المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيانـــة السلطـــان !!!


ابو اكرام فتحون
2015-04-24, 19:07
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خيانــة السلطــان

عن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال:
« لما حُبس ابن سيرين في السجن ،
قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك فإذا أصبحت فتعال
فقال ابن سيرين: لا والله لا أعينك على خيانة السلطان»
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (5/334).
شتان بين هذا المنهج المبارك القائم على الديانة والوفاء والورع
وبين من لايبالي بشيء إلا ما أشرب من هواه.
<<< أثر وتعليق >>>
من الموقع الرسمي للشيخ :
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
حفظه الله تعالى

NEWFEL..
2015-04-25, 09:17
جزاك الله خيرا

ابو اكرام فتحون
2015-04-25, 12:05
كم أكره السلطان و كم أكره الإستبداد و كم أكره الملاك والأمراء و الأسياد وجنودهم الظالمين منهم,, كلهم أكرههم كرها جما شاء من شاء و أبى من أبى,,,

كلهم كانوا سلاطين و أمراء بفضل الحمقى الذين يخشونهم و يطيعونهم,,

الملك أن تملك ما بين يديك فقط,,, و لن أقبل أن أكون بين يدي أحد إلا الله إن.......





ألم أنصحك يا جمال بالتأني وعدم التسرع ؟
الا تعلم أن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
أنظر ماذا جنيت على نفسك بسبب عدم تريثك


معنى حديث: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
السؤال:
حديث:
( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
ما معنى هذا الحديث؟
الجواب:
معناه: أنه يجب على الإنسان أن يجعل له إماماً، ولا يحل لأحد أبداً أن يبقى بلا إمام؛ لأنه إذا بقي بلا إمام بقي من غير سلطان
ومن غير ولي أمر، والله -عزَّ وجلَّ- يقول:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء:59].
وهذا الذي مات وليس في عنقه بيعة شاذٌّ خارجٌ عن سبيل المؤمنين؛ لأن المؤمنين لا بد أن يكون لهم أمير مهما كانت الحال، فإذا خالَفَ هذا وشذَّ صار خارجاً عن سبيل المؤمنين .
---------------
الكتاب : لقاء الباب المفتوح ج1 ص22

المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ)

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=44083&d=1401190843 (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=44083&d=1401190843)

رَكان
2015-04-25, 12:42
[color=#006400][color=#4b0082][b][font=amiri][size=5][color=red][color=darkred]ألألم أنصحك يا جمال بالتأني وعدم التسرع ؟
الا تعلم أن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
أنظر ماذا جنيت على نفسك بسبب عدم تريثك


معنى حديث: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)


السلام عليكم ..
لننتقل للجانب العملي ..
طيب يا فتحون ..

أنا مواطن جزائري مسلم ..وأريد أن أبايع إماما كي لاأموت ميتة جاهلية ...
هل لك أن تفيدني بما عليّ فعله ..ممارسة لذلك ؟
أريد تفصيلا ...وتوصيفا للخطوات الواجب اتباعها ..بارك الله فيك ..

ابو اكرام فتحون
2015-04-25, 13:08
السلام عليكم ..
لننتقل للجانب العملي ..
طيب يا فتحون ..

أنا مواطن جزائري مسلم ..وأريد أن أبايع إماما كي لاأموت ميتة جاهلية ...
هل لك أن تفيدني بما عليّ فعله ..ممارسة لذلك ؟
أريد تفصيلا ...وتوصيفا للخطوات الواجب اتباعها ..بارك الله فيك ..
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

هو عليا بحث
سأقوم بإذن الله بالتوضيح في أقرب وقت ممكن بإذن الله
شكرا لإهتماك

رَكان
2015-04-25, 13:09
شكرا لإهتماك

العفو يا أخي ..

ابو اكرام فتحون
2015-04-25, 13:25
السلام عليكم ..
لننتقل للجانب العملي ..
طيب يا فتحون ..

أنا مواطن جزائري مسلم ..وأريد أن أبايع إماما كي لاأموت ميتة جاهلية ...
هل لك أن تفيدني بما عليّ فعله ..ممارسة لذلك ؟
أريد تفصيلا ...وتوصيفا للخطوات الواجب اتباعها ..بارك الله فيك ..


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بإذن الله لم اجد أوضح و أيسر و أدق من تفصيل
للشيخ العثيمين رحمه الله
في المسألة
و أعد بإكمال بحثي لإثراء الموضوع
سائلا الله أن يوفقنا جميعا و يهدينا إلى ما يحبه ويرضاه
و أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
و كلامه جواب على سؤال طرح عليه رحمه الله كما يلي :
السؤال:
فضيلة الشيخ، ثبت في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم –
أنه قال ((من مات وليس في عنقه بيعة لأحد مات ميتةً جاهلية ))
ومعلوم أنه في أكثر بلاد المسلمين اليوم، لا يتحقق هذا الأمر.
وأنه ليس في عنقهم بيعة بأسباب كثيرة منها الإضطرابات السياسية, والإنقلابات وغيرها.
فكيف يخرج المسلمون من تلك البلاد من هذا الإثم وهذا الوعيد ؟
جزاكم الله خيرًا

الجواب :
المعروف عند أهل العلم أن البيعة لا يلزم منها رضى كل واحد.
وأن من المعلوم أن في البلاد من لا يرضى أحد من الناس
أن يكون وليًا عليه، لكن إذا قَهر الولي، وسيطر، وصارت له السلطة فهذا هو تمام البيعة.
لا يجب الخروج علية إلا في حال واحدة استثناها النبي – علية الصلاة والسلام –
فقال (( إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان )).

فقال ((إلا أن تروا)) والرؤية إما بالعين أو بالقلب ،الرؤية بالعين البصرية، وبالقلب علمية.
بمعنى أننا لا نعمل بالظن أو بالتقديرات وبالإحتمالات، بل لابد أن نعلم علم اليقين، وأن لا كفرًا لا فسوق يعني مثلًا الحاكم
لو كان أفسق عباد الله عنده شرب خمر وغيره من المحرمات وهو فاسق لكن لم يخرج من الإسلام ؛ فإنه لا يجوز الخروج
عليه وإن كفر؛ لأن مفسدة الخروج عليه أعظم بكثير من مفسدة معصيته التي هي خاصة به.

الثالث: قال: « البواح » يعني: الصريح.
والأرض البواح: الواسعة ، التي لا فيها لا شجر ولا مدر ولا جبل. بل هي واضحة الرؤية. لابد أن يكون الكفر بواحًا واضحًا
ظاهر لاشك فيه أحد. مثل أن يدعوا إلى ند الشريعة أو أن يدعوا إلى ترك الصلاة وما أشبه ذلك من الكفر الواضح الذي لا يحتمل
فيه التأويل، فأما ما يحتمل التأويل؛ فإنه لا يحمل الخروج عليه حتى لو كنا نرى أنه كفر، وبعض الناس يرى أنه ليس بكفر
فإنه لا يسبق عليه؛ لأن هذا ليس بواحاً .

الرابع: عندنا فيه من الله برهان (أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان) فإن لم يكن عندنا برهان: أي دليل واضح ليس
مجرد اجتهاد أو قياس بل هو بيّن، واضح أنه كفر؛ حينئذ يجوز الخروج.

ولكن هل معنى أن جواز الخروج أنه جائز في كل حال أو واجب على كل حال ؟ لا، لابد من القدرة على منابذة هذا الواجب
الذي رأينا فيه الكفر البواح، لابد من قدرة . أما أن نخرج عليه بسكاكين المطبخ، وعوامل البقر، ولديه دبابات وصواريخ
فهذا سفه في العقل وضلال بالدين؛ لأن الله لم يوجب الجهاد على المسلمين حينما كانوا ضعفاء في مكة. ما قالوا اخرجوا
على قريش وهم عندهم. ولو شاءوا لقتلوا كبرائهم وقتلوهم ولكنهم لم يأمرهم بهذا ولم يأذن لهم به. لماذا؟ لعدم القدرة.

وإذا كانت الواجبات الشرعية التي لله – عزوجل – تسقط بالعدل فكيف هذا الذي سيكون فيه إماما؟
ليس إزالة الحاكم بالأمر الهين مو مجرد ريشة تنفخها وتروح ، لابد من قتال، قتال منه وإذا قُتل فله أعوان.

المسألة ليست بالأمر الهين حتى إنه بكل سهولة نزيل الحاكم ونقضي عليه وننهي كل شي, لابد من القدرة والقدرة الآن ليس
بأيدي الشعوب فيما أعلم والعلم عند الله – عزوجل-، ليس بأيدي الشعوب قدرة على إزالة مثل هؤلاء القوم الذين نرى فيهم كفر بواحًا.

ثم إن القيود الذي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – قيود صعبة.
من يتحقق من هذا الحاكم مثلًا
علمنا أنه كافر علم اليقين، نراه كما نرى الشمس أمامنا، ثم علمنا أنه كفر بواح ما يحتمل التأويل أي أدنى لبس ، ثم عندنا دليل
من الله برهان قاطع هذه قيود صعبة. أما مجرد أن يقول الإنسان أن الحاكم كفر هذا ماهو صحيح أنه يكفر.
ليس بصحيح لابد من إقامة الحجة.
وأنتم تعلمون أنه ما ضر الأمة من أول ما ضرها في عهد الخلفاء الراشدين، ما ضرها إلا التأويل الفاسد، والخروج على الإمام.

الخوارج لماذا خرجوا على علي بن أبي طالب؟
قالوا أنه يحكم بغير القرآن.
كانوا بالأول معه على جيش معاوية ولما رأوا أنه رضي بالصلح والتحاكم للقرآن
قالوا خلاص أنت الآن حكّمت أراء الرجال، ورضيت بالصلح فأنت كافر فانقلبوا عليه لماذا ؟ بالتأويل.
وليس كل ما رآه الإنسان يكون هو الحق. قد ترى أنت شيئاً محرماً أو شيء من معصية أو شيئا كفرًا و غيرك ما يراه كذلك
أليس نرى أن تارك الصلاة كافر؟ نرى ذلك لاشك. لكن غيرنا يقول ماهو كفر . والذي يقول ليس بكفر هم علماء ليسوا أهل هوى
علماء لكن هذا الذي أدى إليهم اجتهادهم .
إذا كان العلماء أهل الفقه قد يرون ما هو كفر في نظر الآخرين ليس بكفر، فما بالك بالحكام الذي قد يكون عند بعضهم من
الجهل ما عند عامة الناس.
فالمهم أن هذه مسائل يا إخوان مسائل صعبة , وخطيرة , ولا ينبغي للإنسان أن ينساب وراء العاطفة أو التهيج.
بل الواجب أن ينظر بنظر الفاحش ، وتأني, وتروي, ينظر ماذا يترتب على هذا الفعل ليس المقصود أن الإنسان يبرد حرارة
غيرته فقط. المقصود إصلاح الخطأ.

وإلا فلإنسان لاشك أن يلحقة من الغيرة يعني ويمتلئ غيرة مما وقع أو يقع من بعض الولاة.
لكن يرى أن من المصلحة أن يُعالج المشكلة بطريق آخر غير التهيج. كما قلت لكم أن بعض الناس يظن إن هذا سبب يقتضي الضغط على ولي الأمر حتى يفعل ما يراه هذا القائل أنه إصلاح
ولكن هذا غير مناسب في مثل بلادنا .

رَكان
2015-04-25, 13:48
[b]

لكن إذا قَهر الولي، وسيطر، وصارت له السلطة فهذا هو تمام البيعة.



.




السلام عليكم...
للأسف زدت الأمر غموضا ..فالكلام أكثر ما تنقله يتناوال قضية الخروج عن الحاكم ..
طيب دعني أعينك على التوضيح أكثر فتتبع معي ...
في بلادنا الجزائر حاكم الظاهر أنه ليس قد تولى الحكم غلبة إنما عن طريق الإختيار الديمقراطي ...ولم أجد من يقول انه كافر ..فهو مسلم ...
هل يعني مما قدمتُه ...
أنه عليّ أن أعتبر الرئيس بوتفليقة إماما لي ؟؟؟
ثم كيف يكون أمر بيعتي له ؟
يا فتحون بالله عليك أجبني بدقة أكثر ثم حديثنا لايتناول أمر الخروج على الحاكم ..فتذكر ذلك جيدا ...
حاول أن تضع لمسة بقلمك أنتَ من خلال ما تنقله لي ...فقد يكون الفهم أكثر تيسيرا ...

ابو اكرام فتحون
2015-04-25, 14:09
السلام عليكم...
للأسف زدت الأمر غموضا ..فالكلام أكثر ما تنقله يتناوال قضية الخروج عن الحاكم ..
طيب دعني أعينك على التوضيح أكثر فتتبع معي ...
في بلادنا الجزائر حاكم الظاهر أنه ليس قد تولى الحكم غلبة إنما عن طريق الإختيار الديمقراطي ...ولم أجد من يقول انه كافر ..فهو مسلم ...
هل يعني مما قدمتُه ...
أنه عليّ أن أعتبر الرئيس بوتفليقة إماما لي ؟؟؟
ثم كيف يكون أمر بيعتي له ؟
يا فتحون بالله عليك أجبني بدقة أكثر ثم حديثنا لايتناول أمر الخروج على الحاكم ..فتذكر ذلك جيدا ...
حاول أن تضع لمسة بقلمك أنتَ من خلال ما تنقله لي ...فقد يكون الفهم أكثر تيسيرا ...
كلام الشيخ العثيمين رحمه الله مفصل بإذن الله ..
و عني فمما تعلمته وعلمته بإذن الله
أن البيعة تكون لإمام المسلمين ، و كما تعلم لا يوجد الآن للمسلمين إمام
بل يوجد حكام منهم من جاء عن طريق الإنتخابات ومنهم من جاء عن طريق توريث الحكم و منهم من وثب على السلطة ووو...
فالواجب علينا - شرعا - كمواطنين أن نسمع لهم ونطيعهم في المعروف وننصحهم وندعوا لهم
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))
متفقٌ عليه.
ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان
خاصة و أخص بالذكر ، طاعتهم من أجل صون دماء المسلمين و حفاظا على تماسك الدول وحدتها و أمنها
و ستجد ما ينفع في المسألة في موضوعي الآخر في إظافات لأقوال أهل العلم
في مشاركات الأخ ابو همام جزاه الله خيرا
هذا ما عندي و الله اعلم
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1793713)

ابو اكرام فتحون
2015-04-25, 14:13
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا أخ فتحون لم تجب عن سؤالي بعد و لم تجب على سؤال الأخ ركان,, فهل ستقول الله أعلم أم أنك ستبقى تراوغ حتى خارج الملعب ؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تعلم هذا آخر تنبيه :

من فضلك

يرجى أن تكون مشاركاتك غير مستفزة
و أن تكون في حدود المواضيع المطروحة
و أن يكون نقاشك علمي و نقدك في محله

سعيد جيجل
2015-04-26, 09:24
السلام عليكم ..
لننتقل للجانب العملي ..
طيب يا فتحون ..

أنا مواطن جزائري مسلم ..وأريد أن أبايع إماما كي لاأموت ميتة جاهلية ...
هل لك أن تفيدني بما عليّ فعله ..ممارسة لذلك ؟
أريد تفصيلا ...وتوصيفا للخطوات الواجب اتباعها ..بارك الله فيك ..



اولا السلام عليكم


البيعة لها شروط شرعية واركان وورد في حديث حديفة بن اليمان في حديث الفتن كما في الصحيح انه قال

اولا حديث حديفة بن اليمان رضي الله عنه

حديث حذيفة والفتن على مر الزمان


والحديث في صحيح مسلم والبخاري ومسند احمد وابو داوود رحمهم الله تعالى, من حديث أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنهسمع حذيفة يقول:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخَنٌ، قال قلت: وما دخَنُهُ؟ قال: قومٌ يستنُّونَ بغيرِ سُنتي ويَهْدونَ بغير هدْيِي تعرفُ منهُمْ وتُنكرُ، فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم , فتنةٌ عمياءٌ , دُعاةٌ على أبوابِ جهنم، مَنْ أجابَهُمْ إليها قذفوهُ فيها. فقلت: يا رسول الله ! صِفْهُمْ لنا، قال: نعم، قوم من جَلدتِنا ويتكلمونَ بألسنتِنا، فقلت: يا رسول الله، وما تأمرني إن أدركت ذلك، قال : تلزَمُ جماعةَ المسلمين وإمامِهِمْ, قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزلْ تلك الفرقُ كلِّها، ولوْ أنْ تعَضَّ على أصلِ الشجرةِ حتى يُدركُكَ الموتُ وأنتَ على ذلك

وهو تفسير حديث البيعة ووجوبها وحين انتفاء وجود الحاكم الشرعي الذي يحكم بشرع الله وكثرة الفتن وظهور الاراء والاحزاب والافكار وجب ترك الفتن واللجوء لله

اما شروط البيعة فقد ذكرها اهل العلم بالتفصيل


قَالَ الْمَازِرِيّ : يَكْفِي فِي بَيْعَةِ الإِمَامِ أَنْ يَقَع مِنْ أَهْل الْحَلِّ وَالْعَقْدِ وَلا يَجِب الاسْتِيعَاب , وَلا يَلْزَم كُلّ أَحَدٍ أَنْ يَحْضُرَ عِنْدَهُ وَيَضَع يَدَهُ فِي يَدِهِ , بَلْ يَكْفِي اِلْتِزَامُ طَاعَتِهِ وَالانْقِيَادُ لَهُ بِأَنْ لا يُخَالِفَهُ وَلا يَشُقَّ الْعَصَا عَلَيْهِ اهـ نقلاً من فتح الباري .

وهنا كان التفصيل فاهل الحل والعقد هم من يختار ولي الامر وحكام زماننا اكثرهم لم يخترهم لا اهل الحل والعقد ولا حتى الشعوب واكثرهم اما علماني او حاكم يحكم الشرع في بعض الامر ويتركها في اخرى واخطر من ذالك ظهور فكر التكفيير الخوارج الدواعش ودعوتهم لامير كذاب فاجر حكموه على رقاب المسلمين فسفكها ولا حول ولا قوة الا بالله

وقال الامام النووي عن اهل الحل والعقد


وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :

أَمَّا الْبَيْعَة : فَقَدْ اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لا يُشْتَرَط لِصِحَّتِهَا مُبَايَعَة كُلّ النَّاس , وَلا كُلّ أَهْل الْحَلّ وَالْعِقْد , وَإِنَّمَا يُشْتَرَط مُبَايَعَة مَنْ تَيَسَّرَ إِجْمَاعهمْ مِنْ الْعُلَمَاء وَالرُّؤَسَاء وَوُجُوه النَّاس , . . . وَلا يَجِب عَلَى كُلّ وَاحِد أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الأَمَام فَيَضَع يَده فِي يَده وَيُبَايِعهُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمهُ الانْقِيَادُ لَهُ , وَأَلا يُظْهِر خِلافًا , وَلا يَشُقّ الْعَصَا اهـ


واكثر من يحكم المسلمين لم يدخل لا في بيعة الانعقاد ولا بيعة العامة ولم يزهم اهل الحل والعقد

لكن وجوب ترك الفتن والدعوة الى الله والحق هو ما وجب على المسلم وترك حكام السوء


وشروط الامامة كما تفضل بها اهل العلم هي

وللبيعة شروط نص عليها الشرع وبينها اهل العلم

على العموم وجب التفريق بين بيعة الخليفة المسلم الصالح الذي بايعه اهل الحل والعقد وبين الحاكم الغالب على الامر من علماني وديمقراطي وغيره وبين الحاكم الصالح المؤمن وهنا اصل الكلام


فان غابت الامامة بقي الايمان وقد مرت الامة في كثير من الازمان على مراحل لم يكن للمسلمين امام لا عام ولا غيره

فكانت ايام خلافة ابن الزبير وبني امية منقسمة وايام الحسن ومعاوية وايام دولة الشيعة الفاطمية


