أَحمــد
2015-04-25, 22:52
السلام عليكم ورحمة الله
--------
من الظواهر التي كانت ولا تزال تُفسد وتهدم المجتمعات الأفراد الأُسر والأوطان ظاهرة الشائعات ... التي تطورت كثيرا بتطور وسائل الاتصال والتواصل المختلفة حيث أن الاشاعة اليوم تجوب العالم بسرعة كبيرة خصوصا مع حب الناس للجديد والعاجل الطازج .. دون التحقق من الخبر وناقله .. وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
------
وقد تكون الاشاعة من باب الوقيعة بين الناس أو بين الحاكم ومحكوميه أو في أمور دين الناس للوصول لمآرب شخصية أو سياسية أو لإثارة نوع بلبلة أو غير ذلك
------
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام أسوة حسنة
فقد سمِع الفاروقُ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلَق نساءَه، فجاءَه من منزلِه حتى دخلَ المسجِد، فوجدَ الناسَ يقولون ذلك، فلم يصبِر حتى استأذنَ على النبي – صلى الله عليه وسلم -، فاستفهَمَه: أطلَّقتَ نساءَك؟ فقال: «لا»، فقام عُمر على بابِ المسجِد فنادَى بأعلى صوتِه: لم يُطلِّق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نساءَه. فنزلَت هذه الآية: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].
----
فالقيل والقال يكاد يُهلك المجتمع والامة و «كفَى بالمرء إثمًا أن يُحدِّثَ بكل ما سمِع»
و (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
--------
من الظواهر التي كانت ولا تزال تُفسد وتهدم المجتمعات الأفراد الأُسر والأوطان ظاهرة الشائعات ... التي تطورت كثيرا بتطور وسائل الاتصال والتواصل المختلفة حيث أن الاشاعة اليوم تجوب العالم بسرعة كبيرة خصوصا مع حب الناس للجديد والعاجل الطازج .. دون التحقق من الخبر وناقله .. وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
------
وقد تكون الاشاعة من باب الوقيعة بين الناس أو بين الحاكم ومحكوميه أو في أمور دين الناس للوصول لمآرب شخصية أو سياسية أو لإثارة نوع بلبلة أو غير ذلك
------
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام أسوة حسنة
فقد سمِع الفاروقُ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلَق نساءَه، فجاءَه من منزلِه حتى دخلَ المسجِد، فوجدَ الناسَ يقولون ذلك، فلم يصبِر حتى استأذنَ على النبي – صلى الله عليه وسلم -، فاستفهَمَه: أطلَّقتَ نساءَك؟ فقال: «لا»، فقام عُمر على بابِ المسجِد فنادَى بأعلى صوتِه: لم يُطلِّق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نساءَه. فنزلَت هذه الآية: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].
----
فالقيل والقال يكاد يُهلك المجتمع والامة و «كفَى بالمرء إثمًا أن يُحدِّثَ بكل ما سمِع»
و (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)