المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حال الأمة الإسلامية والسبيل الصحيح لصلاحها


ابو اكرام فتحون
2015-04-13, 22:34
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif
حال الأمة الإسلامية والسبيل الصحيح لصلاحها

بسم الله والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، أما بعد :
فإنّ الأمّةَ اليومَ تشكو من تداعي الأممِ عليها بدياناتِها ولغاتِها وثقافاتِها وأنواعِ سلوكِها، وأنماطِ أخلاقِها، فتبعيّةُ أمّتِنا المقهورةِ لها
تبعيّةُ ذلٍّ وصغارٍ وضعفٍ، والمعروفُ من السّننِ الكونيّةِ أنّ القويَّ يستحوذ على الضّعيفِ ويُهينُه، وهذا الخطرُ المحدِقُ بأمّتِنا
راجعٌ إلى بُعْدِها عن دينِها وثوابتِها وانسلاخِها عن تراثِها وقِيَمِ دينِها، وانصهارِها في حضاراتِ غيرِها من الأممِ نتيجةَ الغزوِ
الإعلاميِّ والثّقافيِّ وتوسيعِ دائرةِ نشاطاتِ التّنصيرِ وشبكاتِه، الأمرُ الذي -إن لم يُسْتَدْرَكْ- يُفْضِي إلى الإبادةِ كما بادتْ أممٌ
من قبلِها، ومخرجُ هذه الأمّةِ ممّا تُعَانِي منه ونجاحُها مرهونٌ بعودتِها إلى دينِها على ما كان عليه سلفُها الصّالِحُ، إذ «لاَ يَصْلُحُ
آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلاَّ بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُهَا»

ولا تتمّ دعوةُ الحقِّ إلاّ بهذا المنهجِ السّلفيِّ القائمِ على توحيدِ اللهِ الكاملِ، وتجريدِ متابعةِ الرّسولِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم
والتّزكيةِ على صالِحِ الأخلاقِ والآدابِ، فإنّه بقدرِ اتّباعِ هذا المنهجِ والتّربيةِ عليه والالتزامِ به يكون الابتعادُ عن الانحرافِ
والضّلالِ والتّبعيّةِ.
إنّ أعلامَ السّلفِ فاقوا غيْرَهم من أصحابِ الفِرَقِ والطّوائفِ في مختلفِ الميادينِ سواء في التّصوّراتِ المتجسّدةِ في القضايا
الكبرى الخاصّةِ باللهِ سبحانه وتعالى وكذا مخلوقاتِه في الحياةِ والكونِ، أو في المبادئِ الإسلاميّةِ والقِيَمِ المنبثِقَةِ منها التي
سلكوها في مواجهةِ التّحديّاتِ العلميّةِ والعقديّةِ التي أُثِيرَتْ في عصورِهم، أو في المنطلَقاتِ التّأصيليّةِ التي بَنَوْا عليها فَهْمَ
الإسلامِ والعملَ به نصًّا وروحًا، أو في التّفاعلِ مع الأحداثِ والوقائعِ المستجِدّةِ التي واجهوها وتصدَّوْا لها، كلُّ ذلك يُنبّئُ عن
تكاملِ هذا المنهجِ الرّبّانيِّ القويمِ في التّصوّرِ والقِيَمِ والمبادئِ، وفي العملِ والإصلاحِ والتّربيةِ، وفي السّلوكِ والتّزكيةِ، فكان أنْ
أنارَ اللهُ به طريقَ المهتدين وأضاءَ به صدورَ العالَمين شرقًا وغربًا، وصان به دينَه وحَفِظَ به كتابَه عن طريقِ الالتزامِ به مِن قِبَلِ
أعلامِ السّلفيّةِ جيلاً بعد جيلٍ مِن صدْرِ الإسلامِ إلى زمانِنا الحاضرِ، ذلك لأنّ هذا المنهجَ السّلفيَّ هو منهجُ الإسلامِ المصفّى نفْسُه
البيّنةُ معالِمُه، المأمونةُ عَوَاقِبُه، يسير على قواعدَ واضحةٍ، ويتحلّى بخصائصَ جامعةٍ، فمِن قواعدِه: الاستدلالُ بالكتابِ والسّنّةِ
والاسترشادُ بفهمِ سلفِ هذه الأمّةِ، ورفْضُ التّأويلِ الكلاميِّ، وعدمُ معارضةِ النّقلِ برأيٍ أو قياسٍ ونحوِهما، وتقديمُه على العقلِ
مع نفيِ التّعارضِ بينهما كما ينفي التّعارضَ بين النّصوصِ الشّرعيّةِ في ذاتِها، وجعلُ الكتابِ والسّنّةِ ميزانًا للقَبولِ والرّفضِ
دون ما سواهما.

ومن خصائصِه الجامعةِ: شمولُه، وتوسُّطُه بين المناهجِ الأخرى، ومحاربتُه للبدعِ والتّحذيرُ منها، واجتنابُ الجدلِ المذمومِ
في الدّينِ والتّنفيرُ منه، ونبذُ الجمودِ الفكريِّ والتّعصّبِ المذهبيِّ، ومسايرتُه للفطرةِ والاعتقادِ القويمِ والعقلِ السّليمِ.

فمثلُ هذه المناسباتِ الهامّةِ في حياةِ أمّتِنا وحياةِ رجالِها تمثّل - بصدقٍ- فُرَصًا للتّقويمِ والتّقديرِ والمراجعةِ، كما تفتح مجالاً
واسعًا للتّفكيرِ في كيفيّةِ نشرِ هذا الدّينِ المصفّى في أرضِنا وعلى ربوعِها وعلى نطاقٍ واسعٍ بتربيةِ النّاسِ على دينِهم الحقِّ
ودعوتِهم إلى العملِ بأحكامِه، والتّحلّي بآدابِه، وإبعادِهم عن أنماطِ الضّلالاتِ الشّركيّةِ وأنواعِ الانحرافاتِ الفكريّةِ، ومختلفِ
الأباطيلِ البدعيّةِ التي شوّهتْ جمالَ الإسلامِ وكدّرتْ صفاءَه، وحالتْ دون تقدُّمِ المسلمين، وكانت سببًا لهذا البلاءِ الذي يعيشه
المسلمون اليومَ.

إنّ هذا المنهجَ بمبتغاه الدّعويِّ لا يوجدُ له صدىً واسعٌ إلاّ بانتهاجِ أسلوبِ اللّينِ والموعظةِ الحسنةِ بعيدًا عنِ التّبكيتِ والغلظةِ
والفجاجةِ، فإنّ اللّينَ في مجالِ التّعليمِ والإعلامِ والنّصحِ والدّعوةِ والموعظةِ الحسنةِ لَهُوَ من أهمِّ الأسبابِ في انتفاعِ النّاسِ
بدعوةِ الدّعاةِ ومن أهمِّ البواعثِ على تقبُّلِ توجيهاتِهم وإرشاداتِهم، قال تعالى: ﴿ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل:١٢٥]، فليس من الحكمةِ الدّعوةُ بالجهلِ لأنّه يضرّ ولا ينفع، وليس من الموعظةِ الحسنةِ
والجدالِ بالحسنى الدّعوةُ بالعنفِ والشّدّةِ لأنّ ضررَه أشدُّ وأعظمُ، ذلك لأنّ الأسلوبَ العنيفَ المؤذِيَ الضارَّ يشقُّ على النّاسِ
وينفّرُهم من الدّينِ، بل الواجبُ الصّبرُ والحلمُ والرّفقُ في الدّعوةِ إلى اللهِ إلاّ إذا ظهر من المدعوِّ العنادُ والظّلمُ فلا مانِعَ من
الإغلاظِ عليه لقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهاَ النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ والْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التحريم:٩]، وقولِه تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا
أَهْلَ الكِتَابَ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ...﴾ [العنكبوت:٤٦]، ومثلُ هذه الأساليبِ التي دعا إليها الشّرعُ
الحكيمُ إنّما تقرّرتْ لتحقيقِ المقصودِ من الدّعوةِ إلى اللهِ تعالى وهو إخراجُ النّاسِ من الظُّلماتِ إلى النّورِ، قال تعالى: ﴿اللهُ وَلِيُّ
الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [البقرة:٢٥٧]، وتحقيقُ هذه الغايةِ كان من وراءِ بعثةِ الرّسلِ، والدّعاةُ إلى اللهِ يقصدون
هذه الغايةَ نفْسَها وينشطون لها لإخراجِ النّاسِ من ظلمةِ الكفرِ إلى النّورِ والهدى، ومن ظلمةِ المعصيةِ إلى نورِ الطّاعةِ
ومن ظلمةِ الجهلِ إلى نورِ العلمِ، ذلك العلمُ الذي لا بدَّ منه للدّعوةِ إلى اللهِ ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلىَ اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: ١٠٨].

