pro_sameh_rezk
2009-09-03, 10:33
يبدو أن الجزائريين مصرون على أن تكون مباراتهم المقبلة مع زامبيا هي المباراة التي سيحتفلون بعدها بالتأهل "فعليا" إلى كأس العالم!
الشارع الكروي الجزائري كله مهيأ لقبول حقيقة أن الفوز على فريق "الطلقات النحاسية" الأحد في استاد مصطفى شاكر بالبليدة يعني الوصول إلى كأس العالم مبكرا بغض النظر عن نتيجة مباراة مصر ورواندا في كيجالي السبت ، لأن هذا الفوز يرفع رصيد الجزائر في صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات إلى عشر نقاط ، وهو ما يعني أنه بفوزه في مباراته التالية "الأكثر سهولة" أمام رواندا في الجزائر يرتفع رصيده إلى 13 نقطة ، وهو الرصيد الذي سيدخل به مباراته الأخيرة أمام مصر التي ، وإن فازت بمباراتي رواندا وزامبيا ، فإنها ستكون مطالبة في المباراة الأخيرة ليس فقط بالفوز على الجزائر ، وإنما تعويض فارق الأهداف الذي لن يقل عن ثلاثة أو أربعة أهداف!
وفي ضوء هذه الحسابات ، يتعامل الجزائريون مع مباراتهم مع زامبيا على أنها "مباراة المونديال" ، ولهذا ، فإن الأجواء في مدينة البليدة حماسية أكثر من أي وقت آخر ، ربما أكثر من الأجواء التي سبقت مباراة مصر ، بدليل أن وسائل الإعلام الجزائرية ذكرت أن تذاكر المباراة نفدت تماما بعد خمس ساعات فقط من عرضها للبيع يوم الأربعاء.
وصرح بلقاسم ملاح مدير الشباب والرياضة في تصريح للإذاعة الجزائرية بأن أكثر من 18 ألف تذكرة طرحت للبيع بيعت كلها في ظرف 5 ساعات فقط ، وأكد أن المباراة ستقام وسط مدرجات مشغولة بالكامل.
أما عن استعدادات الفريق الجزائري للمباراة ، فقد اكتملت صفوف "الخضر" أخيرا بانضمام عبد القادر غزال ورفيق جبور إلى المعسكر المقام في فندق الجيش في منطقة بني مسوس ، وكان لاعبو الفريق – من المحليين والمحترفين – حريصين على تناول الإفطار والسحور سويا وكذلك أداء الصلوات المختلفة ، ولكنهم لم يتمكنوا من أداء صلاة التراويح بسبب عدم وجود أي لاعب يحفظ القرآن الكريم كاملا بحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية في تقرير لها.
ومما زاد من هذه الأجواء الحماسية قيام اللاعبين في بداية المعسكر بتقديم واجب العزاء إلى رابح سعدان المدير الفني للفريق في وفاة والدته قبل أيام ، واتفاقهم على رسم البسمة على وجه مديرهم الفني بالفوز على زامبيا.
وكانت مشاعر القلق قد سادت بين لاعبي الفريق بسبب أنباء عن إصابة عامر بو عزة لاعب المنتخب الجزائري المحترف في فريق بلاكبول الإنجليزي المغمور بفيروس أنفلونزا الخنازير ، بعد أن أثبتت الكاميرات الحرارية في مطار الجزائر الدولي أن درجة حرارة اللاعب فور وصوله من لندن كانت مرتفعة ، ولكن بعد نقل اللاعب إلى المستشفى وإجراء الفحوصات التقليدية عليه تبين خلوه تماما من المرض الخطير الذي كان يهدد باقي لاعبي الفريق في حالة ثبوت إصابة اللاعب به.
الطريف أن وسائل الإعلام الجزائرية حصرت على متابعة كافة "الأنباء السيئة" التي يشهدها المعسكر المصري يوما بعد آخر ، سواء من حيث المشكلات داخل اتحاد الكرة ، أو أخبار إصابات اللاعبين ، واستبعاد البعض الآخر ، وكانت أغلب تعليقات الجماهير الجزائرية على هذه الأنباء تحمل الكثير من التفاؤل باعتبار أن الظروف كلها مهيأة لوصول "الخضر" من جديد إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986.
وعلى الجانب الآخر ، أوشك المنتخب الزامبي على إنهاء معسكره في مدينة مونبيلييه الفرنسي تحت إشراف الفرنسي إيرفي رينارد المدير الفني ، وفي ظل غياب كبير لعدد من اللاعبين الأساسيين إما للإصابة أو للاستبعاد ، وعلى رأسهم أندرو سينكالا لاعب خط الوسط المصاب في ركبته ووينفرد كابالا لاعب الوسط أيضا الذي حصل على ثلاثة إنذارات.
