ع. الحق
2015-04-26, 10:18
إذا كنت من هواة الشراء عبر الأنترنت، أو ممن يستقبلون الهدايا من الأهل والأصدقاء عبر البريد، فعليك أن تجهز نفسك لعدة مفاجآت من المؤكد أنها لن تسر خاطرك، أكثرها احتمالا ضياع هديتك دون أن تحظى بتفسير من مكتب البريد، أو أن يصلك الطرد فارغا رغم أنه مغلق بإحكام، أما إذا تبسّم لك الحظ، وقرّر أصحاب "الأيادي الخفية" أن لا يفسدوا عليك فرحتك بالهدية، فستحظى بعلب من "التونا" و"الأناناس" المصبّر لتبلل به ريقك الذي ابتلعته وأنت" تُفجع" بسرقة ما كنت تنتظره.
عندما يتحوّل العطر إلى أناناس
هذا ما حدث بالضبط مع أحد المواطنين من ولاية البويرة الذي اشترى ثلاث زجاجات عطر من أحد المواقع الشهيرة لبيع العطور، حيث استلم رسالة إلكترونية من الموقع تخطره أن الشحن تم عبر البريد العادي، ولكنهم أخطأوا في كتابة العنوان، فبدل أن يكتب عليه "البويرة" كتب عليه "سطيف"، الأمر الذي جعل هذا المواطن يعيد مراسلة الموقع لتصحيح الخطأ، فكان ردهم أنه لا يمكن تعديل عناوين الشحنات بعد خروجها، ولا يمكن إلغاء الطلب، وبعد مدة تم تحويل الطرد من ولاية سطيف إلى البويرة، ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها هذا المواطن "المغدور به" أنه استلم الطرد مبللا من مركز البريد، الأمر الذي جعله يعتقد أن إحدى زجاجات العطر انكسرت بالداخل، ولكنه فوجئ عندما وجد علبا من "التونا" وعلبة "أناناس" مصبّر مكتوب عليها اسم أحد الأشخاص باللغة العربية، وربما هي علبة مسروقة من طرد آخر، وهي التي سببت البلل داخل الطرد.
ولم يجد هذا المواطن من طريقة لاسترجاع ما سرق منه سوى شكوى لا يرجى منها فائدة، خاصة وأنه وقّع على استلام الطرد من مركز البريد دون أن يفتحه، وهو ما جعله في حيرة من أمره، حيث سرقت الشحنة التي تحتوي على ثلاث زجاجات عطر بقيمة 100 دولار؟ يتساءل هذا المواطن: "هل سرقت في مركز الطرود في العاصمة، أم في الجمارك، أم في سطيف، أم في البويرة، أم في مركز البريد"؟.
ولأنه لن يحظى بالإجابة على تساؤلاته خاصة في غياب من يتحمل المسؤولية من كل هذه الأطراف المعينة، فلم يجد هذا"المسروق" من يعوّضه عما ضاع منه، خاصة وأنه لم يجد أي بند في الموقع المذكور يشير إلى التعويض في مثل هذه الحالات.
سرقوا الساعة وأعادوا الطرد إلى المرسل
وليس في كل الحالات يقوم لصوص الطرود "بتعويض" المرسل إليه حتى ولو بعلبة "سردين" أو حبة لبان، خاصة إذا كانت الهدية قادمة من روسيا، هذا ما وقع مع مواطن آخر من ولاية باتنة، تعرّف على فتاة روسية فأخبرته أنها أرسلت له هدية على عنوانه في باتنة بمناسبة السنة الجديدة، وبعد أيام ذهب إلى مركز البريد أول نوفمبر 54 للاستفسار عن الطرد فلم يجده، فأخبر الروسية التي أكدت له أنها أرسلت الهدية على العنوان الصحيح، وبعد أيام أبلغته أن الطرد عاد إلى روسيا على أساس أنه لم يتم استلامه من طرف المرسل إليه رغم أنه ذهب عدة مرات لمركز البريد للاستفسار عنه، ولكن الطرد عاد إلى روسيا فارغا بعد أن تم سرقة ساعة اليد التي كانت بداخله، بينما تركت الرسائل الموجودة معه.
فهل سنبقى خائفين من ارسال هدايانا وسلعنا من الخارج
ام نبقى نتجاهل هذا الامر و نقول ربي يسهل وشراح نديرو
ارجوا التفاعل مع الموضوع .....حتى نجد حل لهذه المشكلة
الدول تتقدم في التسوق عبر الانترنت ونحن نتخلف لاحول ولا قوة الا بالله
عندما يتحوّل العطر إلى أناناس
هذا ما حدث بالضبط مع أحد المواطنين من ولاية البويرة الذي اشترى ثلاث زجاجات عطر من أحد المواقع الشهيرة لبيع العطور، حيث استلم رسالة إلكترونية من الموقع تخطره أن الشحن تم عبر البريد العادي، ولكنهم أخطأوا في كتابة العنوان، فبدل أن يكتب عليه "البويرة" كتب عليه "سطيف"، الأمر الذي جعل هذا المواطن يعيد مراسلة الموقع لتصحيح الخطأ، فكان ردهم أنه لا يمكن تعديل عناوين الشحنات بعد خروجها، ولا يمكن إلغاء الطلب، وبعد مدة تم تحويل الطرد من ولاية سطيف إلى البويرة، ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها هذا المواطن "المغدور به" أنه استلم الطرد مبللا من مركز البريد، الأمر الذي جعله يعتقد أن إحدى زجاجات العطر انكسرت بالداخل، ولكنه فوجئ عندما وجد علبا من "التونا" وعلبة "أناناس" مصبّر مكتوب عليها اسم أحد الأشخاص باللغة العربية، وربما هي علبة مسروقة من طرد آخر، وهي التي سببت البلل داخل الطرد.
ولم يجد هذا المواطن من طريقة لاسترجاع ما سرق منه سوى شكوى لا يرجى منها فائدة، خاصة وأنه وقّع على استلام الطرد من مركز البريد دون أن يفتحه، وهو ما جعله في حيرة من أمره، حيث سرقت الشحنة التي تحتوي على ثلاث زجاجات عطر بقيمة 100 دولار؟ يتساءل هذا المواطن: "هل سرقت في مركز الطرود في العاصمة، أم في الجمارك، أم في سطيف، أم في البويرة، أم في مركز البريد"؟.
ولأنه لن يحظى بالإجابة على تساؤلاته خاصة في غياب من يتحمل المسؤولية من كل هذه الأطراف المعينة، فلم يجد هذا"المسروق" من يعوّضه عما ضاع منه، خاصة وأنه لم يجد أي بند في الموقع المذكور يشير إلى التعويض في مثل هذه الحالات.
سرقوا الساعة وأعادوا الطرد إلى المرسل
وليس في كل الحالات يقوم لصوص الطرود "بتعويض" المرسل إليه حتى ولو بعلبة "سردين" أو حبة لبان، خاصة إذا كانت الهدية قادمة من روسيا، هذا ما وقع مع مواطن آخر من ولاية باتنة، تعرّف على فتاة روسية فأخبرته أنها أرسلت له هدية على عنوانه في باتنة بمناسبة السنة الجديدة، وبعد أيام ذهب إلى مركز البريد أول نوفمبر 54 للاستفسار عن الطرد فلم يجده، فأخبر الروسية التي أكدت له أنها أرسلت الهدية على العنوان الصحيح، وبعد أيام أبلغته أن الطرد عاد إلى روسيا على أساس أنه لم يتم استلامه من طرف المرسل إليه رغم أنه ذهب عدة مرات لمركز البريد للاستفسار عنه، ولكن الطرد عاد إلى روسيا فارغا بعد أن تم سرقة ساعة اليد التي كانت بداخله، بينما تركت الرسائل الموجودة معه.
فهل سنبقى خائفين من ارسال هدايانا وسلعنا من الخارج
ام نبقى نتجاهل هذا الامر و نقول ربي يسهل وشراح نديرو
ارجوا التفاعل مع الموضوع .....حتى نجد حل لهذه المشكلة
الدول تتقدم في التسوق عبر الانترنت ونحن نتخلف لاحول ولا قوة الا بالله