لذلك كان خيرُ ما سعى إليه المسلمُ، وبذل فيه النّفسَ والمالَ هو العلمَ بالكتابِ والسّنّةِ، إذ عليهما مدارُ السّعادةِ والنّجاحِ في الدّنيا
والآخرةِ، فليحرصِ المرءُ على تحقيقِ الغايةِ مِنَ الدّعوةِ إلى اللهِ بتحقيقِ وسيلتِها بإخلاصٍ وصدقٍ، فلا يثبّطْه العجزُ والكسلُ
فَهُمَا خُلُقَان ذميمان، ولا يمنعْه العُجْبُ والغرورُ من الاستزادةِ والاستفادةِ، فإنّ العُجْبَ والغرورَ من أكبرِ العوائقِ عن الكمالِ
ومن أعظمِ المهالكِ في الحالِ والمآلِ.

وفي رحابِ هذا المنظورِ التّربويِّ وعلى محكِّ الفتنِ، وما لقيَتْه الدّعوةُ السّلفيّةُ في هذه البلادِ من ألوانِ التّهمِ وأعاصيرِ المحنِ
استطاعتِ الأخوّةُ في السّنّةِ أن تجمعَ أعيانَها في مجالسَ مِلْؤُها التّوجيهُ والتّذكيرُ على الاعتدالِ بين المغالاةِ والمجافاةِ
واستقامةٌ بين الإفراطِ والتّفريطِ، وسطٌ لا تفريطَ ولا شططَ، في كلِّ الأحوالِ وفي كلِّ مجالٍ، ويكفي صاحبَ الاستقامةِ شرفًا
وفخرًا قولُه تعالى: ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطََّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا﴾ [الجن:١٦]، وقولُه تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ
اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[الأحقاف:١٣].

سائلاً المولى عزّ وجلّ أن ينصرَ دينَه، ويُعْلِيَ كلمتَه، ويوفّقَ القائمين على الدّعوةِ إلى اللهِ لما فيه خيرُ دينِهم وصلاحُ أمّتِهم، كما
لا يفوتني أن أسجّلَ شكرِي الجزيلَ لإخواني طلبةِ العلمِ نسأل اللهَ أن يكافِئَهم ويَجزِيَهم أحسنَ الجزاءِ.
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.
مستخرج من مقدمة كتاب

- مجالس تذكيرية على مسائل منهجية -
١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م
الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

http://ferkous.com/home/?q=art-mois-2

moussaouiinfo1973
2015-04-25, 20:57
بسمالله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد ان محمد عبده و رسوله
اما بعد فإني ارى من الشباب كثرة السؤال عن اسباب الخروج على الحاكم و الحكم بما انزل الله و غير ذلك من الاسئلة ، لهذا اردت ان اذكركم ببعض النصائح

