المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليميّة التعبير الكتابي ـ دورة تكوينية للأساتذة الجدد


bouguesri
2015-05-02, 21:43
لتحميل ملفات الدورة التكوينية،
من هنــا:
الملف 1 ـ الأنشطة والمداخلة
الملف 2 ـ وضعيات لتعلّم الإدماج [التعبير الكتابي

http://www.gulfup.com/?wWh51f

http://www.gulfup.com/?s5g3H5

نورالدين سطيف
2015-05-02, 22:02
بارك الله فيكم أخي وجزاك الله خير الجزاء

themrhassan
2015-05-20, 18:00
رائع أتمنى لك التوفيق

الرسالة النبيلة
2015-07-09, 16:44
جزاك الله خيرا مقبلة على التثبييتواريد المساعدة

hakimdima
2015-07-12, 18:55
بارك الله فيكم أخي وجزاك الله خير الجزاء

محمد عصام خليل
2015-07-13, 14:04
موقع التعبير من المهارات اللغوية الأخرى:

• إن التعبير الهدف النهائي لكل لغة وأن المهارات الأخرى كتابة و قراءة نحواً وصرفاً كلها وسائل لغاية واحدة وهي التعبير لذلك فإن التعبير هو اللغة منطوقة أو مسموعة.
• حتى تتاح لنا القدرة على التعبير والتواصل لابد أن نمتلك القدرة على الفهم والاستيعاب .
• لكي نفهم لابد أن نتعلم فهم الرموز المسموعة ونتقن مهارة الاستماع وأن نستطيع تحليل الرموز المكتوبة فنقرأ المكتوب ونفهمه ولنكون قادرين على التعبير لابد من امتلاك مهارة الكتابة ومهارة التحدث وهكذا نجد أن المهارات اللغوية جميعها في خدمة التعبير مما يدلل على أهمية التعبير.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:26
صعوبات التعبير الكتابي
يعد التعبير الكتابي من أصعب المهارات المكتسبة و التي تعد وسيلة مهمة من وسائل التعبير حيث تتطلب المعرفة الجيدة باللغة للتعبير عن الأفكار و الميول.
إن مهارة الكتابة عند كثير من الأطفال مرتبطة بمهارة القراءة... و مهارة الكتابة تعد مؤشر قوي إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في القراءة أو اللغة.
و تم وضع نقاط محددة للتشخيص لهذا الاضطراب من خلال جمعية الطب النفسي DSM IV:
 تكون المهارات الكتابية كما تقاس بواسطة الاختبارات المعيارية الفردية أو التقييمات الوظيفية للمهارات الكتابية دون المستوى المنتظر من عمر الشخص و ذكائه و تعليمه.
 يؤثر الاضطراب في المعيار السابق بصورة واضحة على الإنجاز الدراسي أو الأنشطة اليومية التي تتطلب إنشاء نصوص مكتوبة مثل "كتابة جملة سليمة قواعديًا و فقرات منظمة".
 إذا كان هناك عجز حسي فإن الصعوبات في المهارات الكتابية تتجاوز تلك التي تترافق معه عادةً.
تاريخيًا فإن صعوبة الكتابة Dysgraphia و هو فقد المهارة الكتابية فإن ذلك يعد من أشكال اضطراب القراءة و هناك إشارة إلى أن اضطراب التعبير الكتابي ممكن أن يحدث منفصلاً.
و هناك مسميات عديدة لاضطراب التعبير الكتابي و منها:
o اضطراب الاستهجاء Spelling disorder
o صعوبة القراءة بالاستهجاء Spelling dyslexia
إن صعوبة التعبير الكتابي يمكن أن يصاحبها اضطرابات تعلم أخرى مثل: اضطراب القراءة أو اللغة ، و لكن اضطراب التعبير الكتابي يتم تشخيصه مؤخرًا.

ما مدى انتشار هذا الإضطراب؟
إن معدل انتشار اضطراب التعبير الكتابي بصورة منفردة لم يُدرس حتى الآن و لكن كاضطراب مصاحب لاضطراب القراءة فهو يمثل حوالي 4% من أطفال سن المدرسة.
بالنسبة للجنس فاضطراب التعبير الكتابي مثل اضطراب القراءة حيث أنه يمثل 1:3 بالنسبة إلى نسبة الولد : البنت
وغالبًا ما يحدث اضطراب التعبير الكتابي مع اضطراب القراءة.

حدوث هذا الاضطراب كجزء من اضطراب آخر:
إن الأطفال الذين يعانون من الاضطراب الكتابي أكثر عرضة للإصابة أو المعاناة من اضطرابات التعلم الأخرى مثل اللغة ، القراءة ، و الطفل ذو اضطراب قلة الانتباه و اضطراب السلوك المشوش.
و قد لوحظ أن ADHD اضطراب قلة الانتباه و اضطراب السلوك المشوش هم الأكثر عرضة لاضطراب التعبير الكتابي بالنسبة للناس بصفة عامة.
و الأطفال ذوي الاضطراب الكتابي أكثر عرضة لصعوبات المهارات الاجتماعية و بعضهم يعاني من ضعف الثقة بالنفس و أعراض اكتئابية.

أسباب نشأة الإضطراب
إن الطفل الذي يعاني من اضطراب في التعبير الكتابي هناك أسباب عديدة مثل:
• نقص استخدام مكونات اللغة و مخارج الألفاظ.
• الوراثة من خلال الجينات الوراثية.
• و هناك نظرية واحدة وُضعت حيث تقول أن اضطراب التعبير الكتابي ناتج من تأثير مركب لأكثر من عامل أو لتأثير عامل واحد مثل: اضطراب التعبير اللغوي – اضطراب مختلط للغة و القراءة .
أما بالنسبة للعامل الوراثي فلقد لوحظ أن هذا الاضطراب متواجد في الطفل لأم و أب أقارب من الدرجة الأولى.

