المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز كلمة حق لا بد ان تقال


همسات ايمانية
2015-04-30, 09:05
السلام عليكم

http://cdn.top4top.net/i_a214efcbbb1.gif

عندما ينغلق الانسان على نفسه ، قد يظن ان كل الامور بخير لكن ما ان يفتح اذنيه وسمعه وبصره حتى يجد ان الكثير من الاحداث لا تتم ببراءة بل هي مخطط لها للنيل من الاسلام شيئا فشيئا ، اغرب ما سمعته منذ مدة هو التشكيك في الصحيحين لكن هنا في الايام الاخيرة بعد اطلاعي على عدة مواضيع واظنها تعود الى سنتين او اكثر وجدت ان الظاهرة بدات تاخذ ابعادا خطيرة فبعد ان كان هناك تلميح فقط لتنقية السنة النبوية من بعض الاحاديث الصحيحة التي وردت في الصحيحين انتقل الطعن في البخاري نفسه وفي احاديث لا غبار عليها كعودة المسيح وعذاب القبر وغيرها كثير

صراحة اصحاب هذا الاتجاه كثيرا ما يستشهدون بكلام ( حذف من طرف الإشراف) مثلا ومعروف ما كان يقوله هذا عن عبد الله ابن عمر وعن ابو هريرة والكثير من الصحابة ,,رضوان الله عليهم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والادهى انه بعد ان يثير ضجة يتراجع عن اقواله ليبدو في صورة النادم والناصح ، طبعا بعد ان قوبل مخططه من علماء الامة بالتصدي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فهل يعقل ان المتقدمين جميعهم قد غفلوا عن رؤية مايروه اشخاص ليس لديهم العلم الشرعي الكافي للخوض في مسائل لا هم لهم من ورائها الا هدم هذا الدين وهيهات ان ينجحوا ,,,,,,,,

اقول كلمة حق ولن اخشى بها لومة لائم ، كلكم يعرف ان المنتدى شاسع واسع واحيانا تقدم بعض الافكار فيه على انها نصح لكن داخلها الموت الزؤام
الاستمرار في اثارة الشبهات والمطالبة بتنقية السنة النبوية وكما يصفونها بالتراث ثم يحذفون على هواهم احاديث صجيجة ثم يقولون انها لا توافق العقل واي عقل لهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,ومنها يصلون الى ان البخاري قد سهى عن امور وابو هريرة كان ينسى احاديث ويحدث بالاسرائيليات
والخلاصة ان البخاري رحمة الله عليه لم يكن عالما بل شخص عادي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ومن ثم مسلم والمحصلة ان الاخذ باحاديث الصحيحين ليس مهما

فماذا يبقى بعدها سيبقى القران فقط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولذلك يبدا تجديد الخطاب الديني كما يزعمون بالاخذ من القران فقط واسقاطه على هذا العصر فقط وبالتالي يبدا الرويبضة بالتفسير والتحليل والتحريم على اهوائهم كما يفعلون الان مع الحجاب والكثير من الامور التي يندى لها الجبين

يا اخوتي المسالة خطيرة للغاية ، هذه الافكار الهدامة للاسف بدات تلقى رواجا والادهى انها تغلف برغبة في النصيحة لكن النصيحة لا تكون ابدا بالطعن في علماء الامة انالهم الله الفردوس الاعلى ان شاء
علماؤنا جزاكم الله عنا كل خير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,انتم كالطود الاشم لا يصلكم تشويش ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تعرفون من

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

همسات ايمانية
2015-04-30, 09:07
السلام عليكم



لا حظوا اخوتي كيف يطعن هذا الرجل في ابو هريرة ويثير شبهات ثم يعتذر ويتباكى وللعلم فانه مرجع كل من يريد اعمال عقله في الصحيحين واخذ ما يوافق عقولهم فقط
وسبحان الله اتباع الهوى صار تبصر ونظر ، ولو انهم مانوا عادلين لقالوا كما اننا نستشير الطبيب في المرض والمهندس في التخطيط نستشير العالم المحدث والمفسر فيما شجر وهيهات ان يقولو ذلك
لان الهدف زعزعة العقيدة الراسخة