- التزموا بدين الله و هذا عن طريق :
- معرفة التوحيد و دراسة العقيدة الصحيحة عن سلفنا الصالح
-تفقهوا في دين الله بدراسة الفقه و اصوله
-ادرسوا علم الحديث لتعرفوا الدليل الصحيح من الموضوع
-التزموا بسنة نبينا الكريم كما نقلها لنا العلماء الربانيون
-تخلقوا بالاخلاق الحميدة و كونوا فاعلين في مجتمعكم
-تجنبوا الدخول في امور الحكم فهذا يدعوا إل الفتنة و الفوض
-حاربوا البدع و اانشروا سنة نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه
فبالله عليكم هناك من يدعي الدعوة إل تطبيق شرع الله و لا يعرف من هذا الشرع شيئ و يعتقد إعتقادا فاسدا و الله المستعان ، فانتم ستسألون يوم القيامة عن دينكم و افعالكم و هل عبدتم الله حق عبادته .
فاتقوا الله يا معشر الشباب .
هذه نصيحة من اخ لكم فانا لست بعالم او طالب علم و لكن رجل مسلم يخافوا عل دينه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

tipou
2015-10-25, 20:00
موضوع جميل جداا لقد افادني كثيرا
انا في انتظار جديدك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-08, 21:46
جزاك الله خيرا و بارك فيك

belhadj39
2015-12-09, 12:06
شكرا أخي الكريم على كل ما تقدمه
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد

ilyasseislame
2015-12-13, 23:39
يا أخي تسميتكم بالسلف الصالح استفزاز و إقصاء لباقي المسلمين وكأن الباقي مجرد كفار !! ، و ديننا يقبل الاختلاف فلماذا تضللون كل من يختلف معكم في المنهج ؟ فهل كل من احتفل بمولد رسول الله أصبح ضالا أو من سبح بالمسبحة صار كذلك أو من اعتقد بالبركة فهو ضال ؟ إضافة لهذا من خرج عن السلطان يعد عندكم من الخوارج و هو كفر !! يا سيدي هذه اجتهادات وفي ديننا العالم الذي يجتهد و يخطئ له أجر و الذي يصيب له أجران ، فإن حسبتمونا على الذي أخطأ فارفقوا بنا فالحساب على الله

صفية السلفية
2015-12-14, 18:15
يا أخي تسميتكم بالسلف الصالح استفزاز و إقصاء لباقي المسلمين وكأن الباقي مجرد كفار !! ، و ديننا يقبل الاختلاف فلماذا تضللون كل من يختلف معكم في المنهج ؟لأننا على الحق باذن الله فهل كل من احتفل بمولد رسول الله أصبح ضالا نعم أو من سبح بالمسبحة صار كذلك نعم أو من اعتقد بالبركة فهو ضال ؟ نعم إضافة لهذا من خرج عن السلطان يعد عندكم من الخوارج و هو كفر !! نعم يا سيدي هذه اجتهادات وفي ديننا العالم الذي يجتهد و يخطئ له أجر و الذي يصيب له أجران ، فإن حسبتمونا على الذي أخطأ فارفقوا بنا فالحساب على الله
بارك الله فيكم

عَبِيرُ الإسلام
2015-12-26, 19:24
بارك الله فيكم

جزائرية54
2015-12-28, 13:35
اللهم اعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين

جزائرية54
2015-12-28, 13:41
اللهــــم صل وسلم و بارك على سيدنا وحبيبنا محمد

بعـــدد رمـــوش العيــــون

من يوم خلــــق آدم

إلى يوم يبعثــــــــون.

القائدة
2015-12-28, 14:34
بارك الله فيكم

اقول
اين هم اصحاب مواضيع و مداخلات التجرأ على الفتوى حتى ينبهونك و يقومونك
إتق ربك اختي العزيزة
و لا تفتي من راسك هكذا ! و بالغلط
عالاقل انقلي كلام صحيح ! يعني يا نسخ يا غلط ، اليست لديك معلومات سليمة في قريحتك و جعبتك ؟!

