// ** - رحلة الشتاء و الصيف ... العرب و احتقار المهن - ** //

[أمير جزائري حر]

// ** - رحلة الشتاء و الصيف ... العرب و احتقار المهن - ** //

العرب أمة كانت تعيش على التجارة كنشاط أساسي في الحضر و الرعي في البادية مع شيء من الزراعة قبل الإسلام .. و حاول رسول الله صلى الله عليه و سلم تغيير ذهنيات العرب ... من خلال العديد من الأحاديث التي ترغب في العمل و بذل الجهد و الأكل من عمل اليد و تجعل على ذلك الأجر الكبير عند الله سبحانه ...

من تلك الأحاديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: " لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ ". ... و قال: " ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراً له " ... و قال: " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " ... و قال: " لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ " و صافح رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فوجد يد الرجل خشنة من آثار العمل اليدوي فقال عليه السلام: " هذه يد يحبها الله ورسوله " ... و عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " .

و كانت العرب تحتقر العمل الحرفي أو الصنعة و تسميه مهنة ... و لا يقوم بها سوى العبيد ... و كلمة مهنة مشتقة من الامتهان و المهانة ...

و في صدر الإسلام تغير الحال و صار كبار العلماء يكنون بصنعتهم: البزاز ، الصواف، الخلال ... كما صارت تكنى بها العائلات ... عائلة النجار .. الحداد ... و غيرها


و السؤال : ما حالنا اليوم و حال شبابنا ؟ أين نحن من ذلك ؟


هل يحب شبابنا الحرف و المهن ؟

هل ما زالت فينا تلك الصفات التي حاول الإسلام قلعها من نفوس العرب ؟ هل عدنا إلى ما كان عليه حال الأجداد ؟

ألا ترون البعض يعمل بالكاد قدر ما يسد حاجته ؟ ... و لا يعود للعمل حتى يفرغ جيبه ؟

ألا يحرص الشباب على التجارة و طرق الربح السهل و السريع ؟ و ينفرون من كل عمل فيه جهد و وسخ و مشقة؟

ألم نعد نجد صعوبة في الحصول على بناء أو رصاص أو دهان متمكن من مهنته مراقب لربه ؟

ألم يعد سوء الإتقان و الكسل هو العملة الرائجة ..؟

ألم يعد بعض أفراد الشعب يوظفون الأجانب من مختلف الجنسيات ... بسبب تمرد أبنائنا و كثرة شروطهم ؟


************************************
************************************

أحكي لكم حكاية من الواقع ..

شاب كنت أعرفه منذ زمن .. تزوج و صار له أولاد لكنه لم يستقر في عمل دائم ... يفضل العمل لسويعات (..) في إنزال السلع و ما شابه من عمل غير شاق يستغرق زمنا يسيرا و يجني منه بعض المال ... و كان من حين لأخر يستجدي الناس (و منهم أنا ) ... فعرضت عليه ذات مرة (بحسن نيتي .. و الله شاهد علي) أن أساعده لشراء لوازم الإسكاف (تصليح الأحذية) و بعض المال ليتوكل على الله و يستقر في عمل (غير متعب جدا كما يحب هو) ... مع أن هذا الشاب يبدو في غاية القوة و صلابة البنية ... فما كان منه إلا أن نظر إلي باستغراب و ضحك و قال لي : " أنا نخدم كوردوني ... أواه .. لالا " ...
فكان ذلك فراق ما بيني و بينه ... و لم يعد يتجرأ على طلب المعونة مني ...


سلام :cool:

../

[amirepst]

انها العولمة يا صديقي

الجميع يريد حياة كأفلام هوليوود

كما أنه لا يوجد عدل في الحياة

فقد تجد من يعمل ساعتين في اليوم يجني أكثر ممن يعمل طول اليوم

كما أن الانسان طموح و قد يصل لمرحلة يتحول فيها الطموح الى طمع

[ع.جمال]

السلام عليكم.

المشكل كبير جدا ويحتاج إلى علماء لدراسة المجتمع العربي من جديد ومحاولة تصويب هذه العقليات التواكلية كإحداث ورشات في المدارس من الإبتدائي إلى الثانوي تشمل جميع الحرف بالتشجيع والمواصلة والمراقبة المستمرة لعل الأمور تتغيير لأن المستقبل لايبشر بالخير إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن وبارك الله فيك.

[Musar]

المشكل كبير جدا ويحتاج إلى علماء لدراسة المجتمع العربي من جديد ومحاولة تصويب هذه العقليات التواكلية كإحداث ورشات في المدارس من الإبتدائي إلى الثانوي تشمل جميع الحرف بالتشجيع والمواصلة والمراقبة المستمرة لعل الأمور تتغيير لأن المستقبل لايبشر بالخير إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن وبارك الله فيك.
السلام عليكم:سأبدأ من حيث انتهى صديقي هذا ،الأمر لا يحتاج إلى علماء وإنما إلى أولياء يزرعون في أبنائهم حب العمل والاتكال على النفس ولا يعلمونهم الكسل باعطائهم مصروف الجيب منذ الصغر وإلى غاية التخرج من الجامعة وهكذا فيتعلم الأبناء الكسل ولا يبحثون إلا على الأعمال المريحة وحتى أصحاب الحرف تجدهم يبحثون على وضائف حكومية بحجة قلة المدخول وهم كاذبون إنما يحلمون بالراحة وهم لا يدرون وهكذا أصبح الناس همهم الوحيد كثرت المدخول وقلة العمل وان أمكن أن يأتي المدخول بلا عمل فذاك غاية المنى .لقد علمني أبي حفظه الله العمل لعشر سنين وصرت مسؤولا على بيت بكل ما فيه وأنا لم أتجاوز التاسعة عشرة مع الصرامة في الدراسة والتفوق.صحيح أن التجارة هي أسرع الطرق للربح كما قال النبي (ص)تسع أعشار الرزق في التجارة. ولكن التجارة الصادقة ولقد كان عثمان ابن عفان رضي الله عنه يسعى في تجارته بنفسه .ثم لو ذهبنا جميعا إلى التجارة فأين نذهب ببقية الأعمال والخدمات سيأتي يوم لا نجد البناء والدهان والاسكافي ومصلح الساعات وووو وبعض الحرف التي اندثرت ولقد سمعت قولا منذ زمن ولست أذكر قائله :أمة لا تعمل لا تعيش .فإلى أين يا أمتي؟

[أمير جزائري حر]

كما أنه لا يوجد عدل في الحياة ... من يعمل ساعتين ... يجني أكثر ممن يعمل طول اليوم ... ؟؟؟



:dj_17: أخي الكريم و معذرة إن كنت تأخرت في الرد ..
ربما الأفضل أن نقول لا توجد مساواة ... و العدل ليس المساواة ... فلكل جهد ... أو علم أجر ...
سلام :cool:


السلام عليكم.

المشكل كبير جدا ويحتاج إلى علماء لدراسة المجتمع العربي من جديد ومحاولة تصويب هذه العقليات التواكلية كإحداث ورشات في المدارس من الإبتدائي إلى الثانوي تشمل جميع الحرف بالتشجيع والمواصلة والمراقبة المستمرة لعل الأمور تتغيير لأن المستقبل لايبشر بالخير إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن وبارك الله فيك.

شكرا جزيلا و بارك الله فيك أنت أيضا للاهتمام بهذا الهم:mad: ...:19:
المهم أن نتفطن .. و نبدأ السير ... و من سار على الدرب (الصحيح) وصل ... لكن السؤال : متى المسير ؟
سلام :cool:



الأمر لا يحتاج إلى علماء ...
وإنما إلى أولياء ...
شكرا على المداخلة القيمة :19::19::19: أخي الكريم ...
لكننا نحتاج إلى تكاتف جهود الجميع العلماء و الأولياء و السلطات ...
لأنك تهدف إلى عمل كبير : إعادة تربية أمة ...
سلام :cool:

[Musar]

السلام عليكم : يا صديقي لما اخترت في جوابي الأباء فأنا أقصد أن في الأباء الفلاح البسيط والعالم الجليل والإمام وغير هؤلاء فكلهم أباء .ياصديقي من أجل أن ننشأ النشئ الصالح وجب علينا ولوج مدرستين أساسيتين هما مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام ومدرسة حسن تطبيق ما تعلمناه هناك أما باقي المدارس فكلها هراء ذات أسس واهنة .

[وجدان الخواطر~]

السلآم عليكم
بارك الله فيك على الطرح المميز للموضوع الذي صار لزاما علينا أن نناقشه
فشباب اليوم ما عادوا يفقهون شيئا سوى الجلوس تحت الجدران و مراقبة الفتيات (و الذي ألوم فيه الجنسين ) أو مقاهي الانترنت أو في منازلهم يتصفحون الفيسبوك ساعات و ساعات ، فأحيانا أبي نظرا لكبر سنه يحتاج الى عمال شباب سواء في الفلاحة أو البناء فما لآ يجد شابا الا و قد رفض بحجج غير مقنعة و سخيفة و تراه يضع وقته فيما لآ يسمن و لا يغني من جوع ... باختصــــار و كما تقول جدتي " تفنيين و تقطاع ليدين "
و شكرا

[thespecs]

المشكلة يجب تصويب الفكر

[lalib40]

انا الان اعمل كمهندس وفي اوقات الفراغ اعمل في مجال الترصيص الصحي وتركيب المكيفات ولا اجد اي صعوبة في تعلم مثل هذه الحرف بل بالعكس ابدع فيها احسن بكثير من اصحاب الحرف لانهم لا يريدون تطوير انفسهم ولا يتقنون عملهم ولا يريدون اي نصيحة .

[lalib40]

انصح الجامعيين بتعلم مثل هذه الحرف خاصة البناء فبين يديك ذهب

[mohamed321654]

أولا شعبنا فنيان فنيان بزاف يحوس على الماكلة و الرقاد برك

و كل واحد و لا يتقلش على الخدمة كل واحد يحوس على خدمت البيروا و الكليما

و يقعد يشكي الدولة و الدولة حاجة خاطيتواا خلاص يبدا يتفلسف و و و

مثلا ماعندهاش بزاف داروا وحد الروبورطاج في الشروق على الشعب الجزائري

واحد تشوفوا كيفاه لابس تدوخ قاتلوا خدام قالها لا لا مكانش خدما في بلاد ميكي و الدولة ماعطاتناش