http://safeshare.tv/w/ujTXpIqpzE




http://safeshare.tv/w/pKOLJtToxF

http://safeshare.tv/w/frQQESBtSL


http://safeshare.tv/w/wOVrhxtmRt

لمن لا يعرف البخاري ,,,,,,,,,,,اعجبني هذا الكلام وهذا التعريف به

التعريف بالإمام البخاري رضي الله عنه
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار الحفاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والشرح والتعديل والعلل عند اهل السنة والجماعة له مصنفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح المشهور باسم صحيح البخاري الذي يعتبر اوثق الكتب السنة الصحاح والذي اجمع علماء اهل السنة والجماعة أنه أصلح الكتب بعد القرآن الكريم وقد امضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاما طلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث وسمع من قرابة ألف شيخ وجمع حوالي ستمائة ألف حديث واشتهر شهرة واسعة وأقر له اقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدم والإمامة في الحديث وعلومه حتى لقب بأمير المؤمنين في الحديث وتتلمذ عليه كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج والترمذي وغيرهم.
وهو من أول من وضع في الإسلام كتابا مجردا للحديث الصحيح واول من ألف في تاريخ الرجال امتحن أواخر حياته وتعصب عليه حتى أخرج من نيسابور وبخاري فنزال إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفي بها وقد وضع أعظم الموسوعات العلمية الصحيحة في علم الحديث الصحيح والذي مازال هذا الكتاب هو المنهل الصافي العذب لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي جمعها الإمام البخاري رضي الله عنه وظل مدة طويلة لا يألوا جهدا في تحقيقها والتواصل معها من ناحية الصحة وقوة الاسناد حتى قدم للمسلمين هذا المرجع النبوي الشريف وهو صحيح البخاري هو اصح كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة جمعه أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري واسماه الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأيامه ، وهو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد المنسوب إلى محمد بن عبد الله رسول الديانة الاسلامية وجاء مبوبا على اجماع الأمة على صحة الكتاب هذا ووجوب العمل بأحاديثه حيث قال: أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما يحي بن شرف النووي.
أي صحيح البخاري وصحيح مسلم قام البخاري بجمعه والتحقق من صحة الأحاديث حسب علم الحديث الذي أسسه والبخاري نسبة إلى بخاري في آسيا الوسطى كان عمره ستة عشرة سنة عندما ابتدأ في كتابه الصحيح وانتهى وعمره ثماني وثلاثين سنة أي تقريبا في سنة 232هجرية وقد ولد البخاري عام 194 ه وتوفي سنة 256هجرية ويعد أول كتب الحديث عند السنة وله مكانة بارزة لديهم فيطلق عليه مع صحيح مسلم الصحيحان قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري (أن عدد ما جاء في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602عنوان ، وعن سبب تأليف صحيح البخاري قال البخاري كنا عند اسحاق بن راهوية فقال: لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي قال فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح وقد بلغت عدد احاديث البخاري سوى المعلقات والمتابعات 7593 حديثا حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي لأحاديث البخاري ويرى الحافظ بن حجر العسقلاني إن عدد أحاديث البخاري 7397 حديثا وفي البخاري أحاديث معلقة جملتها 1341 حديثا وعدد احاديث البخاري المتصلة من غير مقررات قرابة 4000حديث.
أما عن رواة الجامع الصحيح عن البخاري
القريزي محمد بن يوسف بن مطر وهي اهم الروايات.
أبو طلحة منصور البردوي
ابراهيم بن مفصل النسفي
حماد بن شاكر
أبو ذر عبد الله بن احمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروري الحافظ
ابن السكن أبو علي سعيد بن عثمان الحافظ
الأصيل أبو محمد عبد الله بن ابراهيم الأصيل
وقد كان للبخاري منهج في صحيحه يكرر الأحاديث ويقطعها أو يكون الحديث عن صحابي فيعيده عن صحابي آخر أو يسوقه بالصفة ثم يعيده بالتصريح بالسماع وقد التزم استنباط الفوائد الفقهية والنقط الحكمية فاستخرج منهجه الثاقب من المتون معاني كثيرة فرقها في أبوابه حسب المناسبة. واعنى فيها بآيات الإحكام ومن ثم أخلى كثيرا من الأبواب من ذكر اسناد الحديث واقتصر على قوله فلان عن النبي وقد يذكر أن المتن بغير اسناد وقد يورده معلقا بقصد الاحتجاج لما ترجم له وأشار للحديث لكونه معلوما أو سبق قريبا وللبخاري منهج في الصحيح يؤكد على علمه الجامع والكبير في علم الحديث والاسناد عند البخاري روى عن عائشة 242حديث وروى عن فاطمة الزهراء حديث واحد وروى عن أبي هريرة 446حديث، وروى عن سيدنا علي بن أبي طالب29حديث، وروى عن عبد الله بن عمر270حديث، وروى عن عمار بن ياسر 4حديث، وروى عن سليمان الفارسي4حديث ولهذا الكتاب صحيح البخاري أهمية كبيرة عند المسلمين وقد اعتنى العلماء قديما وحديثا بشرح هذا الكتاب القيم والذين قد بلغ عددهم من العماء الراسخين في العلم ويبلغ عددهم حوالي أربعون عالما من أكابر العلماء في كافة العصور بداية من اعلام السنن تأليف أبو سليمان الخطابي المتوفي سنة 388هجرية ومنح الباري بالسيح الفسيح المجاري في شرح البخاري تأليف المجد الشيرازي اللغوي مؤلف القاموس.
إنها كبوة كبيرة وسقطة عظيمة وبلوة كبرى ابتلى بها حاقد جاهل عندما خاض في تجريح قبيح وتلويح تنطع له النياط ويسيل منه الدفع والدم للإمام الحجة الموفق البخاري رضي الله عنه وأرضاه.
إن ما صدر عن ذلك الذي يدعي العلم والعلم والعلماء منه براء فلم يحفظ الحق لأهله وخاض في أكاذيب بشطط غير مسبوق إلا من أعداء الإسلام وخصومه فأخذ يفعل كما يفعل ويتآمر خصوم الإسلام عليه من باب التشكيك في الإمام البخاري رضي الله عنه ويزعزع الثقة فيه وهذا ما لم يقبله عقل واعي أو إنسان مسلم منصف.
ولقد كان من أشد رجال الحديث تشددا واحتياطا وتوثقا والتي يعتبر أولها صحيح البخاري ومن بعده صحيح مسلم ومن بعده سنن أبو داوود ثم السنن الصغرى للنسائي ثم جامع الترمذي ثم سنن ابن ماجه وهي أيها الأحمق على هذا الترتيب الذي ذكرناه من أصحاب الكتب والسنة والتي جاء في المقدمة منها كما ذكر العلماء العارفين وليس المدعين الحاقدين الجاهلين وأولها صحيح البخاري، هذا وقد اجمع علماء المسلمين سلفا وخلفا مطلقا على أن صحيح البخاري أقواها ثقة وأصحها جمعا وادقها رواية وأثبتها حكما وهو أصح كتاب يتلقى منه المسلمون دينهم بعد كتاب الله قولا واحدا.
وعليك أن تعرف وتعلم يا حضرة المدعي للعلم على غير الحقيقة أن بقية أهل الحديث ألقوا المستدركات على ما تركه الصحاح مما هو على شروطهم ووضعوا المعاجم والأسانيد والزوائد فميز الله بكل ذلك نوع الخبيث من الطيب وحفظ سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يبق حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد عرف أهل هذا الفن موضعه من الصحة والضعف فقضى الأمر وتمت الفتوى ولم يعد ثمة مجال لقول جديد يقال ويرجع لذلك للأئمة أصحاب كتب السنة والتي يأتي في مقدمتهم الإمام البخاري ورغم ذلك فقد تواضع علماء الحديث والتزموا الاحتياط والتورع وليس مثلك والذي اتسمت بالجهالة والحماقة والتنطع.
وقد أسس السيد المهاجم بدون علم أنه مطلوب تنقية كتب الحديث من بعض الخزعبلات والذي لا يعرفه هذا الموتور أن كتب الحديث قد نقيت بحمد الله وعرف كل حديث موضعه ومكانه وقد صنفت كتبه ووضعت قواعده وتأصلت مناهجه فأي تنقية أخرى تراد بعد ذلك اللهم إذا كان المراد إعدام الكتب التي حشد فيها الأئمة الأحاديث القوية التي بالاسناد الحسن والمروية عن الرواة التقاة والتي ضمتها كتب عظيمة تعد مراجع في الأحاديث كصحيح البخاري ولابد أن يعلم الجميع أن الأحاديث الصحاح قد جمعها كتب الإمام البخاري.
وقد جاء في هدي الأبرار على طلعة الأنوار وفي إضاءة الحالك للإمام ابن الحاج العلوي وفي الجامع لصفي الدين الهندي وما حرره صاحب المنهل اللطيف وغيره ما جملته أن الكتب التي كل ما يعزى إليها صحيح باتفاق جمهور المحدثين هي (يأتي في مقدمتها البخاري ثم مسلم والموطأ والمتقى لابن جارود وصحيح ابن خزيمة وصحيح أبي عوانه وصحيح ابن السكن وصحيح ابن حبان ومستدرك الحكام بعد استظهار الذهبي والعراقي) وإن كان في استظهار والعراقي اغراق واضح ثم المستخرجات فهذه الكتب المعروفة للعلماء ليس فيها إلا الصحاح أما ما عدا هذه الكتب ففيها الصحي والحسن والضعيف والمستفاد جاء حسبما أجمع العلماء (البخاري) الذي تطاولت عليه بسفاهتك
هذا درس مبسط سطرناه تبرئة للإمام البخاري وتذكيرا وتبصيرا ببعض مآثره العظيمة وذلك لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا وإنه لمن البدع المستهجنة التي تجرى بكل بساطة على السنة مثل هؤلاء الجاهل المارق الحاقد المغرم بالهجوم على السادة الأخيار من علماء رواة الأحاديث التقاة الذين رووا الحديث الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل تحقيق من الرجال التقاة وقد انفرد البخاري رضي الله عنه بالإخراج (دون الإمام المسلم) لأربعمائة وبضعة وثمانين رجلا وتكلم في الضعف في ثمانين منهم. وقد قال ابن الصلاح يقطع بصحة ما أسنده البخاري ومسلم أو أحدهما وليعلم السيد الذي يدعي العلم أن كتب أحاديث الصحاح كثيرة ولكن كما جاء في هدي الأبرار على طلعة الأنوار وفي إضاءة الحالك للإمام ابن الحاج العلوي وفي الجامع لصفي الدين الهندي وما حرره صاحب المنهل اللطيف وغيره ما جملته أن الكتب التي كل ما يعزى إليها صحيح باتفاق جمهور المحدثين هي: 1- البخاري 2- مسلم 3- الموطأ لمالك 4- المنتقى لابن الجارون 5- صحيح ابن خزيمة 6- صحيح ابن عوانه 7- صحيح ابن السكن 8- صحيح ابن حبان 9- مستدرك الحاكم بعد استظهار الذهبي والعراقي) وإن كان في استظهار الذهبي اغراق واضح واضاف بعضهم مسند احمد ثم المستخرجات وهي معروفة للعلماء وليس لأمثالك فهذه الكتب المعروفة للعلماء (الذين على حق وتقوى ودين) وليس لأمثالك من المخادعين ليس فيها إلا الصحيح أما يا أيها المتنطع ما عدا هذه الكتب ففيها الصحيح والحسن والضعيف وأحب أن أؤكد كما اكد العلماء قاعدة أساسية مهمة (ألا يقدم أحد على البخاري) وأعتقد بأن سيادة العالم المبجل لم يسمع عن هذه القاعدة ولم يقرأها وإن اشد ما يؤسف له في هذا العصر التي امتلأت فيه شاشات الفضائيات بما يدعون العلم والعلم منهم براء رأينا وشاهدنا مع الأسف من يرفض البخاري واحاديثه (معاذ الله) جملة وموضوعا لأنهما سواء الإمام البخاري أو الأحاديث التي رواها وهي من الصحاح لأنها لا تتفق مع مفهومه ولا تتناسب مع مزاجه باسم الانتصار للسنة وليس هو من أهله وقد وجد من المارقين البعيدين عن الإسلام ما يتيح له عرض ذلك باسم البرامج الدينية والتي تبرأ من امثال هؤلاء وصدق الله العظيم (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) وقوله تعالى (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) وصدق من قال إذا ضل العالم ضل بضلته عالم وحسبنا الله ونعم الوكيل وأخيرا اتقوا الله وخافوا يوما تشيب فيه الولدان ولا ينفع هذا المال الذين تتقاضونه على حساب الإسلام اتقوا يوما لا ينفع فيه إلا العالم الصالح والقول الصادق والدعوة الصحيحة الخالصة لوجه الله تعالى – اتقوا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ابو اكرام فتحون
2015-04-30, 09:17
اللهم احفظ السنة
و علماء السنة وأهل السنة
الذين التزموا منهاج النبوة في كل مكان

تاييد
2015-04-30, 09:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم متفحص لما يجري يستحق 5*****
لبئس الرجل هذا ...الذي هان عليه الصحابة فطعن ولعن...وهان عليه علماء المسلمين فاستهزأ ودلس
على المسلمين....المصادف ان الرافضة استبشروا بعمله وقالوا أنه يخفف عليهم عملهم بحيث يسهل عليهم استدراج اهل السنة
للتشيع...ومدحوا فيه طعنه في معاوية وعثمان رضوان الله عليهما وحسبنا الله ...

ندعوا الله ان يحفظ ديننا من اعدآء السنة اعدآء الحق.... المدلسين...الضالين

بارك الله فيك وجزاك خير الجزآء اختي الكريمة همسات ايمانية

همسات ايمانية
2015-04-30, 09:53
اللهم احفظ السنة
و علماء السنة وأهل السنة
الذين التزموا منهاج النبوة في كل مكان

امين امين ، علماؤنا قدموا اعمال جليلة للدين ، بجرة قلم يريد الحاقدون ان يطفؤوا نورها ويابى الله الا ان يتم نوره

همسات ايمانية
2015-04-30, 09:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم متفحص لما يجري يستحق 5*****
لبئس الرجل هذا ..الذي هان عليه الصحابة فطعن ولعن...وهان عليه علماء المسلمين فاستهزأ ودلس
على المسلمين....المصادف ان الرافضة استبشروا بعمله وقالوا أنه يخفف عليهم عملهم بحيث يسهل عليهم استدراج اهل السنة
للتشيع...ومدحوا فيه طعنه في معاوية وعثمان رضوان الله عليهما وحسبنا الله ...

ندعوا الله ان يحفظ ديننا من اعدآء السنة اعدآء الحق.... المدلسين...الضالين

بارك الله فيك وجزاك خير الجزآء اختي الكريمة همسات ايمانية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي

معك حق سمعت له و كلامه لا يعدو الا ان يكون رصد للشبهات وتكبير للاخطاء وتعطيم للفتن

شكرا لك ، واردت من خلال الموضوع ان يتحلى المسلم باليقضة والحيطة فالفتن تسقط كقطع الليل المظلم

عبد القادر الطالب
2015-04-30, 10:26
بارك الله لك وجازاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء إن شاء الله

موضوع مميز ومفيد شكرا واصل لك مني جزيل الشكر والتقدير

انسة سوسو
2015-04-30, 10:43
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ* مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ " [القلم 10-13 ]

همسات ايمانية
2015-04-30, 11:16
بارك الله لك وجازاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء إن شاء الله

موضوع مميز ومفيد شكرا واصل لك مني جزيل الشكر والتقدير




وفيك بارك الله

شكرا لك اخي

همسات ايمانية
2015-04-30, 14:40
يقول تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=5&cad=rja&uact=8&ved=0cdoqtwiwba&url=http%3a%2f%2fwww.djelfa.info%2fwatch%3fv%3drda d1cchnqm&ei=eytcvbzmbslzulalgfgc&usg=afqjcnfdvcuvr0j_6mryhcep50645mvjva&bvm=bv.92189499,d.d24)
فالمحفوظ بقوة الله هو كتابه لا غير,,, هذا ما فسره الجميع و الله أعلم

فكيف يسلم شيء أخر وليس الله بحافظه ؟؟

تكلمت صاحبة الموضوع عن إنغلاق الإنسان و عيشه بسلام فلا يعلم غير ذلك و يضن أن كل الأمور كما يضنها’’’ و هي لا تدري ما تقوله حتى,, يتحدثون بما لا يعملون

إن كانت الشياطين من الجن تقرأ القرآن و تدخل المساجد و تفرق بين الناس و و و.... فكيف بشياطين الإنس و هي تقتل و تسرق و تظلم الظلم العظيم و تكمل حياتها كأن لم يكن شيء قد قتلوه أو دمروه و تعيش عيشة راضيةو تموت ميتة ملوك,,,
فكيف تريدون أن يسلم شيء من شياطين الإنس و الجن لا يحفظه الله ؟؟؟