من الذي قال ان السبحة بدعة و ضلالة ؟
فأنت جعلتيها بدعة و ضلالة و ناقص غير تقولي ان صاحبها في النار !
اعلمي يا هداك الله ان السبحة ليست بدعة و انما هي فقط اُسلوب او طريقة اتخذت لحساب التسبيح و الذكر
الا ان هناك ما هو افضل منها و الذي ناخذ به و هو التسبيح بأصابع اليد اليمنى اقتداء بالحبيب المصطفى و ذلك أنفع لنا اذ ستنطق الاصابع يوم غد بذلك و المسلم الفطن لا يترك ما يعزز زاده و يلجأ الى ما دون ذلك ، ناهيك عن ما قد يقع فيه الواحد فينا في الرياء والانشغال بالحساب و غيرهما و من هذا المنطلق تم التنبيه من استخدام الاصابع بدل السبحة .

اما
تكفيرك للناس لمجرد مخالفتهم للحاكم او خروجهم عليه فهذا والله ما انزل الله به من سلطان و ما قاله احد الا انك تفتين بغير علم و تجرأ على فتاوى العلماء بالغلط و البهتان !
قولي عالاقل كما قالوا ان الخروج لاااا يجوز ، الا انه يجوز في حالة الحاكم الذي ثبت عليه الكفر فقط .
غريب تكفرون من يخالفكم و لا تقبلون ان يكفروكم ، مفارقة عجيبة !

لا اله الا الله محمد رسول الله

ابو اكرام فتحون
2015-12-28, 16:55
يرجى أن يكون النقاش علمي
و الاستدلال بأقوال أهل العلم في مختلف المسائل
و ما إستندوا عليه من القرآن والسنة أو من اقوال السلف
من فضلكم
وأن لا تكون المناقشات و المداخلات
محتكمة الى الآراء الشخصية والأهواء والتعصب الى الآراء
فهذا الأمر دين و ليس من هب ودب يتحدث وينصب نفسه ويتصدر
و للتذكيريرجى الاطلاع على:
الكلام موجه الى 👈 المتساهلين في الفتوى (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1852429)
هــذه شــروط نقــل الفتــوى 👈 👈 فألزموها بارك الله فيكم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1905735)
من فضلكم مرة ثانية

sonialion
2015-12-28, 17:01
نعم موضوع رائع في الصميم

docmehdi
2015-12-28, 18:50
الهم اهدنا الى الطريق المستقيم

عَبِيرُ الإسلام
2015-12-28, 20:12
بسم الله الرّحمن الرّحيم



أنا الآن أدخل للفتوى ولكن من أقوال العلماء وليس من بنان أفكاري كما عادتي دومًا والحمدلله ربّ العالمين.

فقضية عقد التّسبيح بالسبحة يختلف فيها العلماء بين المجيز والمانع ، وحتّى المجيزون يفضّلون عقد التّسبيح بالأنامل .

والذي أفتى ببدعية استعمال السبحة أظنّهم علماء كبار لايتجرّأ صغير أن يستصغر فتاواهم ومن بينهم الشيخ الألباني رحمه الله .والشيخ صالح السّحيمي حفظه الله والشيخ صالح الفوزان حفظه الله أجازها بشرط أن لايعتبرها المستعملون لها أنّها فضيلة وشعار العبادة ، فحينها تصبح عنده بدعة لايجوز استعمالها .

لكن الخطأ الذي وقعت فيه أختنا صفية أنّها عندما اقتنعت بفتوى الشيخ الألباني وبغيره ممّن منعوا استعمال السبحة كان عليها تحديد مَن أفتى ببدعية استعمال السبحة ، ولاتذكر كلامًا مختصرًا يحتاج إلى دليل يقنع مَن يريد الوصول إلى الحقيقة.

أمّا أن تتعصّب كلّ واحدة بأفكارها دون الرّجوع إلى أقوال العلماء تستند إليها ، فهذا هو المردود شرعًا .


استعمال السبحة في الذِّكْرِ بين المنع والجواز


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3994897498#post3994897498


أسأل الله أن يفقّهنا في الدّين وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك