المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : // ** - حافظ القرآن و الفلاش ديسك سيان ؟؟؟ - ** //


أمير جزائري حر
2015-04-29, 07:38
سلام ../

هناك فكر جديد يسري في الساحة الجزائرية ... ظاهره حب القرآن ... لكنه يدعو إلى ترك حفظ القرآن الذي درجت عليه الأمة منذ قرون ...
و يطرح طريقة جديدة حسب زعمهم ...
هذه الأفكار مطروحة في كتاب "غربة القرآن " ...
يقول معتنقوا هذه الطريقة للحفاظ : ما أنتم إلا مصاحف إضافية ...
و يقولون " حتى الفلاش ديسك يحفظ القرآن " ...
معذرة على طرح الموضوع هنا مرة ثانية ... فقد طرحته في موضع آخر ستجدونه على الرابط أدناه ...لكن لم أجد صدى و لا ردا و لا تجاوب ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ... :mad: .. فقد صرنا أمة لا تقرأ ... و لا ينجذب الناس لإلا إلى العناوين الرنانة و الغريبة ...
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1787327

سلام :cool:

cannavaro13
2015-05-01, 16:18
بارك الله فيك

hdm4200
2015-05-05, 12:19
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.الق يمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته

mostafagha
2015-05-05, 23:35
عليه الصلاة والسلام

عادل الرائع
2015-05-28, 16:53
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

العبد الابق
2015-06-06, 07:37
جزاك الله خيرا

صبرينة لوتس
2015-10-03, 15:53
شكرا أخي ... و دمت في حفظه ..


السلام عليكم لم اكن اعرف أن لديك موضوع عن القرآن للتو عرفت وفرحت به كثيرا شكرا لك .

الكلام الذي جئت به وكأنك اطلعت على ما في داخلي

في الحقيقة أنا مثلك أستغرب هذا الفكر الجديد ؟؟؟

وهناك أدلة شرعيه كثيرة تأمرنا بحفظ القرآن عن ظهر قلب

لا أدري ما الذي يحدث لهذه العقول وللأمة ككل وحسبنا الله ونعم الوكيل

سلام

sidali75
2015-10-03, 17:08
و الله لو علموا ما في حفظ القرأن من منافع في الدنيا و الأخرة لتدافعوا عليه ...و تذكر فقط حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ )) (سنن الترمذي) وفي حديث أخر (( عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ )) (صحيح البخاري) و إني والله أرتل القرأن في أماكن لا تستطيع حمل المصحف و القراءة فيها أرتل ما تيسر و أحمد الله لأن رزقني ما تيسر من القرأن و جعله في جوفي في قلبي ... لا يستطيع كل البشر و إن اجتمعوا على نزعه من لساني و قلبي ما استطاعو و إنا القرأن يتعبد بتلاوته و أنى لمن ليس في جوفه شيئا منه أن يدرك أجر من حفظ القرأن و رتله و عمل بما فيه و سأطالع ماجاء في الكتاب ــ غربة القرآن ــ و لي عودة بإذن الله

sidali75
2015-10-03, 17:52
أخي لقد طالعت مختصر من هذا الكتاب و الحقيقة أن مقصود صاحب الكتاب طيب و مصيب فيما كتبه
وهذه هي الفصول التي قرأتُها و لم أجد فيها ما لا يجوز

الفصل الأول: "بل نحن محرومون"

الفصل الثاني: ماذا نخسر بعدم انتفاعنا بالقرآن

الفصل الثالث: لماذا حرمنا الانتفاع بالقرآن

الفصل الرابع: صور وأشكال العقوبة:

الفصل الخامس: أخطاؤنا مع القرآن

الفصل السادس: كيف استدرجت الأمة لهذا الوضع مع القرآن.

الفصل السابع: من أين نبدأ؟

الفصل الثامن: مظاهر النجاح وعلامات الاتصال بالقرآن


وهذا ماتيسر لي قراءته و كانت كلها فصول صحيحة في محتواها أعتذر منك أخي و لربما لم أقرء كل الكتاب
فأرجوا منك إمدادي بما عندك من أخطاء في هذا الكتاب

sidali75
2015-10-04, 20:45
وعليكم السلام ..
يا أخي ألا يكفيك أن صاحب الكتاب يقسم القرآن إلى قسمين لم يثبت أن رسول الله تكلم بهما ...
ألا يسعه ما وسع رسول الله و الصحابة الكرام ..
صاحب الكتاب يقول أن هناك :
*** حروف القرآن **** و روح القرآن ... وهي قسمة ما أنزل الله بها من سلطان ..


أخي لا مُشاحات في الإصطلاح و الكاتب الذي لا أعرفه قصد حسب فهمي بهذا الإصطلاح أن من الناس من يقرء حروف القرآن وهذا قصده من قوله ـ حروف القرآن ــ و هذا الذي يقرء ــ حروف القرآن ــ و لا يعمل ــ و لا يتدبر ــ فهو من الذين لم يفقهوا و لم يعلموا جهلا أو عناداً ــ حقيقة القرآن ــ أو ــ روح القرآن ــ كما قال الكاتب و لو ربطت كلمة ــ روح القرآن ـ مع الكلام الذي قبله و الذي بعده لعلمت قصد الكاتب .

مقتطفات من كتاب ـ غربة القرآن ــ

أطفالنا وحفظ القرآن:

يسعى كثير من الآباء إلى الإسراع في تحفيظ أولادهم القرآن في الصغر، ليكون كالنقش على الحجر، فيحفظونهم الألفاظ دون المعاني والأحكام، فهل هذا التعامل يليق بجلال القرآن، وهل سيغير من أخلاق الأولاد كما يظن الآباء؟ إن استغلال سهولة الحفظ لدى الأولاد ينبغي ان توجه لفقه القرآن وحفظ معانيه وأهدافه ومراميه، وإن حفظ جزء (عمّ) لفظا ومعنى وتطبيقا، أفضل للطفل وتربيته وأخلاقه، من حفظ القرآن كله لفظا فحسب، والذي قد يورثه عجبا او غرورا، او زهدا في كتاب الله، ومللا منه. ولنكن في هذا متبعين لهدي الصحابة، فقد كانوا أعرف الناس بالحق.

وبعض الناس يرى ضرورة الاشتغال بحفظ الحروف، محافظة على التواتر، وخشية ان يضيع القرآن. والجواب: لقد نزل القرآن ليكون سبباً لهدايتنا وشفائنا وتغيرنا، وأخبرنا سبحانه أنه قد تولى وتكفل بحفظه حتى لا يُحرًف: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وطلب منا ان ننشغل بتدبره والعمل به ] { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} ولم يعاتبنا على تقصيرنا في الحفظ، ولكن عاتبنا على عدم تدبره: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}وليس المقصود من هذا: الاستهانة بحفظ القرآن، ولكن المقصود ربط الحفظ بالمعنى والعمل، وتقديم الكيف على الكم، والمقصد على الوسيلة. إنها ليست دعوة لترك الحفظ، فلا بد ان يكون في جوف المؤمن شيء من القرآن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" . ولكنها دعوة لترك الإسراع في الحفظ، وترك تقديم حفظ الألفاظ على العلم والعمل والتخلق بها.

sidali75
2015-10-04, 21:07
وهنا أخي كان اعتراضك على الكاتب لاستخدامه إصطلاح ــ روح القرآن ــ
و أتيتك بالفقرة كاملة ليتوضح و نبين قصد الكاتب وهو قصد طيب وكلام صحيح



الفصل الثالث: لماذا حرمنا الانتفاع بالقرآن

يستعرض المؤلف عظم قدر القرآن عند الله تعالى الذي أنزله، {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون}، ويسوق لذلك عشرات الآيات والأحاديث. ثم يبين لنا حال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلقى القرآن، فعن عائشة رضي الله عنها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اوحي اليه وهو على ناقته وضعت جرانها فلم تستطع ان تتحرك. وتلت قول الله عز وجل: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}". وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة على القرآن، ينهى الصحابة أن يقرؤوا في كتب الأولين المحرفة، حتى لا ينشغلوا عن كتاب الله تعالى بغيره أبدا، وكان ينهاهم ان يكتبوا عنه حديثه (الا في حالات استثنائية)، لئلا يختلط القرآن بغيره من كلام البشر ، ولو كان كلام الوحي الذي يجري على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم في كثير من خطب الجمعة يكتفي بقراءة القرآن، وكان دائم التحفيز لأصحابه رضوان الله عليهم ان يتعلموا القرآن. يقول المؤلف: "أليس من الواجب والقرآن بهذا القدر، أن نقبل عليه بشغف واهتمام شديدين، واحترام وتوقير عظيمين، وأن نهيئ أنفسنا للقائه، وأن نصغي لخطابه إصغاء شديدا، وأن نستمع إليه بهيئة التلقي للتنفيذ". ويقول: "إن لم يتعامل المسلمون مع القرآن بما يستحق، كان العقاب الفوري منه سبحانه، بإبعادنا عن دائرة تأثير معجزاته، وعن الانتفاع بها، وبصرف روح القرآن عن ألفاظه عندما نقرؤها أو نستمع إليها، فتصير كالجسد بعد خروج الروح منه." قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً}وقال تعالى : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا} أي أحرمهم فهم القرآن. وفي السنة أحاديث كثيرة تثبت أن الله عز وجل يحاسب الناس على قدر علاقتهم بالقرآن، منها : قوله صلى الله عليه وسلم:"القرآن حجة لك أو عليك" وقوله: " القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله إمامه، قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار". وقوله: " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين".

sidali75
2015-10-04, 21:18
الفرق بين تخفيف القرآن وتيسيره للذكر:

قد يعترض معترض ويقول، ألم يقل تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}؟ والجواب: معنى تيسيره للذكر أنه ميسر للقراءة في كل مكان وزمان، وأنه يخاطب جميع المستويات في كل العصور، الشاب والشيخ، الرجل والمرأة، العالم والأمي. ومعناه كذلك أن القرآن كلام الله عز وجل، ولولا أنه يسره لعباده لما استطاعوا ان يتكلموا بكلامه. وهذا تفسير ابن عباس. ويقول القرطبي: لولا أنه سبحانه جعل في قلوب عباده من القوة على حمله ما جعله، ليتدبروه وليعتبروا وليتذكروا ما فيه من طاعته وعبادته واداء حقوقه وفرائضه، لضعفت ولاندكت بثقله، او لتضعضعت له، وأنى تطيقه؟ والله تعالى يقول: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}، فأين قوة القلوب، من قوة الجبال؟"- رفع القرآن من المصاحف والصدور، وهي عقوبة تنزل آخر الزمان، نتيجة الاستمرار في الظلم وسوء التعامل مع القرآن. جاء في الحديث الصحيح: "يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يُدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، وليُسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة (لا إله إلا الله) فنحن نقولها."يقول المؤلف "إن الحرمان من القرآن يكون تدريجيا، يبدأ بالحرمان من روحه، ومن حلاوته، وأثره المزلزل في تغيير الشخص، وينتهي بالحرمان من ألفاظه".

sidali75
2015-10-04, 21:22
أرجوا من الله أن نكون قد استوعبنا المقصود من كلمة ـ روح القرآن ــ وهو كل مافي القرآن من أوامر و نواهي و حدود و حقوق و واجبات والله أعلم

sidali75
2015-10-05, 13:31
يا أخي هذا الكلام اشبه بشطحات المتصوفة و المتفلسفة ..
كيف يسحب من القرآن روحه و تبقى حروفه .. ويصير جثة كما وصف صاحب الكتاب = جسد بلا روح .. عيب يا اخي الكريم ... المصحف الذي لا يمسه إلا من كان طاهرا - هذا مجرد اللمس - يقول صاحبنا أنه يصير جثة .. والجثة معلوم أنها نجسة .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
المشركون لما كانوا يستمعون للقرآن الكريم و يتأثرون .. هل كانت تصيبهم الروح أم الحروف ...
ومثل هذا الابتداع ما كان في وقت المعتزلة الذين جاءوا بفكر " خلق القرآن و بأنه ليس كلام الله " ..

سلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي بارك الله فيك
و أذكرك أني لستُ بمُجادل . و إنما كان فهمي لما يقصده صاحب الكتاب بغير فهمك .و لا عيب في ذلك
فالأصل فينا أننا نُريد الحق و حقيقة قصد الكاتب . فلا تغضب رحمنا و إياكم .


و أعود لما يقوله الكاتب فقد كانت له مقدمة توضح مرة أخرى مقصده من استخدامه لمصطلح ـ روح القرآن ـ


غربة القرآن
الدكتور مجدي هلالي

كتاب قيم جدا، يتكون من تمهيد وثمانية فصول، ويقع في 228 صفحة. وأحث جميع حفاظ القرآن، أو المشتغلين بحفظه، أو تجويده على قراءته بشكل خاص، وجميع الملتزمين بشكل عام.يحاول المؤلف أن يلفت نظرنا إلى خطأ اسلوب تعاملنا مع القرآن، والى وجوب تصحيح هذا الاسلوب. يبدأ المؤلف كتابه بجملة تبين هدفه من هذا الكتاب: " أكتبها والأمل في الله يحدوني بأن يجعلها سبحانه سبباً –مع غيرها- في استثارة العزائم والهمم نحو الانتفاع الحقيقي بالقرآن في تحصيل التغيير الجذري الشامل للفرد، ومن ثم الأمة؛ حتى يعود مجدها وعزها وأستاذيتها للبشرية، أستاذية الهداية وإقامة العدل"يبين المؤلف في المقدمة أن القرآن روح، وحروفه وعاء، والشفاء والهداية والسعادة في الروح، لذلك مهما اشتغلنا بالألفاظ دون تلمس لهذه الروح، لن نجد نفعا للقرآن في قلوبنا او سلوكنا أو حياتنا. قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا}يقول: هناك خلل في تعاملنا مع القرآن لذلك لا نرى أثره. لقد أنزل الله القرآن كأعظم نعمة تلقاها بشر، وذلك لكي يكون كتاب هداية وشفاء وتغيير، وعندما لا يتم التعامل مع على هذا الأساس، فإن عقوبات متوالية ستصيب الأفراد وتعم الأمة.



فالكاتب هنا استخدم مصطلح روح القرآن بتأويله لهذه الأية الكريمة من سورة الشورى و نأتي الأن لتفاسير الأية


قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} سورة الشورى


: قوله تعالى :" وكذلك أوحينا إليك " أي وكالذي أوحينا إلى الأنبياء من قبلك أوحينا إليك " روحا " أي نبوة ، قاله ابن عباس : الحسن و قتادة : رحمه الله من عندنا السدي : وحياً ، الكلبي : كتاباً ، الربيع : هو جبريل ، الضحاك : هو القرآن ، وهو قول مالك بن دينار ، وسماه روحاً لأن فيه حياة من موت الجهل ، وجعله من أمره بمعنى أنزله كما شاء على من يشاء من النظم المعجز والتأليف المعجب ، ويمكن أن يحمل قوله " ويسألونك عن الروح " [ الإسراء : 85 ] ، على القرآن أيضاً ، " قل الروح من أمر ربي " [ الإسراء : 85 ] ، أي يسألونك من أين لك هذا القرآن ، قل إنه من أمر الله أنزله علي معجزاً ذكره القشيري ، وكان مالك بن دينار يقول : يا أهل القرآن ، ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض .



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بالقرآن نحيا
2015-10-05, 14:42
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
جعلنـا الله ممن يفوز برضاه و الجنّة
بـارك الله فيك
تحياتي

sidali75
2015-10-06, 12:11
أتحداك يا أخي ما دمت مقتنعا بأن هذا الكتاب جيد جدا و تنصح به ..
أتحدال أن تأتي بشيء يشير إلى الدعوى الشاذة الذي أتى بها مجدي الهلالي ... من قول رسول الله أو الصحابة أو التابعين من خير القرون ... روح وجسد قد ينفصلان ..

سلام


كما تريد أخي حاولت نفعك و لكني أراك قد عقدت العزم على أنك صاحب الحق و لا رجعت في ذلك . فافعل ما شئت أخي فإنما تُجازى به و قل ما شئت فإنما هي صحائفك ستلقاها يوم القيامة منشورة قال تعالـى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18) و أذكر أخي الفاضل أني طالعت إقتباسات من هذا الكتاب و قد ذكرت ذلك من قبل و لربما لم أستغل حتى خمسة و أربعين دقيقة في ذلك . فهل في ذلك عيب ؟؟ و قد ذكرتني بأحد الإخوة هنا لما تناقشنا حول موضوعه عيبني أني أنسخ و ألصق فقط ؟ فالأصل يا أخي أن لا يكون مستوانا مُنحدر لدرجة الـمُشاكسة و المـُشاغبة لا غير و كأننا أطفال يتعايبون بطول أبائهم و ِقصر أُمهاتهم

ولن أزيد شيئا أخي ما دُمت تُريد الطعن لا غير في الكاتب و إني على يقين أني و لو جئتُكَ بأحاديث مرفوعة أو موقوفة أو مقطوعة لأتيتني بحُجة أخرى إلا أن يشاء الله المهم هذا ما أردت قوله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما وراء القلوب
2015-10-06, 14:29
بارك الله فيك

sidali75
2015-10-06, 19:28
أليس هذا سوء ظن .. تضع تساؤلات و فرضيات من عندك ..
دعك عنك " لو " هذه ..
وهاتِ ما عندك من أحاديث .. فهذا الموضوع ليس منحصرا بيني وبينك ... و لنفرض أنني لا أريد الاقتناع بما تدرجه من أدلة ... فما أنا إلا فرد واحد ..
لكن أدلتك لو كانت صحيحة فسيهتدي بها خلق كثير ممن يطلعون على هذا الموضوع ...

والله أعلم بنوايانا ..

سلام .. :)


سأرفع الموضوع مرة أخرى ولكن للمرة الأخيرة بإذن الله
وأقول
حاول يا أخي أن تستوعب ما أنقله لكَ فقد بينت لك الفقرات كاملة من الكتاب لتتحقق من قصد الكاتب فهو يصف القرآن كالروح إذا دخلت على قلب ـ غافل ـ ـ كافر ــ لا خير فيه ــ فتـُحييه . و لو تُطالع بعض الشيئ لعلمت أن الكاتب استخدم هذا الإصطلاح أو قل ـ التعبير المجازي ـ ليوصل المقصود لعامة الناس فإذا الكاتب استخدم لفظ ـ روح القرآن ـ كتعبير مجازي لإيصال الرسالة و إن قلت هو أتى بما لم يأتي به الأولون أجبتك ـ أني قدمت لك التفاسير في الردود السابقة ـ و لك هذا المثال على استخدام التعبير المجازي ــ كان مالك بن دينار يقول : يا أهل القرآن ، ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض . ــ فهذا التابعي الجليل يشبه القرآن كالزرع و قلوب العباد كالأرض ليُحرضهم على الإستزادة من القرآن فهل ستصفه أيضاً بما تصف به صاحب الكتاب ؟؟؟ مع العلم أن هذا التابعي استخدم هذا التعبير المجازي ليُقرب الصورة و يصل إلى عقول الناس فالناس تتفاوت درجة فهمهم .

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ziani must
2015-10-09, 12:25
بارك الله فيك

أيمن شبيطة
2015-10-09, 20:43
بارك الله فيك أخي **

sidali75
2015-10-10, 20:27
السلام عليكم ورحمة الله ..



وأخيرا أقول لك أخي .. أنت حر في أن تشارك هنا أ و لا تشارك ... ترفع الموضوع أو لا ترفعه ... أنا وضعت الموضوع بنية خالصة لله .. للذود عن القرآن .. و حسبي الله ونعم الوكيل ..

سلام ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي بالله عليك هل ظلمتك هل اعتديتُ عليك و هل خاصمتُك . أخي لك رأي و لي رأي في حدود ما أباحه لنا شرع ربنا . فأنت أخي ترى هذا الكاتب مُبتدع و أنا رأيتُه مُجتهد و قد طلبت منك أخي تقديم ما رأيته أنت خطئ قادح ؟

فإن أردت تعيبي بأني قرئت القليل من الكتاب و هذا عيب في عُرفك فلك ذلك و أنا لا ألومك فأنت أخي . ولكن أن توكل الله على أخوك و تحتسب فهذا والله مؤلم و مُدمع لعيني فلا حول و لا قوة إلا بالله . فلست بكافر يا أخي و لست بمعتدي و لا ظالم . غفر الله لكم و لنا .

وأذكرك أن القصد بأني لن أرفع الموضوع مُجدداً هي بأني لن أزيد في دفاعي عن فكرة صاحب الكتاب . ما دُمت ترى غير ذلك و لأصبح الموضوع جدالاً بيني و بينك .

أخي يا أخي أكثر من قول حسبنا الله و نعم الوكيل وأحرضك على ذلك و لكن على ملل الكُفر الصائلة علينا و على اليهود شرذمة القردة و الخنازير و على كل من رضى بهوان المسلمين . بارك الله فيك أخي و هداني و إياكم للحق المُبين أمين

sidali75
2015-10-10, 21:25
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يا أخي أنا لم أوكل عليك الله والله شاهد على ما في قلبي ... أنت فهمت شيئا آخر تماما ..
ما قصدته هو الآتي : لا يهم من خالفني ... حسبي ربي وتوكلي عليه .. فهو يعلم ما في نفسي ومطلع على نيتي ولا حول ولا قوة لنا إلا به ولا نكتب حرفا إلا بتوفيق منه .. ولا نرجو جزاء إلا منه ...

سلام ..


صدقتُك
بارك الله فيك و نفع بك الإسلام و المسلمين و أذل بك أهل الكفر و المشركين

أمين

قُل أمين

Badreddin Nasri
2015-10-11, 17:01
شرح قيم و موضوع رائع أنصح الجميع بالمطالعة

ABDOU TIPAZA
2015-10-12, 11:54
في محاضرة للشيخ عزالدين رمضاني حضرتها قال أن حفظ القرآن من أشرف العلوم
والعمل في تحفيظه من افضل الأعمال
نسأل الله العافية

messixavi1008
2015-10-13, 10:19
جزاك الله خيرا

badidi
2015-10-15, 13:20
بوركت ؛ جزاك الله خيرا .

kerattarek
2015-11-14, 13:41
جزاك الله خيرا و بارك فيك

كمال الطال
2015-11-20, 15:23
جزاك الله بكل خير

ĀHŁĂM B
2015-11-23, 17:33
جزاكم الله خيرا :)

أبو فاروق
2015-11-26, 21:59
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

mohamedeldeep
2016-01-21, 12:41
بارك الله فيك

man_20161
2016-01-21, 18:35
ربي يحفظك اخي

azer2010
2016-02-06, 08:42
بارك الله فيك .......................

توحيد الجزائرية
2016-02-12, 23:29
الملاحظ في المجتمع التفاف الناس حول حفظ القرءان ،،نساء واطفال
والاهتمام بالحفظ ،،الحفظ فقط
وللاسف في مساجدنا هناك فكر يسيطر على النشاط الدعوي ،والمتمثل في الاهتمام بحفظ القرءان فقط
وقد غرسوا في الناس ان ذلك هو سبب دخول الجنة ،،،قرءان واخلاق وفقط
حتى الصلاة لا يهتمون بتصحيحها ،،بتعلمها ،لا يهتمون بالتوحيد اطلاقا ،،
وددت ،،ان في كل حلقة تحفيظ للقرءان ،،،تعليم للتوحيد وحفظ للاصول الثلاثة فقط
يقول الشيخ العثيمين فيما معناه ،كل عبادة لا توحيد فيها فليست عبادة

توحيد الجزائرية
2016-02-13, 20:54
نعم،،،
لكن ان يهتم المرء بالحفظ دون التدبر ،،كرجل الي ،،حتى لا نهتم بتجديد ومعالجة النية في ذلك،
الا ترى اخي الفاضل اننا نحفظ ونتباهى ،دون استشعار الغرض الحقيقي من ذلك،،وهو التعبد
التدبر،العمل به ،التحاكم اليه
اعتذر واعتذر عما ساقوله لكن حسب الواقع الكثيير من الطوام منتشرة بين الحافظات
اسعد بحفظ اية واحدة واكون محتشمة في اللباس ،،اسعى لتعلم ديني ،،اتعلم الصلاة من اركان وواجبات
افضل من حفظ دون فهم ،،دون الاصل وهو التوحيد
لابد من تعلم التوحيد قبل تعلم القرءان
وما ضرنا الا من غرر بهم من شباب لا يفقه دينه،لا يتعلم ولا يسأل ولا يألو جهدا في البحث عن الصواب ،،فتتخطفه الفرق والافكار السقيمة من دواعش وخوارج ،،،و،،،،