مشكلتي
2015-04-19, 19:30
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ارجو ان تفيدوني و ترجعوني لطريق الصواب لانني تهت و انا في حالة يرثى لها و لم اجد من ينصحني سواكم و ارجو من المشرفين عدم حذفه لانكم النافذة الوحيدة التي انتظر منها النور
اما بعد انا فتاة في مقتبل العمر و لم اكمل دراستي بعد
في مرة من المرات جاءت لي فتاة وقالت لي ان هناك شخص يريد خطبتي وارادت الجواب فقلت لها اذا اراد شيئا فليذهب لابي و يكلمه لان الامر كله يعود لابي و كنت مقتنعة جدا بهذا الكلام الذي قلته و ذهبت و كان كل يوم يرسل لي الفتاه لتقول لي انه يريد محادثتي ولو لدقيقة واحدة وانا طبعا كنت ارفض رفضا تاما مع العلم انه اذا مر بجانبي لن اعرفه لانني لم اره في حياتي كلها مرت الشهور و انا على هذه الحالة هو يرسل الفتاة وانا ارفض لانني ببساطة ظننت انه غير جاد حتى طلب مني مرة رقم ابي طبعا عن طريق الفتاه و انا كالعادة قلت له ان يحضره بنفسه و بعد اسبوع قالت لي امي ان شخصا تكلم مع والدك ليخطبك واعطت لي نفس المواصفات (الاسم و العمر و المستوى الدراسي لان الشكل لا اعرفه لحد الان ) فعلمت انه هو ...
بعد اسبوع اخر كنت خارجة من المدرسة و كنت مع صديقتي و كان شخص في السيارة فكان ينادي لنا انا لم انتبه لكن صديقتي قالت لي انه يناديني انا وكان يقول امر مهم و لما التفتت رأيت شخصا لا اعرفه فامسكت يد صديقتي و ذهبت مسرعة لانني ظننت انه يريد المعاكسة لكنه طول كان يقول انا هو انا هو انا هو و بطبيعة الحال ذهب بي الفكر ان هذا الشخص هو نفسه من كلم ابي و بقيت افكر فيه حتى رن هاتفي فوجدت رقم لا اعرفه فلم ارد و لكنه الح فرديت و جاءني صوت رجل فاقفلت الخط ولكنه عاود الاتصال و انا لا ارد ثم و صلتني رساله من نفس الشخص المجهول قال انه من التقيته اليوم و كان يقول انا هو
دهشت و تعجبت كيف وصل لرقمي و في نفس الوقت فرحت و خفت كثيرا و عندها اقنعتني صديقتي انه فعلا يحبني و كيف انه بقي يلاحقني رغم كوني قد تكبرت و لم اسمح له باي فرصة للتقرب
و هنا مشكلتي حين اخطأت خطأ عمري ....
تكلمت معه في الهاتف لاسبوع فقط و عندها علمت انه ليس نفس الشخص الذي كلم ابي فصدمت و بكيت و احسست انني فتاة شارع و انني بعد كل بنيته طوال حياتي هدمته بعد ان كلمت شابا وكنت اعلم انني مخطئة و اعترف ان الشيطان غواني و كنت ارد عليه و لكن يشهد الله علي انني لم ابق اكلمه بعدما علمت ذلك و غيرت رقمي لكن في كل مرة تعود لي وساوس الشيطان و احاول محادثه لكن اتذكر الله و اتذكر تقة اهلي بي فارجع عن ذلك انا في صراع نفسي كبير و الله اصبحت انام و انا ابكي و صرت اشرد كثيرا و اكل كثيرا لاشغل نفسي اعلم ان الاعضاء سيقولون انني مخطئة من البداية و انا اعلم ذلك و لكن احتاج ليد العون التي تنتشلني من هذا الوضع
ارجوكم افيدوني ماذا افعل انا ضائعة بين ضمير يؤنب و حب زائف ..
ارجو ان تفيدوني و ترجعوني لطريق الصواب لانني تهت و انا في حالة يرثى لها و لم اجد من ينصحني سواكم و ارجو من المشرفين عدم حذفه لانكم النافذة الوحيدة التي انتظر منها النور
اما بعد انا فتاة في مقتبل العمر و لم اكمل دراستي بعد
في مرة من المرات جاءت لي فتاة وقالت لي ان هناك شخص يريد خطبتي وارادت الجواب فقلت لها اذا اراد شيئا فليذهب لابي و يكلمه لان الامر كله يعود لابي و كنت مقتنعة جدا بهذا الكلام الذي قلته و ذهبت و كان كل يوم يرسل لي الفتاه لتقول لي انه يريد محادثتي ولو لدقيقة واحدة وانا طبعا كنت ارفض رفضا تاما مع العلم انه اذا مر بجانبي لن اعرفه لانني لم اره في حياتي كلها مرت الشهور و انا على هذه الحالة هو يرسل الفتاة وانا ارفض لانني ببساطة ظننت انه غير جاد حتى طلب مني مرة رقم ابي طبعا عن طريق الفتاه و انا كالعادة قلت له ان يحضره بنفسه و بعد اسبوع قالت لي امي ان شخصا تكلم مع والدك ليخطبك واعطت لي نفس المواصفات (الاسم و العمر و المستوى الدراسي لان الشكل لا اعرفه لحد الان ) فعلمت انه هو ...
بعد اسبوع اخر كنت خارجة من المدرسة و كنت مع صديقتي و كان شخص في السيارة فكان ينادي لنا انا لم انتبه لكن صديقتي قالت لي انه يناديني انا وكان يقول امر مهم و لما التفتت رأيت شخصا لا اعرفه فامسكت يد صديقتي و ذهبت مسرعة لانني ظننت انه يريد المعاكسة لكنه طول كان يقول انا هو انا هو انا هو و بطبيعة الحال ذهب بي الفكر ان هذا الشخص هو نفسه من كلم ابي و بقيت افكر فيه حتى رن هاتفي فوجدت رقم لا اعرفه فلم ارد و لكنه الح فرديت و جاءني صوت رجل فاقفلت الخط ولكنه عاود الاتصال و انا لا ارد ثم و صلتني رساله من نفس الشخص المجهول قال انه من التقيته اليوم و كان يقول انا هو
دهشت و تعجبت كيف وصل لرقمي و في نفس الوقت فرحت و خفت كثيرا و عندها اقنعتني صديقتي انه فعلا يحبني و كيف انه بقي يلاحقني رغم كوني قد تكبرت و لم اسمح له باي فرصة للتقرب
و هنا مشكلتي حين اخطأت خطأ عمري ....
تكلمت معه في الهاتف لاسبوع فقط و عندها علمت انه ليس نفس الشخص الذي كلم ابي فصدمت و بكيت و احسست انني فتاة شارع و انني بعد كل بنيته طوال حياتي هدمته بعد ان كلمت شابا وكنت اعلم انني مخطئة و اعترف ان الشيطان غواني و كنت ارد عليه و لكن يشهد الله علي انني لم ابق اكلمه بعدما علمت ذلك و غيرت رقمي لكن في كل مرة تعود لي وساوس الشيطان و احاول محادثه لكن اتذكر الله و اتذكر تقة اهلي بي فارجع عن ذلك انا في صراع نفسي كبير و الله اصبحت انام و انا ابكي و صرت اشرد كثيرا و اكل كثيرا لاشغل نفسي اعلم ان الاعضاء سيقولون انني مخطئة من البداية و انا اعلم ذلك و لكن احتاج ليد العون التي تنتشلني من هذا الوضع
ارجوكم افيدوني ماذا افعل انا ضائعة بين ضمير يؤنب و حب زائف ..