المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدب أم قلة أدب


ضعيف.
2015-04-21, 21:00
صاحب كتاب " أدب مع قلة أدب "العربي فلاح



" كتابات الزاوي، بوجدرة وأحلام مستغانمي قليلة الأدب "



مصطفى تونسي
09-12-2012 0:00:00

يرى الكاتب محمد العربي فلاح أن ما اصطلح عليه من أدب الحداثة في الوطن العربي لا يمت بأي صلة للثقافة العربية، متهما "المبتعثين " بإدخال هذه الظاهرة إلى الأدب العربي، كما لم يستسغ صاحب مؤلف " أدب أم قلة أدب ـ" الكتابات الروائية لمبدعين جزائريين تعتبر أسماءً ثقيلة في الساحة الثقافية الجزائرية.
قال محمد العربي فلاح أنه لا يعتبر أدب الحداثة أدبا عربيا كون المكنون العربي له مميزاته وصفاته المعروفة، وأضاف قائلا : تبين بعد الدراسات التي قام بها العديد من الدارسين والمختصين انه امتداد للأدب الغربي لكنه مكتوب بالغة العربية ـــ، ووصف المتحدث أن الذين قاموا بإدخال هذا النوع إلى الأدب العربي بـ ـــ المبتعثين ـــ الذي أرسلتهم الدول الغربية إلى نظيرتها من الدول العربية، واستطرد قائلا : ـــ هؤلاء ــ الذين أدخلوا أدب الحداثة إلى الوطن العربي ــ متشبعون بالفكر الماركسي و العلماني وبكل المذاهب الغربية المختلفة ـــ، وأظهر العربي فلاح رفضه القاطع لهذا النوع خاصة حينما راح يقول ـــ أدب الحداثة هو أدب هجين و لقيط ، كونه التقط من كل الإيديولوجيات الغربية، وبحكم ان الذين يعتبرون أنفسهم حداثيين، هم متأثرون بأدباء غربيين جلبوا لنا مذاهبهم و أفكارهم ، وبالتالي فأدب الحداثة لا يختلف اثنان على انه أدب ليس له من العروبة إلا اللغة العربية ، حتى اللغة العربية التي كُتب بها هي ليست فصيحة، حتى ولو ادعى أصحابها فصاحتها ".
و يرى صاحب كتاب " أدب أم قلة أدب " أن ما يكتبه كل من أدونيس، أمين الزاوي، رشيد بوجدرة، هي كتابات قليلة الأدب وقال : كتاباتهم تتعدى الايروتيكية ـــ التي كنا نجدها في الأدب العربي القديم ـــ إلى بورنوغرافية فاضحة مجردة من الأخلاق ومن القيم و من النخوة العربية التي كانت على الأقل توجد في الكتابات القديمة، وضرب المتحدث مثالا عن ذلك حينما تطرق إلى رواية أمين الزاوي الموسومة بـ ـــ السماء الثامنة ـــ فضلا عن الكثير من كتاباته التي تنحى نفس المنحى، وأضاف : حتى أمه لم تسلم من أذاه بهذا فهم يلوثون كل ثوابتنا بهذا، ويروجون بيننا أشياء لم يكن أن توجد في مجتمعاتنا إلا من خلال انتاجاتهم المريضة التي يسمونها أدبا أو فكرا حداثيا.
ولم يتوان العربي فلاح في أن يقول بان ما نعتبره اليوم من أسماء ثقيلة في الساحة الأدبية الجزائرية والعربية على غرار واسيني الأعرج، أمين الزاوي، ورشيد بوجدرة، أنها من صنع جهات فرنسية كانت تدعمهم و تطبع لهم و تقيم لهم التظاهرات والجوائز، لهذا فمؤلفاتهم تعج بالإساءة للعربية والإسلام وبالذات الالاهية نفسها.
أما عن الروائية أحلام مستغانمي المنتشية مؤخرا بروايتها الأنيقة " الأسود يليق بكِ " فقد قال : ماذا كتبت مستغانمى ؟، كتاباتها كلها عهر و دعوة إلى الفساد والرذيلة والخديعة ".



http://www.elmustakbal.com/Images/Logo.png (http://*******/1139628/http://www.elmustakbal.com/)