يتكلمون صبح مساء و قليلا ما يصح كلامهم,, أجد نفسي في دوامة لا أعرف من أصدق و من أكذب من جراء كل هذا التناقض,,,


شكرا لك

عندما تكلمت عن الانغلاق قصدت ان الانسان قد يحسب ان كل كلام قصده طيب وكل من ريظهر النصح قد يكون بغرض النصح فعلا ولهذا لا نطعن في النيات فالاعمال هي الفيصل
اما عن ما تكلمت به فهذا ليس موضوعنا
نحن نتكلم عن من اجتهد كيف يحق لنا الطعن فيه

Seif La Fiesta
2015-04-30, 14:45
بارك الله فيك

Musar
2015-04-30, 15:12
السلام عليكم يجب على طلبة العلم أن يمحصوا ويصححوا ويستشيروا أهل العلم ولو كان العمل بالكناب فقط لما قال الله تعالى:
وإذا جاءهم أمر من الخوف أو الأمن أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي العلم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا

همسات ايمانية
2015-04-30, 17:27
بارك الله فيك


وفيك بارك الله ، شكرا

السلام عليكم يجب على طلبة العلم أن يمحصوا ويصححوا ويستشيروا أهل العلم ولو كان العمل بالكناب فقط لما قال الله تعالى:
وإذا جاءهم أمر من الخوف أو الأمن أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي العلم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا

وعليكم السلام
هو كذلك اخي الاصل ان نسال اهل الذكر

الأرض المقدسة
2015-04-30, 22:46
السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا - الأخت - على ما سطرت في هذا الموضوع
- في الحقيقة هذا هو ديدن أهل الأهواء والبدع - فهم لا يستطيعون إنكار ما جاء في كتاب الله - عز وجل - لأنهم سيفضحون !! - فمن أنكر شيئا من كلام الله تعالى - فهو كافر خارج من ملة الإسلام - فتلجؤ بعض هاته الفرق - كل بحسبه - الى انكار السنة الصحيحة الثابة سندا الى رسول الله - عليه السلام - بالغمز في بعض الرواة !! - أو بالقول بأن الحدييث الأحاد لا يثبت عقيدة ولا يفيد علما !!- أو بالقول بوجود علة تناقض الواقع واالعقل !! - والتاريخ حافل بمن أنكر وأندثر الى هباء - وبعضهم ذهبو لكلام الله فجعلو له باطنا !! وصاروا يلوون آياته على حسب أهوائهم ويفسرونها على ما يخدم مصالحهم !! - بالقول بباطن لا يفهمه الا الصالحون !! أو الأئمة أو شيوخ الطريقة الفلانية !! - فهذا ديدن أهل الأهواء ينصرون مناهجهم المنحرفة بالغث قبل السمين !! ومن زعم ان أحاديث المصطفى خارجة من الذكر الذي وعدنا الله بحفظه - فقد أخطأ - فالذكر ذكران كتاب الله وسنة رسوله - عليه السلام - سواء القولية أو الفعلية أو التقريرية - جميعها وحي أوحاه الله لنبيه - فما كان للنبي - عليه السلام - أن يضيف شيئا في دين الله من عنده - وهو المعصوم - صلوات ربي وسلامه عليه - ومن ادعى غير ذلك !! فليجبنا - كيف وصلت اليه الصلوات الخمس وأوقاتها وطريقتها والوضوء والتيمم والحج والعمرة ... وغيرها كثير !!؟ - فلولا حفظ الله لهاته السنن ما كانت لتصل الينا - وهي ديننا الذي استعبدنا الله به - ولولا بيان رسول الله لهاته الفرائض ما كان لنا أن نجدها في كتاب الله - على التفصيل الذي وصلت - الينا به - !! ولو لم تكن محفوظة من الله ما قيد لها سبحانه أمثال البخاري ومسلم وابن المبارك وابن المديني وغيرهم من أئمة الحديث وحفاظه ليستقصوا أسانيدها وليمحصوا رواتها ليخرجو لنا ما صح منها ويبينوا الضعيف والمنكر - وهذا هو الحفظ الذي تكفل الله به لكلام رسوله - الذي هو مصدر فرائضه على عباده - وأوامره ونواهيه - سبحانه -
عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق....صحيح / سنن أبي داود
فهذا رسول الله يقول أكتب فما يخرج الا الحق من فمي - أو كما قال عليه السلام -- فهو يشير الى أن كلامه وحي من الله - وقد ارسل الله تعالى نبيه - عليه السلام - مبلغا لكلامه مبينا له - فالوحي تبليغ وبيان - وقد أمر الله نبيه بالبيان للناس قال تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
- وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه...صحيح / صحيح ابن ماجة
فهذا رسول الله يقول ألا إني أوتيت القرأن ومثله معه - فهل يستقيم - بعد هذا - قول من قال أن السنة غير محفوظة !!؟ - فيا عباد الله دعوا القلم لباريها - ولا يجرمنكم أن فتح الله عليكم ببعض فهم - فحسبتم أنكم بلغتم فيه مبلغا - فوالله لا يعارض - رجل - هذا الدين من كتاب الله وما صح من سنة المصطفى - بعقله - إلا جعله الله أضحوكة أمام - الجهال - قبل طلبة العلم - فلنحذر ما نكتب ولنتق الله فيما نقول ولنصرف أنفسنا للتعلم من الوحيين على فهم السلف الصالح من صحب وأتباع - خير لنا من الخوض في دين الله بغير علم - والله تعالى أعلم .

همسات ايمانية
2015-05-01, 11:44
السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا - الأخت - على ما سطرت في هذا الموضوع
- في الحقيقة هذا هو ديدن أهل الأهواء والبدع - فهم لا يستطيعون إنكار ما جاء في كتاب الله - عز وجل - لأنهم سيفضحون !! - فمن أنكر شيئا من كلام الله تعالى - فهو كافر خارج من ملة الإسلام - فتلجؤ بعض هاته الفرق - كل بحسبه - الى انكار السنة الصحيحة الثابة سندا الى رسول الله - عليه السلام - بالغمز في بعض الرواة !! - أو بالقول بأن الحدييث الأحاد لا يثبت عقيدة ولا يفيد علما !!- أو بالقول بوجود علة تناقض الواقع واالعقل !! - والتاريخ حافل بمن أنكر وأندثر الى هباء - وبعضهم ذهبو لكلام الله فجعلو له باطنا !! وصاروا يلوون آياته على حسب أهوائهم ويفسرونها على ما يخدم مصالحهم !! - بالقول بباطن لا يفهمه الا الصالحون !! أو الأئمة أو شيوخ الطريقة الفلانية !! - فهذا ديدن أهل الأهواء ينصرون مناهجهم المنحرفة بالغث قبل السمين !! ومن زعم ان أحاديث المصطفى خارجة من الذكر الذي وعدنا الله بحفظه - فقد أخطأ - فالذكر ذكران كتاب الله وسنة رسوله - عليه السلام - سواء القولية أو الفعلية أو التقريرية - جميعها وحي أوحاه الله لنبيه - فما كان للنبي - عليه السلام - أن يضيف شيئا في دين الله من عنده - وهو المعصوم - صلوات ربي وسلامه عليه - ومن ادعى غير ذلك !! فليجبنا - كيف وصلت اليه الصلوات الخمس وأوقاتها وطريقتها والوضوء والتيمم والحج والعمرة ... وغيرها كثير !!؟ - فلولا حفظ الله لهاته السنن ما كانت لتصل الينا - وهي ديننا الذي استعبدنا الله به - ولولا بيان رسول الله لهاته الفرائض ما كان لنا أن نجدها في كتاب الله - على التفصيل الذي وصلت - الينا به - !! ولو لم تكن محفوظة من الله ما قيد لها سبحانه أمثال البخاري ومسلم وابن المبارك وابن المديني وغيرهم من أئمة الحديث وحفاظه ليستقصوا أسانيدها وليمحصوا رواتها ليخرجو لنا ما صح منها ويبينوا الضعيف والمنكر - وهذا هو الحفظ الذي تكفل الله به لكلام رسوله - الذي هو مصدر فرائضه على عباده - وأوامره ونواهيه - سبحانه -
عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق....صحيح / سنن أبي داود
فهذا رسول الله يقول أكتب فما يخرج الا الحق من فمي - أو كما قال عليه السلام -- فهو يشير الى أن كلامه وحي من الله - وقد ارسل الله تعالى نبيه - عليه السلام - مبلغا لكلامه مبينا له - فالوحي تبليغ وبيان - وقد أمر الله نبيه بالبيان للناس قال تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
- وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه...صحيح / صحيح ابن ماجة
فهذا رسول الله يقول ألا إني أوتيت القرأن ومثله معه - فهل يستقيم - بعد هذا - قول من قال أن السنة غير محفوظة !!؟ - فيا عباد الله دعوا القلم لباريها - ولا يجرمنكم أن فتح الله عليكم ببعض فهم - فحسبتم أنكم بلغتم فيه مبلغا - فوالله لا يعارض - رجل - هذا الدين من كتاب الله وما صح من سنة المصطفى - بعقله - إلا جعله الله أضحوكة أمام - الجهال - قبل طلبة العلم - فلنحذر ما نكتب ولنتق الله فيما نقول ولنصرف أنفسنا للتعلم من الوحيين على فهم السلف الصالح من صحب وأتباع - خير لنا من الخوض في دين الله بغير علم - والله تعالى أعلم .



