TINZA2
2015-04-25, 14:45
هل الزواج مقبرة الحب ..!؟
تخبرنا الإحصائيات أن نعم ..!
ففي آخر بيان صدر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، يؤكد بأن عدد حالات الطلاق بمصر وصل إلى ما يقارب 163 ألف حالة طلاق سنوياً، بحسبة بسيطة يمكننا القول بأن لدينا تقريباً حالة طلاق كل خمس دقائق!، أكثر من ربعهم ـ وفق البيان ـ يحدث قبل مرور عامين من الزواج.
والأشد أسفاً أننا لا نستطيع أن نضرب صفحاً عن عدد حالات الطلاق العاطفي، أو لنقل تلك البيوت التي تستمر كزيجات ناجحة في عين الناس، لكنها من الداخل مهلهلة، تتماسك فقط من أجل الصورة الاجتماعية، أو خوفاً من تشتت الأبناء وضياع مستقبلهم، أو حتى لسوء الوضع الاجتماعي، الذي يرغم الزوجين أو أحدهما على قبول الحياة رغم مرارتها وبؤسها لعدم وجود سبيل آخر!.
ويكون السؤال الحائر ...
كيف لعلاقة وصفها ربنا جل اسمه بأنها ( مودة، رحمة، سكن) أن تصبح بهذه القسوة، وأن يترتب عليها كل هذا الوجع المؤلم.
ما الخلل الذي يحدث في بيوتنا فيجعلها مرادف للجحيم بدلاً من أن تكون محضناً للود والرحمة والبهجة؟!.
تخبرنا الإحصائيات أن نعم ..!
ففي آخر بيان صدر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، يؤكد بأن عدد حالات الطلاق بمصر وصل إلى ما يقارب 163 ألف حالة طلاق سنوياً، بحسبة بسيطة يمكننا القول بأن لدينا تقريباً حالة طلاق كل خمس دقائق!، أكثر من ربعهم ـ وفق البيان ـ يحدث قبل مرور عامين من الزواج.
والأشد أسفاً أننا لا نستطيع أن نضرب صفحاً عن عدد حالات الطلاق العاطفي، أو لنقل تلك البيوت التي تستمر كزيجات ناجحة في عين الناس، لكنها من الداخل مهلهلة، تتماسك فقط من أجل الصورة الاجتماعية، أو خوفاً من تشتت الأبناء وضياع مستقبلهم، أو حتى لسوء الوضع الاجتماعي، الذي يرغم الزوجين أو أحدهما على قبول الحياة رغم مرارتها وبؤسها لعدم وجود سبيل آخر!.
ويكون السؤال الحائر ...
كيف لعلاقة وصفها ربنا جل اسمه بأنها ( مودة، رحمة، سكن) أن تصبح بهذه القسوة، وأن يترتب عليها كل هذا الوجع المؤلم.
ما الخلل الذي يحدث في بيوتنا فيجعلها مرادف للجحيم بدلاً من أن تكون محضناً للود والرحمة والبهجة؟!.