المهذب
2015-04-08, 19:58
بسم الله وكفي والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد إبن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين أما بعــــد.
أيها الاحبة :
الى متى؟ نرى ونسمع نقرأ ولا نطبق ، نسمع الائمة بالمساجد كل يوم جمعة يدعون الى طريق الحق و الى الفضيلة ، وكذلك بالقنوات الفضائية المخصصة لذلك ، ونحن لا زلنا، نريد قناعات ، كما قال أبو الخير السلفي في موضوعه عن الحجاب ،ولازالت تغرينا الدنيا بزخرفها.
الى متى ؟ نجلس مجالس المقاهي التي لا فائدة منها ،والتي أشار اليها اخونا ابو الخير السلفي بموضوع أخر، والى متى؟ نكثر الأغاني والمعازف في أفراحنا ، والى متى ؟ نكثر اللهو واللغو بما لا ينفع ، أليس الاجدر بنا أن نتوب توبة نصوح ، ونكد ونشتغل، ونرجو من الله المغفرة والعفو ، لعلنا نفوز بجنات النعيم.
إخواني أخوات، ألم يعدنا المولى عــزوجــل بتجارة لن تبور وشراء لاينفذ عطائه،ولنتمعن في هذه الايات فتجيبنا على كل تساؤلاتنا، حيث يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله بسورة التوبة الاية (111 ) ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )،ويقول بسورة الحشر بالاية ( 07) بعد بسم الله الرحمن الرحيم ("مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)،كما أنه قال بسورة الفتح الاية (29 )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)،كما بشرنا بأنه رحمان رحيم ، وأنه عظيم وغفور ، بقوله تعالى بسورة الزمرالايات(من53الى56 ) ، فبعد بسم الله الرحمن الرحيم، ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) (54)،(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)(55)، (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )(56)، صدق الله العظيم.
هنا يتحقق الجزاء ، بعد صدق التوبة والاقلاع عن الذنب،كما ؟أنه عز وجل ، أخبرنا بقربه ، وانه يستجيب للعبد عند إلحاح العبد في دعواه لربه بقوله ، بسورة البقرة الاية (186 ) ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) صدق الله العظيم.
أنظروا أحبيت الى رحمته ، أككثر من هذا كرم من الكريم ،ومن الملك الجبار المتعال،إذا متى نعود؟ الى الدرب الصحيح، وجادة الصواب
هي لنسارع بتوبة،وتنافس على فعل الخير والى هدى الله وطريقه المستقيم، ونجعل نصب أعيننا ( نحن أمة أعزنا الله بالاسلام ومهما إبتغينا العزة في غيره ، أذلنا الله) ،ونقول يا ايتها الدنيا أصيحي وأشهدي ،فإننا بغير محمد لانقتدي.
( اللهم إجعلنا من الذين يستمعونا القول ويتبعون أحسنه، آمـــــــــــين).
أخوكم المهذب يوم 08/04/2015
أيها الاحبة :
الى متى؟ نرى ونسمع نقرأ ولا نطبق ، نسمع الائمة بالمساجد كل يوم جمعة يدعون الى طريق الحق و الى الفضيلة ، وكذلك بالقنوات الفضائية المخصصة لذلك ، ونحن لا زلنا، نريد قناعات ، كما قال أبو الخير السلفي في موضوعه عن الحجاب ،ولازالت تغرينا الدنيا بزخرفها.
الى متى ؟ نجلس مجالس المقاهي التي لا فائدة منها ،والتي أشار اليها اخونا ابو الخير السلفي بموضوع أخر، والى متى؟ نكثر الأغاني والمعازف في أفراحنا ، والى متى ؟ نكثر اللهو واللغو بما لا ينفع ، أليس الاجدر بنا أن نتوب توبة نصوح ، ونكد ونشتغل، ونرجو من الله المغفرة والعفو ، لعلنا نفوز بجنات النعيم.
إخواني أخوات، ألم يعدنا المولى عــزوجــل بتجارة لن تبور وشراء لاينفذ عطائه،ولنتمعن في هذه الايات فتجيبنا على كل تساؤلاتنا، حيث يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله بسورة التوبة الاية (111 ) ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )،ويقول بسورة الحشر بالاية ( 07) بعد بسم الله الرحمن الرحيم ("مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)،كما أنه قال بسورة الفتح الاية (29 )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)،كما بشرنا بأنه رحمان رحيم ، وأنه عظيم وغفور ، بقوله تعالى بسورة الزمرالايات(من53الى56 ) ، فبعد بسم الله الرحمن الرحيم، ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) (54)،(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)(55)، (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )(56)، صدق الله العظيم.
هنا يتحقق الجزاء ، بعد صدق التوبة والاقلاع عن الذنب،كما ؟أنه عز وجل ، أخبرنا بقربه ، وانه يستجيب للعبد عند إلحاح العبد في دعواه لربه بقوله ، بسورة البقرة الاية (186 ) ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) صدق الله العظيم.
أنظروا أحبيت الى رحمته ، أككثر من هذا كرم من الكريم ،ومن الملك الجبار المتعال،إذا متى نعود؟ الى الدرب الصحيح، وجادة الصواب
هي لنسارع بتوبة،وتنافس على فعل الخير والى هدى الله وطريقه المستقيم، ونجعل نصب أعيننا ( نحن أمة أعزنا الله بالاسلام ومهما إبتغينا العزة في غيره ، أذلنا الله) ،ونقول يا ايتها الدنيا أصيحي وأشهدي ،فإننا بغير محمد لانقتدي.
( اللهم إجعلنا من الذين يستمعونا القول ويتبعون أحسنه، آمـــــــــــين).
أخوكم المهذب يوم 08/04/2015