سَـآجدة
2015-04-09, 13:26
بـــِسْم اللهِ الرّحْــمَن الرّحـَِـيم
الْــحَمد لله حَمْدًا كَثِيرًا طيِّبًا مُباركًا فِيه
والصّـلاة والسّلاَمُ عَلى أشْرَفِ المُرسَلِينَ . . نبِيِّنَا المبعُوثِ رحمَة للعَالمِين أمَّا بَعْــدُ
فَإلَى كُل سَلَفِي وسَلفيّة . .
إلَيْكُم هَذه القَصِيدَة تَطْــيِيبًا لِخَاطِركُم فِي مَن اتّهَمكم بالإرجَاء وَ نَفى عَنكم السُّنة . .
فِي مَن رَماكم بالجَهلِ .. وهو الأجْهَل ..
وَرمَاكُم بالبدعَة وَهوَ المبْتَدع
فَها أنا ذَا واللهُ المسْتَعَانُ فِي كُلّ امورِنَا .. أنبُذُ عَن أعْلاَم الأمّة خُبْثَ الخَوَارج الضّالين الذين أوَّلوا كلامهم فجعلوا من فهمهم السقيم التكفير لمن وقع بالمعاصي والكبائر . .
بقَصِيدَة أسْمَيتُهَا :
تَطيــِيبُ خَاطِر لكُلّ سلفيٍّ . . بِردّ مُقمِع لِلخَارِجِيّ الشّاطر(1)
ْ
أقوُل : يا خارجيّ!
أسألك بالله أما ترى فطرتك ترميك وتنبذك بعيدا مما أنت تفعله؟
كَيف بك لو جئتَ حاملا وزرك ووزر من أضللت معك أو فتنت بجهك وتماديك في الباطل ؟
فما الجواب يومها غير الحَسرة والنّدامة؟!
ْ
لَــوْ كَــانَ مِثْلَكَ احْمَدُ الْهَادِي فَــلَنْ °°° يَبْقَى لِذِي الْأكْوَانِ شَرْعٌ يَنْزِلُ
ْ
اللهُ أرْسَى ذَا الشَّريعَةِ بَيْنَنَا °°° لَا يَظْلِمُ الْهَادِي وَلَا يَتَخَــيَّلُ
ْ
بَلْ تَكْتُمُونَ الْقَوْلَ حِينَ يُغِيظُكُمْ °°° فَتُكَــابِرُونَ عَلَى دَلِيلٍ يَشْمُلُ
ْ
انْتُمْ بِذَا مِثْلُ الرَّوَافِضِ وَالْأُلَى °°° رَفَضُوا الشَّريعَةَ وَالَّذِي يَتَأوَّلُ
ْ
كُفُّوا عَنِ التَّنْعِيقِ وَادْلُوا دَلْوَكُمْ °°° فَلْتَضْفَرُوا بِالشَّرْعِ لاَ تَتَنَقَّلُوا
ْ
لَيْسَ الْهُمَامُ بِصُرْعَةٍ يَتَفَاخَرُ °°° أهْلُ الْعُلُومِ تَواضُعٌ يَتَنَاسَلُ
ْ
اللهُ يَجْزِيكُمْ بِشُؤْمِ ذُنُوبِكُمْ °°° فَعِقَابُهُ لَهُوَ الْعَذَابُ الْأمْثَلُ
ْ
سَمَّيْتُمُ أهْلَ الشَّريعَةِ مُرْجِئًا °°° وَظَنَنْتُمُ بــِالْبُهْتِ مَا يُتَقَوَّلُ
ْ
لَا لَيْسَ إلَّا سُنَّةً أتْبَعْتُهَا °°° بــِدَلِيلِ فَهْمٍ مِنْ كَلَامٍ يُنْقَلُ
ْ
هَذَا ابْنُ تيْمِيَةٍ فَقَذْ لبَّسْتُمُ °°° بــِكَلَامِهِ سُحْقًا لِمَنْ يَتَأوَّلُ
ْ
وَكَذَا ابْنُ قَيِّمِنَا نَسَبْتُمْ ظُلْمَكُمْ °°° لِمَقَالِهِ تَبًّا لِمَنْ يَتَقَوَّلُ
ْ
لَوْ كَانَ قَتَّالًا كَمِثْلِ رجَالِكُمْ °°° لَأذَاقَهُ اللهُ عَذَابًا ينْكِلُ
ْ
حَاشَا شُيُوخُ الدِّينِ مِنْ تَلْبِيسِكُمْ °°° لَيْسُوا بمَنْ يُغْوِي كَذَاكَ يُقَتِّلُ
ْ
قَالُوا بِأنَّ الكُفْرَ دُونَ الْكُفْرِ هُو °°° قَوْلٌ ضَعِيفٌ مَنْ بِه فَتجَادَلُوا
ْ
هَلْ انْتُمُ خَيْرٌ امِ السَّلَفُ الألَى °°° قَالُوا بصِحَّتِهِ فَثَبْتٌ يَنْقُلُ
ْ
طَاوُوسُ نَاقِلُ ذَا الْكَلاَمِ بِحَقِّهِ °°° عَنْ إبْنِ عَبَّاسٍ بِهِ يَتَمَثَّلُ
ْ
هَذَا كَلَامُ رَسُولِنَا بِتَمَامِهِ °°° وَكَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ عَلِيٌّ يَنْهََلُ
ْ
هَذَا اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ °°° وَأبِي حَنِيفَةَ ثُمَّ أحْمَدُ يَنْقُلُ (2)
ْ
وَكَذَا ابْنُ تَيْمِيَةٍ وَ إبْنُ القَيِّمِ °°° حَسَنٌ (3)كَذَا الثَّوْرِيُّ(4) لَا يَتَحوَّلُ
ْ
كَمْ مِنْ كَلَامٍ قُلْتُمُوهُ ضَلَالَةٌ °°° وَتَفَاخَرُونَ تَكَبُّرًا فَتَمَهَّلُوا
ْ
قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ الْقُرَانَ وَرَاءَهُ °°° وَإذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الْأخْطَلُ(2)
-------------------------------------------------------------------
(1)الشاطرُ : داهية ، مكير ، خبيثٌ ماكر
ْ
(2)الْبََيْتَان مِنْ لَاميَّة ابنِ تَيْمية فِي اعْتِقاد الطَّائفة النَّاجية
ْ
(3) هو الحسن البصري -رحمهُ الله -
ْ
(4) هو سفيان الثوري -رحمهُ الله-
تَمَّت بِحَمْدِ اللهِ
كَتَبَتْهَا الْفَقِيرَةُ إلَى عَفْوِ رَبِّهَا :أمُّ مُعَاذ الأثَرِيَّة
الْــحَمد لله حَمْدًا كَثِيرًا طيِّبًا مُباركًا فِيه
والصّـلاة والسّلاَمُ عَلى أشْرَفِ المُرسَلِينَ . . نبِيِّنَا المبعُوثِ رحمَة للعَالمِين أمَّا بَعْــدُ
فَإلَى كُل سَلَفِي وسَلفيّة . .
إلَيْكُم هَذه القَصِيدَة تَطْــيِيبًا لِخَاطِركُم فِي مَن اتّهَمكم بالإرجَاء وَ نَفى عَنكم السُّنة . .
فِي مَن رَماكم بالجَهلِ .. وهو الأجْهَل ..
وَرمَاكُم بالبدعَة وَهوَ المبْتَدع
فَها أنا ذَا واللهُ المسْتَعَانُ فِي كُلّ امورِنَا .. أنبُذُ عَن أعْلاَم الأمّة خُبْثَ الخَوَارج الضّالين الذين أوَّلوا كلامهم فجعلوا من فهمهم السقيم التكفير لمن وقع بالمعاصي والكبائر . .
بقَصِيدَة أسْمَيتُهَا :
تَطيــِيبُ خَاطِر لكُلّ سلفيٍّ . . بِردّ مُقمِع لِلخَارِجِيّ الشّاطر(1)
ْ
أقوُل : يا خارجيّ!
أسألك بالله أما ترى فطرتك ترميك وتنبذك بعيدا مما أنت تفعله؟
كَيف بك لو جئتَ حاملا وزرك ووزر من أضللت معك أو فتنت بجهك وتماديك في الباطل ؟
فما الجواب يومها غير الحَسرة والنّدامة؟!
ْ
لَــوْ كَــانَ مِثْلَكَ احْمَدُ الْهَادِي فَــلَنْ °°° يَبْقَى لِذِي الْأكْوَانِ شَرْعٌ يَنْزِلُ
ْ
اللهُ أرْسَى ذَا الشَّريعَةِ بَيْنَنَا °°° لَا يَظْلِمُ الْهَادِي وَلَا يَتَخَــيَّلُ
ْ
بَلْ تَكْتُمُونَ الْقَوْلَ حِينَ يُغِيظُكُمْ °°° فَتُكَــابِرُونَ عَلَى دَلِيلٍ يَشْمُلُ
ْ
انْتُمْ بِذَا مِثْلُ الرَّوَافِضِ وَالْأُلَى °°° رَفَضُوا الشَّريعَةَ وَالَّذِي يَتَأوَّلُ
ْ
كُفُّوا عَنِ التَّنْعِيقِ وَادْلُوا دَلْوَكُمْ °°° فَلْتَضْفَرُوا بِالشَّرْعِ لاَ تَتَنَقَّلُوا
ْ
لَيْسَ الْهُمَامُ بِصُرْعَةٍ يَتَفَاخَرُ °°° أهْلُ الْعُلُومِ تَواضُعٌ يَتَنَاسَلُ
ْ
اللهُ يَجْزِيكُمْ بِشُؤْمِ ذُنُوبِكُمْ °°° فَعِقَابُهُ لَهُوَ الْعَذَابُ الْأمْثَلُ
ْ
سَمَّيْتُمُ أهْلَ الشَّريعَةِ مُرْجِئًا °°° وَظَنَنْتُمُ بــِالْبُهْتِ مَا يُتَقَوَّلُ
ْ
لَا لَيْسَ إلَّا سُنَّةً أتْبَعْتُهَا °°° بــِدَلِيلِ فَهْمٍ مِنْ كَلَامٍ يُنْقَلُ
ْ
هَذَا ابْنُ تيْمِيَةٍ فَقَذْ لبَّسْتُمُ °°° بــِكَلَامِهِ سُحْقًا لِمَنْ يَتَأوَّلُ
ْ
وَكَذَا ابْنُ قَيِّمِنَا نَسَبْتُمْ ظُلْمَكُمْ °°° لِمَقَالِهِ تَبًّا لِمَنْ يَتَقَوَّلُ
ْ
لَوْ كَانَ قَتَّالًا كَمِثْلِ رجَالِكُمْ °°° لَأذَاقَهُ اللهُ عَذَابًا ينْكِلُ
ْ
حَاشَا شُيُوخُ الدِّينِ مِنْ تَلْبِيسِكُمْ °°° لَيْسُوا بمَنْ يُغْوِي كَذَاكَ يُقَتِّلُ
ْ
قَالُوا بِأنَّ الكُفْرَ دُونَ الْكُفْرِ هُو °°° قَوْلٌ ضَعِيفٌ مَنْ بِه فَتجَادَلُوا
ْ
هَلْ انْتُمُ خَيْرٌ امِ السَّلَفُ الألَى °°° قَالُوا بصِحَّتِهِ فَثَبْتٌ يَنْقُلُ
ْ
طَاوُوسُ نَاقِلُ ذَا الْكَلاَمِ بِحَقِّهِ °°° عَنْ إبْنِ عَبَّاسٍ بِهِ يَتَمَثَّلُ
ْ
هَذَا كَلَامُ رَسُولِنَا بِتَمَامِهِ °°° وَكَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ عَلِيٌّ يَنْهََلُ
ْ
هَذَا اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ °°° وَأبِي حَنِيفَةَ ثُمَّ أحْمَدُ يَنْقُلُ (2)
ْ
وَكَذَا ابْنُ تَيْمِيَةٍ وَ إبْنُ القَيِّمِ °°° حَسَنٌ (3)كَذَا الثَّوْرِيُّ(4) لَا يَتَحوَّلُ
ْ
كَمْ مِنْ كَلَامٍ قُلْتُمُوهُ ضَلَالَةٌ °°° وَتَفَاخَرُونَ تَكَبُّرًا فَتَمَهَّلُوا
ْ
قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ الْقُرَانَ وَرَاءَهُ °°° وَإذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الْأخْطَلُ(2)
-------------------------------------------------------------------
(1)الشاطرُ : داهية ، مكير ، خبيثٌ ماكر
ْ
(2)الْبََيْتَان مِنْ لَاميَّة ابنِ تَيْمية فِي اعْتِقاد الطَّائفة النَّاجية
ْ
(3) هو الحسن البصري -رحمهُ الله -
ْ
(4) هو سفيان الثوري -رحمهُ الله-
تَمَّت بِحَمْدِ اللهِ
كَتَبَتْهَا الْفَقِيرَةُ إلَى عَفْوِ رَبِّهَا :أمُّ مُعَاذ الأثَرِيَّة