المهذب
2015-04-29, 20:15
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد إبن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين أما بعد .
أيها الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما تكون العقلنة هي الأساس،والتفكير وتقديم الأسباب هو سيد الموقف، يتخذ الفرد طريقه بكل آمان ، ويخوض غمار هذه الحياة وهو مطمئن على دينه ودنياه،ويعتز بأنه من أمة الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، وبذلك يعتز الأباء بالأبناء الصالحين ، ويحمدون الله على ما آتاهم من نعم ، وأنه رزقهم الذرية الصالحة، التي لا ينقطع عملها،وستكون من أولويتها في هذه الدنيا ، الدعاء ، ماد امت مستمرة على منهاج النبوة،و بداعائها بطلب المغفرة والثواب لأبائها ، وللفوز بجنات النعيم .
ولعلنا أيها الأحبة مرة من المرات سمعنا عبارات الود والفخر من أبوينا ، ولعلنا يوما كنا في ضيق من أمر معسر لكننا بعد مدة وجيزة ، حلت العقدة وإنفرج الأمر، وقال لنا والدنا أو والدتنا - لقد صبرت ونلت يابني -.
وعند سماعنا لهذه العبارة ، تأخذنا بعض الراحة النفسية ، ونتأكد أننا كنا على حق لما ، سمعنا نصائحهما، ومأزرتهما لنا، وبتقديم للأسباب وبتسليم أمرنا لله وأننا كنا بالله مستعينين لا بغيره ممن يتخذونا أناسا أولياء من دون الله ، ويطيعون هواهم ، وكأنهم عبيد تأمرهم شهواتهم، بالمعصية والرذيلة ، فينطلقون مغمضين الأعين ، وضاربين كل القيم عرض الحائط .
نعم أيها الاخوة والاخوات ، كلما صبرنا نلنا ، وكلما نلنا تحققت أمنياتنا، وكلما تحققت أمنياتنا ، ،كسبنا الراحة النفسية والطمأنينة في الدنيا ، وبالصبر كان لنا نصف الايمان وكانت المغفرة بالدنيا ،والجنة بالآخرة.
نعم أيها الأحبة عبارة حملت عدة معان ، الصبر، والذرية، ثم الوصول الى المبتغى المنشود.
فبداية بالولد الذي أطاع أبواه في طاعة الله وتحلى بالحياء والأخلاق الحميدة، ومنه كان من الذرية الصالحة ، ثم رسم غاية للوصول والنيل ، والأمل في تحققها ، لكن تخللت تلك الرحلة بعض التشعبات التي ، أرادت أن تعيق الوصول الى الغاية المنشودة ، فلم يحزن هذا الولد ، وبمأزرة الاباء ، والنصيحة
والصلاح ، كانت الوسيلة هي الصبر ، فتحقق المراد ووصل الى بر الأمان وتحقق حلمه الذي بدأه ، وقد يكون في بعض الحالات يئس من تحققه لكنه ، لما إستعان بخالقه وطاع والدها ، وصبر على المعوقات نال مراده ، وعندها قال فزت ورب الكعبة ،نعم لقد فاز ، فاز برضا الوالدين ، وفاز برضا المولى عز وجل ، فربح الدارين الدنيا والآخرة.
فاللهم إجعلنا من عبادك الصالحين ، لا مغييرين ولا مبدلين ولا من رحمتك أئسيين، ونسألك اللهم العفو والعافية في الدنيا والاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخوكم المهذب ، يوم الأربعاء 29/04/2015.
أيها الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما تكون العقلنة هي الأساس،والتفكير وتقديم الأسباب هو سيد الموقف، يتخذ الفرد طريقه بكل آمان ، ويخوض غمار هذه الحياة وهو مطمئن على دينه ودنياه،ويعتز بأنه من أمة الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، وبذلك يعتز الأباء بالأبناء الصالحين ، ويحمدون الله على ما آتاهم من نعم ، وأنه رزقهم الذرية الصالحة، التي لا ينقطع عملها،وستكون من أولويتها في هذه الدنيا ، الدعاء ، ماد امت مستمرة على منهاج النبوة،و بداعائها بطلب المغفرة والثواب لأبائها ، وللفوز بجنات النعيم .
ولعلنا أيها الأحبة مرة من المرات سمعنا عبارات الود والفخر من أبوينا ، ولعلنا يوما كنا في ضيق من أمر معسر لكننا بعد مدة وجيزة ، حلت العقدة وإنفرج الأمر، وقال لنا والدنا أو والدتنا - لقد صبرت ونلت يابني -.
وعند سماعنا لهذه العبارة ، تأخذنا بعض الراحة النفسية ، ونتأكد أننا كنا على حق لما ، سمعنا نصائحهما، ومأزرتهما لنا، وبتقديم للأسباب وبتسليم أمرنا لله وأننا كنا بالله مستعينين لا بغيره ممن يتخذونا أناسا أولياء من دون الله ، ويطيعون هواهم ، وكأنهم عبيد تأمرهم شهواتهم، بالمعصية والرذيلة ، فينطلقون مغمضين الأعين ، وضاربين كل القيم عرض الحائط .
نعم أيها الاخوة والاخوات ، كلما صبرنا نلنا ، وكلما نلنا تحققت أمنياتنا، وكلما تحققت أمنياتنا ، ،كسبنا الراحة النفسية والطمأنينة في الدنيا ، وبالصبر كان لنا نصف الايمان وكانت المغفرة بالدنيا ،والجنة بالآخرة.
نعم أيها الأحبة عبارة حملت عدة معان ، الصبر، والذرية، ثم الوصول الى المبتغى المنشود.
فبداية بالولد الذي أطاع أبواه في طاعة الله وتحلى بالحياء والأخلاق الحميدة، ومنه كان من الذرية الصالحة ، ثم رسم غاية للوصول والنيل ، والأمل في تحققها ، لكن تخللت تلك الرحلة بعض التشعبات التي ، أرادت أن تعيق الوصول الى الغاية المنشودة ، فلم يحزن هذا الولد ، وبمأزرة الاباء ، والنصيحة
والصلاح ، كانت الوسيلة هي الصبر ، فتحقق المراد ووصل الى بر الأمان وتحقق حلمه الذي بدأه ، وقد يكون في بعض الحالات يئس من تحققه لكنه ، لما إستعان بخالقه وطاع والدها ، وصبر على المعوقات نال مراده ، وعندها قال فزت ورب الكعبة ،نعم لقد فاز ، فاز برضا الوالدين ، وفاز برضا المولى عز وجل ، فربح الدارين الدنيا والآخرة.
فاللهم إجعلنا من عبادك الصالحين ، لا مغييرين ولا مبدلين ولا من رحمتك أئسيين، ونسألك اللهم العفو والعافية في الدنيا والاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخوكم المهذب ، يوم الأربعاء 29/04/2015.