ومن المتوقع أن يؤدي الفريق الزامبي الجمعة آخر مران له في مونبيلييه قبل أن يستقل الطائرة إلى الجزائر استعدادا للمباراة التي ينظر إليها الزامبيون أيضا على أنها عنق زجاجة بالنسبة لهم ، لأن الفوز فيها يعني أن فرصة زامبيا قوية جدا في تصدر المجموعة ، بينما التعادل أو الهزيمة تخرجهم تماما من المنافسة.
ولكن صحيفة "زامبيا ديلي ميل" الزامبية أكدت أن الفريق شبه مكتمل أمام الجزائر لوجود ثمانية محترفين في صفوفه ، ومن أبرزهم إيمانويل مايوكا المحترف في إسرائيل ومجموعة جنوب أفريقيا بما فيهم فيليكس كاتونجو ، إضافة إلى شقيقه كريس كاتونجو لاعب أرمينيا بيليفيلد الألماني ، وجاكوب مولينجا لاعب أوتريخت الهولندي.
وقالت الصحيفة إن اللاعب الوحيد الذي تأخر انضمامه إلى المعسكر كان المدافع إيمانويل مبولا المحترف في صفوف نادي بيونيك ييريفان الأرميني ، وذلك وجود صعوبة في استخراج تأشيرة له لدخول فرنسا ، وكذلك الحارس كينيدي مويني ، أما جيمس تشامانجا مهاجم الفريق المحترف في الصين فتقرر أن يتوجه إلى الجزائر مباشرة لصعوبة سفره إلى موبيلييه ثم إلى فرنسا.
ولعب الفريق الزامبي مباراة ودية واحدة خلال فترة المعسكر استعدادا لمواجهة الجزائر وكانت مع فريق نيم الفرنسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.
وكانت صحيفة "تايمز أوف زامبيا" الزامبية قد نقلت عن رينارد قوله إنه يعرف كيف يفوز على الجزائر في البليدة ، وقال : "إذا كانت الجزائر قد فازت علينا في زامبيا ، فإننا نستطيع أيضا الفوز عليهم في البليدة"!
وأضاف : "إنني أخطط لهذه المباراة منذ مباراتنا الأولى ، ووضعت استراتيجية التعامل مع مباراة البليدة ، ولكن فقط نحن نحتاج إلى أن نتحلى بالثقة في أنفسنا".
غير أن رينارد عاد ليؤكد مجددا "لا يجب أن ننسى في نهاية أن هدفنا الأول هو التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية ، وبعد ذلك يمكننا أن نحلم بكأس العالم"!
الموقع الى انا جيبت منه الخبر اسمه www.misrkora.com (http://www.misrkora.com)
والمصريين كاتبين تعليقات بيتمون اننا نهزم
الخبر من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا (http://www.misrkora.com/new/newsdetails-18739-22.html)
الشارع الكروي الجزائري كله مهيأ لقبول حقيقة أن الفوز على فريق "الطلقات النحاسية" الأحد في استاد مصطفى شاكر بالبليدة يعني الوصول إلى كأس العالم مبكرا بغض النظر عن نتيجة مباراة مصر ورواندا في كيجالي السبت ، لأن هذا الفوز يرفع رصيد الجزائر في صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات إلى عشر نقاط ، وهو ما يعني أنه بفوزه في مباراته التالية "الأكثر سهولة" أمام رواندا في الجزائر يرتفع رصيده إلى 13 نقطة ، وهو الرصيد الذي سيدخل به مباراته الأخيرة أمام مصر التي ، وإن فازت بمباراتي رواندا وزامبيا ، فإنها ستكون مطالبة في المباراة الأخيرة ليس فقط بالفوز على الجزائر ، وإنما تعويض فارق الأهداف الذي لن يقل عن ثلاثة أو أربعة أهداف!
وفي ضوء هذه الحسابات ، يتعامل الجزائريون مع مباراتهم مع زامبيا على أنها "مباراة المونديال" ، ولهذا ، فإن الأجواء في مدينة البليدة حماسية أكثر من أي وقت آخر ، ربما أكثر من الأجواء التي سبقت مباراة مصر ، بدليل أن وسائل الإعلام الجزائرية ذكرت أن تذاكر المباراة نفدت تماما بعد خمس ساعات فقط من عرضها للبيع يوم الأربعاء.
وصرح بلقاسم ملاح مدير الشباب والرياضة في تصريح للإذاعة الجزائرية بأن أكثر من 18 ألف تذكرة طرحت للبيع بيعت كلها في ظرف 5 ساعات فقط ، وأكد أن المباراة ستقام وسط مدرجات مشغولة بالكامل.
أما عن استعدادات الفريق الجزائري للمباراة ، فقد اكتملت صفوف "الخضر" أخيرا بانضمام عبد القادر غزال ورفيق جبور إلى المعسكر المقام في فندق الجيش في منطقة بني مسوس ، وكان لاعبو الفريق – من المحليين والمحترفين – حريصين على تناول الإفطار والسحور سويا وكذلك أداء الصلوات المختلفة ، ولكنهم لم يتمكنوا من أداء صلاة التراويح بسبب عدم وجود أي لاعب يحفظ القرآن الكريم كاملا بحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية في تقرير لها.
ومما زاد من هذه الأجواء الحماسية قيام اللاعبين في بداية المعسكر بتقديم واجب العزاء إلى رابح سعدان المدير الفني للفريق في وفاة والدته قبل أيام ، واتفاقهم على رسم البسمة على وجه مديرهم الفني بالفوز على زامبيا.
وكانت مشاعر القلق قد سادت بين لاعبي الفريق بسبب أنباء عن إصابة عامر بو عزة لاعب المنتخب الجزائري المحترف في فريق بلاكبول الإنجليزي المغمور بفيروس أنفلونزا الخنازير ، بعد أن أثبتت الكاميرات الحرارية في مطار الجزائر الدولي أن درجة حرارة اللاعب فور وصوله من لندن كانت مرتفعة ، ولكن بعد نقل اللاعب إلى المستشفى وإجراء الفحوصات التقليدية عليه تبين خلوه تماما من المرض الخطير الذي كان يهدد باقي لاعبي الفريق في حالة ثبوت إصابة اللاعب به.
الطريف أن وسائل الإعلام الجزائرية حصرت على متابعة كافة "الأنباء السيئة" التي يشهدها المعسكر المصري يوما بعد آخر ، سواء من حيث المشكلات داخل اتحاد الكرة ، أو أخبار إصابات اللاعبين ، واستبعاد البعض الآخر ، وكانت أغلب تعليقات الجماهير الجزائرية على هذه الأنباء تحمل الكثير من التفاؤل باعتبار أن الظروف كلها مهيأة لوصول "الخضر" من جديد إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986.
وعلى الجانب الآخر ، أوشك المنتخب الزامبي على إنهاء معسكره في مدينة مونبيلييه الفرنسي تحت إشراف الفرنسي إيرفي رينارد المدير الفني ، وفي ظل غياب كبير لعدد من اللاعبين الأساسيين إما للإصابة أو للاستبعاد ، وعلى رأسهم أندرو سينكالا لاعب خط الوسط المصاب في ركبته ووينفرد كابالا لاعب الوسط أيضا الذي حصل على ثلاثة إنذارات.
ومن المتوقع أن يؤدي الفريق الزامبي الجمعة آخر مران له في مونبيلييه قبل أن يستقل الطائرة إلى الجزائر استعدادا للمباراة التي ينظر إليها الزامبيون أيضا على أنها عنق زجاجة بالنسبة لهم ، لأن الفوز فيها يعني أن فرصة زامبيا قوية جدا في تصدر المجموعة ، بينما التعادل أو الهزيمة تخرجهم تماما من المنافسة.
ولكن صحيفة "زامبيا ديلي ميل" الزامبية أكدت أن الفريق شبه مكتمل أمام الجزائر لوجود ثمانية محترفين في صفوفه ، ومن أبرزهم إيمانويل مايوكا المحترف في إسرائيل ومجموعة جنوب أفريقيا بما فيهم فيليكس كاتونجو ، إضافة إلى شقيقه كريس كاتونجو لاعب أرمينيا بيليفيلد الألماني ، وجاكوب مولينجا لاعب أوتريخت الهولندي.
وقالت الصحيفة إن اللاعب الوحيد الذي تأخر انضمامه إلى المعسكر كان المدافع إيمانويل مبولا المحترف في صفوف نادي بيونيك ييريفان الأرميني ، وذلك وجود صعوبة في استخراج تأشيرة له لدخول فرنسا ، وكذلك الحارس كينيدي مويني ، أما جيمس تشامانجا مهاجم الفريق المحترف في الصين فتقرر أن يتوجه إلى الجزائر مباشرة لصعوبة سفره إلى موبيلييه ثم إلى فرنسا.
ولعب الفريق الزامبي مباراة ودية واحدة خلال فترة المعسكر استعدادا لمواجهة الجزائر وكانت مع فريق نيم الفرنسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.
وكانت صحيفة "تايمز أوف زامبيا" الزامبية قد نقلت عن رينارد قوله إنه يعرف كيف يفوز على الجزائر في البليدة ، وقال : "إذا كانت الجزائر قد فازت علينا في زامبيا ، فإننا نستطيع أيضا الفوز عليهم في البليدة"!
وأضاف : "إنني أخطط لهذه المباراة منذ مباراتنا الأولى ، ووضعت استراتيجية التعامل مع مباراة البليدة ، ولكن فقط نحن نحتاج إلى أن نتحلى بالثقة في أنفسنا".
غير أن رينارد عاد ليؤكد مجددا "لا يجب أن ننسى في نهاية أن هدفنا الأول هو التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية ، وبعد ذلك يمكننا أن نحلم بكأس العالم"!
الموقع الى انا جيبت منه الخبر اسمه www.misrkora.com (http://www.misrkora.com)
والمصريين كاتبين تعليقات بيتمون اننا نهزم
الخبر من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا (http://www.misrkora.com/new/newsdetails-18739-22.html)