راجية رضى الرحمان
2015-04-11, 14:49
على نورٍ خافتْ .. شبيهٍ بضوء شمعةٍ توشك على الإحتراقْ ..
برصيفٍ عتمْ ..
يكسوه برْدٌ يغافل دفء المساء ..
تحتدم بالذاكرة .. أشلاءُ أشياءْ ..
أصداء و ضوضاء ..
و حروف طال بها .. عمر العناء ..
يتعرق جبين النورْ ..
و تشحبُ ملامح الضياء .. و يخبو..
و تكتم الدفاتر أنينها .. و تحبس الأوراق حنينها .. و تبادل القلم الكبرياء ..
و بوادر الجفاءْ ..
ترتعش الدواة .. تتدثر بحبرٍ .. منتهِ المهام .. فاقِدِ العزمْ .. مهدور العطاءْ ..
وتتوارى .. بالركن القصِيِ .. مظلم الأرجاءْ ..
تستكين .. حِمم الكلام ..
و ترتشف الحكايا .. ترياق السكون ..
تنتابها حمى الهذيانْ ..
رشفة أخرى ..
يسري بالأوصال " موت سريري " موسوم بالصمتْ ..
.
.
.
تختلس الأناملُ .. نظرة رجاء ,.
و تحرِر عبْرة .. ألمْ .. أوْ .. أملْ ..
و تسقي .. جفاف البوحِ .. غيثا و أنواءْ ..
تلملم دفاتر الأمسِ ..
و تداري حنين الورقِ برقيق الهمسِ ..
و تزيح عن القلم كل قناعْ ..
تدثر .. برد الزوايا .. و تعيد الحبر إلى الدواةْ ..
تحقن الحكايا .. بمصْلٍ .. وافر العزيمةِ .. مكتمل الطموحِ .. وارف الوفاءْ . .
تطفئُ ضوء الشمعة المحتضرهْ .. و تحتضن .. نور البدرِ إذْ .. يعانق المساء.
^_^
برصيفٍ عتمْ ..
يكسوه برْدٌ يغافل دفء المساء ..
تحتدم بالذاكرة .. أشلاءُ أشياءْ ..
أصداء و ضوضاء ..
و حروف طال بها .. عمر العناء ..
يتعرق جبين النورْ ..
و تشحبُ ملامح الضياء .. و يخبو..
و تكتم الدفاتر أنينها .. و تحبس الأوراق حنينها .. و تبادل القلم الكبرياء ..
و بوادر الجفاءْ ..
ترتعش الدواة .. تتدثر بحبرٍ .. منتهِ المهام .. فاقِدِ العزمْ .. مهدور العطاءْ ..
وتتوارى .. بالركن القصِيِ .. مظلم الأرجاءْ ..
تستكين .. حِمم الكلام ..
و ترتشف الحكايا .. ترياق السكون ..
تنتابها حمى الهذيانْ ..
رشفة أخرى ..
يسري بالأوصال " موت سريري " موسوم بالصمتْ ..
.
.
.
تختلس الأناملُ .. نظرة رجاء ,.
و تحرِر عبْرة .. ألمْ .. أوْ .. أملْ ..
و تسقي .. جفاف البوحِ .. غيثا و أنواءْ ..
تلملم دفاتر الأمسِ ..
و تداري حنين الورقِ برقيق الهمسِ ..
و تزيح عن القلم كل قناعْ ..
تدثر .. برد الزوايا .. و تعيد الحبر إلى الدواةْ ..
تحقن الحكايا .. بمصْلٍ .. وافر العزيمةِ .. مكتمل الطموحِ .. وارف الوفاءْ . .
تطفئُ ضوء الشمعة المحتضرهْ .. و تحتضن .. نور البدرِ إذْ .. يعانق المساء.
^_^