ايمان و امل
2015-04-18, 13:02
قسَنْطِـــينُ يا طِفْلَةً فِي السِّنِينِ *** تَحَنَّتْ يَدَاهـــــــــــَا بِدَمِّ الأَكـــــــــَابِرْ
وَخَيْطٌ مِنَ الفَخْرِ يَعْلُـــو الجَبِينْ *** و غَزْلُ مِنَ العِزِّ تِلْكَ الضَّفَــــائِرْ
إذَا لَبِســــــــَتْ بُرْنُســـــــًا مِنْ إبَاءٍ *** وَزَيَّنَتِ الجِيدَ هَذِي القَنــــــــَاطِرْ
وَ سَـــــــارَتْ عَلى أثَرِ السَّابِقِيـــنْ *** يَظَلُّ فُؤادُ الحَضــــاراتِ حَــــــــــائِرْ
كَســــــــاهَا أمَازِيغُ ثَوْبَ النِّضالِ *** وَ عَلَّمَهَا مَاسِنِيــــــــــــسَا المَــــفاخِرْ
فَما دَمَعَتْ عَيْنُهـــــا فِي حِصَارٍ *** وَ مَا مَسَّهــــــــــــــَا وَجَلٌ فِي المَخَاطِرْ
تَجُوبُ عَلى صَهْوَة المَجْدِ أرْضا *** و تَزْرَعُ بالعِلْمِ هــــــــــــَذِي البَيــادِرْ
لِتَجْنِي فِي عَهْدِ يُـــــــوغَرْطُ فِكْرًا *** و فِي عَهْدِ يُوبــــــــــــا تَظَلُّ تُكـــابِرْ
رَعاهـــَا نــــــُومِيدُ جِيلا فَجِيلا *** و فِينِيــــــــقُ جَاء إلَيْهــــــــــــا مُـــهاجِرْ
هَواهـــَا رُومــــانُ سِرُّا و جَهْرًا *** فألْقــــَى عَلى قَدَمَيْهــــــــــــــَا الجَواهِرْ
أَعَذْرَاءُ بَيْنَ المَدائــــــــــــِنِ أنْتِ *** و أنْتِ الجَمِيـــــــــــــلَةُ بَيْنَ الحَواضِرْ
وأمُّ الرِّجالِ الأكــــــــــــارِمِ أنْتِ *** و أنْتِ قَسَنْطِـــــــــــــــينُ أُمُّ الحَــــــــــــــــرائِرْ
تُزَفِّينَ يَومَ الفُتــــــُوح العَظيــــــــم *** وَ وَجْهُك بالنُّــــور و البِشْرِ زاهــــــــــِرْ
مُعَزَّزَة فِي حِمَــــــــى خَيْرِ دِينْ *** و اللهُ أكْبَرَ تَعْلـــــــــــــــــــــُو المَنـــــــــابِرْ
تَبَنَّيْتِ أحْفــــــــــــــادَ زَيَّادَ يَومًا *** وقَدْ يُتِّمُو ِفي الزَّمــــــــــــانِ الغـــــادِرْ
و أنْجَبْـِت بَايَاتِ شَرْقٍ كِبـــارًا *** أبُــــــــــوهُمُ عُثْمَانُ ذُو الدَّمِ ثـــــائِرْ
أنَشْكُو الجَفــافَ بِهَذِي البِلادِ *** و غَيْثُ عُلُومِ ابْنِ بَادِيــسَ مـــــاطِرْ
و جـــــــــــَاء البَشِيرُ بذِكْرٍ قَوِيمٍ *** و مالِكُ فِي نَهْضَة الجِيلِ حَاضِرْ
أرادَتْ فَرَنْـــسَا بِكِ كُلَّ سُـــوءٍ *** فَدَسَّتْ يَهــــــُودًا عَلى المَكْرِ قـــادِرْ
أصـــابَكِ سَهْمُ الأعادِي بجُرْحٍ *** و مازالَ جُرْحُكِ فِي الخَصْرِ غَــائرْ
مــُلاءَاتِ حُزْنٍ عَمِيــقٍ لَبِسْتِ *** سَوادُ المُــــــــلاءاتِ وَعْدُ البَشـائِــــرْ
مُرادُ و يُوسُفُ قَادُوا البِلادَ *** و إخْوانُهُمْ لِتَعــــــــــــــــــــُودَ الجَزائِرْ
و مـــــــــَازِلْتِ رَغْمَ العُصُورِ فَتاةً *** و مــــــــــــــــــازِلْتِ يا فـِتْنَةً للنَّواظِرْ
مُدَلَّلَتِي سَتَظَلِّيــــــــــــنَ سِــــيرْتَا *** إلى أنْ تُدَلَّـــى عَلــيَّا السَّتـــائِرْ
ملاحَظَة : أطْلُبُ من سادَة القوافِي فِي هَذا القَصْر
ألا يَحْرِمونِي فضْل ردودهم و آرائهم الغالية
أية كسور أو رضوض عروضية ،سأكون ممتنة للإشارة إليها
وَخَيْطٌ مِنَ الفَخْرِ يَعْلُـــو الجَبِينْ *** و غَزْلُ مِنَ العِزِّ تِلْكَ الضَّفَــــائِرْ
إذَا لَبِســــــــَتْ بُرْنُســـــــًا مِنْ إبَاءٍ *** وَزَيَّنَتِ الجِيدَ هَذِي القَنــــــــَاطِرْ
وَ سَـــــــارَتْ عَلى أثَرِ السَّابِقِيـــنْ *** يَظَلُّ فُؤادُ الحَضــــاراتِ حَــــــــــائِرْ
كَســــــــاهَا أمَازِيغُ ثَوْبَ النِّضالِ *** وَ عَلَّمَهَا مَاسِنِيــــــــــــسَا المَــــفاخِرْ
فَما دَمَعَتْ عَيْنُهـــــا فِي حِصَارٍ *** وَ مَا مَسَّهــــــــــــــَا وَجَلٌ فِي المَخَاطِرْ
تَجُوبُ عَلى صَهْوَة المَجْدِ أرْضا *** و تَزْرَعُ بالعِلْمِ هــــــــــــَذِي البَيــادِرْ
لِتَجْنِي فِي عَهْدِ يُـــــــوغَرْطُ فِكْرًا *** و فِي عَهْدِ يُوبــــــــــــا تَظَلُّ تُكـــابِرْ
رَعاهـــَا نــــــُومِيدُ جِيلا فَجِيلا *** و فِينِيــــــــقُ جَاء إلَيْهــــــــــــا مُـــهاجِرْ
هَواهـــَا رُومــــانُ سِرُّا و جَهْرًا *** فألْقــــَى عَلى قَدَمَيْهــــــــــــــَا الجَواهِرْ
أَعَذْرَاءُ بَيْنَ المَدائــــــــــــِنِ أنْتِ *** و أنْتِ الجَمِيـــــــــــــلَةُ بَيْنَ الحَواضِرْ
وأمُّ الرِّجالِ الأكــــــــــــارِمِ أنْتِ *** و أنْتِ قَسَنْطِـــــــــــــــينُ أُمُّ الحَــــــــــــــــرائِرْ
تُزَفِّينَ يَومَ الفُتــــــُوح العَظيــــــــم *** وَ وَجْهُك بالنُّــــور و البِشْرِ زاهــــــــــِرْ
مُعَزَّزَة فِي حِمَــــــــى خَيْرِ دِينْ *** و اللهُ أكْبَرَ تَعْلـــــــــــــــــــــُو المَنـــــــــابِرْ
تَبَنَّيْتِ أحْفــــــــــــــادَ زَيَّادَ يَومًا *** وقَدْ يُتِّمُو ِفي الزَّمــــــــــــانِ الغـــــادِرْ
و أنْجَبْـِت بَايَاتِ شَرْقٍ كِبـــارًا *** أبُــــــــــوهُمُ عُثْمَانُ ذُو الدَّمِ ثـــــائِرْ
أنَشْكُو الجَفــافَ بِهَذِي البِلادِ *** و غَيْثُ عُلُومِ ابْنِ بَادِيــسَ مـــــاطِرْ
و جـــــــــــَاء البَشِيرُ بذِكْرٍ قَوِيمٍ *** و مالِكُ فِي نَهْضَة الجِيلِ حَاضِرْ
أرادَتْ فَرَنْـــسَا بِكِ كُلَّ سُـــوءٍ *** فَدَسَّتْ يَهــــــُودًا عَلى المَكْرِ قـــادِرْ
أصـــابَكِ سَهْمُ الأعادِي بجُرْحٍ *** و مازالَ جُرْحُكِ فِي الخَصْرِ غَــائرْ
مــُلاءَاتِ حُزْنٍ عَمِيــقٍ لَبِسْتِ *** سَوادُ المُــــــــلاءاتِ وَعْدُ البَشـائِــــرْ
مُرادُ و يُوسُفُ قَادُوا البِلادَ *** و إخْوانُهُمْ لِتَعــــــــــــــــــــُودَ الجَزائِرْ
و مـــــــــَازِلْتِ رَغْمَ العُصُورِ فَتاةً *** و مــــــــــــــــــازِلْتِ يا فـِتْنَةً للنَّواظِرْ
مُدَلَّلَتِي سَتَظَلِّيــــــــــــنَ سِــــيرْتَا *** إلى أنْ تُدَلَّـــى عَلــيَّا السَّتـــائِرْ
ملاحَظَة : أطْلُبُ من سادَة القوافِي فِي هَذا القَصْر
ألا يَحْرِمونِي فضْل ردودهم و آرائهم الغالية
أية كسور أو رضوض عروضية ،سأكون ممتنة للإشارة إليها