و و و ماكان والوا في هادي البلاد و وا وا أنا قلبي وجعني عباد مقززة كيما هادي

و مباعد قاتلوا راها كاينة خدمة نتاع تنحي الباطاطا ب1200 دج لليوم من 7 نتاع الصباح للوحدا

قالها لالا ختي نوض الصباح بكري و و و نتمرمد و ندي ربعا دوروا قالها نقعد في الدار خيرلي

أقسم بالله غير قالها هكذا ني حيا ني حشما بفففففف الوالد نتاعي كان يتفرج معايا قالي هاي دزاير علاش ماطلعتش :(

ربي يكون الخير برك و شكرا على الموضوع

[الشاهين الصياد]

ربي يهدينا ويهدي شبابنا

[abdallah21000]

لازم ثورة على هذه الافكار البليدة التي جعلت منا شعبا كسولا بامتياز

[Aljazairia]

هي القابلية للتخلف و التبعية إذاً
لو كانت نيتنا صادقة و طيبة في كل عمل نعمله و كان توكلنا على الله خير التوكل لما بقينا نفكر في أشكال و ألوان العمل نعيب هذا و نمدح ذاك
هو تخلف فكري و رجعية سخيفة وقابلية لكل ما هو سلبي
أول أمر علينا فعله هو الاعتراف بالقصور و التقصير ثم التشمير على الذراعين و دائما نضع نصب أعيننا السؤال : إلى متى ؟ إلى متى المهرب؟...
أين قدوتنا الأخلاقية؟
لقد كرم الله تعالى قريش برغد العيش رغم بعدهم عن بعض المهن كما تقدم ذكره عند الاخوة الكرام ، على الأقل هم كانت لهم أسباب و لعل أهمها حمايتهم و تشريفهم للحرم الشريف على الأقل كانت لهم غاية و سبب وجيه !

[أمير جزائري حر]

***

المفكر الفذ مالك بن نبي في كتابه "مذكرات شاهد على القرن " ... يقول أن الفلاح الفرنسي تجد لديه كل ما يحتاجه لإصلاح حاجياته و أدواته ... في حين الفلاح الجزائري لا تجد عنده حتى " السلك " الذي يربط به إذا احتاجه ...
هذا الكلام قاله مالك بن نبي منذ زمن ... عشرات السنين
السؤال : هل تغير الفلاح الجزائري ... و الحرفي الجزائري ..
أكيد لم يتغير ..
نزهة بسيطة في المزارع الجزائرية ... و ترون الواقع المر ...
أنا رأيت بنفسي حالات و حالات ... يحتاج أحدهم "سلك " ... فيذهب يبحث في الخارج .. في " الزوبيا " ... بالاك يلقى قطعة سلك

****************************



انا الان اعمل كمهندس وفي اوقات الفراغ اعمل في مجال الترصيص الصحي وتركيب المكيفات ولا اجد اي صعوبة في تعلم مثل هذه الحرف بل بالعكس ابدع فيها احسن بكثير من اصحاب الحرف لانهم لا يريدون تطوير انفسهم ولا يتقنون عملهم ولا يريدون اي نصيحة .

انصح الجامعيين بتعلم مثل هذه الحرف خاصة البناء فبين يديك ذهب

بوركت أخي lalib40 ... كثر الله من أمثالك ... ذلك هو المسلم القوي الذي نريد .. كما يقول أجدادنا " الراجل ما يعيفش الخدمة "
سلام :cool:






أولا شعبنا فنيان فنيان بزاف يحوس على الماكلة و الرقاد برك

و كل واحد و لا يتقلش على الخدمة كل واحد يحوس على خدمت البيروا و الكليما

و يقعد يشكي الدولة و الدولة حاجة خاطيتواا خلاص يبدا يتفلسف و و و

مثلا ماعندهاش بزاف داروا وحد الروبورطاج في الشروق على الشعب الجزائري

واحد تشوفوا كيفاه لابس تدوخ قاتلوا خدام قالها لا لا مكانش خدما في بلاد ميكي و الدولة ماعطاتناش

و و و ماكان والوا في هادي البلاد و وا وا أنا قلبي وجعني عباد مقززة كيما هادي

و مباعد قاتلوا راها كاينة خدمة نتاع تنحي الباطاطا ب1200 دج لليوم من 7 نتاع الصباح للوحدا

قالها لالا ختي نوض الصباح بكري و و و نتمرمد و ندي ربعا دوروا قالها نقعد في الدار خيرلي

أقسم بالله غير قالها هكذا ني حيا ني حشما بفففففف الوالد نتاعي كان يتفرج معايا قالي هاي دزاير علاش ماطلعتش :(

ربي يكون الخير برك و شكرا على الموضوع


شكرا على الاهتمام و المداخلة الطيبة أخي الكريم ..
:dj_17: بك ..
هي معضلة ... حقيقة .. ماذا تقترح كحلول أخي ..
فقط لي رجاء .. حاول أن تكتب باللغة العربية قدر الإمكان ..
سلام و دمت طيبا :cool:


السلآم عليكم
بارك الله فيك على الطرح المميز للموضوع الذي صار لزاما علينا أن نناقشه
فشباب اليوم ما عادوا يفقهون شيئا سوى الجلوس تحت الجدران و مراقبة الفتيات (و الذي ألوم فيه الجنسين ) أو مقاهي الانترنت أو في منازلهم يتصفحون الفيسبوك ساعات و ساعات ، فأحيانا أبي نظرا لكبر سنه يحتاج الى عمال شباب سواء في الفلاحة أو البناء فما لآ يجد شابا الا و قد رفض بحجج غير مقنعة و سخيفة و تراه يضع وقته فيما لآ يسمن و لا يغني من جوع ... باختصــــار و كما تقول جدتي " تفنيين و تقطاع ليدين "
و شكرا

شكرا أختي وجدان ... بارك الله فيك ... ما تفضلت به هو فعلا مشكل مطروح في الواقع .. الشباب يرفضون العمل في قطاع البناء و الفلاحة بشكل دائم ... بعضهم يعمل في ذلك القطاع مؤقتا من أجل توفير مصروف ...ثم يتوقف ..
لا أدري كيف لا يفكرون في المستقبل .. شباب يعيش حياته يوم بيوم ...
سلام


المشكلة يجب تصويب الفكر

قولها سهل ... و إنجازها صعب : " تصويب الفكر " ..
السؤال على من تقع مسؤولية ذلك ...
كل الأمة يجب أن تجند .. من الأسرة إلى المدرسة ... إلى الدولة بمؤسساتها المختلفة .... لكن يبدو أننا غير مستعجلين ...
سلام

***********************************



****************************

هناك حكمة تقول : "اعملوا و دعوا أعمالكم تتحدث عنكم ..."

...

يحكى أ، الرّحّالة الشهير ماركو بولو لما ذهب إلى الصين سأله امبراطو الصين: " كيف تعرف أخلاق الشعوب ... "
فقال الرحالة : " عند مروري بين البساتين و الحقول أنظر ... فإن كانت الشجيرات و النباتات مستقيمة و منتظمة ... أعلم أن أولئك القوم مجتهدون و مجدون و يحبون عملهم ... و عند مروري بين المنازل ... أنظر ... من خلال الغسيل و الملابس الملقاة لتجف في الشمس ... فأعرف أسرار أهل البيت .. "
كلمات بسيطة و معانيها عميقة ...
ترى ... هل تنطبق على مزارعنا ... و قس على ذلك ...

******************************


*********************

بعد نتائج الباكالوريا لهذه السنة .. تناقشت مع الكثير من الراسبين والكثير من الناجحين لكن بمعدلات لا تؤهلهم لدخول التخصص الذي يرغبون به ... و كلنا نعلم ماهو :D
الكل يريد أن يكون طبيب أو خريج مدرسة عليا في الهندسة ...
عندما تقترح على أحدهم الدخول إلى معهد لتعلم حرفة أو مهنة و لو بما يعادل تقني سامي ... ينظر إليك شزرا .. و كأنك شتمته :1:...
بعضهم يقول لك لن أدرس هذه السنة ... سوف أسجل ثم أجمد السنة ( نبلوكي العام ) ... و سأعيد الباكالوريا العام المقبل ... :confused:

تساؤلي : هل هذا السلوك عادي ... ؟ أم أنها كراهية المهن و الحرف لدى جنسنا العربي ...

***********************


العمل عبادة و كرامة للعامل و مرآة قلبه

:dj_17: أخي فتحي ...
تماما كما تفضلت ...
عبادة بإضافة النية ..
كرامة .. لتفادي السؤال و مذلته ..
و مرآة قلبه أتركها لك لتنورنا ... :confused:
بارك الله فيك ... مشاركة قيمة و مركزة .. :19:


لازم ثورة على هذه الافكار البليدة التي جعلت منا شعبا كسولا بامتياز

تماما أخي عبد الله ...
لولا ذلك لما صارت تقرع الأجراس بسبب انخفاض مصدر دخلنا الوحيد ... البترول ..
و يا ليتنا نستخرجه بأيدينا و جهدنا ...
الغرب يستخرجه لنا و يقبض الثمن ...
ثم يشتريه منا لتكريره ...
ثم يعيد بيعه لنا ... تأخرت بعض البواخر بسبب الأحوال الجوية في الشتاء الأخير ... فحدثت أزمة وقود ...

إن لم نغير عقلية الكسل و الاستهلاك ... فالمصير سيكون مؤلما ..
و من يدفع الثمن في الأخير ...
هو هذا الشعب ..



هي القابلية للتخلف و التبعية إذاً
لو كانت نيتنا صادقة و طيبة في كل عمل نعمله و كان توكلنا على الله خير التوكل لما بقينا نفكر في أشكال و ألوان العمل نعيب هذا و نمدح ذاك
هو تخلف فكري و رجعية سخيفة وقابلية لكل ما هو سلبي
أول أمر علينا فعله هو الاعتراف بالقصور و التقصير ثم التشمير على الذراعين و دائما نضع نصب أعيننا السؤال : إلى متى ؟ إلى متى المهرب؟...
أين قدوتنا الأخلاقية؟
لقد كرم الله تعالى قريش برغد العيش رغم بعدهم عن بعض المهن كما تقدم ذكره عند الاخوة الكرام ، على الأقل هم كانت لهم أسباب و لعل أهمها حمايتهم و تشريفهم للحرم الشريف على الأقل كانت لهم غاية و سبب وجيه !

متفق معك في أغلب ما تفضلت به ..
لكن ..
المشكلة هي أننا لا نعمل ...
لاحظت مؤخرا في رمضان .. و حتى بعده .. الكثير من الفواكه تأتينا من الخارج .. من المغرب و غيره ..
برتقال / حب ملوك / خوخ بأنواعه ...
شعب لا ينتج ما يأكل ... كارثة ..
و هو مشكل حضاري حقيقي ... و كأننا لا نريد أن تطلع علينا الشمس ...
شكرا على المداخلة القيمة ..

سلام :cool:

[Aljazairia]

شعب لا ينتج ما يأكل ... كارثة ..
و هو مشكل حضاري حقيقي ...
بالفعل أخي الكريم هي اشكالية عويصة يكاد المرء يستسلم لليأس و الاحباط عندما يفكر في احتمالات التغيير و الاصلاح.الأمر أنه
لم تشملنا الثقافة البناءة بعد و لم نمتلك ما أسماه المفكر مالك بن نبي "الفاعلية الحضارية"
التي يصير معها حب العمل و الابداع عموما من صفات المجتمع بجميع فئاته
من الضروري أن يفهم كل واحد فينا أن السعي للعمل فريضة و يستشعر هدا

[mouad.ghostan]

بالعمس الشباب اصبح يعود للمهن و الحرف لكن تصدمه العراقيل البيروقراطية التي تمنعه من بداية حلمه و يصدمه الشاب ااذي لا يتقن شيء يتقاضى عن السيارة الواحدة 100 دج لمجرد انه يحمل عصى في يده!!!

[الجميلة انا]

مصنع افلس و اصبح تحت اشراف الاسبان 80 بالمئة موظف اسباني و 20 بالمئة جزائري و اين في الجزائر

و اخر اصبح تحت تصرف الهنود

شبابنا ما يهمه-الاغلبية- التانق و قيادة افخم السيارات و الحصول على مال كثير بجهد قليل

[DarCk-EnGel]

هذي الصفة تغرس في الطفل منذ الصغر انا اتاسف عندما ارى بطالون يقولك عندي عامين بدون خدمة !!!! علاه انا في العطلة الربيعية والخريفية 15 يوم فقط اجد عملا اعين به نفس درك ولا عندنا التشراط لا خبرة لا مستوى تعليمي ولا هم يحزنون ويطلب راتب 5 ملاين في الشهر غير هذا لا يعمل ويقلك الدولة لم توفر

[lalib40]

حداري من العطل المرضية المزيفة ...

[lalib40]

اصبح العامل يفرح عندما لا يعمل او ياتي متاخر بساعة وانتم تعلمون ان بداية العمل في الادارات على الساعة 9:00 وعلى 10:00 يخرج لشرب قهوة خارج المؤسسة.

[lalib40]

وهناك بعض العمال يقول لك ساشارك هده السنة في مسابقة التعليم لكي ارتاح .....فالتعليم اصبحت حرفة عند البعض.

[بنحطاب]

يوجد في الخطاب الديني ما يشجع على كل ذلك ، و اليكم العبارات التي يرددها يوميا الدعاة و كل جمعة نسمعها من عند الامام :ــ
العبارة 1 :ـ ان الرزق مقدر مسبقا سواء عملت أو لم تعمل .
العبارة 2 :ـ لو اتقينا الله لرزقنا من غير جهد ولا عمل .
العبارة 3 :ـ سرد قصص عديدة مفادها ان اشخاصا معينين قاموا باداء عبادات " صلاة - صيام - دعاء " فتحصلوا على أرزاق في شكل جوائز مالية أو كنوز ذهبية .
العبارة 4 :ـ التجارة أفضل الاعمال في الحديث الشريف ........... هنا التجارة كانت مناسبة جدا لعرب شبه الجزيرة العربية ( صحراء قاحلة ) ولا اعتقد انها الافضل لعرب شمال افريقيا أو الشام و العراق ...........
ـــــــ هذه العبارات و القصص يجب أن نعيد فهمها من جديد و لا يمكن اسقاطها كما هي على الواقع ، ففي اللغة العربية هناك ما يسمى التعبير المجازي .....................................

[فاروق الصحراء]

سلام ..
أحكي لكم حكاية من الواقع ..
شاب كنت أعرفه منذ زمن .. تزوج و صار له أولاد لكنه لم يستقر في عمل دائم ... يفضل العمل لسويعات (..) في إنزال السلع و ما شابه من عمل غير شاق يستغرق زمنا يسيرا و يجني منه بعض المال ... و كان من حين لأخر يستجدي الناس (و منهم أنا ) ... فعرضت عليه ذات مرة (بحسن نيتي .. و الله شاهد علي) أن أساعده لشراء لوازم الإسكاف (تصليح الأحذية) "و بعض المال ليتوكل على الله و يستقر في عمل (غير متعب جدا كما يحب هو)" أود توضيح هده النقطة ... مع أن هذا الشاب يبدو في غاية القوة و صلابة البنية ... فما كان منه إلا أن نظر إلي باستغراب و ضحك و قال لي : " أنا نخدم كوردوني ... أواه .. لالا " ...
فكان ذلك فراق ما بيني و بينه ... و لم يعد يتجرأ على طلب المعونة مني ...
سلام :cool:


الـــــــــــسلام عــــــــليكم

أعجبني نصك الدي سردت فيه واقع الصحبة الجيدة والوقوف بجوار من نحب في الشدائد

لكن تلك النقطة لم تعجبني

وأود توضيح رايي فيها
قرأتها بتمعن حتى لا أخطأ في ضني

"وإن لا بعض الضن لا إثماً"

لكن أرى الحقيقة في كل مرة أعاود لملمة حروفها

ما كان عليك البوح بداك الفعل الدي أديته اتجاه صديقك
حتى تنال أجره عند الله وبما أنك أفشيته وأفشيت الخطاب الدي دار بينكما
فهدا دال على أنك ضجر
واعدرني صديقي المخلص
الأمير الجزائري
أنا ما عنيت بقولي هدا شتماً أو سباً
إنما هو محض قول جريء
كنت لتأيده بكلتا الطرق حتى لا يرفض عرضك
وإن رفض فدعه أنا داك
فهو من أورد بنفسه الهلااك
ولا تبح بالدي دار بينكما
فداك سر يجزيك الله به خيرااً ما حييت


أسف صديقي الأمير الجزائري
بوركت على هدا الروض الصريح
دمت بودٍ

[ManouraHilwa]

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

[ملامح خجولة.]

sسلأم طيب اخي الغآلي
والله موضوع في القمة يستحق النقاش
والله في وجهة نظري أن على الرجل أن يعمل مهما كان نوع العملوعلى رأي قول العامية "خدام الرجال سيدهم"
ولكن للأسف جيلنا هذا يريد
المكاتب والمكيفات
يا اسفاه على شباب اليوم الذي لا عمل له ولا شغل بدلا من أن يعمل ويحفظ ماء وجهه من السؤال تجده يجلس
تحت جدار يشاهد الذاهب والراجع
للاسف مشهد جد مؤسف

[abo ashraf]

للأسف ما ذكرت يا اخي داء مستشري في معظم الدول العربية الا من رحم ربي

[fcbarabia]

احتقار المهن سبب من أسباب تخلفنا

[أمير جزائري حر]

/


تحية طيبة لكل من مرّ من هنا ووضع بصمته وترك كلمات لا شك بأنها تبقى أثرا ينفع المارين وفيه أجر للمحتسبين..:19:


وأعتذر عن تأخر الردّ لظروف غيّبتني .. :o



وستكون لي عودة للردّ على كل المداخلات وإيفاء كل ذي حق حقه..




....


وبعد فهذه إضافة ذات صلة وثيقة بموضوعنا ..


من المعروف أنّ [العرب] يفضلون التجارة على غيرها من طرق الكسب ..


وبعضهم يستدل - ويتذرّع - بالدين ..


وببعض البحث وجدت ما يلي:



كثيراً ما يستشهد بعض طلاب العلم وغيرهم بحديث ينسبونه الى النبي صلى الله عليه وسلم (تسعة أعشار الرزق في التجارة) وهذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع - حديث رقم 2434 // وفي السلسلة الضعيفة أيضا. وضعفه أيضا البوصيري في إتحاف الخيرة 3/275: قَالَ: وَثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قَالَ: "تِسْعَةُ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ. قَالَ نعيم: وكسب العشر الباقي في السائبة- يَعْنِي: الْغَنَمَ ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ



//

[ناصر بلادي]

موضوع مثير
مع ردود الاخوة والاخوات اصبح رصين ومن خلال تلك الاثارة وهذة الرصانه
فاصبح كله نفع من بدايته الى نهاية .
تسلم يمينك ايها المبدع الرائع
ايها الجزائري الحر
وبارك الله بكل من ترك بصمة على هذة الصفحات .
موفقين يارب

[محب القحطاني]

انا الان اعمل كمهندس وفي اوقات الفراغ اعمل في مجال الترصيص الصحي وتركيب المكيفات ولا اجد اي صعوبة في تعلم مثل هذه الحرف بل بالعكس ابدع فيها احسن بكثير من اصحاب الحرف لانهم لا يريدون تطوير انفسهم ولا يتقنون عملهم ولا يريدون اي نصيحة .
بارك الله فيك لكن أخي ليس كل الناس كما تقول لا يرد ان يطور حرفته فكل له شروفه الخاصة فمثلا تجده يعمل لكي يقتات اهله وليس له الوقت لكي يطور نفسه اما انا لا الومك لانك تمتهن و لله الحمد مهنتين او ثلاثة فكل ميسر لما اختاره و الله اعلم

[أمير جزائري حر]

السلام عليكم : يا صديقي لما اخترت في جوابي الأباء فأنا أقصد أن في الأباء الفلاح البسيط والعالم الجليل والإمام وغير هؤلاء فكلهم أباء .ياصديقي من أجل أن ننشأ النشئ الصالح وجب علينا ولوج مدرستين أساسيتين هما مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام ومدرسة حسن تطبيق ما تعلمناه هناك أما باقي المدارس فكلها هراء ذات أسس واهنة .
.
وعليكم السلام أخي..
فهمت قصدك / كل الشكر على المعاودة..:19:
وتبقى أي وسيلة نافعة أو "حكمة" ضالة "المؤمن"

ربي يهدينا ويهدي شبابنا
.
شكرا لك على الاطلاع على موضوعنا / :19:

[أمير جزائري حر]

شعب لا ينتج ما يأكل ... كارثة ..
و هو مشكل حضاري حقيقي ...
بالفعل أخي الكريم هي اشكالية عويصة يكاد المرء يستسلم لليأس و الاحباط عندما يفكر في احتمالات التغيير و الاصلاح.الأمر أنه
لم تشملنا الثقافة البناءة بعد و لم نمتلك ما أسماه المفكر مالك بن نبي "الفاعلية الحضارية"
التي يصير معها حب العمل و الابداع عموما من صفات المجتمع بجميع فئاته
من الضروري أن يفهم كل واحد فينا أن السعي للعمل فريضة و يستشعر هدا
.
تحية طيبة /
بارك الله فيك على المعاودة والإضافة القيمة..
بالفعل يجب أن ينبع ذلك من "الداخل"
وحتى يتواجد ذلك يجب أن يُغرس..
بكل وسيلة متاحة وبتضافر جهود الجميع..
من أولياء الأمور إلى الأولياء البيولوجيين والمُربّين..


