المعلم امتقاعد

[غربي.17]

المعلم المتقاعد
طلقتني وظيفة التعليم == ا لعجز ولا لفعل ذميمِ

نبذتني نبذ النواة كأني == لم أكن مخلصا لها من قديمِ

ورمت بي إلى البطالة ألهو== بفسيح من الخيال عقيمِ

وكأني ما كنت أخدم جيلا== يتمنى الحياة فوق النجومِ

وكأني ما كنت أبذل جهدا== وكأني ما كنت أوفى حميمِ

وكأني ما كنت أصنع شيئا == به تغزو العقول دنيا العلومِ

نسيت أنني قضيت شبابي == في دفاع مشرف أو هجومِ

أسهر الليل باحثا عن بذور == تنبت الزهر في رياض الفهومِ

لم تدع خدمة الطفولة مني == غير شيخ يدب فوق الأديمِ

ولكم عشت في الحياة مضيفا == كل يوم همومها لهمومي

أقطع الليل والدفاتر حولي == جمعت بين جيد وسقيمِ

أقتل الوقت باحثا عن عيوب == وضعت بين أحرف ورقومِ

فإذا سرت بين صف وصف == هيج الخط زفرتي وغمومي

لا تسلني عن اعوجاج حروف == وعن الطاء صورت مثل ميمِ

وعن الجمع حل موضع طرح == وعن الضرب صار كالمقسومِ

كم رأت مقلتي الغرائب تبدو == وترى في خرائط ورسومِ

فإذا النيل في مكان فرات == وأثينا بموضع الخرطومِ

وإذا الترك من سلالة حام == وجديسٌ تحدرت من تميمِ

رغم هذا ورغم ما كنت ألقى == في سبيل التهذيب والتقويمِ

ودعتني وقالت: اليومَ دعني == وابتعد عن معاهدي ورسومي

لم تعد غير أشيب يتهيّا = للمصير المقدر المحتومِ

فابتعد أيها المسن ودعني == لقوي من الشباب وسيمِ

قلت: يا من قضيتُ زهرة عمري == بين أحضانها أداوي كلومي

إن أكن قد قضيت ستين عاما == في حياة تذيب أقوى الجسومِ

إنما العيش والحياة كفاح == لا فراش مهيأ لنؤومِ

ولقد آن أن أعيش وأحيا == خالي البال من جميع الهمومِ

فأنا اليوم كالهزار طليق == جلبته الربا لشم النسيمِ

أطلق الله في الفضاء جناحيـ == ـه فأضحى يطوف فوق الغيومِ

إن أكن راحلا فأحمد ربي == أنني سرت في الطريق القويمِ

هذه سنة الحياة فصول == تتوالى وحكمة من حكيمِ

[farid1982]

السلام عليكم.بارك الله فيك

[farid1982]

هذه سنة الحياة فصول == تتوالى وحكمة من حكيمِ

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

بارك الله فيك اخي الكريم ..كلمات معبرة

[39douride]

الى التقاعـــــــــــــــــــــــد ايها المعلم النبيل.................واترك المشعل للقادمين .........كيفما كانوا

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

عندي اقدمية قدرها 25 سنة ...اتقاعد ام انتظر سنتين او ثلاث من ينصحني

[الباديسي]

ماشاء الله. الله يبارك فيك ...

[novosti]

