ali trui
2015-04-16, 18:53
إنّ الهوسَ بالشهرة تابوتٌ يدفن النفسيةَ السويةَ للإنسان
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ لَبِسَ ثَوْب شُهْرَة أَلْبَسَهُ اللَّه يَوْم الْقِيَامَة ثَوْب مَذَلَّة) رواه أحمد وأبو داود
إن هذه الشهرة يجب على المؤمن أن يفر منها فراره من المجذوم ويهرب منها هروبه من الأسد الضاري
فالله يحبُ المتباعدين عنها ( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم
* وتأمل في نصيحةِ أولياء الصالحين وتجاربهم مع الشهرة
فقد قال المروذي: قال لي أحمد: قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك، فإني أنا قد بليت بالشهرة
وكان خالد بن معدان إذا عظمتْ حلقته (أي كثر تلاميذه في حلقة التدريس) قام فانصرف، قيل لصفوان: ولِمَّ كان يقوم؟ قال: كان يكره الشهرة.
وهذا سفيان الثوري يقول: (إياك والشهرة؛ فما أتيتُ أحدًا إلا ونهاني عن الشهرة)
وأما أَيُّوْبُ السختياني فيقول : مَا صَدَقَ عَبْدٌ قَطُّ، فَأَحَبَّ الشُّهرَةَ.
وتأملْ طويلاً وصيةَ بشر بن الحارث الذي يقول : مَا اتَّقَى اللهَ مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ.
وقال أيضاً: إذا عُرفتَ في موضعٍ فاهرب منه
* لكن هناك شهرةٌ محمودةٌ تؤجرُ على تطلابها، وتغنمُ عند تحصيلها
شهرةٌ لا مغرمَ فيها ولا مأثم
شهرةٌ تنال بها السعادة في الدنيا والشرف في الآخرة
شهرةٌ لا تكون إلا للقليلِ من الناس، ولا يظفر بها إلا الندرةُ من الخلقِ
* إنها الشهرةُ في السماء!!
وما أعظمها من شهرة..
وما أبهجها من معرفة..
وما أكرمها من ذكر..
وما أشرفها من كرامة
* الشهرةُ الحقيقية ياموفق هي التي تكون في السماء، ومن أعظم أسبابها كثرة ذكر الله، قال الله في الحديث القدسي (إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأٍ خير منهم)متفق عليه
* فإن لم تكن ذاكراً بنفسك فكن مستمعاً للذكر فبغشيان مجالس الذكر تحظى كذلك بالشهرة التي لا تضارعها شهرة
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم
* هل تعي معنى (أن يذكرك) جبارُ السمواتِ والأرض في ملأ السماء؟
هل تدرك حقيقة أن (يباهي) العظيمُ جلّ جلاله بك ملائكته الكرام؟
هل تعقل حجم الشرف الذي يحتف بك عندما تكونُ (مشهوراً) في السماء؟
إنه ذلك الفضلُ الذي لا يصفه لفظٌ، ولا يعبر عن شكره الحق إلا سجود القلب
* «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ»
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ لَبِسَ ثَوْب شُهْرَة أَلْبَسَهُ اللَّه يَوْم الْقِيَامَة ثَوْب مَذَلَّة) رواه أحمد وأبو داود
إن هذه الشهرة يجب على المؤمن أن يفر منها فراره من المجذوم ويهرب منها هروبه من الأسد الضاري
فالله يحبُ المتباعدين عنها ( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم
* وتأمل في نصيحةِ أولياء الصالحين وتجاربهم مع الشهرة
فقد قال المروذي: قال لي أحمد: قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك، فإني أنا قد بليت بالشهرة
وكان خالد بن معدان إذا عظمتْ حلقته (أي كثر تلاميذه في حلقة التدريس) قام فانصرف، قيل لصفوان: ولِمَّ كان يقوم؟ قال: كان يكره الشهرة.
وهذا سفيان الثوري يقول: (إياك والشهرة؛ فما أتيتُ أحدًا إلا ونهاني عن الشهرة)
وأما أَيُّوْبُ السختياني فيقول : مَا صَدَقَ عَبْدٌ قَطُّ، فَأَحَبَّ الشُّهرَةَ.
وتأملْ طويلاً وصيةَ بشر بن الحارث الذي يقول : مَا اتَّقَى اللهَ مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ.
وقال أيضاً: إذا عُرفتَ في موضعٍ فاهرب منه
* لكن هناك شهرةٌ محمودةٌ تؤجرُ على تطلابها، وتغنمُ عند تحصيلها
شهرةٌ لا مغرمَ فيها ولا مأثم
شهرةٌ تنال بها السعادة في الدنيا والشرف في الآخرة
شهرةٌ لا تكون إلا للقليلِ من الناس، ولا يظفر بها إلا الندرةُ من الخلقِ
* إنها الشهرةُ في السماء!!
وما أعظمها من شهرة..
وما أبهجها من معرفة..
وما أكرمها من ذكر..
وما أشرفها من كرامة
* الشهرةُ الحقيقية ياموفق هي التي تكون في السماء، ومن أعظم أسبابها كثرة ذكر الله، قال الله في الحديث القدسي (إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأٍ خير منهم)متفق عليه
* فإن لم تكن ذاكراً بنفسك فكن مستمعاً للذكر فبغشيان مجالس الذكر تحظى كذلك بالشهرة التي لا تضارعها شهرة
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم
* هل تعي معنى (أن يذكرك) جبارُ السمواتِ والأرض في ملأ السماء؟
هل تدرك حقيقة أن (يباهي) العظيمُ جلّ جلاله بك ملائكته الكرام؟
هل تعقل حجم الشرف الذي يحتف بك عندما تكونُ (مشهوراً) في السماء؟
إنه ذلك الفضلُ الذي لا يصفه لفظٌ، ولا يعبر عن شكره الحق إلا سجود القلب
* «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ»