zineb 4am
2015-05-02, 13:38
شيع اليوم سكان الأبيار بالجزائر العاصمة، الطفل رمزي 11 سنة الذي سقط قتيلا على يد صديق والده يوم أمس، وسط جو يخيم عليه الحزن والأسى، وصراخات والدته التي بكت دما بدل الدموع على فلذة كبدها.
الطفل الراحل، راح ضحية مجرم راشد يبلغ من العمر 55 سنة، وذلك على خلفية شجار نشب بين الضحية رمزي وابن القاتل، وهو ما دفع بالمجرم إلى الانتقام من الطفل البريء من خلال استدراجه الى المركز التجاري المتواجد بالمنطقة، لينهال عليه بالضرب المبرح مستخدما كل قوته، مسببا له نزيفا داخليا أرداه قتيلا.
رمزي، الذي تركا فراغا كبيرا وسط عائلته وزملائه في الدراسة، عرف بأخلاقه الطيبة والتزامه المحترم، وفاته أشعلت فتيل الغضب وسط أهله ومعارفه، الذين طالبوا بتطبيق العدالة من أجل افتكاك حق رمزي، من مجرم أعمته عواطفه الأبوية من التفكير في عواقب أعماله غير العقلانية.
وتضاف بذلك جريمة رمزي، إلى سلسة الجرائم التي يتعرض لها الأطفال في الجزائر، فأي طريق تسلكه الجريمة في بلد تسوده مبادئ التسامح والسلام؟
انا لله و انا اليه راجعون.
الطفل الراحل، راح ضحية مجرم راشد يبلغ من العمر 55 سنة، وذلك على خلفية شجار نشب بين الضحية رمزي وابن القاتل، وهو ما دفع بالمجرم إلى الانتقام من الطفل البريء من خلال استدراجه الى المركز التجاري المتواجد بالمنطقة، لينهال عليه بالضرب المبرح مستخدما كل قوته، مسببا له نزيفا داخليا أرداه قتيلا.
رمزي، الذي تركا فراغا كبيرا وسط عائلته وزملائه في الدراسة، عرف بأخلاقه الطيبة والتزامه المحترم، وفاته أشعلت فتيل الغضب وسط أهله ومعارفه، الذين طالبوا بتطبيق العدالة من أجل افتكاك حق رمزي، من مجرم أعمته عواطفه الأبوية من التفكير في عواقب أعماله غير العقلانية.
وتضاف بذلك جريمة رمزي، إلى سلسة الجرائم التي يتعرض لها الأطفال في الجزائر، فأي طريق تسلكه الجريمة في بلد تسوده مبادئ التسامح والسلام؟
انا لله و انا اليه راجعون.