أمير جزائري حر
2015-04-11, 09:12
أين الغيورون على القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام إخواني
اطلعت في السنة الماضية على كتاب " غربة القرآن" ... لمؤلف مصري اسمه "مجدي الهلالي" ... أخصائي تحاليل طبية ... و داعية حسب ما هو منشور عنه في ويكيبيديا ...
الرجاء من كل الإخوة الغيورين على القرآن تحميل الكتاب و قراءته بتأن و بحذر ...
هذا الكتاب ظاهرا ... - و الله أعلم بنيات العباد - يدعو إلى العودة إلى القرآن ... الذي هجرناه ... و صار غريبا بيننا ... و هذا طيب ... لكن ...:confused::confused::confused:
ما يثير الريبة و الاستغراب أن صاحب هذا الكتاب يطعن بشكل مباشر في ما درجت عليه الأمة منذ قرون ... من الإقبال على حفظ القرآن و تحفيضه لأبنائها .... :confused:
و يقول في بعض صفحاته: بأن القرآن استهين به حتى صار يقرؤه الصغير ... و المرأة و ... و .... و يدعو إلى نبذ ما تعارفت عليه الأمة منذ 14 قرنا ... و يقول سبب ما نحن فيه هو عقوبة من الله ... لأننا حفظنا حروف القرآن و ضيعنا روح القرآن ... و غيرها من المسميات المشبوهة ...
هل كان رسول الله يقول لصحابته أن القرآن هو روح ... و حروف ...:confused:
يدعو هذا الكتاب إلى عدم الاستعجال في حفظ القرآن :confused: ... متعللا بأن عمر ابن الخطاب حفظ سورة البقرة في 12 سنة و ابنه عبد الله في 8 سنين ... فكيف نريد تحفيظها لأبنائنا في زمن يسير ...:confused:
و يدعي بأن من يحفظ سورة و هو لا يفقهها ولا يعمل بها هو آثم و معرض لعقوبة الله ... و بسبب ذلك ترك الكثير من الشباب حفظ القرآن ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ... و أؤكد لكم بأن ذلك - ترك الحفظ - حدث في الجزائر ... بحجة ما أسماه صاحب هذا الكتاب بـ "الحفظ التربوي" ... بزعمه أن ذلك هو المنهج الحق في الحفظ ... منهج الصحابة رضي الله عنهم ...
الرجاء من كل من آتاه الله علما أن يطلع على ذلك الكتاب ... و يرد عليه على هذه الصفحة و في كل مكان ...
دمتم طيبين و السلام ..
******
يقول مجدي الهلالي صاحب كتاب "غربة القرآن" في الصفحة 8 من كتابه:
" بلا أدنى شك هناك علامات واضحة - لا يمكن إنكارها - لمن يتصل اتصالا حقيقيا بالقرآن و يدخل إلى دائرة تاثيره. هذه العلامات تشكل مقياسا واضحا و مؤشرا حقيقيا لمن يمكن أن نطلق عليه أنه "أوتي القرآن" و "صاحب القرآن" و "أهل القرآن" و "حامل القرآن" . و في المقابل فإن لم تظهر تلك العلامات على شخص ما فلا يمكن أن نطلق عليه هذه الألقاب مهما كان الجهد الذي يبذله مع القرآن تلاوة أو حفظا أو تعليما. فالبينة على من ادعى. ... " انتهى كلام الكاتب .
تعليقي الشخصي: هل هذا هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم ... أم هو التنطع و التشدد ... ؟
و سوف أدرج في مداخلات لاحقة ما يسميها الكاتب " علامات فارقة " ... و "اختبارت كاشفة " ما أنزل الله بها من سلطان ... و إنما هي شطحات فكرية ... ليصد الناشئة عن حفظ القرآن ... بطريقة ملتوية ....
سلام
سلام إخواني
اطلعت في السنة الماضية على كتاب " غربة القرآن" ... لمؤلف مصري اسمه "مجدي الهلالي" ... أخصائي تحاليل طبية ... و داعية حسب ما هو منشور عنه في ويكيبيديا ...
الرجاء من كل الإخوة الغيورين على القرآن تحميل الكتاب و قراءته بتأن و بحذر ...
هذا الكتاب ظاهرا ... - و الله أعلم بنيات العباد - يدعو إلى العودة إلى القرآن ... الذي هجرناه ... و صار غريبا بيننا ... و هذا طيب ... لكن ...:confused::confused::confused:
ما يثير الريبة و الاستغراب أن صاحب هذا الكتاب يطعن بشكل مباشر في ما درجت عليه الأمة منذ قرون ... من الإقبال على حفظ القرآن و تحفيضه لأبنائها .... :confused:
و يقول في بعض صفحاته: بأن القرآن استهين به حتى صار يقرؤه الصغير ... و المرأة و ... و .... و يدعو إلى نبذ ما تعارفت عليه الأمة منذ 14 قرنا ... و يقول سبب ما نحن فيه هو عقوبة من الله ... لأننا حفظنا حروف القرآن و ضيعنا روح القرآن ... و غيرها من المسميات المشبوهة ...
هل كان رسول الله يقول لصحابته أن القرآن هو روح ... و حروف ...:confused:
يدعو هذا الكتاب إلى عدم الاستعجال في حفظ القرآن :confused: ... متعللا بأن عمر ابن الخطاب حفظ سورة البقرة في 12 سنة و ابنه عبد الله في 8 سنين ... فكيف نريد تحفيظها لأبنائنا في زمن يسير ...:confused:
و يدعي بأن من يحفظ سورة و هو لا يفقهها ولا يعمل بها هو آثم و معرض لعقوبة الله ... و بسبب ذلك ترك الكثير من الشباب حفظ القرآن ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ... و أؤكد لكم بأن ذلك - ترك الحفظ - حدث في الجزائر ... بحجة ما أسماه صاحب هذا الكتاب بـ "الحفظ التربوي" ... بزعمه أن ذلك هو المنهج الحق في الحفظ ... منهج الصحابة رضي الله عنهم ...
الرجاء من كل من آتاه الله علما أن يطلع على ذلك الكتاب ... و يرد عليه على هذه الصفحة و في كل مكان ...
دمتم طيبين و السلام ..
******
يقول مجدي الهلالي صاحب كتاب "غربة القرآن" في الصفحة 8 من كتابه:
" بلا أدنى شك هناك علامات واضحة - لا يمكن إنكارها - لمن يتصل اتصالا حقيقيا بالقرآن و يدخل إلى دائرة تاثيره. هذه العلامات تشكل مقياسا واضحا و مؤشرا حقيقيا لمن يمكن أن نطلق عليه أنه "أوتي القرآن" و "صاحب القرآن" و "أهل القرآن" و "حامل القرآن" . و في المقابل فإن لم تظهر تلك العلامات على شخص ما فلا يمكن أن نطلق عليه هذه الألقاب مهما كان الجهد الذي يبذله مع القرآن تلاوة أو حفظا أو تعليما. فالبينة على من ادعى. ... " انتهى كلام الكاتب .
تعليقي الشخصي: هل هذا هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم ... أم هو التنطع و التشدد ... ؟
و سوف أدرج في مداخلات لاحقة ما يسميها الكاتب " علامات فارقة " ... و "اختبارت كاشفة " ما أنزل الله بها من سلطان ... و إنما هي شطحات فكرية ... ليصد الناشئة عن حفظ القرآن ... بطريقة ملتوية ....
سلام