محمد الأوراسي
2015-04-29, 07:32
أوفدت وزارة التربية الوطنية لجانا تضم مفتشي الإدارة، للتحقيق على مستوى مراكز إيداع ملفات الترشح لمسابقات التوظيف في السلك البيداغوجي بعنوان 2015، للوقوف على مدى الالتزام بالقوانين في دراسة الملفات دراسة تقنية "عادلة"، أين اغتنمت الفرصة للتقرب من المترشحين واللجان متساوية الأعضاء.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية، قد كلفت مفتشي الإدارة لإجراء "تحقيقات ميدانية" على مستوى مراكز إيداع ملفات الترشح لمسابقات التوظيف في سلك الأساتذة بعنوان 2015، بحيث شرعوا في أداء مهامهم بدءا بالتقرب من اللجان متساوية الأعضاء المكلفة بدراسة الملفات للحديث معهم عن سير العملية في أيامها الأولى، كما قاموا بالاطلاع على الملفات للتأكد من مدى تطابق الشهادات مع التخصصات المطلوبة للتوظيف، إلى جانب قيامهم بضبط الإحصائيات على مستوى كل مركز (عدد المترشحين في كل طور تعليمي)، مؤكدة في ذات السياق أن المفتشين قد اغتنموا الفرصة للتقرب أيضا من المترشحين بحيث جمعتهم معهم دردشة خفيفة، للوقوف على مدى التزام اللجان بحسن استقبالهم.
في الوقت الذي شددت مصادرنا أن الهدف من هذه التحقيقات "الميدانية"، هو تحقيق "الشفافية" في دراسة ملفات المترشحين، بضمان توزيع عادل للعلامات، الذي لا يتأتى إلا عن طريق الالتزام بسلم التنقيط المعمول به قانونا، خاصة أن الوزارة الوصية قد حرصت على ضرورة إيلاء أهمية بالغة "للتحقيقات الميدانية"، وعدم الاكتفاء فقط "بالزيارات" المبرمجة سالفا والتي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأكدت نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن الوزارة الوصية، قد ألزمت مديريات التربية بملء "وثائق" تضم معلومات دقيقة عن عدد المترشحين المقبولة ملفاتهم مرفوقة بالقوائم الاسمية، على أن ترفع تلك التقارير أسبوعيا إلى مدير تسيير الموارد البشرية بالوزارة، عبد الحكيم بلعابد، لتستمر العملية إلى غاية انقضاء فترة الإيداع المحددة يوم 12 ماي المقبل.
ومعلوم أن مديريات التربية ملزمة بإرسال "المحاضر التقنية" إلى مصالح الوظيفة العمومية في أجل أقصاه 14 ماي المقبل، لتقوم هذه الأخيرة بالتدقيق في الملفات، على أن يتم الإعلان عن نتائج الناجحين شهر جويلية المقبل أي بعد الإعلان مباشرة عن نتائج الامتحانات المدرسية الرسمية، ليتم بعدها إخضاع الناجحين "لتكوين تحضيري أولي" قبل التحاقهم بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر المقبل.
بالمقابل، بلغ عدد ملفات الترشح التي استقبلتها بعض مديريات التربية 7 آلاف ملف في ظرف ثلاثة أيام فقط، فيما سجلت مديريات أخرى للتربية إيداع 700 إلى 1900 ملف ترشح.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/241260.html
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية، قد كلفت مفتشي الإدارة لإجراء "تحقيقات ميدانية" على مستوى مراكز إيداع ملفات الترشح لمسابقات التوظيف في سلك الأساتذة بعنوان 2015، بحيث شرعوا في أداء مهامهم بدءا بالتقرب من اللجان متساوية الأعضاء المكلفة بدراسة الملفات للحديث معهم عن سير العملية في أيامها الأولى، كما قاموا بالاطلاع على الملفات للتأكد من مدى تطابق الشهادات مع التخصصات المطلوبة للتوظيف، إلى جانب قيامهم بضبط الإحصائيات على مستوى كل مركز (عدد المترشحين في كل طور تعليمي)، مؤكدة في ذات السياق أن المفتشين قد اغتنموا الفرصة للتقرب أيضا من المترشحين بحيث جمعتهم معهم دردشة خفيفة، للوقوف على مدى التزام اللجان بحسن استقبالهم.
في الوقت الذي شددت مصادرنا أن الهدف من هذه التحقيقات "الميدانية"، هو تحقيق "الشفافية" في دراسة ملفات المترشحين، بضمان توزيع عادل للعلامات، الذي لا يتأتى إلا عن طريق الالتزام بسلم التنقيط المعمول به قانونا، خاصة أن الوزارة الوصية قد حرصت على ضرورة إيلاء أهمية بالغة "للتحقيقات الميدانية"، وعدم الاكتفاء فقط "بالزيارات" المبرمجة سالفا والتي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأكدت نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن الوزارة الوصية، قد ألزمت مديريات التربية بملء "وثائق" تضم معلومات دقيقة عن عدد المترشحين المقبولة ملفاتهم مرفوقة بالقوائم الاسمية، على أن ترفع تلك التقارير أسبوعيا إلى مدير تسيير الموارد البشرية بالوزارة، عبد الحكيم بلعابد، لتستمر العملية إلى غاية انقضاء فترة الإيداع المحددة يوم 12 ماي المقبل.
ومعلوم أن مديريات التربية ملزمة بإرسال "المحاضر التقنية" إلى مصالح الوظيفة العمومية في أجل أقصاه 14 ماي المقبل، لتقوم هذه الأخيرة بالتدقيق في الملفات، على أن يتم الإعلان عن نتائج الناجحين شهر جويلية المقبل أي بعد الإعلان مباشرة عن نتائج الامتحانات المدرسية الرسمية، ليتم بعدها إخضاع الناجحين "لتكوين تحضيري أولي" قبل التحاقهم بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر المقبل.
بالمقابل، بلغ عدد ملفات الترشح التي استقبلتها بعض مديريات التربية 7 آلاف ملف في ظرف ثلاثة أيام فقط، فيما سجلت مديريات أخرى للتربية إيداع 700 إلى 1900 ملف ترشح.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/241260.html