هل يجوز لمسلم في ايران ان يتخد نظام الملالي ولاة امور طبعا لا ولو غلبوا على الامر فوجود مانع الكفر البواح يمنع الولاية والامر نفسه ان كان الحاكم يسن قوانين الدعارة والخمور والفجور ويحل ما حرم الله فيكون الصبر على الامر ترك للفتنة لا قبولا بالحكم وكراهة ما يفعله وليس حبه وموالاته

هذا هو الشرع لم يترك لنا شيء

وقد راينا من يقول بولاية النصراني كما قال احد العلماء غفر الله يوما حين سال عن حكم بريمر فقال هو ولي امر متغلب وجب طعاته وهو امر خطير ومحدث في الدين

فمانع الكفر يسقط الولاية

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)

ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، (62) وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك =" فليس من الله في شيء "، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر =" إلا أن تتقوا منهم تقاة "، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل، كما:-

ثم اين كان البيعة حين يكون الحاكم مسلم اخواني وقد خرج عليه السيسي في مصر وما وقع في الجزائر وليبيا رغم ان الاخوان جماعة لها وعليها وليس هنا موضع الرد عليها لكن كيف تبطل بيعة المسلم وتخرج عليه وتسجنه في مصر وليبيا والجزائر وتدعوا لطاعة الحاكم العلماني وهنا اصل الكلام كله


البيعة لها شروط واراكان ومن لم تتوفر فيه الشروط لم يكن ولي شرعيا

ان لم تتوفر الشروط ولم يقم اهل الحل والعقد بتزكية حاكم مسلم فهناك نعود لحديث حديفة بن اليمان ان لم يكن لهم جماعة ولا امام

بارك الله فيكم

رَكان
2015-04-26, 13:23
السلام عليكم ...
السعيد جيجل ...
يبدو أن تدخلك مثمرا بالنسبة لي ...سأتابعه لاحقا ...بارك الله فيك ..

ابو اكرام فتحون
2015-04-26, 14:19
اولا السلام عليكم


البيعة لها شروط شرعية واركان وورد في حديث حديفة بن اليمان في حديث الفتن كما في الصحيح انه قال

اولا حديث حديفة بن اليمان رضي الله عنه

حديث حذيفة والفتن على مر الزمان


والحديث في صحيح مسلم والبخاري ومسند احمد وابو داوود رحمهم الله تعالى, من حديث أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنهسمع حذيفة يقول:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخَنٌ، قال قلت: وما دخَنُهُ؟ قال: قومٌ يستنُّونَ بغيرِ سُنتي ويَهْدونَ بغير هدْيِي تعرفُ منهُمْ وتُنكرُ، فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم , فتنةٌ عمياءٌ , دُعاةٌ على أبوابِ جهنم، مَنْ أجابَهُمْ إليها قذفوهُ فيها. فقلت: يا رسول الله ! صِفْهُمْ لنا، قال: نعم، قوم من جَلدتِنا ويتكلمونَ بألسنتِنا، فقلت: يا رسول الله، وما تأمرني إن أدركت ذلك، قال : تلزَمُ جماعةَ المسلمين وإمامِهِمْ, قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزلْ تلك الفرقُ كلِّها، ولوْ أنْ تعَضَّ على أصلِ الشجرةِ حتى يُدركُكَ الموتُ وأنتَ على ذلك

وهو تفسير حديث البيعة ووجوبها وحين انتفاء وجود الحاكم الشرعي الذي يحكم بشرع الله وكثرة الفتن وظهور الاراء والاحزاب والافكار وجب ترك الفتن واللجوء لله

اما شروط البيعة فقد ذكرها اهل العلم بالتفصيل


قَالَ الْمَازِرِيّ : يَكْفِي فِي بَيْعَةِ الإِمَامِ أَنْ يَقَع مِنْ أَهْل الْحَلِّ وَالْعَقْدِ وَلا يَجِب الاسْتِيعَاب , وَلا يَلْزَم كُلّ أَحَدٍ أَنْ يَحْضُرَ عِنْدَهُ وَيَضَع يَدَهُ فِي يَدِهِ , بَلْ يَكْفِي اِلْتِزَامُ طَاعَتِهِ وَالانْقِيَادُ لَهُ بِأَنْ لا يُخَالِفَهُ وَلا يَشُقَّ الْعَصَا عَلَيْهِ اهـ نقلاً من فتح الباري .

وهنا كان التفصيل فاهل الحل والعقد هم من يختار ولي الامر وحكام زماننا اكثرهم لم يخترهم لا اهل الحل والعقد ولا حتى الشعوب واكثرهم اما علماني او حاكم يحكم الشرع في بعض الامر ويتركها في اخرى واخطر من ذالك ظهور فكر التكفيير الخوارج الدواعش ودعوتهم لامير كذاب فاجر حكموه على رقاب المسلمين فسفكها ولا حول ولا قوة الا بالله

وقال الامام النووي عن اهل الحل والعقد


وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :

أَمَّا الْبَيْعَة : فَقَدْ اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لا يُشْتَرَط لِصِحَّتِهَا مُبَايَعَة كُلّ النَّاس , وَلا كُلّ أَهْل الْحَلّ وَالْعِقْد , وَإِنَّمَا يُشْتَرَط مُبَايَعَة مَنْ تَيَسَّرَ إِجْمَاعهمْ مِنْ الْعُلَمَاء وَالرُّؤَسَاء وَوُجُوه النَّاس , . . . وَلا يَجِب عَلَى كُلّ وَاحِد أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الأَمَام فَيَضَع يَده فِي يَده وَيُبَايِعهُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمهُ الانْقِيَادُ لَهُ , وَأَلا يُظْهِر خِلافًا , وَلا يَشُقّ الْعَصَا اهـ


واكثر من يحكم المسلمين لم يدخل لا في بيعة الانعقاد ولا بيعة العامة ولم يزهم اهل الحل والعقد

لكن وجوب ترك الفتن والدعوة الى الله والحق هو ما وجب على المسلم وترك حكام السوء


وشروط الامامة كما تفضل بها اهل العلم هي

وللبيعة شروط نص عليها الشرع وبينها اهل العلم

على العموم وجب التفريق بين بيعة الخليفة المسلم الصالح الذي بايعه اهل الحل والعقد وبين الحاكم الغالب على الامر من علماني وديمقراطي وغيره وبين الحاكم الصالح المؤمن وهنا اصل الكلام


فان غابت الامامة بقي الايمان وقد مرت الامة في كثير من الازمان على مراحل لم يكن للمسلمين امام لا عام ولا غيره

فكانت ايام خلافة ابن الزبير وبني امية منقسمة وايام الحسن ومعاوية وايام دولة الشيعة الفاطمية


هل يجوز لمسلم في ايران ان يتخد نظام الملالي ولاة امور طبعا لا ولو غلبوا على الامر فوجود مانع الكفر البواح يمنع الولاية والامر نفسه ان كان الحاكم يسن قوانين الدعارة والخمور والفجور ويحل ما حرم الله فيكون الصبر على الامر ترك للفتنة لا قبولا بالحكم وكراهة ما يفعله وليس حبه وموالاته