وعليكم السلام ورحمة الله
وجزاك خير الجزاء على الاضافة القيمة للموضوع، ليس لدي ما اضيفه على هذا الكلام الذي اتفق معه تماما
بارك الله فيك

Mo7aMeD-Dz
2015-05-01, 12:15
نعم هؤلاء المشايخ هم الذين يحبهم الطواغيت فهم ينفذون اوامر الطواغيت فقط
وعندما يقوم الخبيث السيسي الطاغوت المصري بامر المشايخ اللي عندوا بإصدار فتوى عن تصحيح مفهوم الإسلام
وان لا جهاد في الإسلام والخ الخ الخ يسكت الكل
وعندما يقال الحق وانه يجب ان نتوحد كأمة واحدة ونكسر الحدود ويطبق شرع الله تأتي الكلاب تنبح لا تخرجوا عن الحاكم لا تخرجوا لاتخرجوا حتى ان كان ليس له صلة بدين الإسلام
لا حول ولا قوة الا بالله

Mo7aMeD-Dz
2015-05-01, 12:29
الذين التزموا منهاج النبوة في كل مكان

يااااه كم انت عظيمة يا دولة الإسلام
هي علمتكم الكثير لكنكم تنكرون ذلك
هي علمتكم وذكرتكم ان من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "ذكركم بذلك الشيخ أبو بكر شيكاو"
وكنتم لا تقولون هذا
هي اخبرتكم انها خلافة على منهاج النبوة وانكرتم هذا
هي علمتكم الكثير عن دينكم والجهاد لكن انكرتم هذا
لاحول ولا قوة الا بالله

همسات ايمانية
2015-05-01, 12:41
السلام عليكم

نرجو من الاخوة الالتزام بما جاء في الموضوع ، وعدم ابعدا الموضوع عن هدفه ، نتكلم هنا عن شيء محدد ، محاولة ابعاد الاحاديث وترك المجال للقران فقط وهذا بانكار ما جاء في البخاري ومسلم

فالهدف من وراء ذلك واضح فكما يقال

*ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.

ولم نقصد لا ما يحدث في مصر ولا امر اخر ,,,,,,,,,,,,,,ذاك شان اخر

بالنسبة للاسلام فمن لم يدافع على دينه فلا خير فيه

لذا لا تخرجو الموضوع عن سياقه ,,,,,,,

الأرض المقدسة
2015-05-01, 14:40
هي كثيرة شطحات أهل الأهواء في رد الحديث الصحيح والتنفير من أهل الحديث وإن تعجب فعجب !!- تقديمهم واستدلالهم بأحاديث منكرة !! وضعيفة !! ومكذوبة !! في الانتصار لبدعهم وومناهجهم الفاسدة - وفي الوقت نفسه يطعنون في الصحيح !! - لانه فاضحهم - ولو لم تكن غير هذه - لتفضح فساد مناهجهم وعقولهم - لكفتهم - !! ولكنهم على عاداتهم - طاعنين مستكبرين عن الحق !! - يقول الله تعالى - معلما نبيه وايانا من بعده - : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء . - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي كل مسلم لمعرفة الحق في دينه - والله تعالى أعلم .

همسات ايمانية
2015-05-01, 20:37
الرد على من قال بضعف أحاديث في البخاري ومسلم
خالد السبع العلمي

الحمد لله باسط الأرض ورافع السماء، والصلاة والسلام على رسوله محمد والمتبعين له أهل الولاء،
وبعد ، فقد جاءني أخ كريم يسال عن لغط يحدث في تضعيف بعض الأحاديث في كتاب شيخ المحدثين الإمام محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله.
جاءني يريد الرد مستعجلاً، والحق أنه جاء في وقت ازدحمت فيه عليَّ الأمور وكثرت فيه عليَّ الواجبات.
ولكن وجدت أن الأمر جد خطير فأحببت أ، أدلو بدلوي في هذا الشأن لعل الله أن ينفع بذلك، ويرشد ويهدي به، وهو نعم المولى ونعم النصير.

فأقول على عجالة من الأمر:
إن ما يذكر أو يتداول من ضعف بعض الأحاديث في صحيح الإمام البخاري وفي صحيح مسلم رحمهما الله، ينبغي أن ينظر فيه من عدة أوجه.
أما الوجه الأول: فهو لماذا يُثار هذا الأمر، وما الغرض الدافع إليه؟ هل هو محبة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها ؟ أم الانتقاص والتشكيك في أصح الكتب بعد كتاب الله ؟!!
كما قال ابن الصلاح رحمه الله : "وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز".
أم هو محبة المراء والجدال التي استشرت هذه الأيام بين المسلمين، وكان في ذلك مدخلاً عظيماً من مداخل الشيطان. يضيِّع فيها أعمارهم ، وينزغ بينهم ، ويزرع العداوة والبغضاء فيهم؟!!

والوجه الثاني: إطلاق القول بضعف أحاديث في صحيح البخاري ومسلم إلى ماذا يؤدي؟
يؤدي على فرض ثبوت ذلك إلى زعزعة الثقة بهذين الكتابين العظيمين الجليلين، واللذان هما عمدة المسلمين في الرجوع إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمفسرة لشرع الله، فكأن المنتقص المُطلِق لكلامه، المعمِّم له يريد الانتقاص من هذا الشرع الحنيف.
ولكن إن أراد منتقد أن ينتقد ، فليقل : ضعّف بعض العلماء الحديث الفلاني والفلاني و ... من صحيح البخاري والحديث الفلاني والفلاني و ... من صحيح مسلم.
وذلك ليكون كلامه أدق، وتضعيفه وطعنه مُنصبٌ على أحاديث معينة مذكورة، لا طعناً عاماً.
أذكر هذا ليس من باب التسليم بوجود أحاديث ضعيفة في الصحيحين بل من باب ذكر كيف ينتقد الناقد، وكيف يكون كلامه دقيقاً حتى لا يكون فيه تجنِّي و ...

أما الوجه الثالث: فإنه صحيح قد قام البعض في هذا العصر بتضعيف بعض الأحاديث في الصحيحين، وتناقل ذلك بعض طلبة العلم، ولكن كل بني آدم خطاء، وكل الناس يؤخذ منه ويُرد عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً. فكان الأولى ترك ذلك – وليس فيه إثم – لما فيه من المصلحة بتمسك طلبة العلم بهذين الكتابين تمسكاً قوياً خالياً من الشعور بعدم صحة الحديث أو التشكك بما فيها أو ...

والوجه الأخير: هو حقيقة الصحيحين وما ذكر فيهما من الأحاديث. وفي هذا الوجه سأذكر بعض الأقوال التي تُبين وتُوضح حال الصحيحين وما ذُكر فيها من أحاديث، وأنه صحيح أنه قد انتُقِد عليها بعض الأحاديث إلا أن أغلب ذلك مردود والقادح فيها ضعيف.
قال الحافظ بن حجر في هدي الساري (ص 383) بعدما ذكر عدد الأحاديث المنتقدة على الصحيحين : "وليست كلها قادحة، بل أكثرها الجواب عنه ظاهر والقدح فيه مُندَفع، وبعضها الجواب عنه محتمل، واليسر منه في الجواب عنه تعسّف".
يقصد في رد وجه الضعف تكلّف، أي أن الأظهر أنها ضعيفة لعدم إمكانية رد سبب الضعف الموجه لهذا الحديث بوجه قوي.
وقال (ص348) عن الأحاديث المنتَقَدَة :"وقد حررتها وحققتها وقسمتها وفصلتها، لا يظهر منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر".
وهذا يعني أنها قليلة وقليلة جداً لذا عبّر عنها بالنادر، وإذا كان الحال هكذا فلا يطلق تضعيف الأحاديث لصحيح البخاري لاسيما أن أكثر الطاعنين الآن إنما هم من أصحاب الأهواء وأهل البدع، فمن يريد أن يُنكر بعض الأحاديث التي تخالف مذهبهم ، سواء كان المذهب العقلي الذي يريد أن يحكم على الأحاديث صحةً وضعفاً وفقاً لما وافق عقولهم المريضة، ووفقاً لما فهموه، فإن وافق عقولهم صححوه وإلا ضعّفوه، بل تجرّأ بعضهم على القرآن الكريم، ولكن لم يستطع القول بالتضعيف، لذا أوَّلَ الآية أو الآيات وأخرجها عن مرادها لتوافق عقله و ...، كمن فسر الطير الأبابيل بالطاعون أو نحو ذلك من الأمراض السارية المهلكة. نسأل الله العِصمة، وما هذا إلا تحكيم للعقل بالقرآن، أما السنة فاستطاعوا أن يقولوا بضعف الحديث، وإن لم يكونوا أهلاً لذلك، ولكنه الهوى والشيطان.
ولا يفهم القارئ لهذا الكلام أنه طعن في كل من ضعَّف حديثاً في الصحيحين أو أحدهما ، فالبعض يقصد رضوان الله تعالى بذلك ، وإن كنت أرى أنه جانبَ الصواب في ذلك.
ولذا قال الحافظ (ص246) قبل سرد الأحاديث المنتقدة على البخاري رحمه الله :" وقبل الخوض فيه ينبغي لكل منصفٍ أن يعلم أن هذه الأحاديث وإن كان أكثرها لا يقدح في أصل موضوع الكتاب فإن جميعها وارد من جهة أخرى ..."
ثم ذكر كلام ابن الصلاح رحمه الله في تلقي الأمة لكتابيهما بالقبول إلا أحاديث يسيرة :" فهو مستشن مما ذكرناه لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول". قال الحافظ :"وهذا احتراز حسن".
وقد يفهم البعض تضعيف الأحاديث من هذه الجملة وليس كذلك، وجلُّ ما فيها نفي إجماع الأمة تلقيها بالقبول.
ولذا قال الإمام العُقَيلي :" لما ألف البخاري كتاب الصحيح، عَرَضَه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعليّ بن المديني وغيرهم، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث".
قال العقيلي :"والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة".
ولا أريد أن أطيل أكثر ويكفي أخيراً أن أنقل وأذكر هنا الجواب العام الذي ذكره الحافظ ابن حجر في هدي الساري (ص246-247) على من انتقد أحاديث في الصحيحين، وأنا أرجو أن تقرأ هذه الفقرة بتؤدة وبعين بصيرة غايتها الوصل للحق.
قال رحمه الله :" والجواب عنه على سبيل الإجمال ، أن نقول : لا ريب في تقديم البخاري ثم مسلم على أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمُعلَّل،
فإنهم لا يختلفون في أن عليّ بن المديني كان أعلم أقرانه بعلل الحديث وعنه أخذ البخاري ذلك ، حتى كان يقول : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند عليّ بن المديني، ومع ذلك فكان عليّ بن المديني إذا بلغه ذلك عن البخاري يقول: دعوا قوله فإنه ما رأى مثل نفسه.
وكان محمد بن يحيى الذهلي أعلم أهل عصره بعلل حديث الزهري، وقد استفاء منه ذلك الشيخان جميعاً.
وروى الفربري عن البخاري قال :" ما أدخلتُ في الصحيح حديثاً إلا بعد أن استخرتُ الله تعالى وتيقنت صحّته.
وقال مكي بن عبدالله سمعت مسلم بن الحجاج يقول : عرضتُ كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته.
فإذا عُرِف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له، أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما.
فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضاً لتصحيحهما، ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما ، فيندفع الاعتراض من حيث الجملة.

