ام عبيد
2015-04-15, 18:44
تعودنا كثيرا على قول ( عقبالك ) عند التهنئة والمباركة بنجاح أو زواج ..... الخ
أو عقبال التخرج أو الترقية .... الخ
هل ( عقبالك أو عقبال ) كلمة واردة في لغتنا العربية الفصحى بهذا الرسم
عِقْبال ( الجذر: - المجال: أدوية وأمراض ) : عِقْبال; عَوَاقِب الْمَرَض
عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.
والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".
وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر.
وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ.
والآيات التالية توضح لنا أن استعمالنا لـ عقبالك ، غير صحيح
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ
بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً
يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
هي تقال ( عقبى لك ، عقبى لكم ، عقبى لي ) ولا تقال ( عقبال )
والصحيح في كتابتها ( عقبى ) وهي من ( العاقبة ) كقوله تعالى : ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ) الرعد22 أي لهم العاقبة المحمودة .
فإذا رأيت من حصل على وظيفة مثلا تقول ( عقبى لي . أتوظف ) أو هو يقول ( عقبى لك ) وهو دعاء أن تكون عاقبتك مثله .
و مثله و العاقبة لك ....لأن العاقبة للمتقين
و أما العقوبة ليك فهذا دعاء عليه بالعقوبة وليس دعاء له ....
لذى يقال العاقبة للمتقين و العقوبة على الكافرين....
والله أعلم
أو عقبال التخرج أو الترقية .... الخ
هل ( عقبالك أو عقبال ) كلمة واردة في لغتنا العربية الفصحى بهذا الرسم
عِقْبال ( الجذر: - المجال: أدوية وأمراض ) : عِقْبال; عَوَاقِب الْمَرَض
عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.
والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".
وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر.
وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ.
والآيات التالية توضح لنا أن استعمالنا لـ عقبالك ، غير صحيح
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ
بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً
يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
هي تقال ( عقبى لك ، عقبى لكم ، عقبى لي ) ولا تقال ( عقبال )
والصحيح في كتابتها ( عقبى ) وهي من ( العاقبة ) كقوله تعالى : ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ) الرعد22 أي لهم العاقبة المحمودة .
فإذا رأيت من حصل على وظيفة مثلا تقول ( عقبى لي . أتوظف ) أو هو يقول ( عقبى لك ) وهو دعاء أن تكون عاقبتك مثله .
و مثله و العاقبة لك ....لأن العاقبة للمتقين
و أما العقوبة ليك فهذا دعاء عليه بالعقوبة وليس دعاء له ....
لذى يقال العاقبة للمتقين و العقوبة على الكافرين....
والله أعلم