تحياتي / :cool:

[أمير جزائري حر]

و ليس للإنسان إلا ما سعى

لا ينبغي إحتقار العمل
.
.
أكيد..
لكن السؤال:
كيف تغرس في الإنسان حُبّ السعي وتقديس "العمل" بكل أشكاله
وبالأخص "المهن" / "الحرف" # "التجارة"



تحياتي / :cool:

[أمير جزائري حر]

بالأمس الشباب اصبح يعود للمهن و الحرف لكن تصدمه العراقيل البيروقراطية التي تمنعه من بداية حلمه و يصدمه الشاب ااذي لا يتقن شيء يتقاضى عن السيارة الواحدة 100 دج لمجرد انه يحمل عصى في يده!!!


.:dj_17:

لن أختلف معك بأن هناك عراقيل..
لكن من لديه عزيمة قوية لا يفشل + ينتظر أن يُفرش له طريقه ببساط أحمر..
+
ما شأنه بصاحب العصا ..:confused: / عليه أن يركز على نفسه ومشروعه وإنجازه الشخصي..
وإلا فهناك من هم أسوء من صاحب العصا؛ وهم أصحاب الياقات البيضاء ..
..

ففي الأرض متسع والشمس حين تشرق تشرق على الجميع / كما كان يقول أجدادنا ..


تحياتي / :cool:

[أمير جزائري حر]

مصنع افلس و اصبح تحت اشراف الاسبان 80 بالمئة موظف اسباني و 20 بالمئة جزائري و اين في الجزائر

و اخر اصبح تحت تصرف الهنود

شبابنا ما يهمه-الاغلبية- التانق و قيادة افخم السيارات و الحصول على مال كثير بجهد قليل
.
الإفلاس والفشل لمصانع شتى مسؤولية الجميع..
الكل كان يسرق من حق "المصنع"
منهم من يسرق "الوقت.."
ومنهم من يسرق من "الجهد" فيتكاسل ولا ينجز ما يجدر به إنجازه..
ومنهم من يسرق من مُنتجات وأدوات المؤسسة ..
...الخ
ما حصل هو مستحق..
لكن هل من محاسبة للنفس وإقرار بالخطأ ..
على المستوى الفردي ومستوى الأمة..
لأننا لن نتغير أو نتقدم ما دمنا لا "نعترف" بل نلوم "الظروف الخارجية" ونُبرّئُ أنفسنا



تحياتي / :cool:

[أمير جزائري حر]

هذي الصفة تغرس في الطفل منذ الصغر انا اتاسف عندما ارى بطالون يقولك عندي عامين بدون خدمة !!!! علاه انا في العطلة الربيعية والخريفية 15 يوم فقط اجد عملا اعين به نفس درك ولا عندنا التشراط لا خبرة لا مستوى تعليمي ولا هم يحزنون ويطلب راتب 5 ملاين في الشهر غير هذا لا يعمل ويقلك الدولة لم توفر
..
بارك الله فيك..
اللي يحب يخدم الخدمة كاينة..
الناس الذين كانوا من قبل / أقصد كل أمم الأرض..
هل كانت فكرة: " الدولة تضمن لك العمل" موجودة ؟
كلا .. إلا في نطاق ضيق..
كان كل إنسان يعتمد على نفسه ويتوكل على ربه..
حتى في طلب العلم.. هل كان التعليم إجباريا ومجانيا ومضمونا للجميع؟
الكثير من العلماء بحثوا وتعلموا من تلقاء أنفسهم..
...
ولا ينفي ما قلناه هنا أهمية أن تهتم الدولة بتعليم أبنائها وتنظيم سوق العمل ... الخ
لكن على أن لا يتخذها "الفنيان" حجة ويقعد بانتظار تحقق أحلامه




//

[أمير جزائري حر]

حداري من العطل المرضية المزيفة ...
:1::1::1: اصبح العامل يفرح عندما لا يعمل او ياتي متاخر بساعة وانتم تعلمون ان بداية العمل في الادارات على الساعة 9:00 وعلى 10:00 يخرج لشرب قهوة خارج المؤسسة.

نعم ذلك يحدث ولا زال ..
في كل القطاعات

ماعدا قطاع التربية..

فهو الوحيد الذي لا زال يعمل بانضباط وفق التوقيت..
لكن مع هموم ومشاكل أخرى :rolleyes::confused:

وهناك بعض العمال يقول لك ساشارك هده السنة في مسابقة التعليم لكي ارتاح .....فالتعليم اصبحت حرفة عند البعض.
...
يرتاح من يأكل الحرام..
أما من يبحث عن اللقمة الحلال فالتعليم مرهق ويستنزف طاقة العبد وروحه..
+
هناك حقيقة أخرى غفلت عنها هنا..
وهي أن الكثيرن / بل الكثيرات صاروا يُهرولون إلى التعليم..
ليس لقداسة دور الأستاذ والمعلم..
ولكن..

للهث وراء أموال "الدروس الخصوصية"

وهي الطامة والكارثة التي أصابت التعليم في مقتل..
والله المستعان..
ولو سنّت الدولة قانونا يمنع "الدروس الخصوصية"

لفرّ كثيرون من التعليم وزهدوا فيه ..




تحياتي / :cool:

[أمير جزائري حر]

السلام1


...
جاري الردّ على تلك الادّعاءات..



يوجد في الخطاب الديني ما يشجع على كل ذلك ، و اليكم العبارات التي يرددها يوميا الدعاة و كل جمعة نسمعها من عند الامام :ــ
العبارة 1 :ـ ان الرزق مقدر مسبقا سواء عملت أو لم تعمل .
العبارة 2 :ـ لو اتقينا الله لرزقنا من غير جهد ولا عمل .
العبارة 3 :ـ سرد قصص عديدة مفادها ان اشخاصا معينين قاموا باداء عبادات " صلاة - صيام - دعاء " فتحصلوا على أرزاق في شكل جوائز مالية أو كنوز ذهبية .
العبارة 4 :ـ التجارة أفضل الاعمال في الحديث الشريف ........... هنا التجارة كانت مناسبة جدا لعرب شبه الجزيرة العربية ( صحراء قاحلة ) ولا اعتقد انها الافضل لعرب شمال افريقيا أو الشام و العراق ...........
ـــــــ هذه العبارات و القصص يجب أن نعيد فهمها من جديد و لا يمكن اسقاطها كما هي على الواقع ، ففي اللغة العربية هناك ما يسمى التعبير المجازي .....................................
...
الادعاء 01:
العبارة 1 :ـ ان الرزق مقدر مسبقا سواء عملت أو لم تعمل .
...............
غير صحيح أخي..
لا يقول ذلك إلا جاهل ولا ينقله إلا مُدلّسُُ اختلط عليه الفهم أو ضَبْطُ ما سمع ..
فديننا من قرآن وسنة يزخر بالأوامر الحاثة على العمل والضرب في الأرض وابتغاء الرزق..
والترغيب في الأكل من عرق الجبين وذمّ اليد السُفلى ..
ولمن شاء تفصيلا فصّلنا ..
...
يتبع..

[أمير جزائري حر]

https://up.djelfa.info/uploads/13466273241.gif


...
جاري الردّ على تلك الادّعاءات..
.
يوجد في الخطاب الديني ما يشجع على كل ذلك ، و اليكم العبارات التي يرددها يوميا الدعاة و كل جمعة نسمعها من عند الامام :ــ
العبارة 1 :ـ ان الرزق مقدر مسبقا سواء عملت أو لم تعمل .
العبارة 2 :ـ لو اتقينا الله لرزقنا من غير جهد ولا عمل .
العبارة 3 :ـ سرد قصص عديدة مفادها ان اشخاصا معينين قاموا باداء عبادات " صلاة - صيام - دعاء " فتحصلوا على أرزاق في شكل جوائز مالية أو كنوز ذهبية .
العبارة 4 :ـ التجارة أفضل الاعمال في الحديث الشريف ........... هنا التجارة كانت مناسبة جدا لعرب شبه الجزيرة العربية ( صحراء قاحلة ) ولا اعتقد انها الافضل لعرب شمال افريقيا أو الشام و العراق ...........
ـــــــ هذه العبارات و القصص يجب أن نعيد فهمها من جديد و لا يمكن اسقاطها كما هي على الواقع ، ففي اللغة العربية هناك ما يسمى التعبير المجازي .....................................
.
الادعاء 02:

العبارة 02 :ـ لو اتقينا الله لرزقنا من غير جهد ولا عمل .
..............
أخي الكريم..
نقطة أولى: التقوى لا تُغني عن العمل.. والمسلم مطالب بالسعي والضرب في الأرض واتخاذ كل أسباب القوة..

نقطة ثانية: ولكنها تجلب البركة والتيسير والمعيّة من الله تعالى..

وفي الكتاب والسنة الكثير من الأدلة وسنكتفي بما يلي:

...
من القرآن..


الآية 10/الجمعة: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
..
.
ففي هذه الآية حثّ واضح للسعي في طلب الرزق بعد انقضاء الصلاة..
ولا تجد هنا دعوة للكسل والتقاعس والوعد بالرزق.. :rolleyes::confused:
كما ذكرت في النقطة الأولى أعلاه..

.

أما قوله تعالى:
الآية 96 /الأعر اف:


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ


فهو في معنى النقطة الثانية..
التقوى تجلب البركات من السماء والأرض..:19:
فالله يُبارك لأهل التقوى في أعمالهم
..
.

من السنة المُطهّرة..

.
نكتفي بهذا الحديث من صحيح البخاري:
.
أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال : لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ..
..
والحديث لا يحتاج شرحا ولم يقل النبي اتقوا الله واقعدوا وسيأتيكم الرزق والبركات..
.
تحياتي الأخوية/ :cool:


يتبع...:19: