__الهاوي__
2009-09-05, 08:49
السلام عليكم
مع انتشار إنفلونزا الخنازير، أعدت استذكار تلك المضار التي نجنيها من لحم الخنزير ولم حرمه الله على عباده.
الغريب في الأمر، أن الكثير من الجهال لما يرون تناسق قوام الغربيين يقول: لأنهم يألكون لحم الخنزير، ومن دون أي مرجع علمي يؤكد أن لحم الخنزير يقوي الجسم!!!
تعال أبصر معي مضار لحم هذا الحيوان، وبالتالي ستحمد الله على نعمة الاسلام، وعلى الصحة والعافية.
يشتمل لحم الخنزير على 60% دهون، بينما 14% فى لحم الضّأن الهزيل و يحتوى لحم البقر فقط على 6% دهون.
إن وضعنا ثلاثة قطع من لحم الخنزير ولحم الضّأن و لحم البقر تحت الشمس، سيتعفّن لحم الخنزير أوّلا، ثم لحم الضّأن بعدها و لحم البقر الآخير. ويستلزم لحم الضّأن و لحم البقر 3 ساعات ليهضم، بينما يأخذ لحم الخنزير 4 ساعات.
يسبّب تناول لحم الخنزير القرحات وألام المعده، والدمامل فوق الوجه، ويسبّب السرطان.
بعض طفيليّات الخنزير ثنائية الرأس وتعيش في الأورده الدمويه. وتصل إلى العينين وتسبب العمى وإن وصلت إلى الأذّن تسبب الطرش. وتسبب ضعف الذاكرة والصلع.
يحفز تناول لحم الخنزير الأوجاع القديمة مثل الروماتيزم و داء الرّبو.
توجد الطفيليّات في لسان الخنزير، الأمعاء، الرئه و اللحم، و الديدان توجد في الأمعاء، والمعدة، والقولون و الأغشية المخاطيه ، البطن و الجلد. ولا تٌقتل بالشوى.
الخنزير هو أكبر حامل للأمراض إلى الجنس البشريّ. لهذا السبب فإن لحمه غير مناسب للاستهلاك الإنسانيّ.
الدكتور جلين شيفارد كتب الأتى عن أكل لحم الخنزير فى ماي 1951 : "واحد من كل ستّة داخل الولايات المتّحدة و كندا عنده جراثيم في عضلاته (ديدان الترخينة) نتيجة أكل لحم الخنزير. يحمل الكثير الكثير من الناس العدوى بدون ظهور أعراض. وأكثر الذين يظهر لديهم أعراض يتعافونّ ببطء شديد، والبعض يموت أو يتعوقون كليا وكلهم كانو أكلة للحم الخنزير . لا يوجد تحصين لهذا المرض و ليس هناك علاج. ولايوجد أى مضاد حيوى أوعقاقير، ولا لقاح يؤثر في هذه الديدان المميتة الصغيرة جدّا. منع العدوى هو الحل الوحيد.
ديدان التّرخينة الناضجة تبقى حيّة لـ 40 سنة. عندما تأكل اللحم الملوّث، تبقى ساكنه على شكل كبسولات فى الألياف العضليه. عند أكل لحم خنزير مصاب تصل اليرقات إلى الدم وتتشابه الأعراض مع أعراض 50 مرض أخر!!. وهذا يجعل التشخيص صعب.
لا تقتل طرق التمليح و التدخين والتعليب تلك الديدان. ليس هناك اى ضمان حقيقيّ للأمان. إن أكل لحم الخنزير يعد مقامرة مع صحّة الفرد نفسه.
يساعد كذلك لحم الخنزير على الإصابة بالـسـرطانات والـتهابات المفاصل وتصلـب الـشـرايين، كما يحتوي لحمه أكبـر كمية من حـمـض البول بين سائر المخلـوقات على الكرة الأرضية. إنه الحيوان الوحيد الذي تنتقـل عن طريقه للإنسان بيوض الدودة الشريطية المسـلحة ( وهي غير الدودة الوحيدة المعروفة ) .. فـيصاب بها الإنسـان ويتعـرض لمشاكلها الكثيرة و أضـرارها الصحية.
وبسبب طبيعة الخنزير الـقذرة وطبيعة ما يتناوله من طعام، فهو يأكل اللحوم والـقـمامة وغير ذلك، فهو يتعرض للأمراض الكثيرة منها الطفـيلـيات بأنواعها: الـديدان المفـلـطحة، الـديدان الـشعــرية، الـديدان الحلـزونية، الـديدان الأسـطوانيـة، وغيرهـا ...
من جانب آخر، وهذا ما يحل إشكال الشذوذ المستشري في الغرب:
معروف عن البقر أنه من أكثر الحيوانات غيرة، يعني لا يقبل الثور أن يقرب بقرته أي ثور آخر (حمش أوي :19:)، إلا الخنزير فإنه الوحيد الذي لا يهمه ذلك:rolleyes:. ففي تجربة غريبة طحنت لحوم الخنازير وقدمت على شكل علف للبقر، وبعد مدة لوحظ شيء غريب: لقد صارت الثيران تعاكس الثيران والبقرات تعاكس البقرات: لقد سببوا الشذوذ للبقر!!!
هذا ما اكتشفوه وتأكدوا من أن لحم الخنزير يسبب الشذوذ والذياتة.:confused:
وما خفي كان أعظم
أبعد كل هذا، مازال البعض يحاول تقليد أساليب الغرب في الميدان الاجتماعي بدل العلمي!!!