السلام عليكم. لقد تقاعدت مسبقا منذ سنتين تقريبا وبالضبط فى سبتمبر 2013 ولم اندم على قرارى بعد ان احتسب لى 31 سنة فعلية فى القسم ولم تحتسب لى سنتين تكوين رغم اننى لم استفد باى شىء من قطاع التربية لا ترقية رغم المشاركات فى التاهيل والمسابقات ولا سكن ولا سيارة ولا حجة ولا عمرة ولا رحلة ولا ... ولا .... وانى اليوم احمد الله على نعمة التقاعد والراحة النفسية بعد ان عملت فى التدريس كاستاذ فى تربية الاجيال. لم اندم يوما فى عملى لانى قدمت كل ما فى وسعى وارضيت الله اولا ضميرى ثانيا وانى اليوم مرتاح البال لانى لم اخن هذه الرسالة النبيلة التى شرفها الله وخص بها الانبياء والرسل وشرفنى بها المولى عز وجل. لم اندم على خروجى للتقاعد لانى دخلت التعليم شابا مفتول العظلات وبكل قواى العقلية والجسدية بعد ادائى للخدمة الوطنية وخرجت منه شيخا ابيض الراس مريضا متوترا الاعصاب ضعيف البصر والسمع و... لم اندم لانى ربيت اجيالا واجيالا من الشباب هم اليوم يحملون المشعل وكلما رايتهم افتخر واقول " هذه من ثمار مجهوداتنا ". لم اندم لانى اديت الامانة بصدق ولم يخطر على بالى يوما بان اغش او اقصر فى عملى بل بالعكس كنا سباقين للعمل الاظافى خاصة مع الاقسام النهائية. فرغم المدة الطويلة التى فاقت 30 سنة بين جدران الاقسام الا انى لم اعرف لا كسلا ولا تقصيرا ولا تاخرا ولا تغيبا الا اذا دعت الضرورة الى ذلك فان الله غفور رحيم. لم اندم لانى امتهنت رسالة التدريس باقتناع وخرجت منها كما دخلتها وانا راض على نفسى واتمنى رضى الله سبحانه وتعالى كما اتمنى ان يترحم على كل تلامذتى فى صلواتهم ودعائهم كما افعل انا مع المعلمين والاساتذة الذين درسونى. لم اندم لان قطاع التربية الذى انتمى اليه يبقى القطاع الوحيد الذى يصعب فيه التلاعب بالعمل لان الوقت فيه غال وان التلاميذ امانة فى اعناقنا وهم من يشهدون لنا غذا عند الله او علينا وان الادارة تبقى المراقب والمحاسب بعد الله والضمير. لم اندم لانى اقتنعت بما اختاره لى الله سبحانه وتعالى بعد ان ضاق بى الحال لاختيار ما يناسبنى بعد البكالوريا مستبعدا كليا التدريس التى لم يخطر على بالى يوما ان اكون استاذا رغم اجتيازى لعدة مسابقات فى تخصصات مختلفة ( المحاسبة الادارة الاحصاء الاعلام الالى الاشغال العمومية التجارة الفلاحة المحروقات الفنون الجميلة ... ) وبعد تسجيلى بالجامعة لمرتين ولم امضى بها اكثر من اسبوع وبعد ان دخلت المدرسة الوطنية للادارة اسبوعين فقط وانقطعت عن الدراسة بقرار شحصى ولكن الله ما شاء فعل فرضيت باختياره " عبدى يريد وانا اريد ولا يكون الا ما اريد " لانى فوضت امرى اليه واختار لى التدريس التى هى رسالة الانبياء النبيلة وماجور صاحبها عن كل حرف يعلمه. لقد اخترت التدريس بنفسى راضيا بقضاء الله وقدره ووجدت فيه ضالتى واليوم بعد التقاعد اشعر براحة البال لانى اديت الامانة باخلاص ولا احد يستطيع ان يحاسبنى سوى الله العزيز الغفار ولم اشعر بالتقصير طول هذه المدة. لم اندم على تسليم المشعل للشباب الذى اتمنى لهم النجاح فى اداء الامانة واتمنى لهم مشوارا خيرا منا وان يكونوا " خير خلف لخير سلف ". لم اندم لانى اعرف بانه لكل بداية نهاية وان التقاعد سنة الله فى خلقه وياتى بعد جهد كبير من العمل من الصغر الى الكبر كما يقول المثل الشعبى " اخدم يا صغرى الكبرى " واتمنى ان نكمل ايامنا فى العبادة ليرضى عنا الله من جهة ومع اولادنا لنسعد بهم من جعة اخرى.
فى الاخير اقول لاخوانى العمال والموظفين فى كل القطاعات اعملوا باخلاص لصالح بلدكم وشعبكم وضعوا الله نصب اعينكم وارموا الدنيا وراءكم ولا تجعلوها فى قلوبكم واقتنعوا بما كتب الله لكم لانه سياتى اليوم الذى سيندم فيه كل من وكل بمهام ولم يؤديه فى احسن وجه وان الندم حينذاك لا ينفع لاننا نسمع اليوم كثيرا من يقول وباعلى صوتهم " والله لن نسامح كل من اكل حقوقنا عمدا او ظلمنا " وسمعنا البعض الاخر يدعون على المعلمين الذين قصروا فى حقهم ويقولون " سنحاسبهم امام الله لانهم اهملونا و لم ينصحوناوفرطوا فينا ..." وغيرها من ادعية المظلومين من هذه الامة. فيا ويحهم من دعوة المظلومين التى ليس بينها وبين الله حجاب كما قال الرسول (ص ) !!! يا عباد الله " اتقوا الله وحافظوا على الامانة التى فى اعناقكم.
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا واجعلها فى ميزان حسناتنا واجعل اسعد ايامنا يوم لقائك واكتبنا مع الشاهدين واسكنا جنة الفردوس بجوار الحبيب المصطفى. اللهم اعطينا من كل حرف علمناه ابناءنا حسنات وابعثنا مع من قال " لا اله الا الله محمد رسول الله " واجعلها اخر كلامنا فى هذه الدنيا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. شكرا والسلام عليكم وتحياتى لكل المعلمين والاساتذة.