هذا هو الشرع لم يترك لنا شيء

وقد راينا من يقول بولاية النصراني كما قال احد العلماء غفر الله يوما حين سال عن حكم بريمر فقال هو ولي امر متغلب وجب طعاته وهو امر خطير ومحدث في الدين

فمانع الكفر يسقط الولاية

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)

ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، (62) وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك =" فليس من الله في شيء "، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر =" إلا أن تتقوا منهم تقاة "، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل، كما:-

ثم اين كان البيعة حين يكون الحاكم مسلم اخواني وقد خرج عليه السيسي في مصر وما وقع في الجزائر وليبيا رغم ان الاخوان جماعة لها وعليها وليس هنا موضع الرد عليها لكن كيف تبطل بيعة المسلم وتخرج عليه وتسجنه في مصر وليبيا والجزائر وتدعوا لطاعة الحاكم العلماني وهنا اصل الكلام كله


البيعة لها شروط واراكان ومن لم تتوفر فيه الشروط لم يكن ولي شرعيا

ان لم تتوفر الشروط ولم يقم اهل الحل والعقد بتزكية حاكم مسلم فهناك نعود لحديث حديفة بن اليمان ان لم يكن لهم جماعة ولا امام

بارك الله فيكم




و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاخ سعيد أنت مدعو للإطلاع على مشاركات للأعضاء و ما تضمنته من نقل لاقوال اهل العلم
في المسألة
فأظن عندئذ ربما ستفكر في إدخال تغييرات على مشاركتك هذه أو إعادة صياغتها
وفق عدة معطيات و ضوابط شرعية
وفقنا الله وإياكم الى ما يحب ويرضى
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1793713

ابو اكرام فتحون
2015-04-26, 17:48
مجرد سؤال بسيط أخي فتحون,, هل لي أن أعرف من هو إمامك و ولي أمرك ؟؟؟

https:// www. Youtube. Com/watch?v=k5qnlbjfkuo



الجواب بإذن الله هو :
ولي الأمر هو الحاكم و هو رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله
و كل من وكلهم من وزراء و قضاة و علماء ربانيين و كل من أوكل اليهم مهمات
فطاعتهم جميعا في المعروف من طاعة الله ورسوله
ومعصيتهم معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
بمقتضى الكتاب والسنة
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
و هذه الطاعة مقيدة بقيدين اثنين :
أحدهما ، طاعتهم في المعروف و فيما نقدر عليه
و القيد الثاني ان لا تكون طاعتهم في معصية الله و رسوله
و الله اعلم

أبو عبد الله الغيثري
2015-04-27, 13:07
كارثة عبد الرزاق مقري: يدعو إلى تحرر المرأة من قيود الرجل
http://cleanutube.com/play-b76uHdI-MYQ#.VT4kwyHtmko

رَكان
2015-04-27, 13:12
كارثة عبد الرزاق مقري: يدعو إلى تحرر المرأة من قيود الرجل
http://cleanutube.com/play-b76uhdi-myq#.vt4kwyhtmko

السلام عليكم..
لم أشاهد الفيديو...
لكن بحسب العنوان ..فلاضير من الدعوة ...
لأن مانراه من قيود للرجل يضعها على المرأة ..لاتمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي ...
أين الإسلام في حياة الكثير من الزيجات ..؟
الأمر يحتاج الى نظر ..وكثير من التحليل ..فقد يكون عبد الرزاق مقري قد صدق فيم دعا اليه ..

سعيد جيجل
2015-04-27, 14:37
اولا مسالة الولاية والحكم مبينة في شرعنا الحنيف ولا يجادل فيها اي انسان

فقد قرر الشرع الحكيم الولاية بالشورى وهي الولاية الشرعية التي نزلت الايات فيها والاحاديث على وجوب طاعة ولاة الامور الذين تكون ولايتهم قائمة على تحكيم الشرع والشورى في الامر

واهل الحل والعقد الذين نص عليهم الشرع هم اعل العلم والفضل وكبار القوم

وهنا شروط الولاية الشرعية التي تكون على رقاب المسلمين بيعة بها

ولهذا وردت النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر بقيد إقامة الدين كما في حديث « إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا » رواه مسلم ،والحديث الثاني « إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22النار%22) على وجهه، ما أقاموا الدين» رواه البخاري (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22البخاري%22) ، فذكر أن الحكم بكتاب الله ، اي تحكيم الشريعة (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22الشريعة%22) ، وإقامة الدين كذلك ، شرط في صحة ولايتهم التي توجب طاعتهم
--------------
وإذا ظهر في السلطة الكفر البواح ، فهي سلطة كافرة ليس لها طاعة ، ويجب إزالتها مع القدرة ، فإن كان المسلمون عاجزين وجب عليهم إن يعدوا العدة ، كماقال تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا لــه عدة } ـ ومن إعداد العدة إرجاع المسلمين إلى دينهم بالدعوة الإسلامية ، وتأهيل القيادات الإسلامية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض ، وتقيم به شريعة الإسلام ،
رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ، ويعلمون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني ياابن أم بعد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله " رواه أحمد ، وابن ماجه ، والبيهقي ، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم . والله أعلم .

وأما الأحكام الخاصة فينظر كل امريء في مصلحة نفسه ، ولا تجب عليه طاعة سلطان كافر ، بل يجب على المسلم البراءة منه ومن طاعته ، ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم ، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة ، فإذا جمعت الروايات تبين معناه ، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة ، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين ، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا ، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين ، كما قال في رواية أخرى "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22الموت%22) وأنت على ذلك " ، فهذا يفسر ذالك ويوضح معناه . أما الذين يقولون على المسلمين أن يكونوا خاضعين مطيعين لكل من تغلب عليهم ، حتى لو كانوا شياطين في جثامين إنس ، فإنما يريدون هدم الإسلام بالكلية ، وقد غلطوا في فهم حديث واحد ، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى ، من أن الله تعالى أوجب على هذه الأمة أن تنصب الإمامة لتحكم بالشريعة وتجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى ، فكيف تؤمر بطاعة الشياطين !! وهي إنما صارت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتجاهد في الله حق جهاده ، وإنما يقام هذا كله في إمامة شرعية ، تحقق بها الأمة شخصيتها الحضارية ، وتقود الأمم إلى سعادة البشرية .

اما في الجزائر فالحاكم ظالم نصب نفسه بالتزويير والظلم

وجعل على البلاد وزراء بعضهم معروف بعداوته لدين الله كما قال احدهم زمن قال الله وقال الرسول انتهى

وكما قالت وزيرة مشهورة انها تصلي اليوقا وانها ليست مسلمة وان الحجاب يشوه النساء

وقال كبيرهم وهو يشبه القران بالشعر خليك في قل اعود برب الفلق

وما وقع في زمان حكمهم مشهور انتشار الفجور وغلق المساجد في اكثر ساعات النهار وفتح المخامر وفشوا الزنا وانتشار السرقة والنهب وكل انواع القبائح فاي معروف يامرك به الحاكم في الجزائر

وهم يدخلون في حكم الغالب على الامر الذي لا يجوز الخروج عليه خشية الفتنة

وكلنا يعلم ما قاله وذكره الشيخ صالح ال الشيخ فيهم وغيره من العلماء الكبار

فرق بين الطاعة وبين ترك الفتنة اما البيعة فهي تجب للحاكم المسلم المحكم لشرع الله والا لكانت البيعة تجب لاوباما وبشار الاسد وغيره

ولو كان الخروج على الحاكم في حكم الخوارج لكان السيسي وحكام الجزائر ومجاهدي سوريا خوارج والسعودية التي تقاتل في اليمن والحكم اغلبه كان بيد الشيعة الزيدية الجارودية وغيرهم لكن اجتمع اهل اليمن على عدم طاعتهم وساعدتهم دول المسلمين

هذا فصل لا يجب اغفاله فشروط الامامة معلومة ومن لم تتوفر فيه الشروط فهو حاكم غالب لا يدخل في الامامة العامة ولا غيره

والسلام عليكم

cuisine-26
2015-04-27, 15:25
جزاك الله خيرا

ابو اكرام فتحون
2015-04-27, 15:32
اولا مسالة الولاية والحكم مبينة في شرعنا الحنيف ولا يجادل فيها اي انسان

فقد قرر الشرع الحكيم الولاية بالشورى وهي الولاية الشرعية التي نزلت الايات فيها والاحاديث على وجوب طاعة ولاة الامور الذين تكون ولايتهم قائمة على تحكيم الشرع والشورى في الامر

واهل الحل والعقد الذين نص عليهم الشرع هم اعل العلم والفضل وكبار القوم

وهنا شروط الولاية الشرعية التي تكون على رقاب المسلمين بيعة بها

ولهذا وردت النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر بقيد إقامة الدين كما في حديث « إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا » رواه مسلم ،والحديث الثاني « إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22النار%22) على وجهه، ما أقاموا الدين» رواه البخاري (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22البخاري%22) ، فذكر أن الحكم بكتاب الله ، اي تحكيم الشريعة (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22الشريعة%22) ، وإقامة الدين كذلك ، شرط في صحة ولايتهم التي توجب طاعتهم
--------------
وإذا ظهر في السلطة الكفر البواح ، فهي سلطة كافرة ليس لها طاعة ، ويجب إزالتها مع القدرة ، فإن كان المسلمون عاجزين وجب عليهم إن يعدوا العدة ، كماقال تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا لــه عدة } ـ ومن إعداد العدة إرجاع المسلمين إلى دينهم بالدعوة الإسلامية ، وتأهيل القيادات الإسلامية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض ، وتقيم به شريعة الإسلام ،
رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ، ويعلمون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني ياابن أم بعد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله " رواه أحمد ، وابن ماجه ، والبيهقي ، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم . والله أعلم .

وأما الأحكام الخاصة فينظر كل امريء في مصلحة نفسه ، ولا تجب عليه طاعة سلطان كافر ، بل يجب على المسلم البراءة منه ومن طاعته ، ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم ، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة ، فإذا جمعت الروايات تبين معناه ، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة ، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين ، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا ، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين ، كما قال في رواية أخرى "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22الموت%22) وأنت على ذلك " ، فهذا يفسر ذالك ويوضح معناه . أما الذين يقولون على المسلمين أن يكونوا خاضعين مطيعين لكل من تغلب عليهم ، حتى لو كانوا شياطين في جثامين إنس ، فإنما يريدون هدم الإسلام بالكلية ، وقد غلطوا في فهم حديث واحد ، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى ، من أن الله تعالى أوجب على هذه الأمة أن تنصب الإمامة لتحكم بالشريعة وتجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى ، فكيف تؤمر بطاعة الشياطين !! وهي إنما صارت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتجاهد في الله حق جهاده ، وإنما يقام هذا كله في إمامة شرعية ، تحقق بها الأمة شخصيتها الحضارية ، وتقود الأمم إلى سعادة البشرية .

اما في الجزائر فالحاكم ظالم نصب نفسه بالتزويير والظلم

وجعل على البلاد وزراء بعضهم معروف بعداوته لدين الله كما قال احدهم زمن قال الله وقال الرسول انتهى

وكما قالت وزيرة مشهورة انها تصلي اليوقا وانها ليست مسلمة وان الحجاب يشوه النساء

وقال كبيرهم وهو يشبه القران بالشعر خليك في قل اعود برب الفلق

وما وقع في زمان حكمهم مشهور انتشار الفجور وغلق المساجد في اكثر ساعات النهار وفتح المخامر وفشوا الزنا وانتشار السرقة والنهب وكل انواع القبائح فاي معروف يامرك به الحاكم في الجزائر

وهم يدخلون في حكم الغالب على الامر الذي لا يجوز الخروج عليه خشية الفتنة

وكلنا يعلم ما قاله وذكره الشيخ صالح ال الشيخ فيهم وغيره من العلماء الكبار

فرق بين الطاعة وبين ترك الفتنة اما البيعة فهي تجب للحاكم المسلم المحكم لشرع الله والا لكانت البيعة تجب لاوباما وبشار الاسد وغيره

ولو كان الخروج على الحاكم في حكم الخوارج لكان السيسي وحكام الجزائر ومجاهدي سوريا خوارج والسعودية التي تقاتل في اليمن والحكم اغلبه كان بيد الشيعة الزيدية الجارودية وغيرهم لكن اجتمع اهل اليمن على عدم طاعتهم وساعدتهم دول المسلمين

هذا فصل لا يجب اغفاله فشروط الامامة معلومة ومن لم تتوفر فيه الشروط فهو حاكم غالب لا يدخل في الامامة العامة ولا غيره

والسلام عليكم


اعلمْ أنّ العلماءَ أجمعوا على وجوبِ طاعةِ الحاكمِ المتغلِّبِ، وأنّ طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه
لما في ذلك من حقنِ الدّماءِ وتسكينِ الدّهماءِ، ولِمَا في الخروجِ عليه من شقِّ عصا المسلمين وإراقةِ دمائِهم وذهابِ أموالِهم
فإذا استتبّ له الأمرُ، وتمّ له التّمكينُ -وإن لم يستجمعْ شروطَ الإمامةِ- صحّتْ إمامتُه ووجبتْ بيعتُه وطاعتُه في المعروفِ
وحَرُمَتْ منازعتُه ومعصيتُه، فأحكامُه نافذةٌ، ولا يجوز الخروجُ عليه قولاً واحدًا