كيفية التشخيص
إن تشخيص اضطراب التعبير الكتابي يعتمد على:
• اداء الطفل الاكاديمي و المدرسي ضعيف.
• عدم القدرة على الهجاء ووضع الكلمات في الأماكن المناسبة مقارنة بأطفال في نفس المرحلة العمرية و نفس معدل الذكاء.. بالإضافة للأخطاء الإملائية و الجمل غير الصحيحة.
• ضعف الكتابة يدويًا و الحروف المعكوسة.. و ضعف القدرة على ترتيب القصص المكتوبة و تنظيمها و الافتقاد إلى استخدام المحسنات اللفظية مثل:
( من ، متى ، الذي).

الفحوصات اللازمة
إن تشخيص اضطراب التعبير الكتابي يعتمد على أن أداء الطفل الكتابي يكون بمستوى أقل من المتوقع لطفل في نفس المرحلة العمرية و معدل الذكاء .
الاختبارات الحديثة و المتاحة:
• اختبار اللغة المكتوبة TOWL
• اختبار اللغة المكتوبة مبكرًا TEWL
و هناك اضطرابات أخرى يمكن أن تعيق تشخيص اضطراب التعبير الكتابي مثل: اضطرابات النمو – التخلف العقلي.
و لتصنيف اضطراب التعبير الكتابي من الاضطرابات الأخرى مثل اضطرابات التواصل و اضطرابات القراءة و اضطراب السمع و البصر هناك توقعات للطفل الذي يصاب باضطراب التعبير الكتابي يجب أولاً وضع اختبار ذكاء معياري:
• مراجعة ويكسلر (معدل الذكاء للبالغين) (WISC-III)
• قدرات الطفل و معدل ذكائه WAIS – R) )

هل سيبقى طفلي هكذا؟
لأن اضطرابات الكتابة ، اللغة ، القراءة غالبًا ما تحدث مع بعضها حيث أن الطفل الطبيعي يتكلم جيدًا قبل تعلم القراءة و يتعلم القراءة قبل الكتابة و هذا يفسر التأخر في تشخيص اضطراب التعبير الكتابي و في الحالة الشديدة يظهر عند سن 7 سنوات و الحالات الأقل خطورة لا تظهر حتى سن 10 سنوات.
معظم الأطفال الذين يعانون من اضطراب بسيط أو متوسط في التعبير الكتابي يكون أدائهم المدرسي جيد في عكس الالتحاق المبكر بالمدرسة و الذي يظهر فيه الاضطراب بصورة واضحة.
التوقع بالنسبة لاضطراب التعبير الكتابي يعتمد على:
• مدى خطورة الاضطراب.
• المرحلة العمرية للطفل و درجة التدخل.
• مدة العلاج واستمراريته.
• وجود أى اضطرابات نفسية أو سلوكية للطفل.
و لذلك هذا يوضح مدى أهمية استشارة طبيب نفس الأطفال و سرعة التدخل الطبي المحترف في الوقت المناسب.

التشخيصات المشابهة
مهم جدًا أن تحدد إذا كان هناك أى اضطراب آخر يعاني منه الطفل مثل: اضطراب قلة الانتباه و اضطراب السلوك المشوش و الاكتئاب حيث أن الاكتئاب يقود الطفل إلى عدم التركيز في المهارات الخاصة بالكتابة.
و في حالة أن يكون اضطراب التعبير الكتابي مصاحب لاضطرابات أخرى فإن علاج الاضطرابات الأخرى يؤدي إلى تحسن اضطراب التعبير الكتابي.
و يجب التفرقة الجيدة بين اضطراب التعبير الكتابي و الاضطرابات الأخرى مثل: اضطراب القراءة – اختلاط اضطراب اللغة و التعبير اللغوي و الاستقبال – اضطراب الحساب – اضطرابات النمو – اضطراب قلة الانتباه و اضطراب السلوك المشوش.

العلاج
من خلال:
• الممارسة المباشرة للكتابة و الإملاء و الرجوع إلى القواعد اللغوية.
• التأكيد على استمرارية الطفل في العلاج و الدراسة.
• التأكيد على استخدام طريقة واحد . واحد للكتابة التعبيرية و التي ثبت نجاحها و تتم من خلال الطبيب المختص.
• أن يتم مشاركة المعلم في العلاج عن طريق إعطاء الطفل ساعتين يوميًا من أجل الالتزام بتعليمات الكتابة و بالتالي يحتاج ذلك إلى علاقة قوية بين الطفل و هذا المعلم المتخصص في الكتابة.
• الطفل يحتاج إلى مساندة من الأسرة و المدرس و بالتالي فإن الفريق العلاجي مهم حيث الطبيب النفسي– المدرس – الأسرة.
• يتم معالجة المشاكل السلوكية أو النفسية من قبل الطبيب النفسي.

