همسات ايمانية
2015-04-26, 18:01
قلبت بصري ايمن مني واشام من ، فوجد ت ان لاشيء سابق القدر ، لذلك هدات نفسي واستكانت بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من ان تفعل امرامريبا
ويا له من أمر كادت ان تياس من روح الله و لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرون
سمعتها احيانا بين جنباتي تئن وتصيح ، بكت ، تضجرت ، عاندت الجمتها وقلت يا نفسي توبي وكفي على الشنأن فاليوم امر وغدا شان ثاني ,,,,,,,,
ألا يقال ,,,يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله
نعم هذا هو بين الكاف والنون يكون ما يكون
لذلك ما اجمل الرضا حين يرسم في ماقينا بسمة زهرية اللون ، لا تشبه لونا اخر ، وليس لها الا طعم واحد ,,,,,,,,,,,,,,,من وجد حلاوة لايمان
اغمضت بصري وشردت في ملكوت الله ، يمنت وغربت وشرقت وبحرت وكذلك ابصرتها
تلك الوردة التي نبتت وعاشت عيشة الطهر ، ما درت من زينة الدنيا الا عناق الماء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,توشحت البياض حينها بدت جميلة جدا وتلك القطرات تزيدها براءة ورونقا ، جمالها ليس للون او لشكل
لا فالزهور والرياحين ذات اشكال والوان شتى لكن جمالها حقيقة ,ليس بجمال تلك الوردة ,,,,,,,,,,,,,,,هو ذاك السحر الاخاذ الذي تثيره فيك وتحسه اكثرمما تراه
تلك الوردة خصوصا كانت مبهرة حقا ,,,,,,,,,,,,,لذا عمد كثيرون الى قطفها لكنها ابت ، الا ان تبقى هناك ، رغم حساسيتها رغم ضعفها الا انها كانت قوية جدا ، تشبثت بالارض الصلبة حينا حولها وبجذورها اي نعم لم تكن عميقة جدا لكنها كما خيوط العنكبوت قد توصلك الى الهدف وقد تتقطع لسبب تافه
لكن وردتنا لم تابه لذلك وذاك ورغم ما اوقعوه فيها من خدوش الا انها قاومت بشدة ,,,,,,,,,,,تركوها لكنهم ابدا ما نسوها
هي لم تحفل به كثيرا رغم الألم ,,,,رفعت رأسها الى السماء وكانها تنتظر الفرج من باريها ، اشراب عنقها على غير العادة ترنو ضوء الشمس علها تصلح بعضا مما الم بها ، رغم ضعفها الا انها كانت قوية بالقدر الذي ترفض به الخنوع
راحت تبحث عن قطرات الندى تزين صفحاتها وتغسل بعض ادرانهم لا ادرانها فهذا فقط يكفيها لتعود كما كانت
في تلك الاجواء العصيبة ، جاءتها الفراشات وكلمتها عن رحلاتها ومغامراتها واخبرتها انها على حافة نهية ربما بائسة في ذاك المكان الموحش والمقفر ، قالوا لها ان لم تفعل مثلهم فهي حمقاء رعناء ستكون نهايتها هكذا وهي في مكانها فهي كما يقال ..........حابسة ...............سرحت وردتنا بعيدا واومات بوجهها وكانها تقول دعوني اكفكف دموعي واجمع ما تبقى لدي من وجع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لست اريد حياتكم ولا عيشكم او ربما هكذا بدا لهم ، ففراشاتنا تتنقل بين البساتينن ، كل البساتين ، لا ريب ان جمالها سببه ذلك ، لا قيود ولا موانع ، كل ما في الامر الطيران فقط ربما يلامسون المجهول واللامعقول ,,,,,,,,,,,,لكن تلك هي حياتهم بهرج خداع وكذلك الفراشات تحسب النار نورا لذلك عادة ما تنتهي محترقة بالنار وما ادراك ما نارهم
وهي في تلك الحال مرت نحلة نشيطة ودون مقدمات قالت ، لا تجزعي ولا تخافي اتيتك بالرزق الى حيث انت وكفيتك مؤنة الحل والترحال
وضياع الحال والما' ل ,,,,,,,,ولست انا فقط من سخرني الله فالريح ايضا تقوم بما أقوم ,,,,,,,, حينها تبسمت وردتنا وايقنت حقا وما شكت يوما ان (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين).
ملا حظة ، ربما قد تكوني انت الوردة ، والتربة الدين والجذور اصلك ووالديك والتربية التي ربوك ، اما الفراشات فهن رفيقات السوء اللائي لا يخشين الا ولا ذمة
اما النحلة فرزقك اتيك لا محالة فلا تجزعي ولا تخافي مهما علت الخطوب وتزايدت الامواج فلا يغني حذر من قدر
وربما هي رؤيا اخرى ترونها في النص ,,,,,,,,,,,,,شاركونا رؤاكم
تحياتي لكن جميعا ,,,,,,,,,,,,,,هكذا كونوا او لا تكونوا
اهداء : الى الفاضلة مياسم الصمت
بقلم اختكم همسات
ويا له من أمر كادت ان تياس من روح الله و لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرون
سمعتها احيانا بين جنباتي تئن وتصيح ، بكت ، تضجرت ، عاندت الجمتها وقلت يا نفسي توبي وكفي على الشنأن فاليوم امر وغدا شان ثاني ,,,,,,,,
ألا يقال ,,,يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله
نعم هذا هو بين الكاف والنون يكون ما يكون
لذلك ما اجمل الرضا حين يرسم في ماقينا بسمة زهرية اللون ، لا تشبه لونا اخر ، وليس لها الا طعم واحد ,,,,,,,,,,,,,,,من وجد حلاوة لايمان
اغمضت بصري وشردت في ملكوت الله ، يمنت وغربت وشرقت وبحرت وكذلك ابصرتها
تلك الوردة التي نبتت وعاشت عيشة الطهر ، ما درت من زينة الدنيا الا عناق الماء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,توشحت البياض حينها بدت جميلة جدا وتلك القطرات تزيدها براءة ورونقا ، جمالها ليس للون او لشكل
لا فالزهور والرياحين ذات اشكال والوان شتى لكن جمالها حقيقة ,ليس بجمال تلك الوردة ,,,,,,,,,,,,,,,هو ذاك السحر الاخاذ الذي تثيره فيك وتحسه اكثرمما تراه
تلك الوردة خصوصا كانت مبهرة حقا ,,,,,,,,,,,,,لذا عمد كثيرون الى قطفها لكنها ابت ، الا ان تبقى هناك ، رغم حساسيتها رغم ضعفها الا انها كانت قوية جدا ، تشبثت بالارض الصلبة حينا حولها وبجذورها اي نعم لم تكن عميقة جدا لكنها كما خيوط العنكبوت قد توصلك الى الهدف وقد تتقطع لسبب تافه
لكن وردتنا لم تابه لذلك وذاك ورغم ما اوقعوه فيها من خدوش الا انها قاومت بشدة ,,,,,,,,,,,تركوها لكنهم ابدا ما نسوها
هي لم تحفل به كثيرا رغم الألم ,,,,رفعت رأسها الى السماء وكانها تنتظر الفرج من باريها ، اشراب عنقها على غير العادة ترنو ضوء الشمس علها تصلح بعضا مما الم بها ، رغم ضعفها الا انها كانت قوية بالقدر الذي ترفض به الخنوع
راحت تبحث عن قطرات الندى تزين صفحاتها وتغسل بعض ادرانهم لا ادرانها فهذا فقط يكفيها لتعود كما كانت
في تلك الاجواء العصيبة ، جاءتها الفراشات وكلمتها عن رحلاتها ومغامراتها واخبرتها انها على حافة نهية ربما بائسة في ذاك المكان الموحش والمقفر ، قالوا لها ان لم تفعل مثلهم فهي حمقاء رعناء ستكون نهايتها هكذا وهي في مكانها فهي كما يقال ..........حابسة ...............سرحت وردتنا بعيدا واومات بوجهها وكانها تقول دعوني اكفكف دموعي واجمع ما تبقى لدي من وجع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لست اريد حياتكم ولا عيشكم او ربما هكذا بدا لهم ، ففراشاتنا تتنقل بين البساتينن ، كل البساتين ، لا ريب ان جمالها سببه ذلك ، لا قيود ولا موانع ، كل ما في الامر الطيران فقط ربما يلامسون المجهول واللامعقول ,,,,,,,,,,,,لكن تلك هي حياتهم بهرج خداع وكذلك الفراشات تحسب النار نورا لذلك عادة ما تنتهي محترقة بالنار وما ادراك ما نارهم
وهي في تلك الحال مرت نحلة نشيطة ودون مقدمات قالت ، لا تجزعي ولا تخافي اتيتك بالرزق الى حيث انت وكفيتك مؤنة الحل والترحال
وضياع الحال والما' ل ,,,,,,,,ولست انا فقط من سخرني الله فالريح ايضا تقوم بما أقوم ,,,,,,,, حينها تبسمت وردتنا وايقنت حقا وما شكت يوما ان (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين).
ملا حظة ، ربما قد تكوني انت الوردة ، والتربة الدين والجذور اصلك ووالديك والتربية التي ربوك ، اما الفراشات فهن رفيقات السوء اللائي لا يخشين الا ولا ذمة
اما النحلة فرزقك اتيك لا محالة فلا تجزعي ولا تخافي مهما علت الخطوب وتزايدت الامواج فلا يغني حذر من قدر
وربما هي رؤيا اخرى ترونها في النص ,,,,,,,,,,,,,شاركونا رؤاكم
تحياتي لكن جميعا ,,,,,,,,,,,,,,هكذا كونوا او لا تكونوا
اهداء : الى الفاضلة مياسم الصمت
بقلم اختكم همسات