[اكرم12]

السلام عليكم. لقد تقاعدت منذ سنتين تقريبا وبالضبط فى سبتمبر 2013 ولم اندم على قرارى بعد ان احتسب لى 31 سنة فعلية ولم تحتسب لى سنتين تكوين. وانى احمد الله على نعمة التقاعد والراحة بعد ان عملت فى التدريس كاستاذ فى تربية الاجيال. لم اندم يوما فى عملى لانى قدمت كل ما فى وسعى وارضيت ضميرى وانى اليوم مرتاح البال لانى لم اخن هذه الرسالة النبيلة التى شرفها الله. لم اندم على خروجى للتقاعد لانى دخلت التعليم شابا مفتول العظلات وبكل قواى العقلية والجسدية وخرجت منه شيخا مريضا ضعيف البصر والسمع و... لم اندم لانى ربيت اجيالا واجيالا من الشباب هم اليوم يحملون المشعل وكلما رايتهم افتخر واقول " هذه من ثمار مجهوداتنا ". لم اندم لانى اديت الامانة بصدق ولم يخطر على بالى يوما بان اغش او اقصر فى عملى بل بالعكس كنا سباقين للعمل الاظافى خاصة مع الاقسام النهائية. فرغم المدة الطويلة التى فاقت 30 سنة بين جدران الاقسام الا انى لم اعرف لا كسلا ولا تقصيرا ولا تاخرا ولا تغيبا الا اذا دعت الضرورة الى ذلك فان الله غفور رحيم. لم اندم لانى امتهنت رسالة التدريس باقتناع وخرجت منها وانا راض على نفسى واتمنى رضى الله سبحانه وتعالى كما اتمنى ان يترحم على كل تلامذتى فى صلواتهم ودعائهم كما افعل انا مع المعلمين والاساتذة الذين درسونى. لم اندم لان قطاع التربية الذى انتمى اليه يبقى القطاع الوحيد الذى يصعب فيه التلاعب بالعمل لان الوقت فيه غال وان التلاميذ امانة وهم من يشهدون لنا غذا عند الله او علينا وان الادارة تبقى المراقب والمحاسب بعد الله والضمير. لم اندم لانى اخترت التدريس بنفسى ووجدت فيه ضالتى واليوم بعد التقاعد اشعر براحة البال لانى اديت الامانة باخلاص ولا احد يستطيع ان يحاسبنى سوى الله. لم اندم على ترك المكان للشباب لانى اعرف بانه لكل بداية نهاية وان التقاعد سنة الله فى خلقه وياتى بعد جهد كبير من الصغر الى الكبر.
فى الاخير اقول لاخوانى سيندم كل من وكل بمهام ولم يؤديه فى احسن وجه وان الندم اليوم لا ينفع لاننا نسمع كثيرا من يقول وباعلى صوته " والله لن نسامح كل من اكل حقوقنا عمدا ". فيا ويحهم من دعوة المظلومين !!!
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا واكتبنا مع الشاهدين. اللهم ارضى عنا وارزقنا الجنة. اللهم اعطينا من كل حرف علمناه حسنات وابعثنا مع من قال " لا اله الا الله محمد رسول الله ". واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. شكرا والسلام عليكم.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ماقدمته من مجهودات في سبيل رسالة التربية وتعليم ابنائنا
وتحية خاصة لك والى امثالك من ساهموا في انجاح قطاع التربية بالجزائر وشكرا