في النهاية الموضوع ليس بسيط و لكن إن تم تشخيصه مبكرًا و اللجوء إلى الطبيب النفسي لوضع خطة و برنامج يناسب سن الطفل و معدل ذكائه سيكون الموضوع سهل و يستطيع الطفل تحقيق حلمه و حلم أسرته في أن يكون شخص ناجح في المجتمع.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:30
ضعف التلاميذ في التعبير الكتابي
تعريف التعبير وأهميته:
هو امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين كتابة، مستخدما مهارات لغوية مع الالتزام بقواعد الكتابة وهو الشعور بإحساس معين وبحاجة الإنسان إلى نقل هذه الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين
كتابة، مستخدما مهارات لغوية مع الالتزام بقواعد الكتابة.
التعبير الكتابي نشاط إدماجي يستثمر فيه المتعلم مكتسباته المختلفة فيوظف الأساليب التعبيرية، مستعينا في ذلك بقواعد الكتابة الواضحة وعلامات الوقف. (يحتل هذا النشاط مكانة هامة ضمن الوحدة التعلمية في تجسيد مكتسبات المتعلم. فبوساطة التعبير الكتابي يبرز المتعلم أفكاره ويعبر عن أحاسيسه ويظهر معالم شخصيته ويدمج ما اكتسبه، كما يعالج موضوعات متعلقة بمجالات حياته واهتماماته فينمي إبداعه ويوسع خياله).
مظاهر الضعف في التعبير الكتابي
ـ الأسلوب ضعيف والأفكار مشوشة واللغة مفككة.
ـ عدم استخدام التراكيب والمفردات.
ـ مشكلة في تنظيم الأفكار كتابيا وترتيب الكلمات في الجمل بكيفية غير صحيحة والعجز عن التنسيق بين الجمل.
ـ الكتابة مشوبة بكثير من الأخطاء الإملائية التي تشوه المعنى.
ـ التكرار الممل لبعض الكلمات والجمل.
ـ عدم القدرة على بذل مجهود فكري عميق.
ـ عدم القدرة على استرجاع الكلمات والألفاظ المناسبة.
ـ صعوبات تعليمية خاصة في القراءة والكتابة.
ـ صعوبات في التعبير الشفوي اللفظي (التحدث بجمل غير مفهومة أو مبنية بطريقة خاطئة).
ـ عدم فهم الموضوع المطلوب منهم.
ـ البطء الشديد في إتمام المهمات.
ـ الانتقال العشوائي من الماضي إلى المضارع أوالعكس.
ـ حذف بعض الكلمات.
ـ الاستعمال الخاطئ للضمائر والأفعال.
ـ صعوبة تطبيق القواعد النحوية والصرفية والإملائية.
ـ الفكرة الواحدة موزعة على عدة جمل وفقرات.
ـ خياله محدود لا يمكنه أن يتصور نهاية صحيحة أو حقيقية لقصة ما.
ـ عدم الالتزام بالتعليمة المطلوبة في الوضعية الإدماجية.
ـ عدم احترام علامات الوقف أو نسيانها أثناء كتابة الموضوع.
ـ نقص الحصيلة اللغوية لدى المتعلم.
ـ عدم قدرة المتعلم على وضع الكلمات في مكانها الصحيح لتأدية معناها في الجملة.
ـ كتابة كلمات لا يدرك نفسه معناها.
ـ تشويش محتوى الفقرة كعدم معرفة إيجاد أسلوب للبداية.
ـ ضعف الزاد للحفظ في وضع حكمة أو شعر أو آية أو حديث.
ـ عدم فهم محتوى العناصر المطلوبة خلال التحرير.
ـ النقل الحرفي لموضوعات أو نصوص أخرى وعدم الإبداع بأفكار جديدة.
ـ استعمال اللهجة العامية.
أسباب الضعف في التعبير الكتابي
هناك أسباب ترجع إلى التلاميذ أنفسهم وأسباب ترجع إلى المدرس.
الأسباب التي ترجع إلى التلميذ،كثيرة جدا منها:
ـ عجز التلاميذ عن الكتابة.
ـ الضمور في خبرات التلاميذ.
اعتماده على الغير في إنجاز الواجبات المنزلية يجعله عاجزا عن كتابة جملة مفيدة.
ـ شرود الذهن والعجز وعدم الانتباه.
ـ ضعف الثروة اللغوية وضيق الخيال ومحدوديته.
ـ العجز عن تطبيق القواعد النحوية والصرفية والإملائية عند الكتابة.
- قلة المحصول اللغوي.
-عدم التركيز أثناء التعبير.
-عدم مراجعة المكتوب.
-عدم إتباع العناصر المحددة.
الأسباب التي ترجع إلى المعلم منها:
ـ عدم وجود منهج لهذه المادة بمفهومه الشامل، مما أحدث شعورا لدى المعلم والتلاميذ بهوان هذه المادة.
ـ إهمال المعلم لعمليات الحوار في الصفوف الدنيا وتقييد حرية التلاميذ.
ـ سوء اختيار الموضوعات المناسبة للتلاميذ.
ـ عدم تقويم المادة بالكيفية الصحيحة.
ـ غياب معرفة التلاميذ بمكونات الموضوع وقلة التدريب على كيفية الكتابة وتنظيم الأفكار.
-إهمال توظيف المفردات.
- عدم إعطاء الأهمية لنشاط التعبير الشفوي
-إهمال نشاط التعبير الشفوي.
-تهاون المعلم،أحيانا في تصحيح الأخطاء الإملائية فترسخ صورة الكلمة الخاطئة في ذهن المتعلم.
-نجد بعض المعلمين لا يعرفون تلاميذهم بمكونات الموضوع في التعبير الكتابي. مقدمة -عرض- خاتمة وتحليل العناصر تحليلا صحيحا وكيف يكتبون؟ وكيف ينظمون أفكارهم؟.
-اتباع طرق غير سليمة عند التصحيح للكراسات، وبالتالي يؤدي إلى عدم تصحيح التلاميذ لأخطائهم في الموضوعات القادمة.
أسباب أخرى:
قصر الوقت المخصص لحصة التعبير الكتابي حيث لا يكفي لمناقشة الموضوع واستخراج العناصر وتحليليها ثم الكتابة.
-انتشار العامية التي تعد معولا هداما للغة الفصحى.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:33
التعبير الكتابي CompositionWriting:
• التعبير لغة من عبَرَ الرُّؤيا عَبْراً، وعِبارةً وعَبَّرَها: فَسَّرَها، وأخْبَرَ بآخِرِ ما يَؤُولُ إليه أمْرُها، وعَبَّرَ عمّا في نفسه: أعْرَبَ، وعَبَّرَ عنه غيرهُ فأعْرَبَ عنه، والكتابَ عَبْراً: تَدَبَّرَه، ولم يَرفَعْ صَوْتَه بِقِراءَتِه، والعِبْرِيُّ والعِبْرانِيُّ: لُغَةُ اليَهودِ، وبالتحريك: الاعْتبارُ، ولُغَةٌ عابِرَةٌ: جائزَةٌ [ الموسوعة العربية: ج2، 2001 ] .
• وجاء التعبير في الشعر بمعنى الإفصاح عما في النفس مثل قول أبو نواس:
وقد حسبتُ لساني ما أبينُ به فما يعبرُ عني غيرُ إيماني
• وقول صفي الدين الحلي:
يعبرُ عن فرطِ الحنينِ أنينها ويعربُ عما في الضميرِ ضمورها
ـ عرف التعبير الكتابي اصطلاحا بأنه: استخدام الرموز الكتابية في صوغ الفكر للتعبير عن حاجات اتصال الناس، أو التعبير عن المشاعر استخداما دقيقا، ومقبولا لدى القارئ والسامع لمراعاة الكتاب المقام، وبحيث يؤدي المضمون، وفق مقتضى الحال [عبد المنعم عبد الصمد: 2001، 136]0
ـ وعرف بأنه: وسيلة للاتصال بين الإنسان، وأخيه الإنسان بقطع النظر عن بعدي الزمان والمكان [حسن شحاته: 1992، 243 ]0
ـ كما عرف بأنه: عملية تعد نوعاً من الخلق أو الإبداع الأدبي، أو هي نوع من كتابة تقارير البحوث العلمية، لها أساس، ومسار وختام وشكل، ومعالجه، ونهايتها اكتمال خلق الموضوع، وشكلها هو النظام والجمال، والتناسق، والوضوح في المكتوب [ حسني عصر: 2000، 250 ]
ـ وعرف أيضا بأنه:امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين كتابة، مستخدما المهارات اللغوية [ رزق أبو الأصفر ومحمود مخلوف:1998،48]0
وباستعراض التعريفات السابقة يتضح ما يلي:
ـ التركيز على أهمية التعبير كوسيلة اتصال0
ـ اعتبار التعبير نوعا من الإبداع الأدبي0
ومن ثم يمكن تعريفه بأنه: وسيلة لإبراز المشاعر والأحاسيس، بصورة منسقة، لها بداية ومسار وختام، يستطيع الإنسان من خلالها معالجة الأفكار التي تجول بخاطره، بلغة عربية سليمة جذابة، خالية من الأخطاء اللغوية والأسلوبية0