وقد حكى إجماع ذلك الحافظُ ابن حجرٍ في«الفتح»(١) والنّوويُّ في «شرح مسلم»(٢) والشّيخُ محمّدُ بنُ عبدِ الوهّابِ في «الدّرر السّنيّة»(٣)

فمن خرج عن طاعةِ الحاكمِ الذي وقع الاجتماعُ عليه فارق الجماعةَ الذين اتّفقوا على طاعةِ الإمامِ الذي انتظم به شملُهم
واجتمعتْ به كلمتُهم، وحاطهم من عدوِّهم فمات ميتةً جاهليّةً
فقد أخرج البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحَيْهما عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما قال : قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآلِه وسلّم:
«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإٍنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(٤)
وفي لفظٍ: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمٍيرٍهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإٍنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ، إلاَّ مَاتَ مِيتةً جَاهِلِيَّةً»(٥)
(١) «فتح الباري» لابن حجر: (١٣/ ٧).
(٢) «شرح مسلم» للنّووي: (١١/ ٢٢٩).
(٣) «الدّرر السّنيّة في الأجوبة النّجديّة»: (٧/ ٢٣٩).
(٤) أخرجه البخاريّ: (١٣/ ٥) في «الفتن»، باب قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «سَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، وفي «الأحكام»، باب السّمع والطّاعة للإمام ما لم تكن معصية؛ ومسلم: (١٢/ ٢٣٩) في «الإمارة»، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن.
(٥) المصدران السابقان.

من مقال : المنهج القويم في معاملة الحكام
للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
http://ferkous.com/home/?q=art-mois-3

farid1982
2015-04-27, 15:35
جزاك الله خيرا

سعيد جيجل
2015-04-27, 16:55
طيب والخروج على مرسي مثلا في مصر

وحل الجبهة الاسلامية والانقلاب على الفيس

هل يعني هذا ان من خرج عليهم خارجي

نقول هذا رغم اننا ضد منهج الاخوان والفيس وحزبية الصناديق

الولاية الشرعية هي التي تكلم عنها اما سكوتك عن الكفر البواح الذي يتفوه به وزراء النظام فليس بعجيب

قال ابن الاثير عن الولاية هي
قال ابن الأثير[7] (http://www.alukah.net/sharia/0/38848/#_ftn7) رحمه الله: "وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل، وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الوالي

هنا يخرج عن اسم الولي من لم تتوفر فيه الشروط

التعريف المصطلحي للولاية هي

2- الولاية: هي سلطة تجعل لمن تثبت له القدرة على إنشاء التصرفات والعقود وتنفيذها

اما الولاية الشرعية وهي كل مت يدخل في الولاية من خلافة وسلطان وملك غيره

فهي
.
الولاية: سلطة يثبتها الشرع لإنسان معين، تمكن من رعاية المولى عليه من نفس ومال، وحفظه وتنميته بالطرق المشروعة

قال عز وجل ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ
وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُمِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )

ولنا أن تقرأ هذا الكلام من كلام الشيخ ابن تيمية :
( يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس ، من أعظم واجبات الدين بل لاقيام للدين
ولا للدنيا إلاّ بها ) 28/390

وهنا فصيل الكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية في المسالة

وقال ( وجميع الولايات الإسلامية إنما مقصودها الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ، سواء في ذلك ولاية الحرب الكبرى ، مثل نيابة السلطنة والصغرى مثل
ولاية الشرطة ، وولاية الحكم ، أو ولاية المال وهي ولاية الدواوين المالية ، وولاية
الحسبة ) 28/66



قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم
نصراً وقدراً 000 فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن
حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

وهنا التخصيص البين الظاهر


قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله،
فاسمعوا له وأطيعوا) [رواه مسلم].


حيت جهل الانقياد والحكم بالشرع شرط للطاعة والولاية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" .. يجب على ولي الأمر أن يولي على كل عمل من أعمال المسلمين أصلح من يجده لذلك العمل .." ، وذكر الحديث السابق ، وأثر عمر ، ثم قال :
" فيجب عليه البحث عن المستحقين للولايات من نوابه على الأمصار ، من الأمراء الذين هم نواب ذي السلطان ، والقضاة ، ومن أمراء الأجناد ، ومقدمي العساكر ، والصغار والكبار ، وولاة الأموال من الوزراء والكتاب ...
وعلى كل واحد من هؤلاء أن يستنيب ويستعمل أصلح من يجده ، وينتهي ذلك إلى أئمة الصلاة والمؤذنين والمقرئين والمعلمين وأمير الحاج ...
فيجب على كل من ولي شيئا من أمر المسلمين ، من هؤلاء وغيرهم : أن يستعمل فيما تحت يده في كل موضع ، أصلح من يقدر عليه " .
انتهى باختصار من "السياسة الشرعية" (7-11


وهذه شروط الولاية والتي لا تتوفر في كثير من الحاكم خاصة حاكم الجزائر

وسوف نتكلم باختصار عن هذه الشروط .
أولاً : الإسلام :وهو شرط بدهى ، يشترط في كل ولاية إسلامية كبيرة كانت أو صغيرة . والأدلة على اشتراط الإسلام كثيرة في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وسلف الأمة ، ففي القرآن نص على أن ولاة الأمر من المسلمين " أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " (النساء : 59 ) . بل إن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الأمراء والأئمة ، ونهى عن الخروج عليهم إلا أن يخرجُوا عن الإسلام ويظهروا الكفر البواح ، وقد أجمع المسلمون على عدم جواز تولى الكافر أمور المسلمين .
ثانياً : العقل :وهو أيضاً من الشروط البدهية ، فلا تنعقد الولاية لمن فقد عقله ، لأن فاقد العقل غير مكلف بما هو واجب على كل أحد ، فكيف يكلف بولاية على غيره .قال تعالى : "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا " ( النساء : 5 ) .
ثالثاً : الذكورة :أجمع العلماء على عدم جواز تولى المرأة منصب الخلافة ، وذلك لحديث النبى صلى الله عليه وسلم حين بلغه أن الفرس قد ولوا ابنه كسرى : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " أخرجه البخارى في صحيحه .
وقد قال الله عز وجل : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ " (النساء : 34 ) .
والخلافة كولاية عامة تقتضى الدخول في المحافل العامة ومخالطة الرجال وقيادة الجيوش ، وذلك لا يتماشى مع وضع المرأة في الإسلام ، وما أراده الله لها من صيانة ورعاية "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " ( الأحزاب : 33 ) .
ولهذا لا يوجب الشرع على المرأة بعض ما أوجبه على الرجل من التكاليف الشرعية كالجهاد، والإنفاق على البيت ونحو ذلك.
رابعاً : العدالة :وهى شرط بدهى في كل الولايات الدينية ، فضلاً عن منصب الخلافة .
والعدالة تعنى في جملتها: الأخلاق الفاضلة، والعدل: من تقبل شهادته تحملاً وأداءً، وقد جعل الله العدالة شرطاً في أصغر الولايات كحضانة الصغير، والحكم في جزاء الصيد، وجعلها شرطاً لقبول الشهادة، فكيف لا تكون شرطاً في أعظم الولايات على الإطلاق. والفسق – وهو نقيض العدالة – يمنع من قبول الشهادة، ومن كل ولاية دينية، لأنه مدعاة للتساهل في تطبيق أحكام الدين، فكيف يتصور أن يتولى فاسق ولاية أمر المسلمين فيقيم شرع الله ويجاهد في سبيل الله ؟! .
ولا نعنى أن العدالة قرين العصمة، فالعصمة للأنبياء فقط، ولا يستبعد على بنى آدم الوقوع في الخطأ، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
خامساً : العلم :وهو شرط بدهى في كل ولاية ، فينبغى على كل والٍ أن يعلم يقيناً ما يجب عليه ليقوم بأعباء منصبه على أكمل وجه . فلا يخرج بالولاية عما شرعت له من إقرار مصالح العباد .
وقد اختلف العلماء في حد العلم الذي ينبغى أن يحصله شاغل منصب الخلافة ، ومذهب الجمهور وجوب تحصيل مرتبة الاجتهاد المطلق .
سادساً : البلوغ: فلا تنعقد الخلافة لصغير ، وذلك لأن الصغير غير مكلف في نفسه ويحتاج إلى وصاية غيره، فكيف يكلف بالولاية على غيره فضلاً عن الولاية على سائر المسلمين ؟!
سابعاً : الحرية :.وهو شرط بدهى ، لأن العبد المملوك يخضع لغيره ولا يملك أمر نفسه ، فكيف تكون له ولاية على غيره وقد يرد على هذا الشرط قول النبي صلى الله عليه وسلم : "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " أخرجه البخاري ، عن أنس ، ولكن جمهور العلماء تأولوا هذا النص وأمثاله بأنه في حال التغلب ، أو أنه ورد على سبيل

القدرة الجسمية والقوة الجسدية وهي شرط لازم لان القدرة على حكم المسلمين سواء العقلية او الجسدية واجبة لا تقبل شك

ثامناً : الكفاءة الجسمية :ونعنى بها سلامة الأعضاء والحواس من كل نقص يؤثر في كفاءة شاغل المنصب أو المرشح له ، وقد بينا من قبل أن القوة شرط أصيل في كل ولاية لأنه بدونها لا يمكن تحمل أعباء المنصب .
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر : " إنك ضعيف وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزى وندامة ، إلا من أخذها بحققها ، وأدى الذي عليه فيها " أخرجه مسلم

واخيرا حديث حديفة بين بما لا يدع شك ان لزوم الدين وترك الاحزاب والحكام افضل واسلم خاصة مع الدعوات الجاهلية وتحكيم قوانين الجور والباطل وتنصيب الفسقة الفجار سراق الاحلام والاوطان حكاما على رقاب المسلمين فكان حديث حديفة وغيره منهج حياة لكل غريب لا يساير حكام السوء في فعالهم فلا بيعة واجبة في زمن الغربة الا ان قام حكم الله في الارض ولو كانت الامامة بالتغلب لكان لدولة الخوارج داعش دولة ووجب طاعة حاكمها الخارجي العوادي ولكان لحكم بشار والحوثي دولة ووجب طاعتهم وكيف يسيقيم الامر وقد خرج السيسي على مرسي وسكت من يتكلم عن الطاعة والجلد

الطاعة لا تكون الا في معروف ممكن تذكر اي معروف يدعوك اليه حاكمك

اخيرا الحمد لله الذي جعل المسلم في حل من بيعات جاهلية وجعل الولاية للمسلم رعاية للدين والدنيا وحين لا يجد ولا يوجد حاكم شرعي فلا بيعة ولا ولاية بل صبر ودعوة وعمل لله

cannavaro13
2015-05-01, 11:15
بارك الله فيك

Mo7aMeD-Dz
2015-05-01, 11:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت سأرد الكثير على أحد الأخوة ولكن لم أفعل لأنني سأتعب من دون فائدة وتحذف ردودي
اولا اقول للبعض الله يهديكم
عندم ينطق موحد تهجمون عليه الناس يريدون من يحكم بشرع الله ومن يقول هذا يأتونه ويقولون له لا يجوز الخروج عن الحاكم و ....الخ
من نواقض الاسلام :
الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر
وارى ان كل حكام العرب يفعلون هذا بتركهم الشيعة والمشركين غيرهم كثيرون يعيشون ويعيثون فسادا في أرض المسملين بحرية وبموالات الكام للكفار
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
هذا من اعتقد فما بالك بمن لا يحكم مثل ما حكم الرسول عليه الصلاة والسلام

الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
وهذا واضح وضوح الشمس

العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ
وأنتم تعلمون أن حكام هذا الزمان يعرفون الديمقراطية والى الامام سر..........

والكل يعلم ما معنى نواقض الإسلام اي الخروج من الإسلام كما أعرف

Mo7aMeD-Dz
2015-05-01, 12:39
أصلا في وقتنا هذا تقول كلمة حق تجد نفسك في السجن واتحدى اي شخص هنا ان يخرج في الإعلام ويقول حديث او اثنين عن الجهاد في سبيل الله وسوف ترى بأم عينك ما أتحدث عنه..تحدث فقط عن فضل الجهاد في سبيل الله وسوف تدمر حياتك بفضل هؤلاء الطواغيت الذين تحبون
اصلا معظم الشيوخ الذين قال الحق هم في السجون او قتلوا وخير دليل خالد الراشد

أبو عبد الله الغيثري
2015-05-05, 17:34
السلام عليكم..
لم أشاهد الفيديو...
لكن بحسب العنوان ..فلاضير من الدعوة ...
لأن مانراه من قيود للرجل يضعها على المرأة ..لاتمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي ...
أين الإسلام في حياة الكثير من الزيجات ..؟
الأمر يحتاج الى نظر ..وكثير من التحليل ..فقد يكون عبد الرزاق مقري قد صدق فيم دعا اليه ..

وعليكم السلام
شاهد ثم احكم هو في اليوتيوب
وإن أعجبك قوله فاعمل بنصيحته مع أهلك ثم ادعو الناس إليها

fethallahmbarki
2015-05-05, 18:07
مشكور على الموضوع اخي

Rasheid
2015-05-07, 03:54
جزاك الله خيراً

الخطاف
2019-03-10, 09:05
قصة عجيبة ،، بارك الله فيك

مايا نصري
2019-03-10, 15:09
تقبل تحياتي جزاكم الله خيرا علي الموضوع