الأحد 09 ديسمبر 2012

طاهر القلب
2015-04-23, 20:37
السلام عليكم
بارك الله فيكم على قيم اللمحات وطيب الذائقة ...
كانت هناك الكثير من الوقفات على ما عرف بأدب الحداثة والحداثيين
ولعل هذا الأدب - واتحفظ على كلمة أدب - مبتعث ونابع من نقض واضح
ومشين لأصل الأدب العربي الرصين ...
وهي صورة "حمالة الحطب" في ثوبها الأدبي (أو ما يعرف بأدباء اليوم) ...
جزيل الشكر لكم على الموضوع ...

ضعيف.
2015-04-26, 17:58
السلام عليكم
بارك الله فيكم على قيم اللمحات وطيب الذائقة ...
كانت هناك الكثير من الوقفات على ما عرف بأدب الحداثة والحداثيين
ولعل هذا الأدب - واتحفظ على كلمة أدب - مبتعث ونابع من نقض واضح
ومشين لأصل الأدب العربي الرصين ...
وهي صورة "حمالة الحطب" في ثوبها الأدبي (أو ما يعرف بأدباء اليوم) ...
جزيل الشكر لكم على الموضوع ...

كلام جميل فبارك الله فيكم.
لقد شوهوا لنا حتى أذواقنا فالله المستعان.
المشكلة أنك لو ناقشت الكثيرين في الحياة اليومية ونبأتهم عن أدب هؤلاء الحداثيين
لقالوا وما العيب في أدبهم!!!!
أصبحنا نتذوق السموم ونستمتع بها
وفي كل يوم نزداد سقوطا وتدهورا
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
ينتظر هذا المجتمع الكثير من عمليات الترميم
كل في مجاله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
جزاك الله خيرا كثيرا.

شاعر_الشوارع
2015-04-27, 21:56
قبل قراءتي لروايات أحلام كنت أطلق الأحكام جزافا مثل الكثير
و لكن بعد قراءتي لروايتها فوضى الحواس

تخدرت حواسي تماما

أدبها رائع رغم أنوف الكل

و سؤال ماذا صنع البعض الذي يشتم و فقط و يطلق أحكامه جزافا

في فوضى الحواس مثلا لم أجد أي شئ مما قيل بل ادب محترم جدا

لا أعلم البعض يشبه قصة قراتها مرة
و هي أن رجلا اشتكى لجاره أنه يستطيع رأيته عندما يكون مع زوجته في وضعية الجماع من نافذة بيته، فتساءل الجار و ذهب لغرفة هذا المشتكي ليعرف الحقيقة و لكنه ما استطاع رأيته غرفته بتاتا فقال له يا جاري العزيز، إصعد فوق الخزانة و تمدد فوقها و عندها تستطيع رؤية غرفتك جيدا

و هكذا يفعل البعض، فهو مريض أدبيا
روايات أحلام هي تاريخ الجزائر
تحكي تماما كل ما حدث و بطريقة عذبة و شاعرية لحظات مظلمة من تاريخنا
فرجاء إقرؤوا بعمق و ليس بسطحية