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:42
أسس تعليم التعبير:
تمثّل أسس تعليم التعبير منطلقاً مهمّاً للمعلمين والتربويين ومؤلفي المناهج، فهي أهم المرتكزات التي تأخذ بيد المتعلم إلى أن يصل إلى درجة الإتقان، ولا ينبغي إغفال هذه الأسس أو تجاهلها وإلا سيمر تعليم التعبير ببعض العثرات والصعوبات، ويقوم تعليم التعبير على عدة أسس يقسّمها إبراهيم (1966م، ص ص144-147) إلى ثلاثة أسس رئيسة هي:
أ ) الأسس النفسية:
-ميل الأطفال إلى التعبير عمّا في نفوسهم، والتحدث مع أهليهم، وذويهم.
-ميل الأطفال إلى المحسوسات، وبعدهم عن المعنويات، ومراعاة هذا المبدأ يساعد على تخيّر الموضوعات التي تلائم التلاميذ.
-ينشط التلاميذ للتعبير إذا وجد لديهم الدافع والحافز.
-يقوم الذهن أثناء التعبير بعدّة عمليات عقلية؛ تتمثل في عمليتي التحليل، والتركيب، وتنمو هاتان العمليتان من خلال زيادة المحصول اللغوي للتلميذ.
-يعتمد في تعلم اللغة على المحاكاة والتقليد؛ لذا يجب على المعلمين أن تكون لغتهم في المدرسة لغة سليمة جديرة بأن يحاكيها التلميذ.
ب ) الأسس التربوية:
-الحرية؛ بحيث يترك للتلميذ – أحياناً – حرية اختيار الموضوع الذي يحب أن يتحدث أو يكتب فيه،وكذلك حرية عرض الأفكار التي يريد، واختيار العبارات التي تؤدي إلى فهم أفكاره.
-ليس للتعبير زمن معين، بل هو نشاط مستمر يجب انتهازه في كل فرصة.
-لا يمكن للتلميذ أن يعبّر عن موضوع ليس له علم سابق به؛ لذا ينبغي أن تختار الموضوعات المتصلة بأذهان التلاميذ.
ج ) الأسس اللغوية:
-لابد من العمل على زيادة محصول التلاميذ اللغوي من خلال القراءة والاستماع.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:44
التعبير الشفوي أسبق من التعبير الكتابـي.
ويضيف شحاتة (1417هـ، ص 244) أسس أخرى ينبغي على المعلم أن يلتفت إليها أثناء تدريس التعبير،هي:
-الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ، فلابد أن يُشعر المعلم تلاميذه بهذا.
-تزويد التلاميذ بمعايير ومستويات تستخدم عند الكتابة أمر ضروري؛ لتقدم التلاميذ في كتاباتهم نحو أهداف محددة.
-يجب أن يستقي التلاميذ من المواد الدراسية المختلفة الأفكار والمعلومات التي تساعدهم في توظيفها في تعبيرهم.
إن هذا التنظير المهم لأسس تعليم التعبير هو مع الأسف غائب عن أذهان بعض معلمي اللغة العربية؛ مما جعلهم لا يَشعرون بأهمية هذه المادة، ولا يُشعرون تلاميذهم بها بسبب إغفالهم لهذه الأسس.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:47
مفهوم التعبير الكتابي:
لا ينفك مفهوم التعبير الكتابي عن كونه جزءاً من مفهوم التعبير بشكله العام، إلا أن هذا النوع من التعبير يتعلق تحديداً بالكتابة، وما يتعلق بها من أدوات؛ حتى يتحقق مفهوم الكتابة.
فيضع مدكور تعريفاً للتعبير الكتابي (1404هـ) فيرى أنه "هو القيام بعمل كتابي يتصف بأنه مهم، واقتصادي، وجميل، يشيع السرور في النفس، ومناسب للمناسبة التي كتب فيها"(ص206).
ويشير عصر (2005م) إلى أن عملية التعبير الكتابي لها وجهان "أحدهما ظاهر؛ وهو الحروف، والكلمات، والجمل،

