Virgile
2015-04-11, 20:07
مصممة شعار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية للشروق:
لم أستنسخ الشعار وحرف "القاف" يستحق 100 مليون
خرجت الطالبة بالثانوي فريال غيدم صاحبة "الـ17 ربيعا" ومصممة شعار "القاف" الخاص بتظاهرة قسنطينة عن صمتها بعد أن أثار موضوع الشعار الذي اعتمد رسميا لمواكبة الحدث الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء القادم بقسنطينة عاصمة الثقافة العربية والذي يزين حاليا كل شوارع المدينة ومرافقها الحيوية، موجة من الانتقادات حول بساطة هذا الشعار وضعف مدلوليته.
وما أثار الجدل واسعا أيضا هو أن الشعار مستنسخ من شعار معروف في تركيا، وأيضا بكونه كان مكلفا جدا وبلغ حدود 100 مليون سنتيم.
وقالت في تصريح للشروق اليومي إجابة على سؤال حول قراءتها لهذا الجدل بأن اعتمادها على حرف القاف محور الشعار، ناتج لكون هذا الحرف مميزا في اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات، كما أنه بداية لكلمة القراءة، ومن حروف أول كلمة في القرآن الكريم وموجود في كلمة اقرأ، كما أنه يشكل تقاطعا بين كلمات قسنطينة والثقافة والقراءة، لتختصر تعريف ما صممته بجملة قوة الفكر هي روح العمل، ومن جهة أخرى نفت فريال أن تكون قد اقتبست أو استنسخت هذا الشعار من تظاهرات عربية أو تركية سابقة بعد الضجة التي حدثت في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها لم تطّلع عليها إطلاقا ولا تدري بوجودها وربما توارد خواطر وأفكار فقط، وعن المبلغ المالي الكبير الذي استهلكه هذا الشعار قالت بأن ما قامت به أخذ الكثير من التفكير والجهد لأجل مدينتها قسنطينة، وجاء بعد منافسة قوية مع مصممين أفذاذ، فهو يستحق أن يكتب بالذهب ويوضع في كتاب خالد - حسب رأيها - كما أن الحرف والشعار ساهم فيه فنانون آخرون من العاصمة ولكن الفكرة ملكها، وفي سياق آخر كشفت فريال للشروق اليومي عن أنها أنهت كتابة إلياذة متكاملة عن مدينة قسنطينة على شاكلة ما قام به شاعر الثورة مفدي زكريا واختارت لها عنوان: "الكلام وحده لا يكفي".
هذا المقال نشرته صحيفة الشروق الجزائرية
لم أستنسخ الشعار وحرف "القاف" يستحق 100 مليون
خرجت الطالبة بالثانوي فريال غيدم صاحبة "الـ17 ربيعا" ومصممة شعار "القاف" الخاص بتظاهرة قسنطينة عن صمتها بعد أن أثار موضوع الشعار الذي اعتمد رسميا لمواكبة الحدث الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء القادم بقسنطينة عاصمة الثقافة العربية والذي يزين حاليا كل شوارع المدينة ومرافقها الحيوية، موجة من الانتقادات حول بساطة هذا الشعار وضعف مدلوليته.
وما أثار الجدل واسعا أيضا هو أن الشعار مستنسخ من شعار معروف في تركيا، وأيضا بكونه كان مكلفا جدا وبلغ حدود 100 مليون سنتيم.
وقالت في تصريح للشروق اليومي إجابة على سؤال حول قراءتها لهذا الجدل بأن اعتمادها على حرف القاف محور الشعار، ناتج لكون هذا الحرف مميزا في اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات، كما أنه بداية لكلمة القراءة، ومن حروف أول كلمة في القرآن الكريم وموجود في كلمة اقرأ، كما أنه يشكل تقاطعا بين كلمات قسنطينة والثقافة والقراءة، لتختصر تعريف ما صممته بجملة قوة الفكر هي روح العمل، ومن جهة أخرى نفت فريال أن تكون قد اقتبست أو استنسخت هذا الشعار من تظاهرات عربية أو تركية سابقة بعد الضجة التي حدثت في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها لم تطّلع عليها إطلاقا ولا تدري بوجودها وربما توارد خواطر وأفكار فقط، وعن المبلغ المالي الكبير الذي استهلكه هذا الشعار قالت بأن ما قامت به أخذ الكثير من التفكير والجهد لأجل مدينتها قسنطينة، وجاء بعد منافسة قوية مع مصممين أفذاذ، فهو يستحق أن يكتب بالذهب ويوضع في كتاب خالد - حسب رأيها - كما أن الحرف والشعار ساهم فيه فنانون آخرون من العاصمة ولكن الفكرة ملكها، وفي سياق آخر كشفت فريال للشروق اليومي عن أنها أنهت كتابة إلياذة متكاملة عن مدينة قسنطينة على شاكلة ما قام به شاعر الثورة مفدي زكريا واختارت لها عنوان: "الكلام وحده لا يكفي".
هذا المقال نشرته صحيفة الشروق الجزائرية