بنت البلاد اسما
2009-09-04, 15:00
قصة و حكمة
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.
سأله صديقه : ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
فأجابه الرجل الشيخ : يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) .
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما , وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً ، وصقران عليَّ أن أُقَودهما وأدربهما ، وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها ، وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي , ومريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه.
قال الصديق : ما هذا كلّه لابدّ أنك تضحك ، لأنّه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.
قال له الشيخ : إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة .
إنّ البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحلّ النظر إليه باجتهادٍ ونشاط .
والأرنبين هما قدماي ، وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة .
والصقرين هما يداي ، وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج , وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني .
والحيةُ هي لساني ، وعليَّ أن أحاصره , وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين.
والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة , وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة .
أمّا الرجل المريض فهو جسدي كلّه ، الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي .
إنّ هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي .
إنّ من أعظم الأشياء التي في العالم ، هي أن تضبط نفسك ولا تدع أيّ شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك , ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.
لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله ، وهو أن تكون مَلِكاً على نفسـك.
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.
سأله صديقه : ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
فأجابه الرجل الشيخ : يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) .
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما , وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً ، وصقران عليَّ أن أُقَودهما وأدربهما ، وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها ، وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي , ومريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه.
قال الصديق : ما هذا كلّه لابدّ أنك تضحك ، لأنّه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.
قال له الشيخ : إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة .
إنّ البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحلّ النظر إليه باجتهادٍ ونشاط .
والأرنبين هما قدماي ، وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة .
والصقرين هما يداي ، وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج , وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني .
والحيةُ هي لساني ، وعليَّ أن أحاصره , وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين.
والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة , وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة .
أمّا الرجل المريض فهو جسدي كلّه ، الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي .
إنّ هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي .
إنّ من أعظم الأشياء التي في العالم ، هي أن تضبط نفسك ولا تدع أيّ شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك , ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.
لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله ، وهو أن تكون مَلِكاً على نفسـك.