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:51
أهداف التعبير الكتابي:
لا تبتعد أهداف التعبير الكتابي عن أهداف التعبير بشكل عام، فهي جزء مُضمّن في تلك الأهداف، ولكن يتم إبراز أهدافه الخاصة ليسهل تمييزه عن التعبير الشفهي، ولعل من أبرز الأهداف التي يحققها ما يورده عطا (2001م، ص124)، والبجة (1425هـ،ص212) على النحو التالي:
1. تعويد التلاميذ الكتابة بلغة سليمة صحيحة مما يؤهلهم لإتقان اللغة وقواعدها.
2. تنمية تذوق اللغة العربية الفصيحة من خلال تنمية مهارة دقة الملاحظة، وسلامتها عند الشروع في وصف الأهداف، والمواقف، والأشياء، ودفع التلاميذ نحو التخيّل والابتكار.
3. غرس عادة الاستقلال الفكري، والتفكير الشخصي الحرّ، والنقد الذاتي.
4. تعويد السرعة في التفكير، والتعبير، والتكيف مع المواقف الكتابية المفاجئة.
5. القدرة على ترجمة المشاعر، والأحاسيس، والأفكار كتابياً من خلال العبارات الواضحة، والمؤثرة.
6. تمكينهم من إتقان الأعمال الكتابية المختلفة التي تتطلبها الحياة العملية، والفكرية داخل المدرسة وخارجها.
7. توثيق الصلة بين التلميذ، وأدوات الكتابة.
8. تعزيز المهارات الكتابية الأخرى، وتنميتها خصوصاً في الخط، والإملاء.
9. تهذيب وجدان التلاميذ الفردي والاجتماعي، والوطني والإنسان.
10. اكتشاف التلاميذ الموهوبين في الأدب، وصقل مواهبهم، ومساعدتهم على النمو والانطلاق.
ويخص فضل الله (1423هـ/أ، ص145) تلاميذ المرحلة الإعدادية – المرحلة التي تستهدفها الدراسة- بأهداف أكثر اتساعاً وعمقاً تتلخص في:
-تنمية رغبتهم في الكتابة عندما تكون هناك حاجة لها.
-تنمية ميلهم نحو الاهتمام والمعايشة لما يكتبون.
-تنمية نزعتهم إلى الكتابة من أجل الاستمتاع.
-تنمية قدرة التلاميذ على جمع أفكارهم على الورق بشكل يفهمه القارئ.
-تنمية قدرتهم على تذوق الكتابة الجيدة وتقديرها.
-تنميته رغبتهم في تحسين كتاباتهم، وثقتهم في قدرتهم على ذلك.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:52
معايير تدريس التعبير الكتابي:
هناك العديد من المعايير التي ينبغي للمعلمين أن يتنبهوا لها أثناء تدريس التعبير الكتابي؛ حتى ينجحوا في تنفيذ درسهم، وفي تنمية المهارات الأساسية للتعبير الكتابي لدى التلاميذ، ومن هذه المعايير ما حدده فضل الله (1423هـ/أ، ص ص 146 - 148) فيما يلي:
-الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ؛ فالعبرة بما يتم عرضه من أفكار، وليس بعدد الكلمات والسطور.
-تعليم التعبير في مواقف طبيعية مما يساعد المتعلمين على تقبّل العمل وإتقانه.
-إشعار المتعلمين بالحرية في الكتابة، والانطلاق فيها فكراً ولغةً.
-تزويد التلاميذ بمعايير ومستويات تستخدم عند الكتابة؛ حتى يكون لديهم القدرة على الحكم على كتاباتهم، وكتابات غيرهم.
-تدريب التلاميذ على حسن تخطيط الموضوع إلى مقدمة وعرض وخاتمة، وتدريبهم على كل قسم على حدة؛ حتى يجيدوا الكتابة بمقدمات مشوّقة، ويحسنوا عرض أفكارهم وإنهاء موضوعهم.
-توجيه التلاميذ إلى أهمية اختيار الجمل والتعبيرات اللازمة لكل فكرة، وعلى استخدام علامات الترقيم، واستخدام الشواهد بأنواعها.
-أن يكون لكل درس أو مجموعة دروس مهارة واحدة يتدرج المعلم في إكسابها للتلاميذ عن طريق التدريب والممارسة، بشرط أن تتصف التدريبات بالمرونة والاستمرارية.
-تنبيه التلاميذ إلى البعد عن الكلمات التي لا تضيف معنى جديداً، وعن التعبيرات غير الإيجابية.
-لفت أنظار التلاميذ إلى ضرورة تقديم وجهة نظرهم؛ بمعنى ظهور شخصيتهم في الموضوع.
-مراعاة صحة الكتابة الإملائية، وجمال الخط.
-إشاعة جو التشجيع، والتحفيز، وعدم السخرية من أية لفظة أو عبارة قد تكون غير مناسبة يسجلها التلميذ في موضوعه.
-عدم قبول أية موضوعات منقولة، أو مكتوبة من قِبل الكبار، على أن يتم ذلك بالتدريج والتشجيع.
