طارق النور
2015-04-13, 20:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
وهاقد آن للعنقود الرجوع ليعانق الحرف.. ويمتد.. وهديةً لكم
..
عــنقود التــ ع ـــــــافي
..
رماد الزور قد يـعــمي ... ويغشى النور بالوهـم
وجرح القلب كم يـدمي ... وجـرح الروح سيّـالُ
..
جــراحَ الجسـم داويــنا ... وغــذّيــنـا وأرويـــنا
ولا تسـويــف أبـديـــنـا ... فما في الأمـر إمـهـالُ
..
وغير البرء لا نرضـى ... ويوصي بعضنا بعضا
وما يصبو له المرضى ... فــلا جــاه ولا مــــالُ
..
دواء للــضـنى يشــفـي ... ويمحـو ضيقة الظرف
فيُشرى قدرما يكـــفــي ... وما تحلـو بـه الحـــالُ
..
وداء القـــلـب قــد آذى ... رمى هــذا عـلى هــذا
فهــل من سـائل مـــاذا ... يــداوي قلب من ثالـوا
..
وتلك الروح كم تـبـكي ... دوام الــبتــر والهــتك
وعن تغريبـها تحــكي ... وفوق الظهــر أحـمالُ
..
سويعات لـها كـــانـت ... تناجي الرب إن حانـت
ستور الليل وازدانـت ... وبشرى القوم إن نــالوا
..
غدت قفرا أتت هجرا ... تغــيب اللــيل والفجـرَ
ولا تلــقـى لها ذكــرا ... كأن اللـــب صلــصالُ
..
ودمع العين لا يجري ... لــدى التخويف والذّكر
قست والقلب لو ندري ... دنـــانــــير وأعـــمالُ
..
ألا بالله هـل حــــــدنا ... نسينا الحـــق وازددنا
عمى في دارنا الأدنى ... لــها نــسعى ونحتـالُ
..
..
فلــــما مسّــنا الـــــداء *** فشـــــت بالقلب أهواء
وأذْن النّــــصح صمّاء *** فهـــــزّ الروح زلزالُ
...
أتــاها الداء يرديـــــها *** ويخفي صوت داعيها
لــتــخبو شــعلة فـــيها *** تــــلوم القوم إن مالوا
...
فــصـرنا هـكذا نحيــا *** ونـــسعى دونـها سعـيا
بــحـــب المال والدنيا *** وكــــل الــــزاد آمـالُ
...
فـــلو عايــنتم الحــــالَ *** إلــــى المكــروه إذ آل
ولـــيلا مظلــــما طالَ *** تـهــــول العيــن أهوالُ
...
مَـــرَدّ الــدّاء والغُــمَّه *** هـــوان الدين في الأمه
فـــهانــت تِلــوهُ الهمه *** وضـــــاعــت ثمّ أجيالُ
...
فهــــــذا ديننا يهـــدي *** إلـــى الإصلاح والرشد
ويُهْـــنِي عِيشة العبد *** وكــــم للديــــــن أفضالُ
...
بـــه أرواحنا تـــــسقى *** ودون الــــدين لا يبقى
ســـوى أجسادنا الغرقى *** مــــع الإفـــساد تختالُ
...
وهــذا بعــــض ما نجني *** خــــرابٌ جلّ ما نبني
يــُرى في هــيئة العِــهن *** غثاء النـــــاس أذيـالُ
...
فإن شـــئنا لنــا خيرا *** حصادا نحســن البذرا
ولـــن نلفي لنا عذرا *** أأهـــــل الديـــن جُهّالُ
...
ومــــا الراشي سوى راجٍ *** لـــــغير الله محــتاج
عــظــيــمات وأمــشـــاجٍ *** عـــــليها الإثــم ينهال
...
ولــولا مرضـــة القــلب *** أنمشي مشية الغرب
بعري اليبس والرطب *** ودون النصف سروال
...
زمــان الســتر قد ولّى *** غـــزاه العار محتلا
وقـــلنا للــــحيــا "كلا" *** غَدَا للفحش إجلال
...
أنُصــــغي إذ تُناديــنا *** دواعٍ فـــــي نــــوادينا
لفُــــــحش قاب أيدينا *** وطــــــبْع النفس إقبالُ
....