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
رمضان كريم.
مع انتشار إنفلونزا الخنازير، أعدت استذكار تلك المضار التي نجنيها من لحم الخنزير ولم حرمه الله على عباده.
الغريب في الأمر، أن الكثير من الجهال لما يرون تناسق قوام الغربيين يقول: لأنهم يألكون لحم الخنزير، ومن دون أي مرجع علمي يؤكد أن لحم الخنزير يقوي الجسم!!!
تعال أبصر معي مضار لحم هذا الحيوان، وبالتالي ستحمد الله على نعمة الاسلام، وعلى الصحة والعافية.
يشتمل لحم الخنزير على 60% دهون، بينما 14% فى لحم الضّأن الهزيل و يحتوى لحم البقر فقط على 6% دهون.
إن وضعنا ثلاثة قطع من لحم الخنزير ولحم الضّأن و لحم البقر تحت الشمس، سيتعفّن لحم الخنزير أوّلا، ثم لحم الضّأن بعدها و لحم البقر الآخير. ويستلزم لحم الضّأن و لحم البقر 3 ساعات ليهضم، بينما يأخذ لحم الخنزير 4 ساعات.
يسبّب تناول لحم الخنزير القرحات وألام المعده، والدمامل فوق الوجه، ويسبّب السرطان.
بعض طفيليّات الخنزير ثنائية الرأس وتعيش في الأورده الدمويه. وتصل إلى العينين وتسبب العمى وإن وصلت إلى الأذّن تسبب الطرش. وتسبب ضعف الذاكرة والصلع.
يحفز تناول لحم الخنزير الأوجاع القديمة مثل الروماتيزم و داء الرّبو.
توجد الطفيليّات في لسان الخنزير، الأمعاء، الرئه و اللحم، و الديدان توجد في الأمعاء، والمعدة، والقولون و الأغشية المخاطيه ، البطن و الجلد. ولا تٌقتل بالشوى.
الخنزير هو أكبر حامل للأمراض إلى الجنس البشريّ. لهذا السبب فإن لحمه غير مناسب للاستهلاك الإنسانيّ.
الدكتور جلين شيفارد كتب الأتى عن أكل لحم الخنزير فى ماي 1951 : "واحد من كل ستّة داخل الولايات المتّحدة و كندا عنده جراثيم في عضلاته (ديدان الترخينة) نتيجة أكل لحم الخنزير. يحمل الكثير الكثير من الناس العدوى بدون ظهور أعراض. وأكثر الذين يظهر لديهم أعراض يتعافونّ ببطء شديد، والبعض يموت أو يتعوقون كليا وكلهم كانو أكلة للحم الخنزير . لا يوجد تحصين لهذا المرض و ليس هناك علاج. ولايوجد أى مضاد حيوى أوعقاقير، ولا لقاح يؤثر في هذه الديدان المميتة الصغيرة جدّا. منع العدوى هو الحل الوحيد.
ديدان التّرخينة الناضجة تبقى حيّة لـ 40 سنة. عندما تأكل اللحم الملوّث، تبقى ساكنه على شكل كبسولات فى الألياف العضليه. عند أكل لحم خنزير مصاب تصل اليرقات إلى الدم وتتشابه الأعراض مع أعراض 50 مرض أخر!!. وهذا يجعل التشخيص صعب.
لا تقتل طرق التمليح و التدخين والتعليب تلك الديدان. ليس هناك اى ضمان حقيقيّ للأمان. إن أكل لحم الخنزير يعد مقامرة مع صحّة الفرد نفسه.
يساعد كذلك لحم الخنزير على الإصابة بالـسـرطانات والـتهابات المفاصل وتصلـب الـشـرايين، كما يحتوي لحمه أكبـر كمية من حـمـض البول بين سائر المخلـوقات على الكرة الأرضية. إنه الحيوان الوحيد الذي تنتقـل عن طريقه للإنسان بيوض الدودة الشريطية المسـلحة ( وهي غير الدودة الوحيدة المعروفة ) .. فـيصاب بها الإنسـان ويتعـرض لمشاكلها الكثيرة و أضـرارها الصحية.
وبسبب طبيعة الخنزير الـقذرة وطبيعة ما يتناوله من طعام، فهو يأكل اللحوم والـقـمامة وغير ذلك، فهو يتعرض للأمراض الكثيرة منها الطفـيلـيات بأنواعها: الـديدان المفـلـطحة، الـديدان الـشعــرية، الـديدان الحلـزونية، الـديدان الأسـطوانيـة، وغيرهـا ...
من جانب آخر، وهذا ما يحل إشكال الشذوذ المستشري في الغرب:
معروف عن البقر أنه من أكثر الحيوانات غيرة، يعني لا يقبل الثور أن يقرب بقرته أي ثور آخر (حمش أوي :19:)، إلا الخنزير فإنه الوحيد الذي لا يهمه ذلك:rolleyes:. ففي تجربة غريبة طحنت لحوم الخنازير وقدمت على شكل علف للبقر، وبعد مدة لوحظ شيء غريب: لقد صارت الثيران تعاكس الثيران والبقرات تعاكس البقرات: لقد سببوا الشذوذ للبقر!!!
هذا ما اكتشفوه وتأكدوا من أن لحم الخنزير يسبب الشذوذ والذياتة.:confused:
وما خفي كان أعظم
أبعد كل هذا، مازال البعض يحاول تقليد أساليب الغرب في الميدان الاجتماعي بدل العلمي!!!
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
رمضان كريم.