-اكتشاف ميول التلاميذ الكتابية، وتشجيعهم على الكتابة فيها كلما سنحت الفرصة لذلك.
-على المعلم أن يهتم بتصحيح الكراسات، وعدم التغاضي عن أية أخطاء سواءً أكانت إملائية أم نحوية أم تعبيرية.
ويضع عصر (2005م، ص498) بعض المسلّمات المجملة التي تشكل مدخلاً تربوياً لتعليم التعبير الكتابي، ومنها:
-أن أعقد ما في تعليم اللغة إنما هو تعليم المعاني المراد كتابتها، وأيسر ما فيه تعليم المباني والكلمات والجمل.
-يتعلّم الأطفال المباني قبل تعلمهم المعاني؛ لذا فكتاباتهم دوماً شكل من دون مضمون.
-عملية الكتابة هي أصلاً عملية قراءة صامتة؛ يتتبع فيها الكاتب نصاً داخلياً في ذاكراته.
-يختار الكاتب قبل أن يكتب المباني المناسبة للمعاني التي استوثق منها.
-يفصح الكاتب عمّا يريد من خلال الكتابة على السطور الخالية مستعيناً بشتى المهارات اللغوية المساعدة للموضوع الذي يكتبه.
والباحث على يقين تام بأنه متى وضع المعلمون مثل هذه المعايير نصب أعينهم، فإن تدريس التعبير الكتابي سيسير وفق نهج صحيح، يلمس من خلاله المعلم نتائج تدريسه، ويشعر التلميذ معه بالمتعة والفائدة.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 15:55
مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
مشكلات التعبير الكتابي ليست بمعزل عن مشكلات تعليم اللغة بشكل عام، وتعليم التعبير بشكل خاص، غير أن هناك العديد من المشكلات التي تخص هذا النوع من التعبير تتضح ملامحها بداية مما يقرره عصر (1999م، ص270) من وجود أزمة للكتابة في تعليمنا العربي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
-إهمال العلاقة بين الكتابة، وغيرها من مهارات اللغة.
-إجبار التلاميذ كلهم على الكتابة في موضوع واحد.
-العناية بشكل المكتوب؛ الخط والقواعد، ثم الأسلوب.
-إهمال مراجعة المكتوب وتحليله مع كاتبه من حيث المعنى.
-ثبات معيار تقويم الكتابة مع أن الكتابة لا يمكن ثباتها.
-ذاتية المعايير التي تقوم عليها كتابات التلاميذ.
-عدم غنى البيئة المدرسية بالمواقف والسياقات التي تثري معاني التلاميذ.
-الاعتداد في الكتابة على طقوس تقليدية قد لا تجد قبولاً لدى التلاميذ.
ويصف عصر (2005م) مصادر أصول هذا التردّي في التعبير الكتابي بقوله: "إن مشكلة تعليم الكتابة مصدرها أمور نحسبها الأصل في تردي المكتوب، وسوء شكله، وهي:
1-تخلف المنظور العقلي النفسي لنظرية الكتابة.
2-ضيق الممارسات التعليمية الكتابية في المدارس، والإصرار على تقليديتها.
3-ضعف الصلة العقلية والنفسية واللغوية بين عملية الكتابة، حتى في أضيق مفهوماتها، وغيرها من فنون اللغة؛ الاستماع، والتحدث، والقراءة"(ص497).
ويسهب أبو حلتم وآخرون (2005م، ص ص 25-55)، وعبيد (1425هـ، ص ص 48-52) في ذكر العديد من مشكلات تدريس التعبير الكتابي للتلاميذ؛ ومن هذه المشكلات:
-ترك التلاميذ كتابة المسوّدة.
-خلو الموضوع من المقدمة.
-الإخلال بتسلسل الأفكار.
-الجهل بقواعد النحو والصرف.
-استخدام الألفاظ العامية والدخيلة.
-كثرة الأخطاء الإملائية.
-خلو الموضوع من الخاتمة.
-عدم الإعداد لدرس التعبير، والارتجالية المذمومة التي تقتل الإبداع.
-مطالبة التلاميذ أن يكتبوا لمجرد الكتابة دون هدف محدد.
-قيام المعلم بتلقين تلاميذه بعض المفردات والتراكيب لاستخدمها في كل موضوع يكتبونه.
-عدم تبصر التلاميذ بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم.
-عدم تدريب التلاميذ على تلخيص الكتيبات النافعة، والمقالات الهادفة، والقصص الجذابة، وتشجيعهم على جمع ما يحبونه من أشعار، وقصص، وحكم، وأمثال في كراسة خاصة تبقى معهم عمراً طويلاً.
مما يلاحظ في المشكلات السابقة أنها متنوعة المصادر، لذا ينبغي أن تكون الجهود متضافرة بين كل من يتصدى للعملية التعليمية.