..
وهاقد آن للعنقود الرجوع ليعانق الحرف.. ويمتد.. وهديةً لكم
..
عــنقود التــ ع ـــــــافي
..
رماد الزور قد يـعــمي ... ويغشى النور بالوهـم
وجرح القلب كم يـدمي ... وجـرح الروح سيّـالُ
..
جــراحَ الجسـم داويــنا ... وغــذّيــنـا وأرويـــنا
ولا تسـويــف أبـديـــنـا ... فما في الأمـر إمـهـالُ
..
وغير البرء لا نرضـى ... ويوصي بعضنا بعضا
وما يصبو له المرضى ... فــلا جــاه ولا مــــالُ
..
دواء للــضـنى يشــفـي ... ويمحـو ضيقة الظرف
فيُشرى قدرما يكـــفــي ... وما تحلـو بـه الحـــالُ
..
وداء القـــلـب قــد آذى ... رمى هــذا عـلى هــذا
فهــل من سـائل مـــاذا ... يــداوي قلب من ثالـوا
..
وتلك الروح كم تـبـكي ... دوام الــبتــر والهــتك
وعن تغريبـها تحــكي ... وفوق الظهــر أحـمالُ
..
سويعات لـها كـــانـت ... تناجي الرب إن حانـت
ستور الليل وازدانـت ... وبشرى القوم إن نــالوا
..
غدت قفرا أتت هجرا ... تغــيب اللــيل والفجـرَ
ولا تلــقـى لها ذكــرا ... كأن اللـــب صلــصالُ
..
ودمع العين لا يجري ... لــدى التخويف والذّكر
قست والقلب لو ندري ... دنـــانــــير وأعـــمالُ
..
ألا بالله هـل حــــــدنا ... نسينا الحـــق وازددنا
عمى في دارنا الأدنى ... لــها نــسعى ونحتـالُ
..
..
فلــــما مسّــنا الـــــداء *** فشـــــت بالقلب أهواء
وأذْن النّــــصح صمّاء *** فهـــــزّ الروح زلزالُ
...
أتــاها الداء يرديـــــها *** ويخفي صوت داعيها
لــتــخبو شــعلة فـــيها *** تــــلوم القوم إن مالوا
...
فــصـرنا هـكذا نحيــا *** ونـــسعى دونـها سعـيا
بــحـــب المال والدنيا *** وكــــل الــــزاد آمـالُ
...
فـــلو عايــنتم الحــــالَ *** إلــــى المكــروه إذ آل
ولـــيلا مظلــــما طالَ *** تـهــــول العيــن أهوالُ
...
مَـــرَدّ الــدّاء والغُــمَّه *** هـــوان الدين في الأمه
فـــهانــت تِلــوهُ الهمه *** وضـــــاعــت ثمّ أجيالُ
...
فهــــــذا ديننا يهـــدي *** إلـــى الإصلاح والرشد
ويُهْـــنِي عِيشة العبد *** وكــــم للديــــــن أفضالُ
...
بـــه أرواحنا تـــــسقى *** ودون الــــدين لا يبقى
ســـوى أجسادنا الغرقى *** مــــع الإفـــساد تختالُ
...
وهــذا بعــــض ما نجني *** خــــرابٌ جلّ ما نبني
يــُرى في هــيئة العِــهن *** غثاء النـــــاس أذيـالُ
...
فإن شـــئنا لنــا خيرا *** حصادا نحســن البذرا
ولـــن نلفي لنا عذرا *** أأهـــــل الديـــن جُهّالُ
...
ومــــا الراشي سوى راجٍ *** لـــــغير الله محــتاج
عــظــيــمات وأمــشـــاجٍ *** عـــــليها الإثــم ينهال
...
ولــولا مرضـــة القــلب *** أنمشي مشية الغرب
بعري اليبس والرطب *** ودون النصف سروال
...
زمــان الســتر قد ولّى *** غـــزاه العار محتلا
وقـــلنا للــــحيــا "كلا" *** غَدَا للفحش إجلال
...
أنُصــــغي إذ تُناديــنا *** دواعٍ فـــــي نــــوادينا
لفُــــــحش قاب أيدينا *** وطــــــبْع النفس إقبالُ
....