وأخيراً أقول ما قاله الحافظ (ص383) :" فإذا تأمل المنصف ما حررته من ذلك عَظُم مقدار هذا المُصنِّف – يقصد الإمام البخاري رحمه الله – في نفسه، وجل تصنيفه في عينه، وعَذَر الأئمة من أهل العلم في تلقّيه بالقبول والتسليم ، وتقديمهم له على كل مُصنّف في الحديث والقديم.
وليسا سواء من يدفع بالصدر فلا يأمن دعوى العصبية ومن يدفع بيد الإنصاف على القواعد المرضية والضوابط المرعية.

gouaich
2015-05-01, 22:33
شكرا لك...

همسات ايمانية
2015-05-01, 23:17
شكرا لك...

شكرا لك اخي

imohsen19
2015-05-02, 11:17
اللي يبان في شاشات التلفزيون ما نديش كااامل عليه اللي يحب يتفقه في الدين كاين الكتب الصحيحة

همسات ايمانية
2015-05-02, 14:12
اللي يبان في شاشات التلفزيون ما نديش كااامل عليه اللي يحب يتفقه في الدين كاين الكتب الصحيحة

فعلا اخي لا بد من اخذ العلم من مصادره الصحيحة ن وهم اهل العلم الذين وهبوا حياتهم للعلم وشهد لهم اغلب العلماء بالتقى والورع

سوليتير
2015-05-02, 14:43
بارك الله فيكم على الموضوع القيمة

همسات ايمانية
2015-05-02, 17:44
الشيخ عدنان البخاري
الحمد لله حمدًا يليق بجلال وجهِه وعظيم سلطانه، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه، ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا مباركًا فيه.. أما بعد

فقد ظهر في الآونة الأخيرةِ خطيبٌ ، مقيمٌ في النِّمسا، يدَّعي أنَّه على مذهبِ أهل السُّنَّة، زاعمًا التجديدَ في العلم، فأصَّل أصولاً، وفرَّع عليها فروعًا خالف بها عامَّة أهلِ العلم من أهل السُّنَّةِ سلفًا وخلفًا، بل خالف طريقةَ الاستدلال الموافقِ للكتاب والسنَّة، وتكلَّم بذلك في عشرات الساعات المصوَّرةِ والمسجَّلة من خُطَب وكلمات.

وقد حشد هذا الرجلُ في سبيل ذلك معلوماتٍ كثيرةً غيرَ دقيقةٍ، أو غيرَ ذي دلالةٍ، استقاها من قراءاتٍ في الكتب من هنا وهناك، واستفاد من مهاراتِه الخطابيَّة في الدَّعوة إلى بِدَعٍ وضلالات تُزيح الحقَّ وتبدِّلُه بالباطل.

وأعلم يقينًا أنَّ وصفي لِما أتى به بالـ"ضلالات" لن يُرضيَ محبِّيه والمخدوعين به، لكن حسبي أن يصبر العاقلُ منهم لينظرَ في الحُجَّة التي أُدلي بها لبيانِ صحَّة ما أدَّعيه عليه.

و لمن يجهل حقيقةَ أقوالِه لا جديدَ كبيرٌ في طرحه؛ فكثيرٌ من الأقوال التي قالها قد قِيلت قبله، قديمًا وحديثًا من أممٍ من أهلِ البدع، لكنَّه جدَّد ذلك مع نوعٍ من الحدَاثةِ في الطَّرح، وانتقاءِ ما يناسبُ هواه.

وقد عزمتُ على بيان انحرافاتِ هذا الرجل عن الحقِّ في سلسلةٍ، تحوي كلُّ واحدةٍ منها الكلامَ عن أصلٍ أو قاعدةٍ يمكِنُ إدخالُ كثيرٍ من فروع كلامه تحتها، مع حرصي - قدر الإمكان - في هذه السلسلة على توثيقِ كلِّ ما أذكره عنه من كلامه من "مقاطع اليوتيوب".
وببيان فسادِ تلك الأصول بالحجَّة الشرعيَّة و"العقليَّة"، والتمثيلِ لها ببعض أقواله الفاسدة المبنيَّة عليها - يتبيَّنُ سقوطُ الباقي تبَعًا.

وأنبِّه ههنا إلى أنَّ محاولةَ توجيهِ نقدي لانحرافاتِ هذا الرجل وتسييره تجاه مسألة الصَّحابةِ ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - حصرًا هو تقزيمٌ وتبسيطٌ لانحرافاته، وإن كانت مسألةُ الصحابة لها أهميةٌ بالغة، وسيأتي تناولها إن شاء الله في حلقة مفردة.
ولولا ما تابعته في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرِ هذا الرجل على فئةٍ الشباب في هذه البلاد الطَّيبةِ، لَمَا اهتممتُ بشأن الردِّ عليه.

وسأركِّز - بمشيئة الله تعالى - على محاجَجَة أقواله بالدليل العقليِّ، والتحليل الموضوعيِّ الذي يعتمد هو عليهما كثيرًا، مع عدم إغفالِ تأصيلٍ ونقلٍ علميٍّ بقدَرٍ - إن شاء الله تعالى - ليكون خطابي موازيًا لطريقة خطابه لمن غرَّهم به.

وقد آثرتُ التعجيلَ بهذه الطليعة، التي ذكرت فيها أبرزَ ما وقع فيه هذا الرجلُ من انحرافات وبِدَع، والوسائل التي استعان بها في نشرها، مع وعدٍ منجَزٍ - إن شاء الله تعالى - بتناوُلِ الرد على شبهاته وحُجَجه فيها بتفصيل مقبولٍ في حلقات مفردة، تقدَّمت الإشارةُ إليها.

وسبب تأخُّر نزول الحلقات التفصيلية ما أشرتُ إليه من التزامي بعدم ذكرِ شيءٍ لم يقُلْه، وتوثيق كلِّ ما أُدِينُه به من كلامه، وهذا يستدعي تتبُّع كلامِه الكثير في مئات الساعات من المقاطع، وقد يفوتني شيءٌ منه على نظيره أو أشد؛ لكن يكفي من القلادة ما يُحيط بالعنق.

أبرز الأمور التي برز فيها انحرافُه واستخدمها لترويج كلِّ - أو أكثر - ضلالاتِه؛ يمكنُ إجمالُها في النقاط التالية:

1- دعوى العقلانية في الطرح:
من المحفوظ المتكرِّر في أقواله ادعاؤُه العقلَ والفكر، وأنه هو الأصل الذي ينبغي أن يُرجَعَ إليه، وبهذه الدعوى التي يعتقد أنَّه قد تفرَّد بها عمَّن خالفه، زرع في نفوس المخدوعين به عدمَ عقلانية ما عند عموم أهل السنَّة مما خالفهم فيه، وتجرَّأ وجرَّأ غيرَه على تأويل نصوص كتاب الله، وتأويل أو ردّ الصحيح من سنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بدعوى مخالفتها للعقل.
وتكمن خطورةُ هذا الأصل وخطؤُه الفاضح أنَّه مبنيٌّ على شفا جرفٍ هارٍ، فإنَّه لا يمكنه ولا غيره أن يذكر ضابطًا تجتمع به العقولُ التي يمكن ردُّ النصوص الصريحة أو تأويلها، فما الدليلُ أن ما ذهب إليه موافقٌ للعقل الصحيح لا للعقل الفاسد؟!

2- استغلال هوس التجديد وزعمه أنه من روَّاده:
من الملاحظ في أقواله حرصُه على أن يأتي بجديدٍ يلفت الانتباه إليه، وهذا يكرِّره كثيرًا بنفسه لبيان أنه قد جاء بأمور كان أهلُ السنة غافلين عنها بسبب علماء المسلمين، وهذه الدَّعوى البرَّاقة كافية عند البعض لاستقبال ما يرونه تجديدًا.

3- التهوين من مكانة السُّنَّة النبوية، والتشكيك في حجِّيَّتها، ثم استسهال ردِّ الأحاديث الصحاح بها:
وهذا الاستدلال عليه من كلامه كثير؛ من تكرُّرِ تأكيده عليه بقوله: "يكفينا كتاب الله"، ونحو ذلك، ومثل هذا يورث في نفوس محبِّيه الاستهانةَ بصحيح السنَّة؛ كما فعل هو في تشكيكه بالصحيحين فضلاً عن غيرهما، وسيأتي تفصيلُ ذلك في حلقةٍ مفردةٍ إن شاء الله.

وقد استخدم في رد الصحاح أمورًا يمكن إجمالُها في ثلاثة، كلها باطلة عند التحقيق والنظر:
الأول: دعوى مخالفةِ معنى هذه الصحاح لعقلِه هو، أو لعقل ودينِ بعض علماء العلوم التجريبية، ولو كانوا من غير المسلمين.
الثاني: دعوى مخالفة معنى هذه الصحاح وتعارضها مع نصوص كتاب الله، وهي دعوى تعود لعقل من تصوَّر ذاك التعارض.
الثالث: دعوى كونِ هذه الصِّحاح من نوع الآحاد، مع تناقضه في حجيَّتها والاستدلال بها، فيردُّ ما يخالف هواه بهذه الحجة، ويمرِّر بدهاءٍ الآحادَ بل المنكر.

ويجدر التنبيه هنا على أنَّ استخدامَه في رد الأحاديث الصحيحة لتلك الأمور الثلاثة مِزاجيٌّ شخصيٌّ، لا يضبطه ضابط عند تتبُّع استدلالاته، فكثيرًا ما تجد في تقريراته أحاديثَ صحيحة - فضلاً عن الأخبار المكذوبة - يمكِن مخالفتُها بالعقل من أيِّ مدَّعٍ، أو ادعاءُ أنها مخالِفة لنصوص كتاب الله تعالى، أو ادعاءُ كونها من جنس الآحادِ الذي يُنكر المعارضة به على نصوص القرآن، فما أجازه لنفسه من هذه الثلاث لهدم حُججِ غيره سيجيزه غيرُه لنفسه لهدم حُججه!

4- تهوينُه من إجماع مجتهدي علماء المسلمين على أمرٍ من الأمور:
وتكمن أهميَّةُ هذه النقطة عنده والتي اعتمد على ترويجها بشبهات سيأتي - إن شاء الله تعالى - بيانُ وَهَائِها وسقوطها؛ من حيث إنه لا يلتزم بحُجِّيَّة شيءٍ من النصوص المخالفة لهواه، أو لفهمٍ لنصٍّ من تلك النصوص ولو أطبق عليه علماءُ السنَّة وأجمعوا عليه.
وتكمنُ خطورة هذا الأصل في تحريضه الناسَ على مخالفة الإجماع دون حرجٍ أو مَلامٍ، فيخرج لنا كلُّ متعاقِل ليفهمَ نصًّا مخالفًا لأقوال السَّلف والخلف، أو يردَّه وإن احتجوا به بإجماعٍ!

5- عدم تحريره معنى الإيمان الذي ينجو به الإنسان عند الله - تعالى -:
الرجل هائمٌ على وجهه في تحرير معنى "الإيمان"، الذي ينفصل به الناجي من المؤمنين عن الهالك من الكفَّار والمُلحدين، في نفس الوقت الذي تجد فيه تباهيَه وأتباعَه وإعجابَهم بتصدِّيه لشبهات الإلحاد!

وقد أثمرت حيرتُه واضطرابه في فهم "الإيمان" عن أمور، من أبشعِها:
1- حُكمه بإيمان كارل ماركس أبي الشيوعية الكافرة بالله والدِّين، وحكمه بإيمان بعض أتباعه كـ"تشي جيفارا" الكوبي الشيوعي الثائر المعروف.
2- حكمه بنجاة وإيمان أهل الكتابين - اليهود والنصارى - حتى لو لم يؤمنوا بدين الإسلامِ، ويتَّبعوا شريعة سيد الأنام - صلى الله عليه وسلم!

وهنا سؤالٌ لكل متباهٍ بسلسلته عن الإلحاد: أنَّى لرجل أن يعالجَ كفرًا وهو لا يعرف معناه الصحيح، ولا ما يقابله من الإيمان الصحيح؟!
وأنّى لرجلٍ أن يعالج إلحادًا، وهو يرى أكبر منظِّريه ورؤوسه قد آمنوا بطريقةٍ غير مباشرةٍ؟!

فكأنه يقول للملحدين من أتباعهم: حتى لو وقعتم في الإلحاد فلا ضيرَ عليكم؛ إذ "ماركس" و"جيفارا" قد عرَفا اللهَ، وآمَنَا به، وهما ملحدان!
فإذًا سيقول أيُّ ملحد حينئذٍ: ما دمتُ مؤمنًا بطريقٍ غير مباشرة - كماركس وجيفارا - فلماذا أعالج نفسي من الإلحاد؟!
وليت شعري: أهذا علاج للإلحاد أم دفاعٌ عنه وتسهيلٌ لأمره؟!

6- إنكاره لكثير من أخبار الشرع الغيبية التي تكون بين يدي الساعة:
كالدجَّال ونزول عيسى والمهديِّ، وغيرها، وسبب بلائه في هذه النقطة ما تقدَّم ذكره في الأمور الثلاثة الأولى من إعراضه عن إجماع المسلمين وتحكيم عقله - بقياس هذه الأمور على عالَم الشهادة وهي من عالَم الغيب - وردِّه للسنن الثابتة الصريحة في أمرهم.
وهذا لا شكَّ أنَّه فتحٌ لباب عظيم لكل متعاقل مُتَذَاكٍ؛ ليردَّ أيَّ خبر في سنَّته - صلى الله عليه وسلم - بناءً على عدم قَبولِ عقلِه له، ثم قد يتمادى فيردُّ - بتأويلٍ باطلٍ - كثيرًا من أخبار الله في كتابه!

7- حطُّه من قدر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومِن معاوية - رضي الله عنه - تحديدًا:
ولشهرة هذا الأمر عنه وكثرةِ هذَرِه فيه فسأكتفي هنا بهذا الإيجاز، مع أنه سيأتي كلام مفردٌ في حلقات مطوَّلةٍ فيه إن شاء الله تعالى.

8- استغلاله الدعوةَ إلى الحرية والتحرُّر والثورة:
وهذا ليس صعيدَ الواقع السياسي فقط، بل حتى الأحكام الشرعية والقواعد المرعية فيها، ك

9- تهوينُه من مكانة العلماء بلْه أقوالهم بالتهجُّم عليهم وعلى عقولهم وفكرهم، وتمجيد نفسه:
وهذا لا شكَّ يورث فيمن يوافقونه فيما يقوله أو بعضه عدمَ الثقة بكلام من يصِفُهم بتلك الأوصاف، وكأنَّ اللهَ قد حصر الحقَّ في قوله دون سائر أهل العلم في الدنيا قديمًا وحديثًا، بعصبيةٍ لا وعي فيها.
ولا يغترُّ المغترُّ ببعض مدائحه ودعائه الذي يوزِّعه عليهم عند ذكرهم، فما فائدة ثنائه ودعائه بالمغفرة لرجلٍ يذكر عنه بلادةَ فَهمه، وانتهازيتَه، وكتْمَه للحق، ويخفي تحته الباطل ويغُشُّ الناس.

10- وقوعه تحت تأثير سلطة وضغط الحضارة الغربية:
بل هلعه من طعن الملحدين واليهود في هذا الدين، وهذا امتزج مع عقلانيَّته التي يمدح نفسَه بها، وفيها ما تقدَّم الإيماءُ إليه - في النقطة الأولى - فضغط ذلك عليه حتى صار يقدِّم التنازلاتِ عمَّا يؤمن به من نصوص الوحيين؛ من أجل أن يُقنع عقلَه المحدود ويقنع الملاحدة الأذكياء بعقلانية هذا الدِّين!

وسيأتي تسليطُ الضوء في هذه النقطة تفصيلاً - إن شاء الله تعالى - عند الكلام عن "فتنة الدجَّال".

11- إذابة الفوارق الكبرى بين أهل السنة والضُلاَّل من الرافضة، ودفاعه عن دولة الرفض في إيران:
وهذه ظاهرة معروفة لمن يتابع طُرق بعضِ مرتزقةِ الرافضة والمستغفل منهم، الذين يقوم دورهم الأساسيّ على تحييد فكر أهل السنَّة ضد الرافضة، وتخديرُهم، وتنويمهم، حتى يكونَ الطريق معبَّدًا مذللاً لتسلُّل الرافضة إلى عقول وقلوب وبلاد ودماء أهل السنَّة مستقبلاً.
ولن ترى عجبًا إذ تلحظ الرجلَ كثيرًا ما يتظاهر بالحيادِ الإجباري عند نقده المذهبينِ!

ولعلَّ أبرز ما قدَّمه هذا الرجل للرافضة سياسيًّا مدحُه وهُيامُه بحكومة الصفويِّين في طهران، والذين قال عنهم: إنهم مسالِمون و"لم يؤذوا أحدًا من جيرانهم طيلة مائة وخمسين عامًا"!

وفي الوقت الذي يوجِّه سهامه ضد حكومات وحكَّام الطغيان والدكتاتورية - في وصفه المقارب لهذا - سأله مذيع قناةٍ مشهورةٍ عن حكومة الملالي في إيران والحرية التي هناك، فسُقِطَ في يده وتلكَّأ وقدَّم وأخَّر...! في صورةٍ تُبيَّن مدى الحرج الذي يرزح تحته مَن نَقدهم!

فأي خدمةٍ أعظمُ من هذا يقدِّمها للصفويِّين الذين يتربَّصون بأهل السنَّة الدوائرَ؛ ليقدِّموهم ذبائح كالنِّعاج قربانًا لثارات الحسين، التي لا تنتهي إلا بذبح آخِرِ سُنِّيٍّ لو استطاعوا؟!
وهذا يعقِله من يرى ما حصل من مذابحهم السيَّالة بأنهار الدماء في سوريا وغيرها.

تنبيهٌ لطيف: لا أُغفِلُ أنَّ هناك من سيكرِّر علينا الآن في هذا السياق أسطوانة الغباء المهترئة: لا للطائفية!

12- تظاهره بقبوله جميع الأطياف إلا أهلَ الحق الذي يعرف أنهم يكشفون أمره:
وهذا يُلحظ جليًّا وكثيرًا في كثيرٍ من خطبه ومحاضراته - إن لم يكن أكثرها - مع عدم خفاءِ ما يرسله بتشنُّجه وقبضة يده المرفوعةِ، ورفع صوته بانفعال متظاهرٍ بالغيرة، من سهام مسمومةٍ مليئةٍ بما تنبو الأسماعُ عنه من سَيْلِ تهكُّمٍ وسخرية ولَمْزٍ وشتم، وأسلوب أقرب إلى هيشات الأسواق وكلام السُّوقة.. كل هذا وهو يخاطب أهلَ العلم المخالفين له أو يردُّ عليهم!

فلا علم صحيح ولا أدب ولا حِلْم! ولا التزام بدعوى الانفتاح على الطرف الآخَر!
قارنوا هذا مع انفتاحه وعاطفيته الحميميَّة الجيَّاشة مع الملحدين والصفويين!

13- ازدواجيَّته في اختيار أقوال العلماء وتصرُّفه في نقلها:
وهذه الانتقائية المِزاجيَّة لا ضابط لها إلا الهوى! وقد تقدَّم التنبيه على نظيرتها في النقطة الأولى والثالثة، وأنَّه لا ضابطَ لديه في الاحتجاج بالعقل أوأحاديث الآحاد أو ردِّهما.
لذا تجد من ثمار هذه الازدواجية أن يحتجَّ بقول فلان في بعض ما يذهب إليه، وإن كان ذاك القولُ معلومًا شذوذُه وتفرُّدُ صاحبه به، ثم تراه في مواضع لا يبالي بإجماع الأمَّة كلها، ويهوِّن من شأنه، ويضرب به عُرض الحائط، كما تقدَّم في الكلام في النقطة الرابعة.

14- خطؤه في نقل أقوال بعض العلماء للاستدلال على مراده:
وهذا يفعله بسَوْق شيءٍ من كلامهم لا يدلُّ على مطلوبه، إمَّا بفهمه فهمًا خاطئًا، أو التحكُّم في تفسيره، أو سَوقه بنوع تدليسٍ ليكون حجَّةً له.

وبعدُ، فهذه خلاصة وطليعة ما سيأتي تفصيله بعون الله وتوفيقه، وقد يكون فاتني شيءٌ ههنا سأستدركه عند ذكر التفصيل إن شاء الله تعالى.

وأسأل الله - تعالى - أن يجعلَ هذه السلسلة خالصةً لوجهه، وأن يكتب لها القَبول، وينفع بها؛ نصرةً لدينه وسُنَّةِ نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ويزيح بها الشبهة عن المغترِّين ببَهْرَجِه وزُخرف قوله.

♥شيماء♥
2015-05-02, 17:58
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

همسات ايمانية
2015-05-02, 18:18
بارك الله فيكم على الموضوع القيمة

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

شكرا لكما وبارك الله فيكما

ELECTRON CHOC
2015-05-02, 19:18
شكرا وبارك الله فيك

NIGHTINGALE
2015-05-03, 17:17
شكرا للأخت همسات إيمانية على المقالات القيمة التي ضمتها للموضوع
جازاك الله كل خير وثبتك على صراطه المستقيم

همسات ايمانية
2015-05-03, 17:56
شكرا للأخت همسات إيمانية على المقالات القيمة التي ضمتها للموضوع
جازاك الله كل خير وثبتك على صراطه المستقيم

وشكرا لك ايضا اختي وجزاك خير الجزاء

تاييد
2015-05-03, 19:38
ا


لشيخ عدنان البخاري
الحمد لله حمدًا يليق بجلال وجهِه وعظيم سلطانه، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه، ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا مباركًا فيه.. أما بعد

فقد ظهر في الآونة الأخيرةِ خطيبٌ ، مقيمٌ في النِّمسا، يدَّعي أنَّه على مذهبِ أهل السُّنَّة، زاعمًا التجديدَ في العلم، فأصَّل أصولاً، وفرَّع عليها فروعًا خالف بها عامَّة أهلِ العلم من أهل السُّنَّةِ سلفًا وخلفًا، بل خالف طريقةَ الاستدلال الموافقِ للكتاب والسنَّة، وتكلَّم بذلك في عشرات الساعات المصوَّرةِ والمسجَّلة من خُطَب وكلمات.

وقد حشد هذا الرجلُ في سبيل ذلك معلوماتٍ كثيرةً غيرَ دقيقةٍ، أو غيرَ ذي دلالةٍ، استقاها من قراءاتٍ في الكتب من هنا وهناك، واستفاد من مهاراتِه الخطابيَّة في الدَّعوة إلى بِدَعٍ وضلالات تُزيح الحقَّ وتبدِّلُه بالباطل.

وأعلم يقينًا أنَّ وصفي لِما أتى به بالـ"ضلالات" لن يُرضيَ محبِّيه والمخدوعين به، لكن حسبي أن يصبر العاقلُ منهم لينظرَ في الحُجَّة التي أُدلي بها لبيانِ صحَّة ما أدَّعيه عليه.

و لمن يجهل حقيقةَ أقوالِه لا جديدَ كبيرٌ في طرحه؛ فكثيرٌ من الأقوال التي قالها قد قِيلت قبله، قديمًا وحديثًا من أممٍ من أهلِ البدع، لكنَّه جدَّد ذلك مع نوعٍ من الحدَاثةِ في الطَّرح، وانتقاءِ ما يناسبُ هواه.

وقد عزمتُ على بيان انحرافاتِ هذا الرجل عن الحقِّ في سلسلةٍ، تحوي كلُّ واحدةٍ منها الكلامَ عن أصلٍ أو قاعدةٍ يمكِنُ إدخالُ كثيرٍ من فروع كلامه تحتها، مع حرصي - قدر الإمكان - في هذه السلسلة على توثيقِ كلِّ ما أذكره عنه من كلامه من "مقاطع اليوتيوب".
وببيان فسادِ تلك الأصول بالحجَّة الشرعيَّة و"العقليَّة"، والتمثيلِ لها ببعض أقواله الفاسدة المبنيَّة عليها - يتبيَّنُ سقوطُ الباقي تبَعًا.

وأنبِّه ههنا إلى أنَّ محاولةَ توجيهِ نقدي لانحرافاتِ هذا الرجل وتسييره تجاه مسألة الصَّحابةِ ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - حصرًا هو تقزيمٌ وتبسيطٌ لانحرافاته، وإن كانت مسألةُ الصحابة لها أهميةٌ بالغة، وسيأتي تناولها إن شاء الله في حلقة مفردة.
ولولا ما تابعته في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرِ هذا الرجل على فئةٍ الشباب في هذه البلاد الطَّيبةِ، لَمَا اهتممتُ بشأن الردِّ عليه.

وسأركِّز - بمشيئة الله تعالى - على محاجَجَة أقواله بالدليل العقليِّ، والتحليل الموضوعيِّ الذي يعتمد هو عليهما كثيرًا، مع عدم إغفالِ تأصيلٍ ونقلٍ علميٍّ بقدَرٍ - إن شاء الله تعالى - ليكون خطابي موازيًا لطريقة خطابه لمن غرَّهم به.

وقد آثرتُ التعجيلَ بهذه الطليعة، التي ذكرت فيها أبرزَ ما وقع فيه هذا الرجلُ من انحرافات وبِدَع، والوسائل التي استعان بها في نشرها، مع وعدٍ منجَزٍ - إن شاء الله تعالى - بتناوُلِ الرد على شبهاته وحُجَجه فيها بتفصيل مقبولٍ في حلقات مفردة، تقدَّمت الإشارةُ إليها.

وسبب تأخُّر نزول الحلقات التفصيلية ما أشرتُ إليه من التزامي بعدم ذكرِ شيءٍ لم يقُلْه، وتوثيق كلِّ ما أُدِينُه به من كلامه، وهذا يستدعي تتبُّع كلامِه الكثير في مئات الساعات من المقاطع، وقد يفوتني شيءٌ منه على نظيره أو أشد؛ لكن يكفي من القلادة ما يُحيط بالعنق.

أبرز الأمور التي برز فيها انحرافُه واستخدمها لترويج كلِّ - أو أكثر - ضلالاتِه؛ يمكنُ إجمالُها في النقاط التالية:

1- دعوى العقلانية في الطرح:
من المحفوظ المتكرِّر في أقواله ادعاؤُه العقلَ والفكر، وأنه هو الأصل الذي ينبغي أن يُرجَعَ إليه، وبهذه الدعوى التي يعتقد أنَّه قد تفرَّد بها عمَّن خالفه، زرع في نفوس المخدوعين به عدمَ عقلانية ما عند عموم أهل السنَّة مما خالفهم فيه، وتجرَّأ وجرَّأ غيرَه على تأويل نصوص كتاب الله، وتأويل أو ردّ الصحيح من سنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بدعوى مخالفتها للعقل.
وتكمن خطورةُ هذا الأصل وخطؤُه الفاضح أنَّه مبنيٌّ على شفا جرفٍ هارٍ، فإنَّه لا يمكن له ولا غيره أن يذكر ضابطًا تجتمع به العقولُ التي يمكن ردُّ النصوص الصريحة أو تأويلها، فما الدليلُ أن ما ذهب إليه موافقٌ للعقل الصحيح لا للعقل الفاسد؟!

2- استغلال هوس التجديد وزعمه أنه من روَّاده:
من الملاحظ في أقواله حرصُه على أن يأتي بجديدٍ يلفت الانتباه إليه، وهذا يكرِّره كثيرًا بنفسه لبيان أنه قد جاء بأمور كان أهلُ السنة غافلين عنها بسبب علماء المسلمين، وهذه الدَّعوى البرَّاقة كافية عند البعض لاستقبال ما يرونه تجديدًا.

3- التهوين من مكانة السُّنَّة النبوية، والتشكيك في حجِّيَّتها، ثم استسهال ردِّ الأحاديث الصحاح بها:
وهذا الاستدلال عليه من كلامه كثير؛ من تكرُّرِ تأكيده عليه بقوله: "يكفينا كتاب الله"، ونحو ذلك، ومثل هذا يورث في نفوس محبِّيه الاستهانةَ بصحيح السنَّة؛ كما فعل هو في تشكيكه بالصحيحين فضلاً عن غيرهما، وسيأتي تفصيلُ ذلك في حلقةٍ مفردةٍ إن شاء الله.

وقد استخدم في رد الصحاح أمورًا يمكن إجمالُها في ثلاثة، كلها باطلة عند التحقيق والنظر:
الأول: دعوى مخالفةِ معنى هذه الصحاح لعقلِه هو، أو لعقل ودينِ بعض علماء العلوم التجريبية، ولو كانوا من غير المسلمين.
الثاني: دعوى مخالفة معنى هذه الصحاح وتعارضها مع نصوص كتاب الله، وهي دعوى تعود لعقل من تصوَّر ذاك التعارض.
الثالث: دعوى كونِ هذه الصِّحاح من نوع الآحاد، مع تناقضه في حجيَّتها والاستدلال بها، فيردُّ ما يخالف هواه بهذه الحجة، ويمرِّر بدهاءٍ الآحادَ بل المنكر.

ويجدر التنبيه هنا على أنَّ استخدامَه في رد الأحاديث الصحيحة لتلك الأمور الثلاثة مِزاجيٌّ شخصيٌّ، لا يضبطه ضابط عند تتبُّع استدلالاته، فكثيرًا ما تجد في تقريراته أحاديثَ صحيحة - فضلاً عن الأخبار المكذوبة - يمكِن مخالفتُها بالعقل من أيِّ مدَّعٍ، أو ادعاءُ أنها مخالِفة لنصوص كتاب الله تعالى، أو ادعاءُ كونها من جنس الآحادِ الذي يُنكر المعارضة به على نصوص القرآن، فما أجازه لنفسه من هذه الثلاث لهدم حُججِ غيره سيجيزه غيرُه لنفسه لهدم حُججه!

4- تهوينُه من إجماع مجتهدي علماء المسلمين على أمرٍ من الأمور:
وتكمن أهميَّةُ هذه النقطة عنده والتي اعتمد على ترويجها بشبهات سيأتي - إن شاء الله تعالى - بيانُ وَهَائِها وسقوطها؛ من حيث إنه لا يلتزم بحُجِّيَّة شيءٍ من النصوص المخالفة لهواه، أو لفهمٍ لنصٍّ من تلك النصوص ولو أطبق عليه علماءُ السنَّة وأجمعوا عليه.
وتكمنُ خطورة هذا الأصل في تحريضه الناسَ على مخالفة الإجماع دون حرجٍ أو مَلامٍ، فيخرج لنا كلُّ متعاقِل ليفهمَ نصًّا مخالفًا لأقوال السَّلف والخلف، أو يردَّه وإن احتجوا به بإجماعٍ!