malek.h
2015-07-13, 16:01
رائع أتمنى لك التوفيق

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:06
علاج مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
ينطلق علاج أية معضلة بداية من التعرف عليها، والاعتراف بوجودها، والحقيقة أن جميع المشكلات السابقة يشهد بها واقع تدريس التعبير الكتابي في التعليم العام، غير أن المهتمين بتعليم اللغة حاولوا وضع بعض الطرق المتنوعة؛ للوصول إلى علاج هذه المشكلات، ولعل من أبرز تلك الطرق ما ورد عند الحسون والخليفة (1996م، ص160)، وأبو حلتم وآخرون (2005م، ص ص 25-55)، وعبيد(1425هـ،ص41) في النقاط التالية:
-إعطاء التلاميذ الحرية في اختيار الموضوعات عند الكتابة.
-توفير المناسبات الطبيعية التي تدفع التلاميذ للكتابة.
-ربط موضوعات التعبير ببقية فروع اللغة، والمواد الدراسية الأخرى.
-تعويد التلاميذ على القراءة الحرة، وكثرة الاطلاع.
-كثرة التدريب على الكتابة في كل المناسبات.
- أن يحرص المعلم على استخدام اللغة العربية الفصحى أمام التلاميذ، فهو القدوة الأولى التي يحتذي بها التلاميذ.
-استغلال القصة بشكل خاص فهي تزود التلميذ بالذخيرة اللغوية، والأفكار، والأسلوب الجيد، فمن خلال سهولتها، وحب التلاميذ لها تتسرب ألفاظها وأخيلتها وأسلوبها إلى نفس التلميذ تلقائياً.
-تشجيع التلاميذ على تخصيص كراسة يسجلون فيها ما يروق لهم من أفكار رائعة، أو أسلوب مميز، أو بيت شعر، أو قصة، أو مثل مفيد، أو غير ذلك مما يستهوي التلاميذ جمعه.
-تدريب التلاميذ على كتابة المسودات قبل الشروع في كتابة الموضوع.
-تدريبهم على كتابة الموضوعات بشكل متسلسل الأفكار ومنظم.
-تعويدهم على الاهتمام بالبعد عن الأخطاء الإملائية، والنحوية، والأسلوبية.
-نشر المشاركات المميزة في الصحف المدرسية، أو مجلات الأطفال.
وينبغي أن يُعلم "أن جودة التعبير لا يمكن أن يحصل عليها في درس الإنشاء فقط؛ لأن الإنشاء عملية دائمة دائبة تعالج داخل الصف وخارجه، وفي مختلف دروس العربية، وبميعاد وعلى غير ميعاد"(الركابي، 1423هـ، ص128).
يتضح من بعض نقاط العلاج السابقة أن مدخل عمليات الكتابة سيساعد التلاميذ كثيراً في تجنب الوقوع في صعوبات ومشكلات التعامل مع التعبير الكتابي، فهو يحقق قدراً لا بأس به من المشاركة الفاعلة في التقليل من هذه المشكلات، والعمل على علاجها.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:15
مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
مشكلات التعبير الكتابي ليست بمعزل عن مشكلات تعليم اللغة بشكل عام، وتعليم التعبير بشكل خاص، غير أن هناك العديد من المشكلات التي تخص هذا النوع من التعبير تتضح ملامحها بداية مما يقرره عصر (1999م، ص270) من وجود أزمة للكتابة في تعليمنا العربي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
-إهمال العلاقة بين الكتابة، وغيرها من مهارات اللغة.
-إجبار التلاميذ كلهم على الكتابة في موضوع واحد.
-العناية بشكل المكتوب؛ الخط والقواعد، ثم الأسلوب.
-إهمال مراجعة المكتوب وتحليله مع كاتبه من حيث المعنى.
-ثبات معيار تقويم الكتابة مع أن الكتابة لا يمكن ثباتها.
-ذاتية المعايير التي تقوم عليها كتابات التلاميذ.
-عدم غنى البيئة المدرسية بالمواقف والسياقات التي تثري معاني التلاميذ.
-الاعتداد في الكتابة على طقوس تقليدية قد لا تجد قبولاً لدى التلاميذ.
ويصف عصر (2005م) مصادر أصول هذا التردّي في التعبير الكتابي بقوله: "إن مشكلة تعليم الكتابة مصدرها أمور نحسبها الأصل في تردي المكتوب، وسوء شكله، وهي:
1-تخلف المنظور العقلي النفسي لنظرية الكتابة.
2-ضيق الممارسات التعليمية الكتابية في المدارس، والإصرار على تقليديتها.
3-ضعف الصلة العقلية والنفسية واللغوية بين عملية الكتابة، حتى في أضيق مفهوماتها، وغيرها من فنون اللغة؛ الاستماع، والتحدث، والقراءة"(ص497).
ويسهب أبو حلتم وآخرون (2005م، ص ص 25-55)، وعبيد (1425هـ، ص ص 48-52) في ذكر العديد من مشكلات تدريس التعبير الكتابي للتلاميذ؛ ومن هذه المشكلات:
-ترك التلاميذ كتابة المسوّدة.
-خلو الموضوع من المقدمة.
-الإخلال بتسلسل الأفكار.
-الجهل بقواعد النحو والصرف.
-استخدام الألفاظ العامية والدخيلة.
-كثرة الأخطاء الإملائية.
-خلو الموضوع من الخاتمة.
-عدم الإعداد لدرس التعبير، والارتجالية المذمومة التي تقتل الإبداع.
-مطالبة التلاميذ أن يكتبوا لمجرد الكتابة دون هدف محدد.
-قيام المعلم بتلقين تلاميذه بعض المفردات والتراكيب لاستخدمها في كل موضوع يكتبونه.
-عدم تبصر التلاميذ بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم.
-عدم تدريب التلاميذ على تلخيص الكتيبات النافعة، والمقالات الهادفة، والقصص الجذابة، وتشجيعهم على جمع ما يحبونه من أشعار، وقصص، وحكم، وأمثال في كراسة خاصة تبقى معهم عمراً طويلاً.
مما يلاحظ في المشكلات السابقة أنها متنوعة المصادر، لذا ينبغي أن تكون الجهود متضافرة بين كل من يتصدى للعملية التعليمية.

