الاخ ياسين السلفي
2015-04-17, 21:19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .هذه أسئلة ذكره الشيخ الإما م حافظ ابن أحمد حكمي في كتاب أعلام السنة النشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة و ذكر أجوبتها ، وسأذكر لك أخي في الله الجواب لكن لا تنظر إليه إلا بعد اختبار نفسك لأن الفائدة تعود عليك وحدك ،فقال رحمه الله تعالى رحمة واسعة:
(1) ما الفرق بين الواو و ثم في قولك ما شاء الله و فلان ،لولا الله وفلان.
(2) ما حكم من قال بخلق القرآن؟
(3) من هم الواقفة وما حكمهم؟
(4)ما حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق؟
(5)هل قوله تعالى( و نودوا أن تلكم الجنة أورثموها بما كنتم تعملون) يعارض قول نبيه صلى الله عليه و سلم (لن يَنْجُوَ أحد منكم بعمله) ؟
(6) ما حكم المُعلق إذا كان من القرآن ؟(اي التعليق في الجُدران و الرِقاب ...)
(7) من هم أولياء الله ؟
ثم أجاب الشيخ رحمه الله تعالى فقال:
(1)قول ما شاء الله وشئت شرك أصغر لأن العطف بالواو يقتضي المقارنة و التسوية فيكون قائلُ ذلك قارنا مشيئة العبد بمشيئة الله مسويا بها، بخلاف العطف بثم المقتضية للتبعية فمن قال ما شاء الله ثم شئت فقد أقر بأن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى لا تكون إلا بعدها، كما قال تعالى(و ما تشاءون إلا أن يشاء الله ).
(2) من قال القرآن أو شيء من القرآن مخلوق فهو كافر كفرا يخرجه عن الملة،لأن القرآن كلام الله تعالى منه بدأ و إليه يعود وكلامه صفته ومن قال :شيء من صفات الله مخلوق فهو كافر مرتد يُعرض عليه الرجوع إلى الاسلام فإن رجع وإلا قتل كفرا ليس له شيء من أحكام المسلمين.
(3) الواقفة هم الذين يقولون : القرآن كلام الله نقف فلا نقول مخلوق و لا نقول غير مخلوق. قال الإمام أحمد رحمه الله ( من كان منهم يُحسن الكلام فهو جهمي ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا بسيطا تقام عليه الحجة بالبيان و البرهان فإن تاب و ءامن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق و إلا فهو شر من الجهمية ) .
(4) هذه العبارة لا يجوز إطلاقها نفيا و لا إثباتا، لأن اللفظ معنى مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد و بين الملفوظ الذي هو القرآن فإذا أطلق القول بخلقه شمل الثاني و رجع إلى قول الجهمية، و إذا قيل غير مخلوق شمل المعنى الأول الذي هو فعل العبد و هذا من بدع اللإتحادية. و لهذا قال السلف الصالح رحمهم الله تعالى: من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي و من قال غير مخلوق فهو مبتدع.
(5) لا منافاة بينهما بحمد الله ،فإن الباء المُثبَة في الآية هي باء السببية لأن الأعمال الصالحة سبب في دخول الجنة ، لا يحصل إلا بها، إذ المُسَبب وجوده بوجود سببه،وأما باء الحديث هي الباء الثمنية إذ أن العبد لو عمّر كل أوقاته بطاعة الله تعالى لم يقابل عُشر مِعشار أصغر نعم الله عليه، فكيف تكون ثمنا لدخول الجنة.
(6) يُروى جوازه عن بعض السلف و أكثرهم على المنع كعبد الله بن عُكيم و عبد الله بن عمرو و عبد الله ابن مسعود و أصحابه رضي الله عن الجميع،و هو الأولى لعموم النهي عن التعليق(من علق شيئا وُكِل إليه ) و لعدم ورود شيء من المرفوع يخصص ذلك ، و لِصَون القرآن عن إهانته إذ قد يحمله غالبا على غير طهارة و لئلا يُتَوصل بذلك إلى تعليق غيره ، ولسد الذريعة عن اعتقاد المحظور و التفات القلوب إلى غير الله جلّ و على لاسيما في هذا الزمان.
(7) هم كل من ءامن بالله و اتقاه و اتبع رسوله صلى الله عليه و سلم كما قال تعالى (ألآ إنّ أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون) ثم بيّنهم فقال ( الذين ءامنو و كانوا يتقون) و قال النبي صلى الله عليه و سلم (إنّ آل فلان ليسوا لي أولياء إنما أوليائي المتقون)متفق عليه، و قال الحسن (ادّعى قوم محبة الله فامتحنهم الله بهذه الأية (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )، وقال الشافعي (إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تصدقوه و لا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول صلى الله عليه ةسلم) .