5- عدم تحريره معنى الإيمان الذي ينجو به الإنسان عند الله - تعالى -:
الرجل هائمٌ على وجهه في تحرير معنى "الإيمان"، الذي ينفصل به الناجي من المؤمنين عن الهالك من الكفَّار والمُلحدين، في نفس الوقت الذي تجد فيه تباهيَه وأتباعَه وإعجابَهم بتصدِّيه لشبهات الإلحاد!

وقد أثمرت حيرتُه واضطرابه في فهم "الإيمان" عن أمور، من أبشعِها:
1- حُكمه بإيمان كارل ماركس أبي الشيوعية الكافرة بالله والدِّين، وحكمه بإيمان بعض أتباعه كـ"تشي جيفارا" الكوبي الشيوعي الثائر المعروف.
2- حكمه بنجاة وإيمان أهل الكتابين - اليهود والنصارى - حتى لو لم يؤمنوا بدين الإسلامِ، ويتَّبعوا شريعة سيد الأنام - صلى الله عليه وسلم!

وهنا سؤالٌ لكل متباهٍ بسلسلته عن الإلحاد: أنَّى لرجل أن يعالجَ كفرًا وهو لا يعرف معناه الصحيح، ولا ما يقابله من الإيمان الصحيح؟!
وأنّى لرجلٍ أن يعالج إلحادًا، وهو يرى أكبر منظِّريه ورؤوسه قد آمنوا بطريقةٍ غير مباشرةٍ؟!

فكأنه يقول للملحدين من أتباعهم: حتى لو وقعتم في الإلحاد فلا ضيرَ عليكم؛ إذ "ماركس" و"جيفارا" قد عرَفا اللهَ، وآمَنَا به، وهما ملحدان!
فإذًا سيقول أيُّ ملحد حينئذٍ: ما دمتُ مؤمنًا بطريقٍ غير مباشرة - كماركس وجيفارا - فلماذا أعالج نفسي من الإلحاد؟!
وليت شعري: أهذا علاج للإلحاد أم دفاعٌ عنه وتسهيلٌ لأمره؟!

6- إنكاره لكثير من أخبار الشرع الغيبية التي تكون بين يدي الساعة:
كالدجَّال ونزول عيسى والمهديِّ، وغيرها، وسبب بلائه في هذه النقطة ما تقدَّم ذكره في الأمور الثلاثة الأولى من إعراضه عن إجماع المسلمين وتحكيم عقله - بقياس هذه الأمور على عالَم الشهادة وهي من عالَم الغيب - وردِّه للسنن الثابتة الصريحة في أمرهم.
وهذا لا شكَّ أنَّه فتحٌ لباب عظيم لكل متعاقل مُتَذَاكٍ؛ ليردَّ أيَّ خبر في سنَّته - صلى الله عليه وسلم - بناءً على عدم قَبولِ عقلِه له، ثم قد يتمادى فيردُّ - بتأويلٍ باطلٍ - كثيرًا من أخبار الله في كتابه!

7- حطُّه من قدر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومِن معاوية - رضي الله عنه - تحديدًا:
ولشهرة هذا الأمر عنه وكثرةِ هذَرِه فيه فسأكتفي هنا بهذا الإيجاز، مع أنه سيأتي كلام مفردٌ في حلقات مطوَّلةٍ فيه إن شاء الله تعالى.

8- استغلاله الدعوةَ إلى الحرية والتحرُّر والثورة:
وهذا ليس صعيدَ الواقع السياسي فقط، بل حتى الأحكام الشرعية والقواعد المرعية فيها، ك

9- تهوينُه من مكانة العلماء بلْه أقوالهم بالتهجُّم عليهم وعلى عقولهم وفكرهم، وتمجيد نفسه:
وهذا لا شكَّ يورث فيمن يوافقونه فيما يقوله أو بعضه عدمَ الثقة بكلام من يصِفُهم بتلك الأوصاف، وكأنَّ اللهَ قد حصر الحقَّ في قوله دون سائر أهل العلم في الدنيا قديمًا وحديثًا، بعصبيةٍ لا وعي فيها.
ولا يغترُّ المغترُّ ببعض مدائحه ودعائه الذي يوزِّعه عليهم عند ذكرهم، فما فائدة ثنائه ودعائه بالمغفرة لرجلٍ يذكر عنه بلادةَ فَهمه، وانتهازيتَه، وكتْمَه للحق، ويخفي تحته الباطل ويغُشُّ الناس.

10- وقوعه تحت تأثير سلطة وضغط الحضارة الغربية:
بل هلعه من طعن الملحدين واليهود في هذا الدين، وهذا امتزج مع عقلانيَّته التي يمدح نفسَه بها، وفيها ما تقدَّم الإيماءُ إليه - في النقطة الأولى - فضغط ذلك عليه حتى صار يقدِّم التنازلاتِ عمَّا يؤمن به من نصوص الوحيين؛ من أجل أن يُقنع عقلَه المحدود ويقنع الملاحدة الأذكياء بعقلانية هذا الدِّين!

وسيأتي تسليطُ الضوء في هذه النقطة تفصيلاً - إن شاء الله تعالى - عند الكلام عن "فتنة الدجَّال".

11- إذابة الفوارق الكبرى بين أهل السنة والضُلاَّل من الرافضة، ودفاعه عن دولة الرفض في إيران:
وهذه ظاهرة معروفة لمن يتابع طُرق بعضِ مرتزقةِ الرافضة والمستغفل منهم، الذين يقوم دورهم الأساسيّ على تحييد فكر أهل السنَّة ضد الرافضة، وتخديرُهم، وتنويمهم، حتى يكونَ الطريق معبَّدًا مذللاً لتسلُّل الرافضة إلى عقول وقلوب وبلاد ودماء أهل السنَّة مستقبلاً.
ولن ترى عجبًا إذ تلحظ الرجلَ كثيرًا ما يتظاهر بالحيادِ الإجباري عند نقده المذهبينِ!

ولعلَّ أبرز ما قدَّمه هذا الرجل للرافضة سياسيًّا مدحُه وهُيامُه بحكومة الصفويِّين في طهران، والذين قال عنهم: إنهم مسالِمون و"لم يؤذوا أحدًا من جيرانهم طيلة مائة وخمسين عامًا"!

وفي الوقت الذي يوجِّه سهامه ضد حكومات وحكَّام الطغيان والدكتاتورية - في وصفه المقارب لهذا - سأله مذيع قناةٍ مشهورةٍ عن حكومة الملالي في إيران والحرية التي هناك، فسُقِطَ في يده وتلكَّأ وقدَّم وأخَّر...! في صورةٍ تُبيَّن مدى الحرج الذي يرزح تحته مَن نَقدهم!

فأي خدمةٍ أعظمُ من هذا يقدِّمها للصفويِّين الذين يتربَّصون بأهل السنَّة الدوائرَ؛ ليقدِّموهم ذبائح كالنِّعاج قربانًا لثارات الحسين، التي لا تنتهي إلا بذبح آخِرِ سُنِّيٍّ لو استطاعوا؟!
وهذا يعقِله من يرى ما حصل من مذابحهم السيَّالة بأنهار الدماء في سوريا وغيرها.

تنبيهٌ لطيف: لا أُغفِلُ أنَّ هناك من سيكرِّر علينا الآن في هذا السياق أسطوانة الغباء المهترئة: لا للطائفية!

12- تظاهره بقبوله جميع الأطياف إلا أهلَ الحق الذي يعرف أنهم يكشفون أمره:
وهذا يُلحظ جليًّا وكثيرًا في كثيرٍ من خطبه ومحاضراته - إن لم يكن أكثرها - مع عدم خفاءِ ما يرسله بتشنُّجه وقبضة يده المرفوعةِ، ورفع صوته بانفعال متظاهرٍ بالغيرة، من سهام مسمومةٍ مليئةٍ بما تنبو الأسماعُ عنه من سَيْلِ تهكُّمٍ وسخرية ولَمْزٍ وشتم، وأسلوب أقرب إلى هيشات الأسواق وكلام السُّوقة.. كل هذا وهو يخاطب أهلَ العلم المخالفين له أو يردُّ عليهم!

فلا علم صحيح ولا أدب ولا حِلْم! ولا التزام بدعوى الانفتاح على الطرف الآخَر!
قارنوا هذا مع انفتاحه وعاطفيته الحميميَّة الجيَّاشة مع الملحدين والصفويين!

13- ازدواجيَّته في اختيار أقوال العلماء وتصرُّفه في نقلها:
وهذه الانتقائية المِزاجيَّة لا ضابط لها إلا الهوى! وقد تقدَّم التنبيه على نظيرتها في النقطة الأولى والثالثة، وأنَّه لا ضابطَ لديه في الاحتجاج بالعقل أوأحاديث الآحاد أو ردِّهما.
لذا تجد من ثمار هذه الازدواجية أن يحتجَّ بقول فلان في بعض ما يذهب إليه، وإن كان ذاك القولُ معلومًا شذوذُه وتفرُّدُ صاحبه به، ثم تراه في مواضع لا يبالي بإجماع الأمَّة كلها، ويهوِّن من شأنه، ويضرب به عُرض الحائط، كما تقدَّم في الكلام في النقطة الرابعة.

14- خطؤه في نقل أقوال بعض العلماء للاستدلال على مراده:
وهذا يفعله بسَوْق شيءٍ من كلامهم لا يدلُّ على مطلوبه، إمَّا بفهمه فهمًا خاطئًا، أو التحكُّم في تفسيره، أو سَوقه بنوع تدليسٍ ليكون حجَّةً له.

وبعدُ، فهذه خلاصة وطليعة ما سيأتي تفصيله بعون الله وتوفيقه، وقد يكون فاتني شيءٌ ههنا سأستدركه عند ذكر التفصيل إن شاء الله تعالى.

وأسأل الله - تعالى - أن يجعلَ هذه السلسلة خالصةً لوجهه، وأن يكتب لها القَبول، وينفع بها؛ نصرةً لدينه وسُنَّةِ نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ويزيح بها الشبهة عن المغترِّين ببَهْرَجِه وزُخرف قوله.




جزاك الله خيرا نقل قيم

همسات ايمانية
2015-05-03, 22:27
السلام عليكم

اختي تاييد شكرا لك جزيلا

اخي علي الجزائري جزاك الله خيرا


بارك الله فيكم جميعا

tarek2015
2015-05-04, 17:18
جزاك الله خيرا شكرا للك..

همسات ايمانية
2015-05-04, 20:22
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وفقك الله بمزيد من التألق و النجاح


وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي
جزاك الله خيرا شكرا للك..

وجزاك خير الجزاء

عاشق جريح
2015-05-04, 22:49
الله يجزاك خير وينفع بك