تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ان كنت تريدها تفضل


تائبة لله تعالى
2015-05-03, 22:18
السلام عليكم
ايها الاخوة والاخوات اهلا وسهلا بكم

حياتى دائما هكذا ولكن في النهاية صارت حياتى اروع واحلى حياة
تعبت من الهموم تعبت من ظلم الناس تعبت من الم الفراق تعبت من كل شيء موجود في حياتى -لكن دائما احس بان حياتى التى اعيشها ليست الحياة التى اريدها اردت السعادة والطمانينة اردت الراحة والسكينة -لكن للاسف لم اجدكل هذا في البعد عن خالقى وربي الله تعالى - كنت فتاة كالمجنونة لا اعرف ين طريقى واين حياتى

-فاسرعت اجرى اجرى لكن اين يا ترى جريت لم اجرى الى المال لم اجرى الى اللباس لم اجرى وراء دنيا فانية -بل جريت بسرعة كبيرة جدا رب العالمين الى خالقى الى من يحبنى ويعطينى الى من ينادينى في ظلمات الليل كنت في السابق لا البي نداء خالقى والان الحمد لله كلما سمعت نداء ربي رميت فراشي وذهبت لوضوئي وصلاتى جلست ذات يوم بين يدى خالقى فاحسست بتلك الراحة والسعادة والطمانينة اه.اه.اه الان عرفت ان سعادة كل شخص هى عند الله تعالى عند ربنا سبحانه

لذا لكل من يبحث عن الحياة والسعادة فليسرع بسرعة كبيرة وليجرى كما جريت انا الى من......الى ..الله .....الله.....الله


كلمات كتبتها دموع العين قبل اليد

أناييس الربيع
2015-05-03, 22:40
لا اله الاأنت سبحانك اني كنت من الظالمين

ammarz
2015-05-03, 23:47
شكرًا على الموضوع وهذا مايسمى الفرار الى الله أيها الأخوة, والفرار نوعان؛ فرار السعداء وفرار الأشقياء، فرار السعداء إلى الله عزَّ وجل، وفرار الأشقياء فرارٌ منه لا إليه، فرارٌ منه إلى الدنيا، إلى المعاصي، فرار السُعداء فرارٌ من الدنيا إلى الله، أما فرار السعداء الفرار منه إليه، ففرار أوليائه.
هذا ما قاله ابن عباس وآخرون في معنى هذه الآية :
قال ابن عباس في قوله تعالى:
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾
[سورة الذاريات الآية: 50]
أي فروا منه إليه، من عقابه إلى جنَّته، من معصيته إلى طاعته، فروا مما سوى الله إلى الله، فروا من الأغيار إلى الله، فروا من الشُركاء إلى الله.
وقال آخرون: اهربوا من عذاب الله إلى ثوابه بالإيمان والطاعة، عملية فرار من شيء مخيف إلى شيء مُسْعِد،

staifia
2015-05-04, 00:52
الحمد لله على كل شئ
اللهم لك الحمد و الشكر على كل نعمك

تائبة لله تعالى
2015-05-05, 11:50
شكرا لكم على المرور