لست أدافع عنها و لكنها كلمة حق أقولها صراحة

لماذا نظلم مبدعينا دوما


تقديري و احتراماتي

طاهر القلب
2015-04-28, 10:21
السلام عليكم
أولا ليعذرني صاحب الموضوع ...
أخي عبد الرزاق ... هناك خلط واضح فيما يُعرف بأدب الحداثة, وهذا الخلط ناتج عن أن أدباء الحداثة يتصنعون في كثير من الأحيان والكثير من كتاباتهم قيم الأدب العربي الأصيل النابع من مجموع القيم والأخلاق للمجتمعات, وبين أن يكونوا مجرد ألات هادمة لتلك القيم والأخلاق, وهنا أدبهم ناشئ عن نقض ما أسميها روح الأدب وفصل الواقع والوجود بأصل ذلك الوجود, وقد تاه هؤلاء الحداثيين بين أن يكونوا أدباء يعكسون قيم المجتمعات والواقع, وبين أن يكون مجرد ناقض لتلك القيم, وهنا وقعوا في ذلك التناقض الحاصل في أدبهم الحديث الذي يناقض بعضه بعضه الآخر أو بعضه كله ... فمثلا قد نوهت في ردك على رواية لأحلام, طبعا ولأحلام كتابات قيمة نابعة من الواقع الإجتماعي لها ولمحيطها ولهذا الأدب روح ... ولكن في المقابل لها من الكتابات ما يخالف ذلك الواقع الإجتماعي وتلك القيم, وهي تكون أقرب لهدم ذلك الواقع بدل أن تكون علاجا له ... وهنا أنا منصف جدا معها إلى أبعد الحدود, ولست في وارد أن أظلمها أو أجحد لها فضلا ... ودعني أضرب لك مثلا أخر قد قرأنا سابقا لأحد الأدباء الحداثيين مقالات منشورة في صحف وطنية, وهو لا يألو جهدا في نقض ليس الأدب العربي الرصين بل نقض وجحد بعض أدباء ممن كان لهم الفضل والقدم الطولى في تاريخ الأدب العربي, وقد أناروا لنا صروح الأدب وفاضت قرائحهم بمكنون المكنون, وصنعوا لنا من الأدب العربي قمم وقامات, نفخر بها و سنظل نفخر بها وتاريخ أدبهم شاهد ولا مزايدة ... ثم يأتي هذا الأديب ويقدح ويَصْرَح ويصدح بحق ربما يراه في نفسه ولا يراه في غيره ... وهكذا كان بعض أدبهم مجرد "قلة أدب" ...

ضعيف.
2015-05-21, 14:58
قبل قراءتي لروايات أحلام كنت أطلق الأحكام جزافا مثل الكثير
و لكن بعد قراءتي لروايتها فوضى الحواس

تخدرت حواسي تماما

أدبها رائع رغم أنوف الكل

و سؤال ماذا صنع البعض الذي يشتم و فقط و يطلق أحكامه جزافا

في فوضى الحواس مثلا لم أجد أي شئ مما قيل بل ادب محترم جدا

لا أعلم البعض يشبه قصة قراتها مرة
و هي أن رجلا اشتكى لجاره أنه يستطيع رأيته عندما يكون مع زوجته في وضعية الجماع من نافذة بيته، فتساءل الجار و ذهب لغرفة هذا المشتكي ليعرف الحقيقة و لكنه ما استطاع رأيته غرفته بتاتا فقال له يا جاري العزيز، إصعد فوق الخزانة و تمدد فوقها و عندها تستطيع رؤية غرفتك جيدا

و هكذا يفعل البعض، فهو مريض أدبيا
روايات أحلام هي تاريخ الجزائر
تحكي تماما كل ما حدث و بطريقة عذبة و شاعرية لحظات مظلمة من تاريخنا
فرجاء إقرؤوا بعمق و ليس بسطحية


لست أدافع عنها و لكنها كلمة حق أقولها صراحة

لماذا نظلم مبدعينا دوما


تقديري و احتراماتي

إن معلوماتنا وعواطفنا قد لا تمكننا في كثير من الأحيان بأن نحكم على كثير من الأشياء.
أمامنا عمل طويل لكي نتخلص من الكثير مما زرعه غيره فينا.
تقبل تحياتي

ضعيف.
2015-05-21, 15:00
السلام عليكم
أولا ليعذرني صاحب الموضوع ...
أخي عبد الرزاق ... هناك خلط واضح فيما يُعرف بأدب الحداثة, وهذا الخلط ناتج عن أن أدباء الحداثة يتصنعون في كثير من الأحيان والكثير من كتاباتهم قيم الأدب العربي الأصيل النابع من مجموع القيم والأخلاق للمجتمعات, وبين أن يكونوا مجرد ألات هادمة لتلك القيم والأخلاق, وهنا أدبهم ناشئ عن نقض ما أسميها روح الأدب وفصل الواقع والوجود بأصل ذلك الوجود, وقد تاه هؤلاء الحداثيين بين أن يكونوا أدباء يعكسون قيم المجتمعات والواقع, وبين أن يكون مجرد ناقض لتلك القيم, وهنا وقعوا في ذلك التناقض الحاصل في أدبهم الحديث الذي يناقض بعضه بعضه الآخر أو بعضه كله ... فمثلا قد نوهت في ردك على رواية لأحلام, طبعا ولأحلام كتابات قيمة نابعة من الواقع الإجتماعي لها ولمحيطها ولهذا الأدب روح ... ولكن في المقابل لها من الكتابات ما يخالف ذلك الواقع الإجتماعي وتلك القيم, وهي تكون أقرب لهدم ذلك الواقع بدل أن تكون علاجا له ... وهنا أنا منصف جدا معها إلى أبعد الحدود, ولست في وارد أن أظلمها أو أجحد لها فضلا ... ودعني أضرب لك مثلا أخر قد قرأنا سابقا لأحد الأدباء الحداثيين مقالات منشورة في صحف وطنية, وهو لا يألو جهدا في نقض ليس الأدب العربي الرصين بل نقض وجحد بعض أدباء ممن كان لهم الفضل والقدم الطولى في تاريخ الأدب العربي, وقد أناروا لنا صروح الأدب وفاضت قرائحهم بمكنون المكنون, وصنعوا لنا من الأدب العربي قمم وقامات, نفخر بها و سنظل نفخر بها وتاريخ أدبهم شاهد ولا مزايدة ... ثم يأتي هذا الأديب ويقدح ويَصْرَح ويصدح بحق ربما يراه في نفسه ولا يراه في غيره ... وهكذا كان بعض أدبهم مجرد "قلة أدب" ...

وفقنا الله وإياكم والجميع لما يحب ويرضى.

أمل الحياه
2016-03-17, 12:16
اولا تحية طيبة على الموضوع ومانقلت لنا...شخصيا أؤيد الكاتب في كثير من الأمور كتلكم التي تعنى ب"صنف المتذوقين " اوليس متذوقي عصرنا صارت لهم نكهة محببة وصارت كالمخدر؟ فالفئة الغالبة فئة فتية وإن استثنينا منها الطبقة المثقفة والذواقة "والاكيد انهم قلة" فنجد توجههم الى مواضيع تشبع نهمهم العاطفي وترضي رغباتهم المكبوتة وتلكم هي السلعة المتوفرة في سوق الادب الحديث ... فلانعيب فقد الأديب الذي يسعى لرواج سلعته باقصر الطرق وابشع السبل ولكن نعيب ايضا القارئ وفقدانه للشهية الادبية باصولها الحقيقية...ارى ان القراءة كالاكل إن صح التشبية فلا احسب احدا يأكل مالا يعجبه او ما لا يرضى نهمه ومعدته فكل حسب ذوقه وكما لا تتقبل المعدة بعض الأكلات لا تتقبل بعض العقول تلك السموم التي تفرزها قراءة رواية او كتاب ما...
دعنا لا نسمي جزافا ولا نتهم شخصا باحكام سابقينا دون ان نقرأ لهذا او ذاك او نحتكم بقراءة جزء من رواية لفلان ونعممها عن كتاباته
شخصيا قرأت مقتطفات من رواية احلام الاخير والحق انها لوثت نظرتي لأدبها خاصة بتصويرها للمرأة الجزائرية فيها وهي التي من حقها ان تمثلها خير تمثيل ...ارجو ان تكون قراءاتي سطحية واكون مخيبة الظن ...لكن حسب ظني ان بعض الكتاب يسايرون المطلوب والمرغوب فقط

أم فداء
2016-03-21, 17:45
للأسف كتبهم هي الأكثرمبيعا!!!

أم فداء
2016-03-21, 17:48
البعض يسميه أدب المراهقين وهو فعلا أدب يتهافت عليه المراهقون أكثر من الناضجين

kada2000
2016-04-04, 21:17
شكرا على الموضوع القيم

ضعيف.
2016-10-02, 21:13
إخوتي الكرام مشاركاتكم قيمة من دون مجاملة
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا كثيرا

Rachad Amine
2017-03-16, 18:51
كلام واقعي و يعبر عن الحقيقة فهناك أشخاص تتحدث عن أمور لا تفهم منها شيئا.
مشكور أخي الكريم على الموضوع الممتاز .