سجودي لرب العالمين
2015-04-25, 15:09
http://www.mobdi3ine.net/uploads/1429519598151.jpg
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
هذا موضوعي الأول فيهذا القسم فأرجو أ، أكون وضعته في مكانه المحدد و أتمنى أن يكون مفيدا لي و لكم
ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو الاستغراب و التعجب ، فمن منا كان المخطئ ، أنا أم هم؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة »
روى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
"هم" قصدت أعضاء فرقة إنشادية ، الحكاية بدأت هي أني رأيت إعلانا في إقامتي الجامعية يقولون فيه أن الليلة ستأتي فرقة إنشادية و ستكون هناك مسابقة ثقافية و كل هذا بسبب عيد العلم ، فأحببت أن أكون من الحاضرات و هذا ما فعلت ، إفتتحوا الجلسة بقراءة القرآن و و ترتيله و هذا أمر عادي و جميل لكن الأمر الذي ليس بالعادي بالنسبة لي هو الأناشيد ، نعم أناشيدهم لأنها ممزوجة بموسيقى و أي موسيقى كتلك التي نسمعها في الأعراس والله أكثر الحاضرات يركزن في الموسيقى أكثر من الكلام ، و وبعضهن يتراقصن على كلام " لا إله إلا الله" و غير ذلك و المنشد يقول " الزغاريــــد " ، فكأنها حفلة للشابة فلانية أو الشاب فلان، فما كان مني إلا أني انسحبت ، ما أزعجني من هذا ليس البنات لأنهن في مكان مظلم لا يستطيع أعضاء الفرقة أو أعوان الأمن أن يروهم إذا رقصوا أو فعلوا شيء آخر لكن ما أزعجني هو المتاجرة ، نعم إنهم يتاجرون بإسم الدين و الأناشيد ، ففكرتي عن لأناشيد هي بدون موسيقى و تخاطب القلب و تزيد من الخشوع لا غير ذلك ، لكن ما رأيته تلك الليلة أحبطني ، فوددت أن أقطع حفلتهم أرسل لهم رسالة في صفحتهم كي أخبرهم هذا لكن قلت هم أدرى مني بماذا يفعلون , و ختام موضوعي هو ربي يهدينا إن شاء الله
حب القرآن وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدا لكـل فـلانة وفلان
]
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
هذا موضوعي الأول فيهذا القسم فأرجو أ، أكون وضعته في مكانه المحدد و أتمنى أن يكون مفيدا لي و لكم
ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو الاستغراب و التعجب ، فمن منا كان المخطئ ، أنا أم هم؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة »
روى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
"هم" قصدت أعضاء فرقة إنشادية ، الحكاية بدأت هي أني رأيت إعلانا في إقامتي الجامعية يقولون فيه أن الليلة ستأتي فرقة إنشادية و ستكون هناك مسابقة ثقافية و كل هذا بسبب عيد العلم ، فأحببت أن أكون من الحاضرات و هذا ما فعلت ، إفتتحوا الجلسة بقراءة القرآن و و ترتيله و هذا أمر عادي و جميل لكن الأمر الذي ليس بالعادي بالنسبة لي هو الأناشيد ، نعم أناشيدهم لأنها ممزوجة بموسيقى و أي موسيقى كتلك التي نسمعها في الأعراس والله أكثر الحاضرات يركزن في الموسيقى أكثر من الكلام ، و وبعضهن يتراقصن على كلام " لا إله إلا الله" و غير ذلك و المنشد يقول " الزغاريــــد " ، فكأنها حفلة للشابة فلانية أو الشاب فلان، فما كان مني إلا أني انسحبت ، ما أزعجني من هذا ليس البنات لأنهن في مكان مظلم لا يستطيع أعضاء الفرقة أو أعوان الأمن أن يروهم إذا رقصوا أو فعلوا شيء آخر لكن ما أزعجني هو المتاجرة ، نعم إنهم يتاجرون بإسم الدين و الأناشيد ، ففكرتي عن لأناشيد هي بدون موسيقى و تخاطب القلب و تزيد من الخشوع لا غير ذلك ، لكن ما رأيته تلك الليلة أحبطني ، فوددت أن أقطع حفلتهم أرسل لهم رسالة في صفحتهم كي أخبرهم هذا لكن قلت هم أدرى مني بماذا يفعلون , و ختام موضوعي هو ربي يهدينا إن شاء الله
حب القرآن وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدا لكـل فـلانة وفلان
]