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

ماشاء الله. الله يبارك فيك ...
وفيك بركة اخي الفاضل ربي يحفظك ......لكن لم تعطيني رايك

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

السلام عليكم. لقد تقاعدت منذ سنتين تقريبا وبالضبط فى سبتمبر 2013 ولم اندم على قرارى بعد ان احتسب لى 31 سنة فعلية ولم تحتسب لى سنتين تكوين. وانى احمد الله على نعمة التقاعد والراحة بعد ان عملت فى التدريس كاستاذ فى تربية الاجيال. لم اندم يوما فى عملى لانى قدمت كل ما فى وسعى وارضيت ضميرى وانى اليوم مرتاح البال لانى لم اخن هذه الرسالة النبيلة التى شرفها الله. لم اندم على خروجى للتقاعد لانى دخلت التعليم شابا مفتول العظلات وبكل قواى العقلية والجسدية وخرجت منه شيخا مريضا ضعيف البصر والسمع و... لم اندم لانى ربيت اجيالا واجيالا من الشباب هم اليوم يحملون المشعل وكلما رايتهم افتخر واقول " هذه من ثمار مجهوداتنا ". لم اندم لانى اديت الامانة بصدق ولم يخطر على بالى يوما بان اغش او اقصر فى عملى بل بالعكس كنا سباقين للعمل الاظافى خاصة مع الاقسام النهائية. فرغم المدة الطويلة التى فاقت 30 سنة بين جدران الاقسام الا انى لم اعرف لا كسلا ولا تقصيرا ولا تاخرا ولا تغيبا الا اذا دعت الضرورة الى ذلك فان الله غفور رحيم. لم اندم لانى امتهنت رسالة التدريس باقتناع وخرجت منها وانا راض على نفسى واتمنى رضى الله سبحانه وتعالى كما اتمنى ان يترحم على كل تلامذتى فى صلواتهم ودعائهم كما افعل انا مع المعلمين والاساتذة الذين درسونى. لم اندم لان قطاع التربية الذى انتمى اليه يبقى القطاع الوحيد الذى يصعب فيه التلاعب بالعمل لان الوقت فيه غال وان التلاميذ امانة وهم من يشهدون لنا غذا عند الله او علينا وان الادارة تبقى المراقب والمحاسب بعد الله والضمير. لم اندم لانى اخترت التدريس بنفسى ووجدت فيه ضالتى واليوم بعد التقاعد اشعر براحة البال لانى اديت الامانة باخلاص ولا احد يستطيع ان يحاسبنى سوى الله. لم اندم على ترك المكان للشباب لانى اعرف بانه لكل بداية نهاية وان التقاعد سنة الله فى خلقه وياتى بعد جهد كبير من الصغر الى الكبر.
فى الاخير اقول لاخوانى سيندم كل من وكل بمهام ولم يؤديه فى احسن وجه وان الندم اليوم لا ينفع لاننا نسمع كثيرا من يقول وباعلى صوته " والله لن نسامح كل من اكل حقوقنا عمدا ". فيا ويحهم من دعوة المظلومين !!!
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا واكتبنا مع الشاهدين. اللهم ارضى عنا وارزقنا الجنة. اللهم اعطينا من كل حرف علمناه حسنات وابعثنا مع من قال " لا اله الا الله محمد رسول الله ". واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. شكرا والسلام عليكم.
ربي يجازيك ويكثر من امثالك ايها المربي الفاضل
ان شاء الله ربي يعطيك صحتك وينجي اولادك كما فعلت باولاد الناس
اتمنى ان تكون قدوة للجيل الجديد