات بيوت مميزات و فحلات و لكن ينقصهن الحماس أو المتابعة أو الالتزام أو النشاط او الصرامة
أو أو أو أو...
كل واحدة تعرف تماما ما ينقصها لتشعر بالرضا عن نفسها و عن حياتها اليومية
و هذه الخطوات هي التي ستعالج باذن الله
اي نقص تشعرين به في أدائك اليومي
و ستوصلك للنتيجة التي تسعين اليها جاهدة كل يوم
منذ لحظة استيقاظك و نهوظك من فراشك بمشقة لما ينتظرك من واجبات و اعمال
الى لحظة وضع رأسك على المخدة ليلا و أنت لازلت متوترة كيف سيكون أداؤك في الغد)
اذا كيف سنعمل مع بعض؟؟
العمل سيكون عبارة عن تطبيقات يومية نقوم بها جميعا كل يوم لمدة شهر
و اهم تطبيق سنقوم به هو
" ان نفرز، نرمي، و نرتب"..
بالتالي سنقضي على الفوضى في بيوتنا
و هكذا دواليك حتى نتم تعلم كل الخطوات و نكتسب عاداتنا الجديدة و نطرد عاداتنا السابقة التي نغصت علينا حياتنا
و طردت منها السعادة و الاستمتاع باوقاتنا
و سنصنع روتيناتنا اليومية
أخبرتكم سابقا انه لدينا ثلاث روتينات سنصنعها معا
و سنتبعها بحذافيرها كل يوم
روتين الصباح
روتين بعد الظهر
و روتين المساء
(هذه الروتينات هي عبارة عن تلك المجموعة من العادات الجيدة التي سنكتسبها معا
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت)
و خلال صناعتنا لروتيناتنا سنقوم بالتنظيف الشامل للبيت يوما بعد يوم
معنى كلامي هذا:
الدورة عبارة عن تطبيقات
نقوم بها يوميا حتى نعتاد عليها
و تدخل في سلوكنا اليومي
و تصبح عادة فينا تكون بديلة لعادة سيئة كانت فينا من قبل
هاذ العادة الي تعلمناها جديدة و بدينا نكتاسبوها
ممكن نمارسوها فالصباح او ممكن مارسوها بعد الظهر
او حتى ممكن نمارسوها فالمساء
لان كل عادة ووقتها المناسب ليها
كعادة تلميع احوض المطبخ قبل النوم
ماراحش نمارسوها بعد الظهر
لاننا بالتاكيد رايحين نستعملوا حوض المطبخ
مرارا و تكرارا طيلة الظهيرة و المساء
الى ان نغسل اواني العشاء
يعني تلميعه قبل النوم يكون قبل النوم بعد الانتهاء من كل الاشغال الي نقوموا بيها فيه
معنى كلامي هذا
ان حياتنا اليومية عبارة عن عادات
منها سيئة و منها جيدة
نحن في هذه الدورة نغيروا عاداتنا السيئة باكتساب عادات جديدة ايجابية
عن طريق تطبيق التطبيقات
و لكل عادة نمارسوها وقت محدد
و مجموعة من العادات اليومية التي نكررها يوميا في ذلك الوقت المحدد
تسمى روتين
يعني ان عاداتنا + توقيت محدد + تكرارها = روتين
عاداتنا + توقيت الظهيرة + تكرارها = روتين الظهيرة
عاداتنا + توقيت الصباح + تكرارها = روتين الصباح
عاداتنا + وقت المساء + تكرارها = روتين المساء
و هذه الروتينات رايحة تصاحبنا طيلة حياتنا
و سنورثها لابنائنا و بناتنا
لانهم يتأثرون بعادات الام و بالتالي تصبح عادات عائلية
ترسخ في الذهن على الدوام
اما التخطيط:
فقمنا بتعلم تخطيط قائمة الطعام و بالتالي راح نكونوا قادرين نخطط واش راح نشريوا هاذ الاسبوع
لنتفادى التبذير و ما يجيش آخر الشهر و نلقوا رواحنا نشروا بالكريدي
و تعلما كيف نخطط اسبوعنا اي كيف نوزع عليه مهامنا الاسبوعية و تنظيفاتنا
التي قررت كل فراشة انها تقوم بيها في هاذاك الاسبوع
و قمنا بتحديد اهدافنا الاسبوعية
حتى نضمن لانفسنا خطوة هامة نحو التغيير
صحيح هي صغيرة لكن مداومتها تجعلها خطوة كبيرة في حياتنا
نحو تحقيق اهداف كبييرة جدا قسمناها لاهداف صغيرة نمارسها كل اسبوع
لنتطور و نتغير نحو الاحسن و ما يبقاش اسبوعنا يضيع بين الغسل و المسح
و الجري و الطبخ و فقط
لبداية العمل لابد أن نجهز بعض الأدوات التي سترافقنا طيلة دورتنا
الأداة الأولى هي مذكرة او مفكرة أو كناش أو كراسة عادية كل واحدة و امكانياتها و رغبتها
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96304&d=1425216554
ثاني أداة هي الاقلام
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96305&d=1425216597
ثالث اداة هي التقويم (calendrier) المطبوع أو الالكتروني
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96308&d=1425216769
http://i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/15404.gif?t=1318852445
الآن لكل من تريد ان تشارك في الدورة اليها هذا البرنامج
على ان تطبقه حسب الترتيب:
اول يوم:
تطبيق المرآة:
http://www.waraqat.net/2010/03/meraeh_wq1.jpg
المرأة لما تروح مباشرة للمطبخ و للاهتمام باولادها
خلاص رايح تنسى نفسها شيئا فشيئا
و من بعد تجي الظروف اللي رايح تهبط معنوياتها
(اللي هي الابتلاءات و الاختبارات من عند الخالق سبحانه
ليختبر قوة ارادتنا و ثقتنا به و صبرنا و مدى حبنا و تمسكنا به)
و من بعد تقول ماعادش في خاطري نعتني بنفسي..
ماعادش في خاطري حتى نشوف في روحي فالمرآة..
واش نشوف.. نشوف الهم اللي انا عايشة فيه؟؟..
هذه الرسائل اللي تبقا تبعث فيها لنفسها رايحة تترسخ في عقلها
و رايح تصبح تلك هي شخصيتها و حياتها الجديدة
و تضيع شخصيتها و حياتها السابقة الاصلية
بينما الظروف بيد الله
و هي مجرد أمة لله عليها ان تصبر و تثق في ربها
و تتفائل بالخير
و لا ترى نفسها مخزنا للهموم
فالسجادة وجدت لنفرغ فيها الهموم حين سجودنا
و من ثم نقف منها مرتاحين جاهزين لاتمام حياتنا الجميلة بكل تفاصيلها الصغيرة التي تصنع سعادتنا مهما كانت
أجيبونني عن سؤالي
هل تحبين نفسك يا فراشتي؟
هل وقفت امام المرآة و سالت نفسك:
هل احب نفس؟ ان كان نعم.. فكم تحبين نفسك؟
و ان كان لا.. فلماذا؟ لماذا لست أحب نفسي؟
سامحي نفسك و صالحيها.. و تقبليها كما هي فهي اروع ما خلق الخالق بيديه
و أحبيها فانها تستحق كل الحب الموجود في هذا الدنيا
و هي بحاجة ماسة له قبل ان يحبها اي شخص آخر هي بحاجة لك لان تحبيها انت.. انت بالذات
لا تكوني انت و الدنيا عليها
لا حبيبتي قولي كيما قالوا على فلسطين الحبيبة
انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة
قولي انا مع فلانة ( اي انت ) ظالمة او مظلومة
اذا كانت ظالمة اوقفي معاها و علميها الصح من الخطأ و رجعيها للطريق الصحيح
و اذا كانت مظلومة اوقفي معاها و رجعيلها حقها و قويها و زوديها بالطاقة و الارادة و ارفعيلها معنوياتها
و بالاخص احبيها
فهي بحاجة لحبك
فمن لها غيرك بعد الله
لا تنتظري الآخرين ليحبوها، اغمريها باهتمامك و حنانك و عنايتك
و بعدها تمتعي بحب غيرك اليك
و اهتمامهم و عنايتهم لك
فالسعادة تبدأ من الداخل
لكي نستطع نشرها لى الخارج
كذلك الحب
الحب يبدؤ من الداخل
كيف سنستطيع أن نحب غيرنا كما يستحقون ان لم نكن قادرين حتى على حب انفسنا؟؟
و هذا الكلام موجه لكل الفراشات ليس لام الخير وحدها
هذا الكلام موجه لنا كلنا و أنا ضمنكن
ان لم نحب انفسنا و نرعاها و نحترمها
فكن متأكدات اننا لن نجد من يحبنا و يرعانا و يحترمنا كما نحتاج و نبتغي
و لن تكتمل سعادتنا الداخلية أبدا و سنشعر دائما بالفراغ الداخلي
و بالنقص و الحاجة للمشاعر
اهلا و مرحبا بكم على صفحة برنامج الدورة من الألف الى الياء
هنا يمكن لكل فراشة
او يرقة جديدة
او زائرة
ان تتصفح البرنامج و تتابعه من دون عناء باذن الله
لكن اولا لابد أن نشرح لكم فكرة الدورة بالتفصيل الممل
ما سنقوم به هو أننا سنتعلم معا بعض كيف ننظم عالما الداخلي
لكل واحدة منا اي علاقتنا مع انفسنا،
و من ثم ننظم عالمنا الخارجي
الذي هو بيوتنا ابناؤنا أزواجنا عباداتنا و أعمالنا
و أي أمر نحن نتحمل مسؤولية ادارته و العناية به
و ننتقل من حياة تحمل مقدارا ضئيلا من السعادة
الى حياة أكثر تنظيما و بالتالي أكثر تحررا من قيود الالتزامات و المسؤوليات
(لان التنظيم يعطي الحرية)
و سيكون ذلك باكتساب عادات جديدة
و جميعكن يعلمن تماما مدى صعوبة طرد عاداتنا السيئة
التي غزت حياتنا و بيوتنا بدون استأذان
و اكتساب عادة جيدة جديدة نحيا بها
و لذلك سيوف نمشي على خطى صغيرة خطوة خطوة
و كأننا فراشات صغيرات لازلنا نحاول تعلم الطيران
(حبيباتي أعلم تماما أن القليلات منكن فقط لازلن في طور تعلم كيفية تحمل مسؤولية بيوتهن و كيفية ادارتها و سنقف معها باذن الله
اما الباقيات فكلكن ربات بيوت مميزات و فحلات و لكن ينقصهن الحماس أو المتابعة أو الالتزام أو النشاط او الصرامة
أو أو أو أو...
كل واحدة تعرف تماما ما ينقصها لتشعر بالرضا عن نفسها و عن حياتها اليومية
و هذه الخطوات هي التي ستعالج باذن الله
اي نقص تشعرين به في أدائك اليومي
و ستوصلك للنتيجة التي تسعين اليها جاهدة كل يوم
منذ لحظة استيقاظك و نهوظك من فراشك بمشقة لما ينتظرك من واجبات و اعمال
الى لحظة وضع رأسك على المخدة ليلا و أنت لازلت متوترة كيف سيكون أداؤك في الغد)
اذا كيف سنعمل مع بعض؟؟
العمل سيكون عبارة عن تطبيقات يومية نقوم بها جميعا كل يوم لمدة شهر
و اهم تطبيق سنقوم به هو
" ان نفرز، نرمي، و نرتب"..
بالتالي سنقضي على الفوضى في بيوتنا
و هكذا دواليك حتى نتم تعلم كل الخطوات و نكتسب عاداتنا الجديدة و نطرد عاداتنا السابقة التي نغصت علينا حياتنا
و طردت منها السعادة و الاستمتاع باوقاتنا
و سنصنع روتيناتنا اليومية
أخبرتكم سابقا انه لدينا ثلاث روتينات سنصنعها معا
و سنتبعها بحذافيرها كل يوم
روتين الصباح
روتين بعد الظهر
و روتين المساء
(هذه الروتينات هي عبارة عن تلك المجموعة من العادات الجيدة التي سنكتسبها معا
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت)
و خلال صناعتنا لروتيناتنا سنقوم بالتنظيف الشامل للبيت يوما بعد يوم
معنى كلامي هذا:
الدورة عبارة عن تطبيقات
نقوم بها يوميا حتى نعتاد عليها
و تدخل في سلوكنا اليومي
و تصبح عادة فينا تكون بديلة لعادة سيئة كانت فينا من قبل
هاذ العادة الي تعلمناها جديدة و بدينا نكتاسبوها
ممكن نمارسوها فالصباح او ممكن مارسوها بعد الظهر
او حتى ممكن نمارسوها فالمساء
لان كل عادة ووقتها المناسب ليها
كعادة تلميع احوض المطبخ قبل النوم
ماراحش نمارسوها بعد الظهر
لاننا بالتاكيد رايحين نستعملوا حوض المطبخ
مرارا و تكرارا طيلة الظهيرة و المساء
الى ان نغسل اواني العشاء
يعني تلميعه قبل النوم يكون قبل النوم بعد الانتهاء من كل الاشغال الي نقوموا بيها فيه
معنى كلامي هذا
ان حياتنا اليومية عبارة عن عادات
منها سيئة و منها جيدة
نحن في هذه الدورة نغيروا عاداتنا السيئة باكتساب عادات جديدة ايجابية
عن طريق تطبيق التطبيقات
و لكل عادة نمارسوها وقت محدد
و مجموعة من العادات اليومية التي نكررها يوميا في ذلك الوقت المحدد
تسمى روتين
يعني ان عاداتنا + توقيت محدد + تكرارها = روتين
عاداتنا + توقيت الظهيرة + تكرارها = روتين الظهيرة
عاداتنا + توقيت الصباح + تكرارها = روتين الصباح
عاداتنا + وقت المساء + تكرارها = روتين المساء
و هذه الروتينات رايحة تصاحبنا طيلة حياتنا
و سنورثها لابنائنا و بناتنا
لانهم يتأثرون بعادات الام و بالتالي تصبح عادات عائلية
ترسخ في الذهن على الدوام
اما التخطيط:
فقمنا بتعلم تخطيط قائمة الطعام و بالتالي راح نكونوا قادرين نخطط واش راح نشريوا هاذ الاسبوع
لنتفادى التبذير و ما يجيش آخر الشهر و نلقوا رواحنا نشروا بالكريدي
و تعلما كيف نخطط اسبوعنا اي كيف نوزع عليه مهامنا الاسبوعية و تنظيفاتنا
التي قررت كل فراشة انها تقوم بيها في هاذاك الاسبوع
و قمنا بتحديد اهدافنا الاسبوعية
حتى نضمن لانفسنا خطوة هامة نحو التغيير
صحيح هي صغيرة لكن مداومتها تجعلها خطوة كبيرة في حياتنا
نحو تحقيق اهداف كبييرة جدا قسمناها لاهداف صغيرة نمارسها كل اسبوع
لنتطور و نتغير نحو الاحسن و ما يبقاش اسبوعنا يضيع بين الغسل و المسح
و الجري و الطبخ و فقط
لبداية العمل لابد أن نجهز بعض الأدوات التي سترافقنا طيلة دورتنا
الأداة الأولى هي مذكرة او مفكرة أو كناش أو كراسة عادية كل واحدة و امكانياتها و رغبتها
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96304&d=1425216554
ثاني أداة هي الاقلام
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96305&d=1425216597
ثالث اداة هي التقويم (calendrier) المطبوع أو الالكتروني
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=96308&d=1425216769
http://i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/15404.gif?t=1318852445
الآن لكل من تريد ان تشارك في الدورة اليها هذا البرنامج
على ان تطبقه حسب الترتيب:
اول يوم:
تطبيق المرآة:
http://www.waraqat.net/2010/03/meraeh_wq1.jpg
المرأة لما تروح مباشرة للمطبخ و للاهتمام باولادها
خلاص رايح تنسى نفسها شيئا فشيئا
و من بعد تجي الظروف اللي رايح تهبط معنوياتها
(اللي هي الابتلاءات و الاختبارات من عند الخالق سبحانه
ليختبر قوة ارادتنا و ثقتنا به و صبرنا و مدى حبنا و تمسكنا به)
و من بعد تقول ماعادش في خاطري نعتني بنفسي..
ماعادش في خاطري حتى نشوف في روحي فالمرآة..
واش نشوف.. نشوف الهم اللي انا عايشة فيه؟؟..
هذه الرسائل اللي تبقا تبعث فيها لنفسها رايحة تترسخ في عقلها
و رايح تصبح تلك هي شخصيتها و حياتها الجديدة
و تضيع شخصيتها و حياتها السابقة الاصلية
بينما الظروف بيد الله
و هي مجرد أمة لله عليها ان تصبر و تثق في ربها
و تتفائل بالخير
و لا ترى نفسها مخزنا للهموم
فالسجادة وجدت لنفرغ فيها الهموم حين سجودنا
و من ثم نقف منها مرتاحين جاهزين لاتمام حياتنا الجميلة بكل تفاصيلها الصغيرة التي تصنع سعادتنا مهما كانت
أجيبونني عن سؤالي
هل تحبين نفسك يا فراشتي؟
هل وقفت امام المرآة و سالت نفسك:
هل احب نفس؟ ان كان نعم.. فكم تحبين نفسك؟
و ان كان لا.. فلماذا؟ لماذا لست أحب نفسي؟
سامحي نفسك و صالحيها.. و تقبليها كما هي فهي اروع ما خلق الخالق بيديه
و أحبيها فانها تستحق كل الحب الموجود في هذا الدنيا
و هي بحاجة ماسة له قبل ان يحبها اي شخص آخر هي بحاجة لك لان تحبيها انت.. انت بالذات
لا تكوني انت و الدنيا عليها
لا حبيبتي قولي كيما قالوا على فلسطين الحبيبة
انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة
قولي انا مع فلانة ( اي انت ) ظالمة او مظلومة
اذا كانت ظالمة اوقفي معاها و علميها الصح من الخطأ و رجعيها للطريق الصحيح
و اذا كانت مظلومة اوقفي معاها و رجعيلها حقها و قويها و زوديها بالطاقة و الارادة و ارفعيلها معنوياتها
و بالاخص احبيها
فهي بحاجة لحبك
فمن لها غيرك بعد الله
لا تنتظري الآخرين ليحبوها، اغمريها باهتمامك و حنانك و عنايتك
و بعدها تمتعي بحب غيرك اليك
و اهتمامهم و عنايتهم لك
فالسعادة تبدأ من الداخل
لكي نستطع نشرها لى الخارج
كذلك الحب
الحب يبدؤ من الداخل
كيف سنستطيع أن نحب غيرنا كما يستحقون ان لم نكن قادرين حتى على حب انفسنا؟؟
و هذا الكلام موجه لكل الفراشات ليس لام الخير وحدها
هذا الكلام موجه لنا كلنا و أنا ضمنكن
ان لم نحب انفسنا و نرعاها و نحترمها
فكن متأكدات اننا لن نجد من يحبنا و يرعانا و يحترمنا كما نحتاج و نبتغي
و لن تكتمل سعادتنا الداخلية أبدا و سنشعر دائما بالفراغ الداخلي
و بالنقص و الحاجة للمشاعر