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:21
مراحل النمو العقلي

قسم بياجيه النمو العقلي للطفل إلى أربع مراحل رئيسية وفق فئات عمرية:
1 – مرحلة التفكير الحس – حركي Sensory Motor Stage :
وتمتد من الميلاد حتى نهاية السنة الثانية ، وفيها يمتلك الوليد مجموعة من أساليب السلوك الفطرية الانعكاسية أساسياً ، مثل المص والقبض وغيرها . وفي أثناء التفاعل مع البيئة ينمي الطفل أنماطاً سلوكية معينة ؛ إذ يكتسب مهارات وتوافقات حسية بسيطة وكذلك يكتسب القدرة على تحقيق التناسق بين المعلومات الصادرة عن أعضائه الحسية المختلفة .
وأهم ما يميز سلوك الطفل في هذه الفترة أنه يواجه الأشياء بحركات فيزيقية عشوائية دون تفكير ووجود الشيء بالنسبة للطفل مرهون بإدراكه له.

2 – مرحلة ما قبل العمليات (التفكير الرمزي) Preoperational Stage :
تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من السنة الثانية من عمر الطفل وحتى سن السابعة تقريباً ، وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل في تعلم اللغة والتمثيل الرمزي للأشياء وتكوين الأفكار البسيطة والصور الذهنية ويتحول تفكير الطفل تدريجياً من صورته الحركية إلى صورة تفكير رمزي .

3 – مرحلة العمليات العيانية Concert Operational Stage :
تبدأ هذه المرحلة من سن السابعة حتى سن الحادية عشرة تقريباً أي تستغرق المرحلة الابتدائية وأول سنوات المرحلة الإعدادية .

وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل يفكر تفكيراً شبيهاً بتفكير الراشد ؛ فعن طريق التفاعل الاجتماعي يبدأ في التحرر من التمركز حول الذات ويأخذ في اعتباره وجهة نظر الآخرين .

وتظهر في تفكير الطفل القدرة على المقلوبية Reversibility أي السير بالعكس حيث يمكنه أن يرتب بالعكس ، وتظهر أيضاً فكرة الثبات للوزن والعدد والقياس ، ومع ذلك فتفكير الطفل في هذه المرحلة تفكير عياني محسوس Concert وغير مجرد .

4 – مرحلة العمليات الشكلية (التفكير المجرد) Formal Operational Stage
تمتد هذه المرحلة فيما بين الحادية عشرة والخامسة عشرة من العمر . وفيها يدخل الطفل مرحلة المراهقة والنضج ، وفي هذه المرحلة تنمو قدرة الطفل على التفكير المجرد فيستطيع أن يعالج القضايا بعزل المتغيرات وتثبيت بعضها للتحقق من عمل البعض الآخر .
وهكذا عبر هذه المراحل ينتقل الوليد الذي جاء إلى هذا العالم وليس لديه فكرة عنه من كائن بيولوجي فحسب إلى راشد يواجه العالم ويتفاعل معه ويفكر في مشكلات هذا العالم تفكيراً منطقياً .


• تنظيــــم المحتـــــوى

تهتم نظرية بياجيه بالتنظيم الرأسي للمنهج حيث أن مراحل النمو عند بياجيه تمتد من الميلاد وحتى سن الخامسة عشر ، حيث يقترح بياجيه تنظيم محتوى المنهج للتلاميذ في كل مرحلة من مراحل النمو وفق خصائص النمو العقلي والمعرفي لهذه المرحلة .

فمثلاً التلاميذ في المرحلة الابتدائية (الصف الرابع والخامس) يقعون في مرحلة العمليات العيانية ولذلك يبنى المنهج وينظم في ضوء تفكير الطفل في هذه المرحلة وخاصة في المحتوى والتدريبات والتمارين .

• عملية التدريس

تقترح نظرية بياجيه مراعاة النمو العقلي للتلميذ وخصائصه النفسية وخاصة مفاهيم التمثيل والمواءمة والاستدخال عند عرض أي مادة جديدة
حيث يقسم بياجيه عملية التعلم إلى :
تمثيل مواءمة استدخال (للمعرفة الجديدة في البناء المعرفي للمتعلم)

وأيضاً تعطي نظرية بياجيه دوراً هاماً للإرشاد والتوجيه والتأكيد على البناء المعرفي .

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:23
النمو المعرفي عند جان بياجيه

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:25
النمو المعرفي

محمد عصام خليل
2015-07-13, 16:34
النمو المعرفي

محمد حماش
2015-07-13, 18:53
بارك الله فيكم ، ونفع بكم

FANBOYS
2015-07-14, 17:20
رائع أتمنى لك التوفيق

ayoucef0120
2015-07-15, 18:00
بارك الله فيكم أخي وجزاك الله خير الجزاء