الحمد لله على الاسلام و السنة , قال أحد العلماء لاأدري هل أحمد الله على الاسلام أم على السنة و ذلك لَما رأى المنتسبين إلى الاسلام أبعد الناس عنه.
(1) ما الفرق بين الواو و ثم في قولك ما شاء الله و فلان ،لولا الله وفلان.
(2) ما حكم من قال بخلق القرآن؟
(3) من هم الواقفة وما حكمهم؟
(4)ما حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق؟
(5)هل قوله تعالى( و نودوا أن تلكم الجنة أورثموها بما كنتم تعملون) يعارض قول نبيه صلى الله عليه و سلم (لن يَنْجُوَ أحد منكم بعمله) ؟
(6) ما حكم المُعلق إذا كان من القرآن ؟(اي التعليق في الجُدران و الرِقاب ...)
(7) من هم أولياء الله ؟
ثم أجاب الشيخ رحمه الله تعالى فقال:
(1)قول ما شاء الله وشئت شرك أصغر لأن العطف بالواو يقتضي المقارنة و التسوية فيكون قائلُ ذلك قارنا مشيئة العبد بمشيئة الله مسويا بها، بخلاف العطف بثم المقتضية للتبعية فمن قال ما شاء الله ثم شئت فقد أقر بأن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى لا تكون إلا بعدها، كما قال تعالى(و ما تشاءون إلا أن يشاء الله ).
(2) من قال القرآن أو شيء من القرآن مخلوق فهو كافر كفرا يخرجه عن الملة،لأن القرآن كلام الله تعالى منه بدأ و إليه يعود وكلامه صفته ومن قال :شيء من صفات الله مخلوق فهو كافر مرتد يُعرض عليه الرجوع إلى الاسلام فإن رجع وإلا قتل كفرا ليس له شيء من أحكام المسلمين.
(3) الواقفة هم الذين يقولون : القرآن كلام الله نقف فلا نقول مخلوق و لا نقول غير مخلوق. قال الإمام أحمد رحمه الله ( من كان منهم يُحسن الكلام فهو جهمي ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا بسيطا تقام عليه الحجة بالبيان و البرهان فإن تاب و ءامن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق و إلا فهو شر من الجهمية ) .
(4) هذه العبارة لا يجوز إطلاقها نفيا و لا إثباتا، لأن اللفظ معنى مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد و بين الملفوظ الذي هو القرآن فإذا أطلق القول بخلقه شمل الثاني و رجع إلى قول الجهمية، و إذا قيل غير مخلوق شمل المعنى الأول الذي هو فعل العبد و هذا من بدع اللإتحادية. و لهذا قال السلف الصالح رحمهم الله تعالى: من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي و من قال غير مخلوق فهو مبتدع.
(5) لا منافاة بينهما بحمد الله ،فإن الباء المُثبَة في الآية هي باء السببية لأن الأعمال الصالحة سبب في دخول الجنة ، لا يحصل إلا بها، إذ المُسَبب وجوده بوجود سببه،وأما باء الحديث هي الباء الثمنية إذ أن العبد لو عمّر كل أوقاته بطاعة الله تعالى لم يقابل عُشر مِعشار أصغر نعم الله عليه، فكيف تكون ثمنا لدخول الجنة.
(6) يُروى جوازه عن بعض السلف و أكثرهم على المنع كعبد الله بن عُكيم و عبد الله بن عمرو و عبد الله ابن مسعود و أصحابه رضي الله عن الجميع،و هو الأولى لعموم النهي عن التعليق(من علق شيئا وُكِل إليه ) و لعدم ورود شيء من المرفوع يخصص ذلك ، و لِصَون القرآن عن إهانته إذ قد يحمله غالبا على غير طهارة و لئلا يُتَوصل بذلك إلى تعليق غيره ، ولسد الذريعة عن اعتقاد المحظور و التفات القلوب إلى غير الله جلّ و على لاسيما في هذا الزمان.
(7) هم كل من ءامن بالله و اتقاه و اتبع رسوله صلى الله عليه و سلم كما قال تعالى (ألآ إنّ أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون) ثم بيّنهم فقال ( الذين ءامنو و كانوا يتقون) و قال النبي صلى الله عليه و سلم (إنّ آل فلان ليسوا لي أولياء إنما أوليائي المتقون)متفق عليه، و قال الحسن (ادّعى قوم محبة الله فامتحنهم الله بهذه الأية (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )، وقال الشافعي (إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تصدقوه و لا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول صلى الله عليه ةسلم) .
الحمد لله على الاسلام و السنة , قال أحد العلماء لاأدري هل أحمد الله على الاسلام أم على السنة و ذلك لَما رأى المنتسبين إلى الاسلام أبعد الناس عنه.